اختيار الموقع            تسجيل دخول
 

المجلة التربوية لكلية التربية بسوهاج :
بيانات الدورية
أعداد قيد الطبع
اعداد الدورية
  المجلة التربوية لكلية التربية بسوهاج :
  
 

[9001020.] رقم البحث : 9001020 -
دور رأس المال الفكرى فى تنمية القدرات التنافسية لدى طلاب جامعة أسيوط / ( دراسة ميدانية )
تخصص البحث : قسم التربية
  المجلة التربوية لكلية التربية بسوهاج : / 42 - أكتوبر 2015م
  تاريخ تقديم البحث 31/03/2016
  تاريخ قبول البحث 31/03/2016
  عدد صفحات البحث 150
  أحمد عبد الله الصغير البنا - مؤلف رئيسي
  رأس المال الفكرى - القدرات التنافسية - طلاب جامعة أسيوط - التعليم الجامعي
  استهدفت هذا البحث تسليط بعض الضوء على رأس المال الفكرى(الموجودات غير الملموسة ) ، وأهميته فى تنمية القدرات التنافسية لدى طلاب جامعة أسيوط ، ووضع تصور مقترح لتعظيم رأس المال الفكرى بجامعة أسيوط من أجل بناء وتنمية القدرات التنافسية لدى طلابها وتعزيزها ، والتى تفضى إلى تحقيق الميزة التنافسية لجامعة أسيوط .
واعتمد البحث على المنهج الوصفى ، واستخدم استبانتين - من إعداد الباحث – إحداهما تم تطبيقها على عينة من الأعضاء بلغت ( 330 ) عضواً من أعضاء هيئة التدريس بالكليات النظرية والعملية بجامعة أسيوط ؛ وذلك لتعرف واقع رأس المال الفكرى بالجامعة ، والأخرى تم تطبيقها على عينة من الطلاب بالفرق النهائية بلغت ( 1638) طالباً من طلاب الكليات النظرية والعملية بالجامعة ؛ وذلك لتعرف واقع القدرات التنافسية لدى الطلاب بجامعة أسيوط .
وتوصل البحث إلى عدة نتائج ، من أهمها : أن مكونات رأس المال الفكرى المتمثلة فى قيم الجامعة ، والأنشطة الطلابية ، والمقررات الدراسية ، ورسائل الماجستير والدكتوراة وبحوث الترقية لها تأثير إيجابى مباشر فى تنمية القدرات التنافسية لدى الطلاب أعلى من تأثير كل من الإصدارات والوثائق ، و الندوات والمؤتمرات ، و المشروعات البحثية .
وفى ضوء هذه النتائج وغيرها ، قام الباحث بوضع تصور مقترح للاهتمام برأس المال الفكرى فى جامعة أسيوط ؛ لتنمية القدرات التنافسية لدى طلابها . هذا وقد ذيل الباحث هذا البحث ببحوث مقترحة وبقائمة للمراجع .
  Download Paper

[9001021.] رقم البحث : 9001021 -
درجة ممارسة معلمات التربية الأسرية لاستراتيجيات التقويم التربوي البديل وأدواته وعلاقتهما بالدافعية للتعلم لدى تلميذاتهن /
تخصص البحث : قسم المناهج
  المجلة التربوية لكلية التربية بسوهاج : / 42 - أكتوبر 2015م
  تاريخ تقديم البحث 31/03/2016
  تاريخ قبول البحث 31/03/2016
  عدد صفحات البحث 83
  فاطمة عاشور توفيق شعبان - مؤلف رئيسي
  التربية الأسرية - المعلمات - استراتيجيات التقويم التربوي - الدافعية للتعلم .
  يعد التقويم التربوي البديل Alternative Assessment توجهاً جديداً في الفكر التربوي، وتحولاً جوهرياً في الممارسات التقليدية السائدة في قياس وتقويم تحصيل المتعلمين وأدائهم في المراحل التعليمية المختلفة.
ويسمـى التقويـم الـذي يراعـي توجهـات التقويم الحديثة بالتقويم الواقعـي أو الأصيل أو الحقيقي (Authentic Assessment). وهو التقويم الذي يعكس إنجازات الطلاب ويقيسها في مواقف حقيقية. فهو تقويم يجعل الطلاب ينغمسون في مهمات ذات قيمة ومعنى بالنسبة لهم، فتبدو كنشاطات تعلم، يمارس فيها الطلاب مهارات التفكير العليا ويوائمون بين مدى متسع من المعارف لاتخاذ القرارات أو لحل المشكلات الحياتية الحقيقية التي يعيشونها؛ فتتطور لديهم القدرة على التفكير التأملي (Reflective Thinking)، الذي يساعدهم على معالجة المعلومات ونقدها وتحليلها؛ فهو يوثق الصلة بين التعلم والتعليم، بما يساعد الطالب على التعلم مدى الحياة Svinicki, 2004)).
فقد أشار مون وبرايتون وكلاهان وروبنسون (Moon, Brighton, Callahan &Robinson,2005)إلى أن معظم استراتيجيات التقويم التربوي البديل تتطلب من الطلبة مستويات عليا من التفكير ومهارات حل المشكلات، وتسعى لإيجاد طلبة قادرين على التميز والإبداع.
ويُحَسن التقويم عملية التعلم، ويُدَعم الفعالية التدريسية، كما يوجه الطلاب ويرشدهم ويكشف عن حاجاتهم ومشكلاتهم وقدراتهم وميولهم، ويفيد المعلم في مراجعة أساليب التدريس لتحسينها ويضع الأساس السليم للتعامل مع الطلبة وقد يساعد في تنمية التفكير عموماً والتفكير من خلال تكليف الطلبة بأنشطة تقويمية ومهمات تتطلب عمليات تفكير عليا، كما يمكن أن يسهم في تنمية اتجاهات إيجابية لدى الطلاب نحو تعلم المواد المختلفة من خلال تنمية الميل والقدرة لديهم على التقويم الذاتي وتقويم الأقران (Lacy, & Hastad, 2007 ).
لذلك فإن ممارسة معلمات التربية الأسرية لاستراتيجيات التقويم التربوي البديل وأدواته، ووعيهن بما تتضمنه كل استراتيجية من فعاليات تندرج أسفل منها قد يجعل تقويمهن لعملية تعلم وتعليم تلميذاتهن حقيقياً وواقعياً، وتجعلهن أكثر قدرة على تقديم فرص تعلم متعددة لتلميذاتهن، لإظهار ما لديهن من مهارات التفكير الناقد وحل المشكلات فيما يعرض عليهن من محتوى تعليمي، ونشاطات تعلم فردية، قد تعمق لديهن الفهم، وقد تشجعهن على تحسين مستوى الدافعية للتعلم لديهن.
حيث لا يمكن فهم الأداء الأكاديمي للطلاب بدون فهم طبيعة دافعيتهم للتعلم من خلال إطار يؤكد على أهداف المتعلمين، فقد أشار جابر عبد الحميد جابر (1999: 336) إلى أن الأداء الأكاديمي للطلاب داخل الفصل المدرسي دالة للعديد من العوامل التي يتعلق بعضها بالدافعية، ويتعلق بعضها الآخر بالظروف البينية والخصائص العقلية للمتعلم.
وفي ضوء ما سبق اتضح أهمية استخدام استراتيجيات التقويم التربوي البديل وأدواته في تقويم تعلم الطلاب، لذلك حاول البحث الحالي التعرف على درجة ممارسة معلمات التربية الأسرية لاستراتيجيات التقويم التربوي البديل وأدواته وعلاقتها بالدافعية للتعلم لدى تلميذاتهن.

