اختيار الموقع            تسجيل دخول
 

المجلة التربوية لكلية التربية بسوهاج :
بيانات الدورية
أعداد قيد الطبع
اعداد الدورية
  المجلة التربوية لكلية التربية بسوهاج :
  
 

[9001004.] رقم البحث : 9001004 -
فاعلية برنامج في ضوء معايير الجودة الشاملة لتحسين الأداء التدريسي والاتجاه نحو مهنة التدريس للطلاب المعلمين شعبة التربية الفنية (كلية التربية النوعية) /
تخصص البحث : قسم التربية
  المجلة التربوية لكلية التربية بسوهاج : / 40 - أبريل 2015م
  تاريخ تقديم البحث 31/03/2016
  تاريخ قبول البحث 31/03/2016
  عدد صفحات البحث 50
  أمنيه محمد إبراهيم أحمد - مؤلف رئيسي
  معايير الجودة الشاملة - الأداء التدريسي - الاتجاه نحو مهنة التدريس - الطلاب المعلمين - كلية التربية النوعية
  إن إعداد المعلم من أهم القضايا الخاصة بالتطوير التربوي في المؤسسات التعليمية في العديد من دول العالم حيث هناك العديد من التوجيهات والدعوات المتتالية لتطوير نوعية وجودة التعليم وضرورة إعداد معلم يمكنه القيام بأدوار مختلفة في عالم يتسم بالتغير المستمر. إن تجويد التعليم أصبح عملية ضرورية من أجل مواجهة تحديات العصر وحيث أن كفايات المعلم هي أعمدة الجودة النوعية وهي المتغير النشط في معادلة الإنجاز الأكاديمي فإنه لابد من أن تتكاتف الجهود وتتضاعف من أجل إعداد المعلمين وفق الأسس العلمية والنظريات التربوية والنفسية (عبدالموجود ، المغربي، 2005، 259).
وبالنظر إلي برامج إعداد المعلمين في كليات التربية علي حد علم الباحثة أنها تعاني أوجه قصور حيث ينقصها الكثير من الجوانب والمهارات العملية والتي تتمثل في التدريب علي الأداء التدريسي وربط هذه الأداءات التدريسية بالاتجاه نحو مهنة التدريس والتي لها قيمة عالية في المجتمع ومن هذا المنطلق ومن واقع الخطة الدراسية التي ينقصها الاهتمام بالأداءات التدريسية في ضوء معايير الجودة الشاملة وتحسين الاتجاه نحو مهنة التدريس تحددت مشكلة هذه الدراسة.
وكذلك أحست الباحثة بالمشكلة من خلال نتائج وتوصيات الدراسات السابقة ومن خلال مقابلات الطلاب المعلمين وسؤالهم عن مدى إلمامهم بمعايير الجودة الشاملة الواجب توافرها في أدائهم التدريسي ومدى تطبيقهم لتلك المعايير ولقد أكد معظمهم أنهم يحتاجون إلى التدريب على تلك المعاير وتأكيداً على ما سبق حاولت الباحثة الوصول إلى أهم ما ينقص أداء الطلاب المعلمين. بناء على ما سبق قامت الباحثة بإعداد برنامج تدريبي لتحسين الأداء التدريسي للطلاب المعلمين شعبة التربية الفنية كلية التربية النوعية في ضوء معايير الجودة الشاملة وأثر ذلك في الاتجاه نحو مهنة التدريس.