[9001022.] رقم البحث : 9001022 -
تصور مقترح لجامعة منتجة مصرية في ضوء خبرات بعض الدول / (جامعة أسيوط - أنموذجاً)
تخصص البحث : قسم التربية
  المجلة التربوية لكلية التربية بسوهاج : / 42 - أكتوبر 2015م
  تاريخ تقديم البحث 31/03/2016
  تاريخ قبول البحث 31/03/2016
  عدد صفحات البحث 96
  غادة السيد السيد الوشاحي - مؤلف رئيسي
  تصور مقترح - جامعة منتجة - التعليم الجامعي - مصر - الخبرات الأجنبية
  نظراً لما يشهده المجتمع العالمي منذ أواخر القرن العشرين من تحول في مفهوم الاقتصاد القائم علي رأس المال والموارد المادية إلي مفهوم الاقتصاد القائم علي رأس المال المعرفي حيث أصبحت الكفاءة التنافسية في المجتمعات اليوم تعتمد بصورة متزايدة علي مستوي الاستخدام الكثيف للمعرفة داخل كل قطاع من قطاعات المجتمع، أصبح رأس المال المستثمر في المؤسسة التعليمية يمثل رأس المال المادي ورأس المال المعرفي ولهذا فإن تعطيل دور رأس المال المادي أو المعرفي في الاستثمار سوف يصيب الجامعة بالعجز في الموارد المالية لعدم كفاية الموارد الناجمة عن استقطاب الطلبة في تغطية النفقات مما يضعف دور الجامعة في خدمة المجتمع وخلق فجوة بين برامجها التعليمية والبحثية وتكنولوجيا التعليم والمعرفة ومخرجاتها التعليمية التي يتطلبها سوق العمل.
ويحظي تحقيق التعاون بين الجامعات وقطاعات الإنتاج والخدمات بأهمية كبيرة لدي المسئولين في جميع المجالات الأكاديمية والتربوية والاقتصادية والسياسية. فعلي مستوي الدول العربية نظم مكتب التربية العربي لدول الخليج عدة لقاءات بين ممثلي الجامعات وقطاع التعليم العام ورؤساء الغرف التجارية والصناعية بالدول الأعضاء في المكتب بهدف إيجاد أرضية صلبة يمكن بواسطتها بناء شراكة حقيقية فعالة، وقد نتج عن تلك اللقاءات عدد من التوصيات تحث علي ضرورة التعاون والتنسيق بين قطاعات التعليم وقطاعات الإنتاج والخدمات (3: 2).
وفي مصر تركز الجامعات المصرية علي السوق المحلي وتهتم ببيع منتج واحد فقط هو التعليم، ورغم أن مدخلات الجامعة المصرية هائلة إلا أن مخرجاتها محدودة، وتدار الجامعات في مصر كمراكز تكلفة فقط دون حساب الأرباح أو المكاسب، وتخرج الجامعات طاقات عاطلة في معظم تخصصاتها لأنها تهتم بتوصيل المعلومات دون ربطها بالتطبيق في الواقع والبيئة المحلية. هذا بالإضافة إلي مجموعة من المعوقات التي تحد من إحداث تعاون بين الجامعات وبعض القطاعات الأخري تتمثل في غياب آلية محددة للتنسيق بين مراكز البحث والتطوير والقطاعات الإنتاجية وقد أدي ذلك إلي ضعف الترابط والتفاعل بين منتج الحلول التقنية الوطنية ومستخدمها، مما يعد عائقاً أساسياً في تطوير القاعدة البحثية الوطنية (4: 13-14).
ومن أهم المشكلات والمعوقات هي المنافسة علي استقطاب الطلبة، واعتماد البرامج والشهادات. وتشكل المنافسة علي الاستقطاب الأولوية القصوي لما لمحيط سوق العمل من آثار فعالة في الزيادة علي الطلب التعليمي أو إنخفاضه طبقاً للإمكانيات المادية والاستيعاب للمخرجات في التوظف، أو الهيكلية لسوق العمل، أو التفضيل للجامعات الأجنبية علي الجامعات العربية وما إلي ذلك من مؤشرات علي انخفاض إنسيابية الطلبة للجامعات الخاصة وهو ما يؤثر بدوره علي التمويل(5: 1) أما الجامعات الحكومية فهي تعتمد في تمويلها علي ميزانية الدولة المخصصة لها بالإضافة إلي ما يدفعه الطلاب من مصروفات ولذلك تمثل إنخفاض إنسيابية الطلاب إليها أيضاً عجز في التمويل إذا لم يتاح تمويل من مصادر أخري للجامعة.
ولذلك يتطلب الأمر طرح رؤي جديدة للجامعة تنطلق من الحاجة التعليمية والاقتصادية في الاستثمار للمعرفة حيث تؤدي الجامعات دوراً مميزاً في إجراء البحوث العلمية التي تعد معياراً لمستواها العلمي والأكاديمي أو ما توفره من إمكانات لإجراء البحوث من مختبرات وأدوات وأجهزة ومصادر جمع المعلومات من شبكات ومكتبات، وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم وطلاب الدراسات العليا (6: 625). ليس هذا فحسب بل أيضاً في وظيفة التعليم وخدمة المجتمع وذلك بنشر المعرفة والمعلوماتية وتنمية قدرات الطلاب علي الإبداع والابتكار وتوظيف التكنولوجيا ووسائل الاتصال لبناء المعرفة وربط العلم والمعرفة بسوق العمل واحتياجاته، أو بمعني آخر أن يعد الاستثمار للمعرفة خدمة وتطويراً للمجتمع استثماراً اقتصادياً في ظل مفهوم إقتصاد وتكنولوجية المعرفة لتسهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية من خلال الإنتاج العلمي التطبيقي، والأبحاث والدراسات والاستشارات التي ستوفر للجامعة مصادر تمويلية غير تقليدية قد تفوق مصدر نشاط التعليم وباتجاه رؤية جديدة لجامعة منتجة (7: 2).
مشكلة الدراسة:
إن اهتمام الجامعات الحكومية والخاصة في مصر بالجانب الأكاديمي من أنشطتها أدي إلي عدم مواكبتها للتطورات الاقتصادية والاجتماعية المتسارعة في مصر وفي محيطها العربي والإقليمي والدولي، وترتب علي ذلك وجود فجوة بين مؤهلات وقدرات خريجيها ومتطلبات سوق العمل مما دفع الشركات المستثمرة في مصر إلي الاعتماد علي قوي العمل الوافدة مما أدي إلي ارتفاع معدلات البطالة بين خريجي الجامعات وخلق فجوة كبيرة بين رسالة الجامعة في خدمة المجتمع وطاقتها المعرفية غير المستثمرة مما يعطل جانب أساسي من مواردها الاقتصادية المتاحة في تحقيق مصادر تمويلية إضافية ومتنوعة تسهم في تغطية العجز المالي وتحقق عوائد استثمارية مجزية للجامعة من ناحية ومن ناحية أخري تطوير وتنمية المشاريع الاقتصادية والتنمية الاجتماعية كجزء أساسي من رسالتها الجامعية.

[9001023.] رقم البحث : 9001023 -
تدعيم ثقافة التسامح لدى الشباب الجامعى تصور تربوى مقترح وفق المنظور الإسلامى /
تخصص البحث : قسم التربية
  المجلة التربوية لكلية التربية بسوهاج : / 42 - أكتوبر 2015م
  تاريخ تقديم البحث 31/03/2016
  تاريخ قبول البحث 31/03/2016
  عدد صفحات البحث 43
  الحسين حامد محمد حسين - مؤلف رئيسي
  التسامح- الشباب الجامعى - تصور تربوى مقترح - الإسلام
  تتجلى أهمية ثقافة التسامح كإحدى أهم الضرورات التربوية في واقع الربيع العربى (وخاصةً المصرى ) ، بعدما انتشرت ظاهرة الارهاب ،التى تهدّم العلاقات الاجتماعية بسبب هيمنة لغة العنف على الواقع المصرى ، وغياب المثل والقيم الدينية والأخلاقية ، فلابد من الدعوة إلى التسامح ونشر هذه الثقافة بين الأفراد وخاصةً الشباب الجامعى ، والسعي إلى العمل من جديد والبناء وقبول الآخر، فبالتسامح والعفو والمحبة والود بين الناس يسود الاحترام المتبادل والتعايش السلمي بين الناس ورفض العنف والتطرف ، حتى يسود الأمن والأمان فى المجتمع المصرى .
ونظراً للأهمية المركزية لترسيخ ثقافة السلام والتسامح في كل بقاع العالم، فقد أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة سنة 2000 م ، سنة دولية لثقافة السلام واللاعنف، والذي يُؤكد على (4) :
1- احترام حياة وكرامة كل كائن إنساني بدون تمييز أو حكم مسبق .
2- رفض العنف بكل أشكاله: الجسدي، النفسي، الاقتصادي والاجتماعي خصوصا اتجاه الأفراد الأكثر فقراً وضعفاً كالأطفال والمراهقين .
3- الدفاع عن حرية التعبير والتنوع الثقافي عبر تشجيع الإنصات والحوار بدون الاستسلام للتعصب والعنف ولإقصاء الآخر .
كما أنًّ تشجيع ثقافة المشاركة بقصد تدعيم قيم التضامن، والإيخاء ، والتسامح، من شأنه أن يجنب الأجيال المقبلة الكثير من المآسي والحروب والعنف ، وأَنْ يُرسي قيم السلام والتعاون داخل مختلف المجتمعات ، ويبدو أنه من المهم بذل مجهودات تربوية كبيرة لمراجعة الكتب المدرسية وإعادة قراءة تاريخ وذاكرة مختلف الشعوب قراءة نقدية، متفتحة ومتيقظة، لاجتناب الوقوع في أخطاء الماضي ، وإعادة الاعتبار للتواريخ المهمشة ، وذلك لإنهاء جراح الماضي والأحقاد المتجذرة وتحقيق التصالح مع التاريخ بين مختلف الشعوب (5).
ومن ثَّم ، يتضح أنَّ نشر هذه الثقافة ” ثقافة التسامح ” بين الناس والتعايش وحمل الآخر على السلامة وإرشاده إلى الخير والتجاوز عن أخطائه وزلاته وإصلاح ذات البين والإنصاف في ذلك وتقديم مصلحة أُمتنا المصرية على المصلحة الشخصية والحزبية وغيرها. وقد أشارت بعض المؤتمرات والدراسات إلى أهمية نشر ثقافة لتسامح لدى الشباب وخاصة بعد ثورات الربيع العربى ومنها :
مُؤتمر ” ثقافة التسامح بين الواقع والمأمول 2013م ”(6) الذى عُقد فى المؤسسة المصرية لتنمية الأسرة يوم الاثنين الموافق 18 نوفمبر 2013 م ، حيثُ أكد المؤتمر على احتياجنا لتفعيل مفهوم التسامح بمعناه الأعم والأشمل خاصة فى الوضع الراهن فى المجتمع المصرى ، الذى أصبحنا نواجه فيه العديد من الصدامات والخلافات التى نبذت كل معانى التسامح وجعلتنا نُصّر على اختلافاتنا بدلاً من خلق أرضية حوار تُؤكد على نقاط اتفاقنا بشكل أكبر ، وأكد المؤتمرعلى أنَّ التسامح لا يكون مجرد سلوكاً ظاهراً وإنما لابد أن يكون نابعاً من القلب أولاً ثم يترجم بعد ذلك إلى سلوكيات وأفعّال.
  Download Paper