أسئلة الدراسة:
1- ما فاعلية برنامج تدريبي في ضوء معايير الجودة الشاملة لتحسين الأداء التدريسي في مرحلة التخطيط؟
2- ما فاعلية برنامج تدريبي في ضوء معايير الجودة الشاملة لتحسين الأداء التدريسي في مرحلة التنفيذ؟
3- ما فاعلية برنامج تدريبي في ضوء معايير الجودة الشاملة لتحسين الأداء التدريسي في مرحلة التقويم؟
4- ما فاعلية برنامج تدريبي في ضوء معايير الجودة الشاملة لتحسين الاتجاه نحو مهنة التدريس للطلاب المعلمين شعبة التربية الفنية كلية التربية النوعية؟

[9001005.] رقم البحث : 9001005 -
فاعلية برنامج مقترح في استخدام نظام إدارة التعلم الإلكتروني ” مودل” (Moodle) في التدريس وأثره على الجانب التحصيلي والمهاري والدافع للإنجاز لدى طلاب التعليم التجاري بكلية التربية بسوهاج /
تخصص البحث : قسم المناهج
  المجلة التربوية لكلية التربية بسوهاج : / 40 - أبريل 2015م
  تاريخ تقديم البحث 31/03/2016
  تاريخ قبول البحث 31/03/2016
  عدد صفحات البحث 44
  محمد محمود عبد الوهاب محمود - مؤلف رئيسي
  إدارة التعلم الإلكتروني ” مودل” (Moodle)- الجانب التحصيلي والمهاري- التعليم التجاري- كلية التربية بسوهاج
  يتسم العصر الحالي بكم هائل من المعرفة والمعلومات، وبتقدم تقنى، وتغيرات سريعة وتحولات جوهرية في التطبيقات العلمية والتقنية، مما أدى إلي تسميته بعصر التقدم التكنولوجي والمعلوماتي، لذا أصبح من الضروري على النظم التربوية مواكبة هذه المتغيرات لمواجهة المشكلات التي قد تنجم عنها كثرة المعلومات، وزيادة عدد المتعلمين، ونقص المعلمين، وبعد المسافات؛ وقد أصبح تدريب طلاب التعلم التجاري وتنمية مهارتهم في استخدام نظم التعلم الإلكتروني ضرورة ملحة لهم لتؤهلهم ليكونوا معلمين يمتلكون مهارات استخدام التقنية في التدريس.
ولهذا هدفت الدراسة الحالية إلى إعداد برنامج مقترح في استخدام نظام إدارة التعلم الإلكتروني موودل وقياس أثره على التحصيل والقدرة على الانجاز لدى طلاب التعلم التجاري بكلية التربية بسوهاج ، وقد استخدم الباحث المنهج الوصفي والتجريبي لتحقيق أهداف الدراسة ، وأظهرت نتائج الدراسة في وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى ? 0.01 بين متوسطي درجات التطبيق القبلي والبعدي لأدوات الدراسة لصالح التطبيق البعدي؛ مما يؤكد فاعلية البرنامج المقترح في استخدام نظام إدارة التعلم الإلكتروني موودل في التدريس، وفى ضوء نتائج الدراسة قدم الباحث مجموعة من التوصيات والمقترحات.

[9001006.] رقم البحث : 9001006 -
تصور مقترح لإعداد معلم التعليم التكنولوجي في مصر في ضوء التجربة التركية /
تخصص البحث : قسم التربية
  المجلة التربوية لكلية التربية بسوهاج : / 40 - أبريل 2015م
  تاريخ تقديم البحث 31/03/2016
  تاريخ قبول البحث 31/03/2016
  عدد صفحات البحث 99
  عماد عبد اللطيف محمود - مؤلف رئيسي
  رانيا كمال أحمد محمد
  التعليم التكنولوجي - التجربة التركية - التعليم المصري -إعداد المعلم
  يتميز العصر الحالي بوجود تطورات متسارعة لا تتوقف في مجال تطوير التعليم من ناحية وفي مجال إعداد المعلم من ناحية أخرى، لاسيما في ظل الثورة التكنولوجية والمعلوماتية المتسارعة، مما يفرض على الجميع التعامل مع تلك المستجدات بأنواعها المختلفة من أجل تحقيق التقدم المنشود للعملية التعليمية.
ولن يتحقق ذلك إلا من خلال تعليم متميز يتناسب مع متطلبات العصر ومستجداته، فالتجارب الدولية المعاصرة أثبتت بما لا يدع مجالاً للشك أن بداية التقدم الحقيقية؛ بل والوحيدة هي التعليم، وأن كل الدول التي تقدمت، بما فيها النمور الآسيوية تقدمت من بوابة التعليم، بل إن الدول المتقدمة نفسها تضع التعليم في أولوية برامجها وسياستها. (إبراهيم عبد الله الهجري، د.ت: 6)
كما فرضت تلك التغيرات العالمية على مؤسسات التعليم العربية تبني رؤية تطويرية تستجيب لثورة المعلومات والاتصالات، ونواتجها المعرفية في تحقيق الجودة المطلوبة في الأداء والوصول إلى مخرجات مؤهلة وقادرة على التنافس في الأسواق العالمية أداءً وإنتاجية، حيث تسهم تكنولوجيا التعليم إلى حد كبير في إطلاق الطاقات الإبداعية الكامنة لدى الأفراد في الإنتاج المعرفي وإعادة تشكيل منظومة القيم الإنسانية بما يتوافق مع الرؤية الحديثة للتعليم. (محمد إبراهيم القداح، 2009: 2651)
وبالرغم من إيمان الدول العربية ومن بينها مصر بأهمية التعليم التكنولوجي في الوقت الحاضر، إلا أنه لم يظفر بالاهتمام المطلوب، لما يواجهه من مشكلات تعوق ازدهاره، وتفرض عليه تحديات كبيرة في ظل ثورة المعلومات والاتصالات وفي ظل الطفرة التكنولوجية المعاصرة التي تتطلب وجود معلم قادر على التعامل مع تلك المستجدات التكنولوجية وتوظيفها في العملية التعليمية في مجال اختصاصه بما يتلاءم مع المناهج الحديثة ومتطلبات الحداثة في العملية التعليمية أسوة بنظم الإعداد المتبعة في الدول المتقدمة.
ومن هنا يمكن الوقوف على مبررات الدراسة الحالية في:
- ما تُعانيه التربية العربية من تذبذب وعدم وضوح في دعائم نظم التربية العربية، فلم تعد قادرة على تكوين الإنسان الذي يقوم بمهام العمران لا في قابلياته، ولا في دوافعه، ولا في استعداداته رغم إبمانها بضرورة التطوير والمراجعة والتعديل. (كمال حبيب، 2002: 49)
- ما نعايشه في عالمنا العربي من تخبط وعشوائية في التجديد التربوي نظراً لاختلاف الرؤى والتوجهات وتباين الوسائل والطرق وتناقض المنطلقات والمرجعيات فإن محددات هذا الفكر ما تزال تقليدية في محتوياتها ومضامينها، محافظة في أسسها ومبادئها، جامدة في توجهاتها وآفاقها، ورافضة لمنطق التجديد والتحديث”. (الغالي أحرشاو، 2001: 135- 150)
- عدم قدرة النظام التعليمي الحالي على مجاراة متطلبات المستقبل وحاجات الشعوب، فقد أصبحت التقنية وتكنولوجيا المعلومات عنصراً مهماً في تقدم الأمم، وتلبية حاجات مجتمعاتها، وتحسين أوضاعها عن طريق التعليم المتميز الذي يعمل بدوره على استثمار المستقبل، واختصار الزمن لتحقيق التقدم المنشود. (عايش بن عطية عبد المعطي البشري، 1428هـ)
- كون تطوير إعداد المعلمين والارتقاء بمستواهم بما يتواكب مع الثورة العلمية والتكنولوجية من المسائل الأساسية التي تتصدى لها البحوث والدراسات التربوية في معظم أنحاء العالم، نظراً للدور الكبير الذي يلعبه المعلم في العملية التربوية، لكونه حجر الزاوية ومحور العملية وقائدها، عن طريقه تفاعله وخبراته ومعارفه ومهاراته واتجاهاته وأن نجاح أي منهج يعتمد في المقام الأول على: مدى إيمان المعلمين به، ومدى استعدادهم لتنفيذه، ومدى مشاركتهم في تخطيطه ووضع أهدافه. (رجاء مراد عبد القادر الشاوي، 2008: 251)
- الحاجة الملحة للاهتمام بتربية الأجيال تربية مستقبلية تجعلهم قادرين على تطوير قدراتهم ومهاراتهم، وإكسابهم مهارات التعلم الذاتي والمستمر، والقدرة على تلقي المعلومات ومعالجتها وتحقيق تكامل المعرفة، واستخدام العديد من مصادر التعلم وأوعية المعرفة المكتوبة والمقروءة، والمسموعة والمرئية، ونظم التعلم الإلكتروني والقدرة على استخدام التكنولوجيا من البرمجيات المختلفة وتدريب الطلاب على استخدام الانترنت في البحث والترجمة. (وليم عبيد، 1996: 5)
- ما يتطلبه الوقت الحالي من ضرورة أن يهتم النظام التربوي بتكوين مهارات الطلاب المختلفة في: التفكير والتخطيط والتكيف المعرفي والنفسي للتعامل مع تلك المتغيرات الراهنة التي تفرض ضرورة إتقان الخريجين للغة العصر وللتكنولوجيا للحصول على المعلومات ومعالجتها، وكفاءة استثمار الوقت وإدارة الإمكانات المتاحة. (243 2000, Slenning, Kah,).