[9001024.] رقم البحث : 9001024 -
آداب المعلم في الفكر التربوي الإسلامي ومدى تحلي أعضاء هيئة التدريس بها بكلية التربية بجامعة أم القرى من وجهة نظر طلاب الدراسات العليا /
تخصص البحث : قسم التربية
  المجلة التربوية لكلية التربية بسوهاج : / 42 - أكتوبر 2015م
  تاريخ تقديم البحث 31/03/2016
  تاريخ قبول البحث 31/03/2016
  عدد صفحات البحث 68
  عبد الله حلفان العايش - مؤلف رئيسي
  المعلم - الفكر التربوي - الإسلام - أعضاء هيئة التدريس - كلية التربية - التعليم الجامعي - طلاب الدراسات العليا .
  يعد عضو هيئة التدريس حجر الزاوية في العملية التعليمية، ولهذا تبذل الجامعات كل إمكانياتها في إعداده وتطوير مهاراته ليتوكب عطائه مع احتاجات طلابه والتحديات المعرفية والتقنية التي يفرضها الواقع المعاصر، والفكر التربوي الإسلامي يبرز العديد من آداب التي يجب أن يتحلى بها عضو التدريس الجامعي ليحقق رسالته المنوطة به وليكون محط تقدير وإجابي طلابه، ويصبح مصدر عون لهم، ولهذا هدف الدراسة الحالية إلى التعرف على المقومات الشخصية والمهنية لعضو هيئة التدريس الجامعي في ضوء آداب المعلم في الفكر التربوي الإسلامي وما مدى تحليه بها من وجهة نظر طلاب الدراسات العليا، وقد توصلت الدراسة بعض النتائج التالية منها، أن أفراد عينة الدراسة يوافقون بصورة عامة على تحلي أعضاء هيئة التدريس بآداب المعلم في الفكر التربوي الإسلامي، وقد جاءت الآداب المرتبطة بالكفايات الشخصية لعضو هيئة التدريس” في المرتبة الأولى في درجة الموافقة، في حين جاء المحور الثاني:” الآداب المرتبطة بالكفايات المهنية لعضو هيئة التدريس”في المرتبة الثانية من حيث درجة الموافقة. وتوصي الدراسة بتكثيف الدورات التدربية لأعضاء هيئة التدريس، والتي تتضمن اكتساب مهارات توظيف سيكولوجية التعليم في التدريس، والتعرف على خصائص الطالب الجامعي، والفروق الفردية وتطبيقاتها في العملية التعليمية وتكثيف الدورات التدريبية المتعلقة باختيار الوسائل التعليمية المناسبة للتدريس الجامعي،وتدريب أعضاء هيئة التدريس على مهارات إنتاج واستخدام الوسائل التعليمية وتقنيات التعليم.
  Download Paper