- ما يؤخذ على نظام التعليم الحالي كونه لا يخدم الاحتياجات الراهنة مما يحول دون التقدم الاقتصادي والاجتماعي، فلا يزال إنتاجه موجهاً إلى حد كبير نحو اقتصاديات الماضي، وهذا يفرض حتمية إجراء إصلاح جوهري لنظام التعليم المصري ليتمشى مع الاقتصاديات الحديثة. (باربارا إيشيغر، لاو جور غنسين، 2010: 10- 11)
- كل هذه العوامل أثرت على العملية التعليمية عامة وعلى إعداد المعلم وتطويره داخل كليات التربية وبعد تخرجه من خلال التدريب المستمر له حتى يمكنه التعامل مع متطلبات العصر وتزويده بكافة الكفايات الفنية والتربوية التي يحتاجها في قيامه بمهامه داخل الصف.
نتيجة لكل ذلك كان لابد من إعادة النظر في إعداد معلم التعليم التكنولوجي في مصر في ضوء بعض التجارب الناجحة في هذا المجال.

[9001007.] رقم البحث : 9001007 -
الحوافز المادية والمعنوية واثرها على مستوى الاداء من وجهة نظر اعضاء الهيئة الادارية في كلية الآداب جامعة الاميرة نوره بنت عبدالرحمن /
تخصص البحث : قسم التربية
  المجلة التربوية لكلية التربية بسوهاج : / 40 - أبريل 2015م
  تاريخ تقديم البحث 31/03/2016
  تاريخ قبول البحث 31/03/2016
  عدد صفحات البحث 33
  مضاوي محمد الشعلان - مؤلف رئيسي
  نوره محمد البليهد
  الاداء المهني- اعضاء الهيئة الادارية - كلية الآداب - جامعة الاميرة نوره بنت عبدالرحمن - الحوافز المادية والمعنوية
  هدف البحث التعرف على الحوافز المادية والمعنوية وعلاقتها بمستوى الأداء لدى موظفات الهيئة الادارية في كلية الآداب جامعة الاميرة نوره بنت عبدالرحمن ، تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي وتكونت عينة البحث فيها من ( 73 ) موظفة تم اختيارهم بالطريقة العشوائية، وكانت اداة البحث استمارة استبيان/ والتي تكونت من جزئيين :الاول وتضمن معلومات شخصية عن افراد البحث وخصائص العينة ( الفئة العمرية ، الوظيفة ، المؤهل ، المرتبة الوظيفية ، عدد سنوات الخبرة ) ، والثاني تكون من محورين : المحور الاول : انواع الحوافز المادية واشتمل على (8 ) عبارات ، وانواع الحوافز المعنوية واشتمل على (15) عبارات. المحور الثاني مستوى الاداء الوظيفي لأعضاء الهيئة الإدارية واشتمل على 10 عبارة ونتج عن البحث أن من اهم الحوافز المادية، الراتب، و تحسين ظروف العمل المادية بتوفير اجهزة تسهل اداء العمل، ،والترقية التي تزيد من الراتب. اما اهم الحوافز المعنوية فلقد كانت ، كلمات الشكر و المديح الشفوي، ومن نتائج البحث ارتفاع الثقة الذاتية للموظفات وتأكيدهن على قدراتهن وعلى ارتفاع مستوى الأداء .