[9001025.] رقم البحث : 9001025 -
فعالية برنامج مقترح في العلوم قائم على التعليم المعزز بالحاسوب في التحصيل الأكاديمي وتنمية المهارات الحياتية والوعي الصحي لدى المعاقين عقلياً القابلين للتعلم بالمرحلة المتوسطة /
تخصص البحث : قسم علم النفس
  المجلة التربوية لكلية التربية بسوهاج : / 42 - أكتوبر 2015م
  تاريخ تقديم البحث 31/03/2016
  تاريخ قبول البحث 31/03/2016
  عدد صفحات البحث 59
  سمير محمد عقل عقيلي - مؤلف رئيسي
  قيس نعيم سليم عصفور
  برنامج مقترح - طرق تدريس العلوم - التعليم المعزز بالحاسوب - التحصيل الأكاديمي - المهارات الحياتية - المعاقين عقلياً
  تعتبر الاعاقة العقلية Mental Retardation أو كما يطلق عليها أيضاً Intellectual Disabilities من أشد وأصعب مشكلات التي يمكن أن تواجه الأسرة والمجتمع، ووجود معاق عقلياً داخل الأسرة يؤثر على حياة أفراد هذه الأسرة تأثيرا كبيرا ، لذلك كان الاهتمام من قبل المجتمعات والمنظمات والهيئات بفئات التربية الخاصة بعامة وفئة المعاقين عقلياً بخاصة في محاولة للتقليل من الأثار المترتبة عن الاعاقة العقلية على الأسرة والمجتمع من خلال الرعاية والاهتمام وتقديم خدمات التعليم والتأهيل.
ويقدم التعليم للمعاقين عقلياً في معاهد ومدارس التربية الفكرية، وأيضاً في فصول ملحقة بالمدارس العادية تسمى فصول الدمج تقدم العديد من البرامج التعليمية لهذه الفئة، وتهدف هذه البرامج إلى تقديم مختلف المعلومات والمهارات والجوانب الوجدانية التي تلبي احتياجات المعاقين عقلياً من خلال استخدام طرق واستراتيجيات التدريس التي تتناسب وطبيعة إعاقتهم.
وتعتبر فئة المعاقين عقلياً القابلين للتعلم Mental Retardation who are capable to Learn من أعلى فئات الإعاقة العقلية في مستوى الذكاء لذلك اهتمت المملكة العربية السعودية بهذه الفئة من خلال إنشاء فصول الدمج في المدارس العادية لتعليمهم الجوانب الأكاديمية والمهارات المختلفة.
ومن أهداف تعليم المعاقين عقلياً تنمية المهارات الحياتية من خلال البرامج التعليمية التي يمكن تقديمها لهذه الفئة ؛ إذ ان تنميتها ينمي قدراتهم في تعاملهم مع مواقف الحياة المختلفة، وقد أوضح Ayres; Mechling & Sansosti, 2013: p260)) أن المهارات الحياتية لذوي الاعاقة العقلية هي تلك المهارات اللازمة لتحقيق الحياة المنتجة واذا قل توافر هذه المهارات يمنع المعاق عقليا من التعامل المستقل داخل مجتمعه، لذللك يعتبر الاهتمام بهذه المهارات من الأمور الضرورية للمعاقين عقلياً.
ويأتي الوعي الصحي كأحد الأهداف الهامة لذوي الاعاقة العقلية لما له من أهمية في حياتهم، والوعي الصحي هو الإلمام بالحقائق والمعلومات الصحية واحساسهم بالمسئولية نحو صحتهم وصحة غيرهم (محمد، 2010: ص6).
ولتحقيق الأهداف السابقة لابد من اختيار الاستراتيجيات التعليمية الملائمة للمعاقين عقلياً وتكييفها بما يناسب قدراتهم، ويعتبر التعليم المعزز بالحاسوب Computer Assisted instruction من المداخل التدريسية التي يمكن أن يكون لها فاعلية في تعليم المعاقين عقلياً ، فقد أثبتت العديد من الدراسات فاعليته في تعليم العاديين وأيضاً ذوي الاحتياجات الخاصة؛ حيث أوضح شعير (2000: ص 20) أن الحاسوب من التقنيات التربوية الحديثة التي أثبتت فعاليتها في تعليم الأطفال المعاقين عقلياً ومقابلة الكثير من احتياجاتهم التربوية في مجال المهارات والمفاهيم العلمية بشرط اعداد برامج الحاسوب بما يتلائم واحتياجاتهم ومشكلاتهم.
ويرى (Hoppestad, 2013: p190) أن دمج التكنولوجيا الحديثة ومنها الحاسوب في حياة ذوي الإعاقة العقلية يمكن ان يساعد في جعل الحياة أكثر سهولة ومتعة بالنسبة لهم ويساعد في تعلمهم وتأهيلهم ودمجهم في المجتمع، ويشير (Lee & Vail, 2005: 5)إلى أن التكنولوجيا الحديثة بشكل عام توفر للطلاب طرقاً جديدة للتعلم وخاصة مع توافر أجهزة الحاسوب والبرمجيات التعليمية ، كما يشير إلى ان التعليم المعزز بالحاسوب يساعد في زيادة ثقة ذوي الإعاقة العقلية بالنفس أثناء التعلم.
واستخدام الحاسوب في التدريس للمعاقين عقلياً يمكن أن يساهم في تنمية المهارات الاستقلالية ، فمداخل التعليم المعزز بالحاسوب تقدم منصة تعليم مرنة تجعل مواقف التعلم متوقعة من خلال تقديم مواقف محاكاة للواقع تحسن من تعلم المعاق عقلياً Choi1, Wong & Chung(2012: p508)).
من هنا كان اهتمام البحث الحالي بإعداد برنامج مقترح في العلوم قائم على التعليم المعزز بالحاسوب في التحصيل الأكاديمي وتنمية المهارات الحياتية والوعي الصحي لدى المعاقين عقلياً القابلين للتعلم بالمرحلة المتوسطة.
مشكلة البحث
يحتاج المعاقون عقلياً إلى برامج تعليمية تناسب احتياجاتهم وقدراتهم المختلفة وتساعدهم على الاندماج في المجتمع والتعامل مع البيئة المحيطة، ومن خلال قيام الباحثان بمراجعة البرامج الدراسية المقررة لذوي الإعاقة العقلية في المرحلة المتوسطة أثناء إشرافهم على التربية الميدانية وعمل مقابلات مع معلمي الإعاقة العقلية اتضح أنها تركز على تعليم الحساب والقراءة والكتابة والدراسات الاجتماعية لهذه الفئة، هذا بالإضافة إلى بعض برامج تعديل السلوك وبعض المهارات الاستقلالية أما المعلومات العلمية والمهارات المتعلقة بالصحة والغذاء والبيئة فهي قليلة.
ويعتبر تنمية المعلومات العلمية أحد المحاور الأساسية في برامج التربية العلمية، وقد ركزت بعض الدراسات على تنمية المفاهيم العلمية لدى المعاقين عقلياً من خلال البرامج المناسبة ومن هذه الدراسات دراسة ربيع(2005) التي هدفت إلى التعرف على فعالية برنامج كمبيوتر بالوسائط المتعددة في تحصيل التلاميذ المعاقين عقلياً (القابلين للتعلم) لبعض مفاهيم العلوم والتربية الصحية في المملكة العربية السعودية، ودراسة يحيي(2008) التي هدفت إلى التعرف على فعالية برنامج قائم على التدريس العلاجي باستخدام الرسوم المتحركة لتنمية بعض المفاهيم العلمية لدى التلاميذ المعاقين عقلياً -القابلين للتعلم - بالمرحلة الابتدائية، ودراسة جاد المولى (2013) التي هدفت إلى تطوير منهج العلوم لتنمية بعض أبعاد الثقافة العلمية لدى التلاميذ المعاقين عقليا بالمرحلة الابتدائية.
وتعتبر المهارات الحياتية من العوامل المساهمة في نجاح المعاق عقلياً في تحقيق الإستقلالية وتكون حاسمة في نجاح هذه الفئة في المدرسة(Bouck, 2010: p1093). وفي دراسة Miller & Chan (2008) وجد الباحثان أن هناك حجم تأثير متوسط للعلاقة بين المهارات الحياتية والرضا عن الحياة لدى ذوي الإعاقة العقلية وخلصت إلى ضرورة الإهتمام بالمهارات الحياتية أثناء تعليمهم. وفي دراسته التي قارنت بين المهارات الحياتية في المدرسة وبعد التخرج من المدرسة أوضح ((Bouck, 2010 أن المهارات الحياتية لا يتم التركيز عليها في المدرسة بشكل يمكن المعاق عقلياً من استخدامها في حياته بعد التخرج ، لذلك لابد من الاهتمام بها بشكل اكبر وعلى نطاق واسع حتى يكون المعاق عقلياً ناجحا في العمل والعيش المستقل بعد التخرج
واهتمت بعض الدراسات بتنمية المهارات الحياتية ومن هذه الدراسات دراسة خليفة(2005 ) التي استخدمت برنامج للوسائط المتعددة لتنمية المهارات الحياتية لدى هذه الفئة.
والدراسات السابقة تشير إلى أهمية الاهتمام بالمهارات الحياتية لدى فئة المعاقين عقلياً.
ويحتاج المعاقين عقلياً إلى معرفة الكثير من الجوانب المتعلقة بالصحة وتكوين وعي صحي، إلا أن هناك ضعف في هذا الجانب في برامج ذوي الاعاقة العقلية بالمرحلة المتوسطة، ومن خلال قيام الباحثان بعمل مسح للدراسات التي تناولت الوعي الصحي وتنميته لدى المعاقين عقلياً اتضح ندرة الدراسات في هذا المجال على حد علم الباحثان.
ويقدم التعليم المعزز بالحاسوب إمكانات أكدت عليها العديد من الدراسات بشكل عام منها دراسة (Zmen, 2008) التي اهتمت بالتعرف على تأثير التعلم المعزز بالحاسوب في فهم الروابط الكيميائية والاتجاهات نحو الكيمياء وأشارت نتائجها إلى وجود دلالة احصائية بين المجموعتين التجريبية والضابطة لصالح التجريبية واقترحت الدراسة تدريس موضوعات الكيمياء المتعلقة بالروابط الكيميائية باستخدام التعليم المعزز بالحاسوب، أما دراسة اوسو وأخرون(Owusu,2010) فقد ركزت على التعرف على فعالية التعليم المعزز بالحاسوب في أداء طلاب المدارس العليا في البيولوجي وخاصة ذوي التحصيل المعرفي وتم اجراء مقارنات بين أداء الطلاب ذوي التحصيل المنخفض والطلاب ذوي التحصيل المرتفع وأشارت النتائج إلى ان هناك تحسن واضح في أداء الطلاب ذوي التحصيل المنخفض، واهتمت ودراسة (Seo & Woob,2010) بتحديد وتنفيذ وتقييم واجهة المستخدم في برامج التعليم المعزز بالحاسوب في الرياضيات للطلاب ذوي صعوبات التعلم وقد تم تصميم برنامج لحل المشكلات الرياضية في المرحلة الابتدائية وأشارت نتائجها إلى أن شكل واجهات البرنامج كان لها تأثير على قدرة الطلاب ذوي صعوبات التعلم في حل المشكلات الرياضية واقترحت مواصفات لواجهات البرامج في التعليم المعزز بالحاسوب.
وهدفت دراسة اكسين (Xiuyan, 2012) إلى استخدام التعليم المعزز بالحاسوب من خلال الويب في تدريس مقرر تقويم الصحة لدى طلبة التمريض ودراسة أثره على تنمية المهارات الاكلينيكية وأشارت النتائج إلى فاعلية التعليم المعزز بالحاسوب في تنمية الدراسة البناءة لمحاكاة المواقف الاكلينيكية وخلق مواقف تدريسية تسهل دراسة الطلاب مقارنة بالطريقة المعتادة، واهتمت دراسة صاوى(2013) بدراسة أثر برنامج حاسوبى قائم على الذاكرة العاملة فى تنمية الفهم السماعى لأطفال ما قبل المدرسة وأشارت نتائجها إل أن البرنامج الحاسوبي كان له تاثير إيجابي في تنمية الفهم السماعي، كما اهتمت دراسة فيلي وأكسو(Pili & Aksu, 2013) بدراسة فاعلية التعليم المعزز بالحاسوب في التحصيل والاتجاه وبقاء أثر التعلم في الرياضيات لدى تلاميذ الصف الرابع الابتدائي ، واشارت نتائجها إلى فاعلية التعليم المعزز بالحاسوب،
أما مع المعاقين عقلياً فقد أوضحت دراسات عديدة فاعلية التعليم المعزز بالحاسوب ومن هذه الدراسات دراسة (Weng; Maeda &Bouck, 2014) التي هدفت إلى استخدام التعليم المعزز بالحاسوب في تنمية المهارات المعرفية لدى المعاقين عقلياً، ودراسة (Bunning & Minnion, 2010) التي اهتمت بدراسة التفاعل بين المعلم والمعاقين عقلياً من خلال الأنشطة المعززة بالحاسوب ، ودراسة (Choi; Wong & Chung, 2012) التي هدفت إلى تنمية المهارات الحياتية المتعلقة بالنظافة من خلال التعليم المعزز بالحاسوب، ودراسة (Burke; Obroin & McEvoy, 2014) التي هدفت إلى استخدام التعليم المعزز بالحاسوب (الألعاب الحاسوبية ) في تنمية بعض المفاهيم لدى المعاقين عقلياً،
والدراسات السابقة تشير إلى أن التعليم المعزز بالحاسوب يمكن استخدامه كمدخل تدريسي في جميع المستويات الدراسية ولكل الفئات، وكذلك استخدامه بفاعلية مع المعاقين عقلياً لذلك كان اهتمام البحث الحالي باستخدامه مع المعاقين عقلياً.
مما سبق يتضح أن هناك حاجة لبناء برنامج في العلوم يهتم بتوظيف المعلومات العلمية وتنمية المهارات الحياتية والوعي الصحي باستخدام مداخل يمكن أن تحقق التفاعل بين المعاق عقليا وما يتعلمه وهو التعليم المعزز بالحاسوب.
  Download Paper

[9001026.] رقم البحث : 9001026 -
استراتيجيةمقترحة لتدعيم ثقافة العمل التطوعي لدى طلاب الجامعة في ضوء الخبرات الميدانية وتجارب بعض الدول /
تخصص البحث : قسم التربية
  المجلة التربوية لكلية التربية بسوهاج : / 42 - أكتوبر 2015م
  تاريخ تقديم البحث 31/03/2016
  تاريخ قبول البحث 31/03/2016
  عدد صفحات البحث 122
  خديجة عبد العزيز على إبراهيم - مؤلف رئيسي
  استراتيجية مقترحة- العمل التطوعي - التعليم الجامعي - الطلاب - الخبرات الأجنبية
  إن العمل التطوعي من أنبل الأعمال في المجتمع لأنه يعمل على تعاون أبناء المجتمع وتضامنهم معا ، وهو رمز للخير والتعاون والعمل الصالح الذي يؤدي إلى شعور المتطوع بالراحة النفسية وبالقدرة علي العطاء والنفع ويدرك الفرد بممارسته أهمية دوره في المجتمع لأنه يسهم في مساعدة الأخرين وحل مشكلاتهم ويدخل السعادة عليهم بما يعود عليه بالشعور بذاته وشعوره هو أيضا بالسعادة والعمل التطوعي يعني العطاء بلا مقابل والبذل بكل أنواعه، وهو سلوك حضاري وإنساني راق يؤدي لرقي المجتمع وتطوره.
ويعد العمل التطوعي من أهم المجالات التي يقوم فيها الأفراد بالمساهمة في تنمية المجتمع وتطويره وحل مشكلاته خاصة بعد أن أصبح من الصعب على القطاع الحكومي مواجهة ذلك الكم الكبير من هذه المشكلات والتحديات التي تعوق عملية التنمية بالمجتمع وجميع دول العالم تقدر العمل التطوعي وتدعمه ففي بريطانيا بلغ عدد المتطوعين 23 مليون خلال الأعوام 1999 – 2003م نظرًا لدعم الحكومة وتشجيعها للعمل التطوعي. (Home Office 2004)
وفي الولايات المتحدة الأمريكية دعا الرئيس المواطنين ليهبوا عامين على الأقل من حياتهم للعمل التطوعي في خدمة المجتمع المحلي أو المجتمع الأمريكي بصفة عامة أو على مستوي العالم وأدى ذلك إلى زيادة عدد المتطوعين في الولايات المتحدة الأمريكية إلى 12% من المواطنين في الفترة من عام 2002- 2005م ووصل عددهم 65 مليون أمريكي (Preston,2006).
وذلك يعني اهتمام الدول المختلفة بالعمل التطوعي بشكل كبير إيمانًا منها بدوره الكبير في خدمة المجتمع وما يمكن أن يقدمه من أعمال وخدمات تسهم في تنمية وتقدم المجتمع وخاصة بعد أن أصبح يوم الخامس من ديسمبر من كل عام هو اليوم العالمي للتطوع، وأعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2001م عامًا للتطوع لمعالجة القضايا العالمية والأهداف الأربع لذلك العام كانت متمثلة في تعزيز العمل التطوعي بكل أشكاله والترويج له، والعمل على تيسيره وبناء شبكاته بغية زيادة الوعي بإنجازات العمل التطوعي، وتشجيع مزيد من الناس في المجتمع على التطوع وتوجيه الموارد لزيادة فعالية المشاركة من كل فئات المجتمع، وعين برنامج متطوعي الأمم المتحدة كمركز تنسيق للتحضير للسنة الدولية للتطوع وتنفيذها ومتابعتها (الجمعية العامة للأمم المتحدة ، 2005، 4).
ولقد أوضحت الدراسات أن العمل التطوعي يستطيع أن يسهم وبشكل كبير في تنمية المجتمع ومواجهة مشكلاته وبشكل كبير، ومن هذه الدراسات التي ركزت على دور العمل التطوعي في مواجهة بعض مشكلات المجتمع دراسة آمال إبراهيم (2008م) وتناولت هذه الدراسة معالجة الإسلام لمشكلة الفقر ومحاربة البطالة ودور العمل الخيري في ذلك ، و دراسة معتز محمد (2008م) وقامت بدراسة إسهامات العمل التطوعي في مساعدة تلاميذ المدارس على حل مشكلاتهم في مصر وذلك في دراسة ميدانية بمحافظة سوهاج، ودراسة عاطف درويش (2012م) وقد أوضحت هذه الدراسة مدى إسهامات العمل التطوعي في مواجهة ظاهرة عمالة الاطفال في محافظة سوهاج ، وكذلك دراسة لعوبي يونس وبوتيقار سارة (2013م) وأوضحت هذه الدراسة دور الجمعيات ومؤسسات العمل التطوعي في محو الأمية في دراسة ميدانية على عينة من جمعيات ولاية جيجل بالجزائر، وكذلك دراسة عمر حوتيه (2013م) ، وقامت هذه الدراسة بوضع تصور مقترح لتفعيل دور مؤسسات العمل التطوعي في التنمية الاجتماعية بصفة عامة بالجزائر .
ونظرا لأهمية العمل التطوعي في المجتمع و مواجهة مشكلاته فإن ذلك يتطلب عملية نشر الوعي بالعمل التطوعي وأهميته للمجتمع وتكاتف كل مؤسسات المجتمع التربوية من أجل هذا الهدف وتوجد بعض الدراسات التي تناولت دور بعض المؤسسات التربوية في تفعيل العمل التطوعي بالمجتمع منها:
دراسة سهي المهدي (2010م) وتناولت دور قنوات الاتصال الدينية المتخصصة في تفعيل العمل التطوعي وأنشطة التنمية البشرية في المجتمع المصري، وأوضحت قيام القنوات بدور بارز في ذلك الشأن.
ودراسة عبد الرحمن الحارثي (2010م) ، والتي قامت بوضع تصور مقترح لدور الأسرة في إكساب قيم العمل التطوعي لدى أبنائها من منظور إسلامي ، وذلك بعد تعرفها على واقع دور الأسرة في إكساب الأبناء قيم العمل التطوعي في المجتمع السعودي.
ودراسة مريم صالح ونصر الدين عثمان (2013م) ، وقامت بدراسة دور الإعلام في نشر ثقافة العمل التطوعي ودراسة تطبيقية على عينة من الإعلاميين في الفترة من مارس 2012 – مارس 2013م وأوصت بضرورة قيام الإعلام بعدة أدوار تجاه نشر ثقافة العمل التطوعي بالمجتمع الفلسطيني.
ودراسة غادة سلطان (2014م) وقد حثت هذه الدراسة على ضرورة الشراكة المجتمعية بين المنظمات الأهلية والمدارس في تدعيم ثقافة العمل التطوعي لدى طلاب المرحلة الثانوية وذلك بعد إجراء دراسة ميدانية على المنظمات الأهلية والطلاب والأخصائيين الاجتماعيين بالمدارس الثانوية بمحافظة أسيوط.
ونظرًا لأهمية العمل التطوعي ودوره في تنمية المجتمع وحل مشكلاته بالتالي لابد من أن تتكاتف المؤسسات التعليمية مع المؤسسات التربوية الأخرى سابقة الذكر في نشر العمل التطوعي والحث عليه داخل المؤسسات التعليمية وتوجد عدة دراسات تناولت دور المدارس الثانوية في تدعيم قيم العمل التطوعي لدى الطلاب منها دراسة أمل الجبالي (2007م) عن الدور التربوي للمدرسة الثانوية الحكومية بمدينة الرياض في تعزيز قيم العمل التطوعي لدى القيادة السعودية ، ودراسة منى جاد (2011م) عن دور الأنشطة التربوية في تنمية بعض القيم الداعمة للعمل التطوعي لدى طلاب المرحلة الثانوية ، ودراسة عبير رواس (2011م) عن مدى تواجد قيم العمل التطوعي لدى طالبات المدارس الثانوية بمكة المكرمة، و دراسة Raskoff,S. &Sundeen,R.,2012) ) وهدفت للتعرف على دور المدارس الثانوية في تعزيز خدمة المجتمع ومدى قدرتها على نشر ثقافة العمل التطوعي لخدمة المجتمع من وجهة نظر طلاب المدارس الثانوية بجنوب ولاية كاليفورنيا ، وتوصلت الدراسة لضعف دور المدارس في القيام بذلك ، ودراسة إسماعيل الأفندي (2013م) عن دور المدرسة الثانوية في فلسطين في تعزيز ثقافة العمل التطوعي لدى الطلاب من وجهة نظر المعلمين.
يتضح مما سبق أهمية دور العمل التطوعي في المجتمع وفي تنميته في جوانبه المختلفة ودور المؤسسات التربوية والتعليمية في نشر ثقافة العمل التطوعي بالمجتمع.
  Download Paper

[9001027.] رقم البحث : 9001027 -
أثر إستراتيجية الرحلات المعرفية (ويب كويست) على تنمية مهارات التفكير فوق المعرفي والتحصيل المباشر والمؤجل لدى طالبات المرحلة الإعدادية /
تخصص البحث : قسم المناهج
  المجلة التربوية لكلية التربية بسوهاج : / 42 - أكتوبر 2015م
  تاريخ تقديم البحث 31/03/2016
  تاريخ قبول البحث 31/03/2016
  عدد صفحات البحث 59
  نرمين مصطفى حمزه الحلو - مؤلف رئيسي
  شيماء بهيج محمود متولى
  الرحلات المعرفية (ويب كويست) - استراتيجيات طرق التدريس- مهارات التفكير فوق المعرفي - طالبات المرحلة الإعدادية
  هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على أثر إستراتيجية الرحلات المعرفية ( ويب كويست) على تنمية مهارات التفكير فوق المعرفي والتحصيل المباشر والمؤجل لدى طالبات المرحلة الإعدادية، وللتحقق من ذلك تم إعداد مقياس مهارات التفكير فوق المعرفي والاختبار التحصيلى من إعداد الباحثتين، وتم التأكد من صدق وثبات الأدوات، وكذلك إعداد دليل للمعلمة في مقرر الاقتصاد المنزلي في وحدتين (أسرة مفكرة، وأسرة متحابة) للصف الثاني الإعدادي، وتم إعداد دروس الوحدتين باستخدام إستراتيجية الرحلات المعرفية، واستخدمت الباحثتان المنهج التجريبي لتطبيق الدراسة فشملت عينة الدراسة (50) طالبة كمجموعة تجريبية درست باستخدام إستراتيجية الرحلات المعرفية، (50) طالبة كمجموعة ضابطة درست بالطريقة المعتادة، وتم تطبيق أدوات الدراسة تطبيقاً قبلياً للتحقق من تكافؤ المجموعتين ثم تم تدريس دروس الوحدات بإستراتيجية الرحلات المعرفية على المجموعة التجريبية، ثم تم تطبيق الأدوات تطبيقاً بعدياً على المجموعتين، واستخدمت الدراسة البرنامج الإحصائيT-Test ، SPSS لتحليل النتائج ثم تفسيرها، وقد خلصت الدراسة إلى ما يلي:
توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.05 بين متوسطي درجات الطالبات بالمجموعتين التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي لمقياس مهارات التفكير فوق المعرفي ككل، وكذلك في مهاراته الفرعية (مهارة تنظيم المعرفة - مهارة معرفة المعرفة - مهارة معالجة المعرفة) لصالح المجموعة التجريبية.
وأيضا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.05 بين متوسطي درجات الطالبات بالمجموعتين التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي للاختبار التحصيلى المباشر لصالح المجموعة التجريبية. كما توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.05 بين متوسطي درجات طالبات المجموعة الضابطة في التطبيق البعدي والبعدي المؤجل للاختبار التحصيلى لصالح البعدي المؤجل.
وكذلك توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.05 بين متوسطي درجات طالبات المجموعة التجريبية في التطبيق البعدي والبعدي المؤجل للاختبار التحصيلى لصالح البعدي المؤجل.
وأيضاً توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.05 بين متوسطي درجات الطالبات بالمجموعتين التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي للاختبار التحصيلى المؤجل لصالح المجموعة التجريبية. وكذلك توجد علاقة ارتباطيه دالة بين كلاً من مهارات التفكير فوق المعرفي والتحصيل المباشر للمجموعة التجريبية في القياس البعدي.