كما نتج عن البحث ان معامل الارتباط بين الحوافز المادية والمعنوية ومستوى الاداء بلغ (0.266) وهو معامل ارتباط ايجابي ودال احصائيا عند مستوى الدلالة (??0.05) حيث بلغ مستوى الدلالة (0.023) ، مما يدل على أنه كلما تم زاد تطبيق الحوافز المادية والمعنوية كلما تحسن مستوى الاداء الوظيفي للموظفات . وتغلب محور الحوافز المادية في أهميته كمحفز لرفع مستوى الأداء للهيئة الإدارية بكلية الآداب جامعة الأميرة نورة على محور الحوافز المعنوية .
ومن اهم التوصيات، أن تهتم الإدارة بالنواحي الإنسانية في العمل، ربط الحوافز المادية والمعنوية بالأداء، ضرورة تصميم نظام للحوافز وللموظفات الاداريات خاص بالجامعة مرتبط بالأداء. عقد دورات تدريبية للقيادات الادارية في مجال الحوافز والعلاقات الإنسانية، وطرق تقييم الموظفات. تأهيل الموظفات وزيادة مهاراتهن وتنميتهن مهنيا مما يساعد على ترقيتهن وتحقيق تطلعاتهن التنموية التي تزيد من مكاسبهن المادية والمعنوية كحافز لزيادة مستوى الأداء وكفاءته .
  Download Paper

[9001008.] رقم البحث : 9001008 -
تصور مقترح لتفعيل دور التعليم عن بُعد بجامعة الطائف في ضوء بعض الاتجاهات العالمية المعاصرة /
تخصص البحث : قسم التربية
  المجلة التربوية لكلية التربية بسوهاج : / 40 - أبريل 2015م
  تاريخ تقديم البحث 31/03/2016
  تاريخ قبول البحث 31/03/2016
  عدد صفحات البحث 135
  أحمد عبد النبي عبد العال خلاف - مؤلف رئيسي
  التعليم عن بُعد - جامعة الطائف - الاتجاهات العالمية المعاصرة- الإدارة التعليمية
  إن التعليم عن بُعد بدأت إرهاصاته الأولى في منتصف القرن التاسع عشر، ولعل أول هذه المحاولات كانت في ألمانيا عام 1856م عندما فكر أحد أعضاء جمعية اللغات الحديثة في برلين في تأسيس مدرسة لتعليم اللغات بالمراسلة، ثم أخذت الولايات المتحدة الأمريكية بهذا الاتجاه، وتأسس بها العديد من البرامج بالمراسلة، وبذلك أصبح التعليم عن بُعد منذ أكثر من ثلاثة عقود يعبر عن اهتمام الحكومات والمؤسسات العالمية والقومية والإقليمية، ففي الثمانينيات من القرن الماضي، تم إنشاء مجموعة من الروابط الإقليمية والدولية عن بُعد، وانتشر استخدام التعليم من بُعد في العقدين الأخيرين في العديد من المجالات التعليمية والتدريبية، وعلى كافة المستويات، في معظم دول العالم يؤكد ذلك تزايد عدد جامعات التدريس عن بُعد، ليصل إلى العديد من البرامج التي تُدرس من خلال التعليم عن بُعد؛ حيث وصل عددها إلى أكثر من ثلاثين ألف برنامج ، يتم تقديمها عن بُعد، في بعض الجامعات التي تستخدم النوعين: التعليم التقليدي ، والتعليم عن بُعد. (6: 15-16).
وعلى إثر هذا اتسعت رقعة التعليم عن بُعد في جميع دول العالم لما يتسم به هذا النوع من المرونة والإتاحة والانتشار جعله يحمل بين طياته حلولاً وعلاجاً فعالاً جاذباً لكثير من المشكلات والتحديات سواء في مجال التعليم ؛ حيث ارتبط بحل مشكلات الطلب الاجتماعي المتزايد على التعليم أو في مجال التنمية الشاملة بشكل عام .
ففي باكستان ارتبط التعليم عن بُعد بالتنمية الريفية من خلال جامعة العلامة إقبال Allama Iqbal Open University ، فمنذ عام 1986م قد تم الاهتمام بتزويد المرأة الريفية بالمهارات العملية من خلال برامج التعليم عن بُعد و افتتح الرئيس الباكستاني الجامعة الافتراضية في 23مارس عام 2002م وكان عدد الطلاب الملتحقين وقتها حوالي 500 طالب من كل أنحاء باكستان (42: 1-2) (134: 2-3).
كما ارتبط التعليم عن بُعد بالتنمية الصناعية في إنجلترا ففي عام 1998م تأسست جامعة الصناعة الافتراضية University for Industry وهي من النماذج الفريدة المتميزة في هذا المجال التي تلبي متطلبات سوق العمل البريطاني.(135: 1-2).
وفي الهند تطور التعليم عن بُعد ليصبح أحد الوسائل الفعالة للتثقيف والتدريب وارتفعت نسبة الطلاب الملتحقين بالتعليم العالي عن بُعد من 2.6% عام 75-1976م إلى نسبة 20.56% في العام 2008-2009م ، وبلغت النسبة 25% من الطلاب الهنود أصبح يشملهم التعليم عن بُعد وفقاً لتقرير عام 2012م.(132: 6).
وفي الآونة الأخيرة أصبح التعليم عن بُعد ضرورة حتمية في وقتنا الراهن خاصةً للتغلب على مشكلات التكدس في التعليم الجامعي نظراً لما يتميز به التعليم عن بُعد عن التعليم التقليدي؛ حيث يجعل المتعلم قادراً على التعليم بفاعلية كبيرة وفقاً لقدراته واستعداداته، في أي وقت ومن أي مكان دون اعتبار لقيود الزمان والمكان وهذا يُعد في حد ذاته هدفاً تربوياً يسعى أي نظام تربوي إلى تحقيقه (21: 701).
فضلاً عن تميزه بعدة خصائص جعلته مرغوباً ومفضلاً لدى البعض على مستوى المستهدفين والخبراء والمخططين ؛ حيث يتميز بالمرونة والاقتصاد ، بما يجعله إسهاماً لا بأس في تحقيق ديمقراطية التعليم ، وتلبية حاجات المناطق النائية والفئات المحرومة، بل تلبية حاجات المجتمعات المتقدمة من التخصصات المستحدثة، وتوفير فرص التعليم المستمر للذكور والإناث، وما يرغبه البعض من إثراء لتخصصاتهم ومعارفهم العلمية (19: 78).
الأمر الذي ساعد على تبني العديد من الدول الأجنبية والعربية لهذا النمط التعليمي الذي فرضته ثورة الاتصالات والتحديات التي تمخضت عنها من جهة، وعجز التعليم التقليدي عن الوفاء بمتطلبات المجتمعات في ظل الطلب الاجتماعي المتزايد على التعليم بوجه عام والتعليم الجامعي بوجه خاص.
لذا تسعى الدراسة الحالية للاستفادة من تطبيقات التعليم الجامعي عن بُعد من خلال تجارب وممارسات بعض الدول الرائدة في هذا المجال خاصةً الولايات المتحدة الأمريكية وكندا ونيوزيلندا في تطبيق وتفعيل التعليم عن بُعد في جامعة الطائف.

[9001009.] رقم البحث : 9001009 -
مهارات ما وراء المعرفة وأساليب التفكير لدى عينة من طلاب جامعة أم القرى وجامعة الملك عبد العزيز بالمملكة العربية السعودية /
تخصص البحث : قسم علم النفس
  المجلة التربوية لكلية التربية بسوهاج : / 40 - أبريل 2015م
  تاريخ تقديم البحث 31/03/2016
  تاريخ قبول البحث 31/03/2016
  عدد صفحات البحث 52
  عدنان بن شريف بن حسين الباكستانى - مؤلف رئيسي
  مهارات ما وراء المعرفة - أساليب التفكير - طلاب جامعة أم القرى - السعودية
  تهدف الدراسة إلي التعرف علي مهارات ما وراء المعرفة وأساليب التفكير لدي عينة من طلاب جامعتي أم القرى والملك عبد العزيز بالمملكة العربية السعودية، وتكونت عينة الدراسة من (400) طالب من طلاب الجامعتين موزعون بالتساوي (200) طالب من كل جامعة، تم اختيارهم بطريقة عشوائية، وطبق عليهم مقياس مهارات ما وراء المعرفة من إعداد الباحث، ومقياس أساليب التفكير ”ستيرنبرج وواجنر” (1991) ترجمة عجوة وأبو سريع (1999). وتوصلت الدراسة إلي النتائج التالية:
1ـ توجد مظاهر لمهارات ما وراء المعرفة وأبعادها ولأساليب التفكير وأنواعها لدي عينة طلاب جامعتي أم القرى والملك عبد العزيز بالمملكة العربية السعودية.