[9001029.] رقم البحث : 9001029 -
النظام التعليمى فى جمهورية نيجيريا الاتحادية بين آثار الماضي وتحديات المستقبل / ( دراسة حالة مقارنة)
تخصص البحث : قسم التربية
  المجلة التربوية لكلية التربية بسوهاج : / 42 - أكتوبر 2015م
  تاريخ تقديم البحث 01/04/2016
  تاريخ قبول البحث 01/04/2016
  عدد صفحات البحث 148
  عبد الباسـط محمد دياب - مؤلف رئيسي
  جمهورية نيجيريا الاتحادية - الإدارة التعليمية - النظم التعليمية - المتغيرات التكنولوجية والمعرفية
  انطلاقاً من تميّز نيجيريا بمعدلات اقتصاد مرتفعة و ازدهار صناعة البترول بها، وما ترتب عليه من ارتفاع الدخل الفردي، الأمر الذي يحتم أن من وراء هذا التقدم الاقتصادي نظاماً تعليمياً ينبغي دراسته من منطلق الاستفادة منه، بالإضافة إلى أن التركيز من جانب الدراسات والأبحاث التربوية فى مصر على دراسة النماذج التعليمية الغربية، باعتبارها تدعو بشكل أو بآخر إلى التقدم والتميز، فى حين إهمال النماذج التعليمية الأفريقية، الأمر الذى جعل هناك حاجة ملحة لدراسة النماذج الأفريقية من الجانب التعليمي فى ضوء القوى والعوامل الثقافية المؤثرة فيه.
مشكلة البحث:
إن أي أمة من الأمم لا تكتشف فى ضوء الظروف الراهنة ،بل تمتد بجذورها إلى الماضي حتى ولو تولت شأنها حكومات ثورية بقصد تطوير وإصلاح النمط الموروث لهذه الأمة ، ذلك لأن التراث الماضي البعيد للشعوب يصعب التغلب أو القضاء عليه بسرعة ،بل إن أشد الحركات الثورية عنفاً، كان عليها أن تكيف مبادئها وأفكارها الجديدة للظروف التاريخية والحضارية القائمة، وعلى هذا فإن النظم للتعليمية تضرب بأغوارها فى الماضي البعيد، وتصل ذلك بالحاضر والمستقبل (9 : 74).
وباعتبار التعليم جانب هام من جوانب الحياة فهو أيضاً يتأثر بهذه الظروف والعوامل الثقافية المختلفة بطريقة أو بأخرى سواء أكان هذا التأثير مباشراً أم غير مباشر، وتبدو أهمية التعليم فى المحافظة على كيان المجتمع وسماته وخصائصه فى أنه يعد أفراده لأن يكونوا أعضاء صالحين فيه عن طريق تزويدهم بالتراث الثقافي الخاص به بهدف دمجهم فى مجتمعهم وتطبيعهم بالطابع الخاص بأمتهم (19 :4).
وانطلاقاً من أن للتعليم دوراً كبيراً فى تقدم الدول أو تخلفها، الأمر الذي جعل الدول المتقدمة منها والنامية أن تهتم بالتعليم وتوفر له من الإمكانات البشرية والمادية ما يساعده على القيام بوظيفته على أفضل وجه ممكن.
لذا تمثلت مشكلة البحث فى دراسة النظام التعليمى في جمهورية نيجيريا الاتحادية فى ضوء القوى والعوامل الثقافية المؤثرة فيه والتي تتمثل فى العوامل الجغرافية والتاريخية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والدينية ، وذلك وصولاً فى النهاية إلى معرفة أوجه إفادة من دراسة النموذج النيجيري والتي يمكن أن تفيد فى تطوير النظم التعليمى المصري.

[9001030.] رقم البحث : 9001030 -
فاعلية برنامج تدريبي لتنمية قيم العمل التطوعي لدى طلاب الجامعة ذوى الاتجاه المضاد للمجتمع والمعرضين للضغوط النفسية /
تخصص البحث : قسم علم النفس
  المجلة التربوية لكلية التربية بسوهاج : / 42 - أكتوبر 2015م
  تاريخ تقديم البحث 01/04/2016
  تاريخ قبول البحث 01/04/2016
  عدد صفحات البحث 30
  عالية محمد خليفة عثمان - مؤلف رئيسي
  منال على محمد الخولي
  برنامج تدريبي - قيم العمل التطوعي - طلاب الجامعة - ذوى الاتجاه المضاد للمجتمع - الضغوط النفسية
  تعد تنمية قيم العمل التطوعى لدى طلاب الجامعة من أهم الأسس التربوية التي تسهم بشكل ايجابي في خلق مواطن واعي بهويته داخل الوطن ومسئوليته تجاهه في وقت مبكر مما يكون له عظيم الأثر على هذا الوطن في المستقبل، ولما كان الاتجاه المضاد للمجتمع وكثرة الضغوط التى يعاني منها الطالب الجامعى من معوقات نمو شخصيته فقد هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على فاعلية برنامج تدريبي لتنمية قيم العمل التطوعي لدى طلاب الجامعة ذوى الاتجاه المضاد للمجتمع والمعرضين للضغوط النفسية، وتم إعداد البرنامج تدريبي لتنمية قيم العمل التطوعى، ومقياس الاتجاه نحو المجتمع، ومقياس قيم التطوع، وتم استخدام مقياس الضغوط النفسية، وتوصلت النتائج إلى فاعلية البرنامج التدريبي في تنمية قيم العمل التطوعي لدى طلاب الجامعة ذوى الاتجاه المضاد للمجتمع والمعرضين للضغوط النفسية.
  Download Paper