2ـ توجد علاقة أرتباطية ذات دلالة إحصائية بين مهارات ما وراء المعرفة وأبعادها وأساليب التفكير وأنواعها لدي عينة طلاب جامعتي أم القرى والملك عبد العزيز بالمملكة العربية السعودية.
3ـ لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين طلاب الكليات النظرية والعلمية في مهارات ما وراء المعرفة وأبعادها وأساليب التفكير وأنواعها لدي عينة طلاب جامعتي أم القرى والملك عبد العزيز بالمملكة العربية السعودية.
4ـ لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين مهارات ما وراء المعرفة وأبعادها وأساليب التفكير وأنواعها بأختلاف العمر وسنوات الدراسة لدي عينة طلاب جامعتي أم القرى والملك عبد العزيز بالمملكة العربية السعودية.
5ـ توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين طلاب جامعتي أم القرى والملك عبد العزيز في مهارات ما وراء المعرفة وأبعادها: (الوعي، الاستراتيجية المعرفية، التخطيط) لدي عينة طلاب جامعتي أم القرى والملك عبد العزيز بالمملكة العربية السعودية.
  Download Paper

[9001010.] رقم البحث : 9001010 -
رؤية إستراتيجية لتفعيل مدرسة المستقبل فى مصر فى ضوء خبرات بعض الدول /
تخصص البحث : قسم التربية
  المجلة التربوية لكلية التربية بسوهاج : / 40 - أبريل 2015م
  تاريخ تقديم البحث 31/03/2016
  تاريخ قبول البحث 31/03/2016
  عدد صفحات البحث 83
  عمر محمد محمد مرسى - مؤلف رئيسي
  نعمات عبد الناصر أحمد
  مدرسة المستقبل - مصر - التعليم - الخبرات الأجنبية
  ظهرت فى الآونة الأخيرة العديد من التوجهات المتتالية التى تنادي بضرورة إصلاح وتطوير التعليم للانتقال به إلى مستوي التنافسية العالمية، وقد تبلورت هذه التوجهات فى استراتيجيات ومداخل للإصلاح التعليمي من أهمها: مدخل للإصلاح المتمركز حول المدرسة (School – Based Management)، وإعادة هيكلة المدرسة (School Reengineering)، ومدخل الجودة الشاملة (Total Quality Management)، والتنمية المهنية المستدامة (Professional Development)، والمدرسة الفعالة (Offective School) والمدرسة الذكية الالكترونية (Smart School)، ومدخل إدارة المعرفة (Knowledge Management)، وفى إطار هذه التوجهات ظهر مفهوم مدرسة المستقبل (Future School) كمشروع تربوي يهدف إلى ”بناء نموذج مبتكر لمدرسة حديثة متعددة المستويات يتم فيها إعداد المتعلم لحياة عملية ناجحة مع تزويده بالمهارات الأساسية العصرية بما يخدم الجانب التربوي والقيمي لدي المتعلمين” (2).
وتُعدّ مدرسة المستقبل من أهم المداخل التى حظيت بقبول واسع فى الدول المتقدمة كاستجابة للاهتمام المتزايد بإعداد جيل جديد قادر على التكيف مع المتغيرات العصرية المتسارعة، ومزوداً بالمهارات العصرية، والاستشراقية اللازمة لمواجهة تحديات المستقبل المتلاحقة، وأصبحت مدرسة المستقبل من المقومات الأساسية للدول المتقدمة لبناء مستقبلها التعليمي، وتحقيق المجتمع المدرسي المتجانس لإعداد أجيال تفي بمتطلبات سوق العمل المتغيرة (3).