[9001031.] رقم البحث : 9001031 -
مشكلات تطبيق التقويم المستمر في تدريس مقرر التوحيد بالمرحلة الابتدائية من وجهة نظر معلمات ومشرفات العلوم الشرعية /
تخصص البحث : قسم المناهج
  المجلة التربوية لكلية التربية بسوهاج : / 42 - أكتوبر 2015م
  تاريخ تقديم البحث 01/04/2016
  تاريخ قبول البحث 01/04/2016
  عدد صفحات البحث 54
  خالد إبراهيم عبد الرحمن المطرودى - مؤلف رئيسي
  خلود عبدالله عبدالرحمن العيبان
  التقويم المستمر - مشكلات التطبيق - طرق التدريس - مقرر التوحيد - المرحلة الابتدائية - معلمات ومشرفات العلوم الشرعية
  هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على أهم مشكلات تطبيق التقويم المستمر في تدريس مقرر التوحيد بالمرحلة الابتدائية، وقد حاولت الدراسة الإجابة عن السؤال الرئيس الآتي:
ما أهم مشكلات تطبيق التقويم المستمر في تدريس مقرر التوحيد بالمرحلة الابتدائية للبنات من وجهة نظر المعلمات والمشرفات التربويات في مدينة الرياض؟
والأسئلة الفرعية التالية:
1. ما أهم مشكلات تطبيق التقويم المستمر والتي تعزى للمعلمة كما تراها معلمات العلوم الشرعية ومشرفاتها؟
2. ما أهم مشكلات تطبيق التقويم المستمر والتي تعزى لمحتوى مقرر التوحيد كما تراها معلمات العلوم الشرعية ومشرفاتها؟
3. ما أهم مشكلات تطبيق التقويم المستمر والتي تعزى للطالبة كما تراها معلمات العلوم الشرعية ومشرفاتها؟
4. هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات آراء معلمات العلوم الشرعية وآراء مشرفاتهنّ التربويات حول مشكلات تطبيق نظام التقويم المستمر في تدريس مقرر التوحيد بالمرحلة الابتدائية؟
5. هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات آراء عينة الدراسة حول محاور مشكلات تطبيق التقويم المستمر في تدريس مقرر التوحيد بالمرحلة الابتدائية تعزى (للمؤهل-الخبرة-الدورات التدريبية في مجال التقويم المستمر)؟
وقد أعدت استبانة، تمّ بموجبها التعرف على أهم مشكلات تطبيق التقويم المستمر في تدريس مقرر التوحيد بالمرحلة الابتدائية للبنات، باستخدام المنهج الوصفي، وتكونت عينة الدراسة من (464) معلمة و (57) مشرفة تمّ اختيارهنّ بالطريقة العشوائية.
وتوصلت الدراسة إلى عدد من النتائج؛ من أهمها:
1. تدريس غير المتخصصات لمقرر التوحيد.
2. اقتصار المحتوى على الجانب النظري دون الجانب التطبيقي.
3. عدم تضمين أسئلة الكتاب للأشكال والرسوم التوضيحية.
4. المحتوى لا يساعد على الترابط بين الموضوعات.
5. ضعف اهتمام الطالبات بمواد العلوم الشرعية.
6. عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.05 فأقل بين متوسطات آراء معلمات العلوم الشرعية وآراء مشرفاتهنّ التربويات حول مشكلات تطبيق نظام التقويم المستمر في تدريس مقرر التوحيد بالمرحلة الابتدائية.
وفي ضوء ما ظهر من نتائج أوصت الدراسة بما يأتي:
1. توعية معلمات العلوم الشرعية ومشرفاتها بالمرحلة الابتدائية للبنات بخطأ التركيز على مستوى الحفظ والتلقين وإهمال مستويات الجانب المعرفي الأخرى.
2. إسناد تدريس مقرر التوحيد لمعلمات العلوم الشرعية المتخصصات.
3. تضمين أسئلة كتب مقررات التوحيد بالمرحلة الابتدائية للبنات للأشكال والرسوم التوضيحية.
4. الاهتمام بتنويع أساليب عرض محتويات مقرر التوحيد بالمرحلة الابتدائية للبنات.
5. توفير نسخ كافية لدليل المعلم في تقويم طلاب المرحلة الابتدائية وتوزيعه على المعلمين والمشرفين حتى يكون لديهم تصور واضح عن نظام التقويم وكيفية استخدامه في تقويم مهارات التلاميذ.
6. نشر ثقافة التقويم المستمر في المجتمع المحلي، وتزويد أولياء الأمور بالمعلومات الكافية عن نظام التقويم وأهداف تطبيقه في المرحلة الابتدائية، واطلاعه على المهارات والمعارف لمقررات العلوم الشرعية وغيرها.
  Download Paper

[9001032.] رقم البحث : 9001032 -
أثر برنامج تطويري لتنمية الكفايات المهنية لأعضاء هيئة التدريس في كلية التربية والعلوم بالخرمة وفق معايير الجودة العالمية /
تخصص البحث : قسم المناهج
  المجلة التربوية لكلية التربية بسوهاج : / 42 - أكتوبر 2015م
  تاريخ تقديم البحث 01/04/2016
  تاريخ قبول البحث 01/04/2016
  عدد صفحات البحث 30
  ثريا عبدالله محمد جنيدابى - مؤلف رئيسي
  سميرة بدوى حسن البدرى
  صفاء جاهين أحمد دسوقى
  منى أمين بيومى محمد
  برنامج تطويري - الكفايات المهنية - أعضاء هيئة التدريس - التعليم الجامعي - معايير الجودة
  يعتبر أعضاء هيئة التدريس أحد أهم العناصر التي تتضافر لتطوير جودة التعليم العالي، خصوصا مع المعايير والمقاييس الدولية الناشئة عن التحديات المؤسسية والتنافس للاستمرار في عصر العولمة الجديد ، ويعد تطوير الكفايات المهنية لأعضاء هيئة التدريس وفق معايير الجودة العالمية من أهم الأسس التربوية التي تسهم بشكل إيجابي في تطوير أدائهم وتحقيق رسالة الجامعة فى تخريج مواطن صالح لمستقبل هذه الأمة، لذا تهدف الدراسة الحالية إلى الكشف عن أثر برنامج تطويري لتنمية الكفايات المهنية لأعضاء هيئة التدريس في كلية التربية والعلوم بالخرمة وفق معايير الجودة العالمية، وتكونت عينة الدراسة من (31) عضو هيئة تدريس تم توزيعهم إلى مجموعتين تجريبية (17) عضو ، وضابطة (14) عضو وأعدت الباحثات الأدوات الآتية:
1- مقياس تقرير الكفايات المهنية لأعضاء هيئة التدريس.
2- البرنامج التدريبي.
وتوصلت النتائج إلى فعالية البرنامج التدريبي في تنمية الكفايات المهنية لأعضاء هيئة التدريس.

[9001033.] رقم البحث : 9001033 -
فعالية برنامج لتنمية بعض المهارات الاجتماعية لدي طفل الروضة باستخدام مراكز التعلم /
تخصص البحث : قسم المناهج
  المجلة التربوية لكلية التربية بسوهاج : / 42 - أكتوبر 2015م
  تاريخ تقديم البحث 01/04/2016
  تاريخ قبول البحث 01/04/2016
  عدد صفحات البحث 88
  نجلاء محمد على إبراهيم - مؤلف رئيسي
  المهارات الاجتماعية - طفل الروضة - مراكز التعلم
  هدفت الدراسة الحالية إلي التعرف علي فعالية برنامج قائم علي استخدام مراكز التعلم لتنمية بعض المهارات الاجتماعية لدي أطفال الروضة، طبق البحث على (24) طفل وطفلة من أطفال الروضة العاشرة بمحافظة حفر الباطن – المملكة العربية السعودية، من الذين تتراوح أعمارهم ما بين (5-6) سنوات من الملتحقين بالمستوي الثاني لرياض الأطفال . استخدمت الباحثة في البحث الحالي الأدوات التالية :-
1- مقياس المهارات الاجتماعية لأطفال الروضة (إعداد الباحثة)
2- البرنامج (إعداد الباحثة)
وتوصلت الدراسة الحالية إلي النتائج التالية :-
1- وجود فرق دال إحصائياً بين متوسطي درجات أطفال المجموعة التجريبية في التطبيقين القبلي والبعدي لمقياس المهارات الاجتماعية لصالح القياس البعدي..
2-وجود فرق دال إحصائياً بين متوسطي درجات المجموعتين (الضابطة -التجريبية) قبل وبعد تطبيق البرنامج لصالح المجموعة التجريبية.
3-وجود فرق دال إحصائياً بين متوسطي درجات المجموعتين (الضابطة -التجريبية) في القياس التتبعي للبرنامج لصالح المجموعة التجريبية.
4- وجود فرق دال إحصائياً بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية حسب الجنس والعمر وجاءت النتائج لصالح الإناث من حيث الجنس ولصالح الأكبر سناً من حيث العمر.
  Download Paper

[9001034.] رقم البحث : 9001034 -
أثر التعلــــــــم المنعكس Flipped Learning”” وعلاقته بزيادة التحصيل وتنمية التفكير الابتكاري لدى طالبات كلية التربية جامعة حائل /
تخصص البحث : قسم المناهج
  المجلة التربوية لكلية التربية بسوهاج : / 42 - أكتوبر 2015م
  تاريخ تقديم البحث 01/04/2016
  تاريخ قبول البحث 01/04/2016
  عدد صفحات البحث 39
  إيمان محمد مكرم مهني شعيب - مؤلف رئيسي
  التعلــــــــم المنعكس Flipped Learning - التحصيل - تنمية التفكير الابتكاري - طالبات كلية التربية - جامعة حائل
  هدف البحث الحالي إلى قياس أثر التعلم المنعكس Flipped Learning”” وعلاقته بزيادة التحصيل وتنمية التفكير الابتكاري لدى طالبات كلية التربية جامعة حائل عددهم (84) طالبة، قسموا إلى مجموعتين إحداهما دُرس لها باستخدام التعلم المنعكس (المجموعة التجريبية) وعددها (44) طالبة، والأخرى دُرس لها بالطريقة المعتادة (الضابطة) وعددها (40) طالبة، اشتملت أدوات البحث على اختبار تحصيل نحو مقرر الوسائل السمعية واختبار التفكير الابتكاري تم تطبيقهما قبلياً وبعدياً على المجموعتين، واستخدمت T.Test ببرنامج الحزم الإحصائية SPSS لتحليل النتائج ثم تفسيرها، وتوصل البحث إلى النتائج التالية:
- يوجد فرق دال إحصائيا عند مستوي دلالة (0.01) بين متوسطي درجات طالبات المجموعة التجريبية ودرجات طالبات المجموعة الضابطة في اختبار التحصيل، ولصالح المجموعة التجريبية.
- يوجد فرق دال إحصائيا عند مستوي دلالة (0.01) بين متوسطي درجات طالبات المجموعة التجريبية ودرجات طالبات المجموعة الضابطة في اختبار التفكير الابتكاري، ولصالح المجموعة التجريبية.
  Download Paper

[9001035.] رقم البحث : 9001035 -
معوقات الجمع بين الأدوار التربوية والقيادية للمرأة السعودية / (جامعة تبوك أنموذجًاً)
تخصص البحث : قسم التربية
  المجلة التربوية لكلية التربية بسوهاج : / 42 - أكتوبر 2015م
  تاريخ تقديم البحث 01/04/2016
  تاريخ قبول البحث 01/04/2016
  عدد صفحات البحث 29
  حسن بن عبدالله القرني - مؤلف رئيسي
  خالد محمود الزيود
  الأدوار التربوية - الأدوار القيادية - المرأة السعودية- المعوقات - التعليم الجامعي
  هدفت الدراسة الكشف عن المعوقات الاجتماعية والشخصية للجمع بين الأدوار التربوية والقيادية للمرأة السعودية في جامعة تبوك ، وقد استخدم الباحثان المنهج الوصفي بالأسلوب المسحي لملائمته لطبيعة وأهداف الدراسة .
وتوصلت الدراسة إلى وجود معوقات اجتماعية وشخصية لجمع المرأة السعودية بين الأدوار التربوية والقيادية بدرجة تقييم متوسط، ووجود فروق إحصائية في المعوقات الشخصية والاجتماعية لجمع المرأة السعودية بين أدوارها التربوية والقيادية في جامعة تبوك تبعا لمتغير الوظيفة في اتجاه الوظيفة الأكاديمية ، وبينت الدراسة كذلك وجود فروق إحصائية في المعوقات الاجتماعية والشخصية لتولي المرأة السعودية مناصب قيادية عليا في جامعة تبوك تبعا لمتغير الجنس في اتجاه الذكور وأوصت الدراسة بضرورة تعزيز الوعي الثقافي للمجتمع نحو إبراز قدرات المرأة على الجمع بين أدوارها التربوية والقيادية.

[9001036.] رقم البحث : 9001036 -
The Effectiveness of a program based on Digital Storytelling Approach in Developing Freshmen’s EFL Narrative Writing Skills /
تخصص البحث : قسم المناهج
  المجلة التربوية لكلية التربية بسوهاج : / 42 - أكتوبر 2015م
  تاريخ تقديم البحث 01/04/2016
  تاريخ قبول البحث 01/04/2016
  عدد صفحات البحث 46
  Hasnaa Sabry Abdel-Hamid Ahmed Helwa - مؤلف رئيسي
  Digital Storytelling Approach –EFL Narrative Writing skills.
  The aim of this research is to investigate the effectiveness of using a program based on digital storytelling approach in developing EFL narrative writing skills among freshmen at Faculty of Education. The design of the research is a mixed research methodology. It combines both quantitative and qualitative methods of inquiry. The study subjects consisted of twenty students enrolled in first year English section at Faculty of Education, Benha University, Egypt. They were tested before and after the intervention. They were taught through using a program based on digital storytelling approach. The instruments of the research included an EFL narrative writing skills test, rubric for marking subjects ’answers and a semi-structured interview. Results of the study revealed a statistically significant difference between the mean scores of the study subjects in the pre and post administration of the EFL narrative writing skills test in favor of the post administration. The researcher attributes this improvement to the use of the digital storytelling approached used in the present study. Implications for teachers of English, recommendations, and suggestions for further studies are presented at the end of the study.

[9001037.] رقم البحث : 9001037 -
دور التربية تجاه تحقيق التربية الاجتماعية للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة في ضوء بعض التوجهات العالمية المعاصرة /
تخصص البحث : قسم التربية
  المجلة التربوية لكلية التربية بسوهاج : / 42 - أكتوبر 2015م
  تاريخ تقديم البحث 01/04/2016
  تاريخ قبول البحث 01/04/2016
  عدد صفحات البحث 75
  عماد عبد اللطيف محمود - مؤلف رئيسي
  التربية - التربية الاجتماعية -الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة - التوجهات العالمية المعاصرة
  تأكيداً للأهمية البالغة لمفهوم رأس المال البشري ودوره في نهضة المجتمع وتقدمه من خلال إعطاء أولوية متقدمة للتنمية البشرية في مجالات عدة منها: رعاية الفقراء المهمشين، وذوي الاحتياجات الخاصة وغيرهم كي يتم الاستفادة بما لديهم من طاقات بهدف تأهيلهم وتعليمهم وإدماجهم في مجتمعهم كقوي منتجة وفاعلة. (أحلام رجب عبد الغفار، 2003: 9).
واعتبارهم أحد ركائز التنمية البشرية في المجتمعات المعاصرة والتي تهدف إلى الاستفادة من كافة الإمكانات البشرية وعدم استثناء أي فئة من فئات المجتمع، وتمكينهم من المساهمة في بناء المجتمع حسب قدراتهم وإمكاناتهم، وذلك من خلال تأهيلهم التأهيل اللازم للاندماج في المجتمع والتأقلم مع ظروفهم وطبيعتهم الخاصة التي خلقهم الله تعالى عليها.
ولقد زاد الاهتمام بتلك الفئة لاسيما في ظل ارتفاع نسبة ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع حيث تشير الإحصائيات عام 2004م إلى ”وجود ما يزيد عن (600) مليون مُعاق بالعالم، منهم أكثر من (400) مليون في الدول النامية وكلهم يعيشون في عزلة ويأس وإهمال وتذهب التقديرات أن قرابة (10- 20 %) من سكان الدول النامية هم إناس معوقون بشكل أو بآخر”. (أهمارتيا سين، جيمس ولفنسون، 2004)
وفي عالمنا العربي قرابة (18) مليون من ذوي الاحتياجات الخاصة بنسبة ( 7- 8 %) من السكان تبعاً للتقارير الدولية، مما دفع بالعالم العربي للعمل على تفعيل إمكاناته بهدف الاستفادة منهم. (علي الدين السيد محمد، د.ت)
وقد تزايد هذا الرقم ليصل في عام 2015م إلى ما لا يقل عن 45 مليون معاق بالعالم العربي وفق ما أورده مكتب الإقليم العربي للمنظمة الدولية للأشخاص المعوقين. (سيلفانان اللقيس، 2015)
كما بدأ الاهتمام بالتربية الاجتماعية لذوي الاحتياجات الخاصة وجعلها من الأولويات بهدف تحقيق دمجهم في المجتمع وتحقيق الاستفادة من إمكاناتهم ومن ذلك ما رأته التربية الحديثة التي اعتبرت أن الاهتمام بهم يٌعد من:
- مبادئ الديمقراطية في التعليم وترجمة لمبدأ حقوق الإنسان كما تغيرت النظرة إليهم باعتبارهم حالة اقتصادية واجتماعية استثنائية إلى اعتبارهم جزء من الثروة البشرية يجب تنميته والاستفادة من قدراتهم وتمكينهم من ممارسة دورهم في المجتمع حتى يمكنهم التكيف مع مطالب الحياة المتغيرة وشق طريقهم بنجاح في ضوء ما تسمح به قدراتهم وطاقاتهم. (عماد صموئيل وهبه، 2008: 2)
- كما اعتبرت التربية الحديثة أن رعايتهم مظهراً من مظاهر رقى المجتمع وتقدمه بما يحقق لهم التأهيل الجيد للمشاركة في تنمية المجتمع، وتمكينهم من مواجهة التغيرات الناتجة عن المتغيرات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والتكنولوجية، والتكيف مع المتطلبات الجديدة من أجل تحقيق مستويات من الأداء يحتاجون إليها لتحقيق التنافسية والتميز في الأداء المؤسسي الأمر الذي ينعكس إيجابياً على نظام تعليم هذه الفئات”. (رشا جمال نور الدين الليثى، 2009: 23).
- كما اتجهت الدول المتقدمة إلى اعتماد أسلوب الدمج للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة مع أقرانهم من العاديين حتى يتمكنوا من الاندماج في المجتمع واكتساب الخبرات والقيم الاجتماعية بصورة مباشرة منهم وحتى يزيلوا الحواجز النفسية بينهم وبين العاديين مما يكسبهم الثقة بأنفسهم وقدراتهم ويتيح لأقرانهم من العاديين التعرف عليهم من قرب وعلى قدراتهم المختلفة بهدف تحقيق الاندماج المجتمعي لهم.
وكان من نتيجة ذلك أن شهدت السنوات الأخيرة تطوراً كبيراً في مجال الاهتمام بالرعاية التربوية والاجتماعية توليها المجتمعات في العالم لذوي الاحتياجات الخاصة، حيث ”لجأت الدول إلى وضع الخطط ورسم السياسات التي تكفل توفير كافة المزايا والحقوق وسبل الرعاية لهؤلاء الأطفال وتضافرت جهود العلماء والمفكرين في سبيل توفير برامج التربية والتأهيل المناسبة لهؤلاء المعاقين وتمكينهم من الاستفادة من مختلف الأنشطة المتوفرة في المجتمع”. (أميمة محمد محمد عمران، 2004: 219)
وانعكس ذلك على الكثير من الدول العربية حيث وضح الاهتمام في مجالات رعاية الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة والبرامج المتعلقة بهم، وذلك من خلال مشاركة القطاعات الرسمية والأهلية في إنشاء مؤسسات تطوعية متخصصة في إعادة تأهيل هذه الشريحة. (فواز أيوب المومني، وآخرون، يناير 2013: 65)
مما سبق يتضح مدى الاهتمام بهذه الفئة الاجتماعية ومدى الرغبة في تحقيق الدمج الاجتماعي لهم داخل المجتمع بما يمكن من استغلال قدراتهم وإمكاناتهم المختلفة في تحقيق التنمية التي تسعى الدول للوصول إليها.

 


Powered by Future Library Software.All rights reserved © CITC - Mansoura University. Sponsored by Mansoura University Privacy Policy