لذلك سعت كثير من النظم التعليمية إلى تبني هذا المفهوم الجديد إيماناً منها بأن تقدم التعليم يتوقف على مدي نجاح وفعالية المدرسة فى مواجهة التحديات المتلاحقة لعصر المعرفة.
وتمشياً مع توجهات الإصلاح والتطوير التعليمي، بادرت وزارة التربية والتعليم فى مصر بتبني حركة تغيير وإصلاح المدرسة حيث تضمنت الخطة الإستراتيجية للتعليم قبل الجامعي (2007 – 2012م) تأكيداً على أن تلتزم وزارة التربية والتعليم بتطوير نظام التعليم قبل الجامعي من خلال توفير تعليم عالي الجودة للجميع كحق أساسي من حقوق الإنسان، وتأسيس نظام تعليمي لا مركزي يدعم المشاركة المجتمعية والعولمة الرشيدة، ويكفل إدارة إصلاح التعليم بطريقة فاعلة على مستوي المدرسة وكل المستويات الإدارية (4).
وأصبح تطبيق مفهوم المدرسة الفعالة من متطلبات تحقيق تعليم عالي الجودة لكل متعلم فى بيئة تعليمية غير تقليدية أي أن مقومات المدرسة الفعالة تمثل الإطار العام لمدرسة المستقبل.
وبناء على ما تقدم تبرز أهمية تبني رؤية لتفعيل مدرسة المستقبل فى مصر فى ضوء خبرات بعض الدول المتقدمة حتى يمكن زيادة القيمة المضافة لمدرسة المستقبل فى تجويد العملية التعليمية داخل المدرسة، وإصلاح وتطوير التعليم قبل الجامعي بصفة عامة.

[9001011.] رقم البحث : 9001011 -
Using ”Rhyming Centered Instruction” for Developing EFL Phonological Awareness Skills Among First Year Primary Stage Pupils /
تخصص البحث : قسم المناهج
  المجلة التربوية لكلية التربية بسوهاج : / 40 - أبريل 2015م
  تاريخ تقديم البحث 31/03/2016
  تاريخ قبول البحث 31/03/2016
  عدد صفحات البحث 35
  Hasnaa Sabry Abdel-Hamid Ahmed Helwa - مؤلف رئيسي
  Rhyming Centered Instruction - Phonological Awareness Skills - First Year Primary Stage Pupils
  The aim of this research is to investigate the effectiveness of a rhyming centered instruction in developing EFL phonological awareness skills among first year primary stage pupils. The design of the research is pre-post, control group. The sample of the research consisted of thirty-eight pupils enrolled in first year at El-Nahas Primary school, Qalubia Governorate. The sample was divided into a control group that consisted of twenty pupils (N=20) and an experimental group that consisted of eighteen pupils (N=18). The experimental group pupils were taught using a rhyming centered instruction program, while the control group did not receive any training. The instrument of the research included an EFL phonological awareness test prepared by the researcher. The test was applied to the sample of the research before and after implementing the program. Results of the research revealed that there is a statistically significant difference between the mean scores of the control group pupils and those of the experimental group pupils in the post assessment of EFL phonological awareness skills in favor of the experimental group. Therefore, the EFL phonological awareness skills of the sample were developed as a result of teaching through rhyming centered instruction. This confirms that rhyming centered instruction is effective in developing the EFL phonological awareness skills among first year primary stage pupils. It was recommended that rhyming centered instruction can be used in developing other language skills such as writing and listening among students at the different educational stages.

[9001012.] رقم البحث : 9001012 -
المتطلبات المهنية المأمولة للإصلاح المدرسي المنشود /
تخصص البحث : قسم الرياضيات
  المجلة التربوية لكلية التربية بسوهاج : / 40 - أبريل 2015م
  تاريخ تقديم البحث 31/03/2016
  تاريخ قبول البحث 31/03/2016
  عدد صفحات البحث 22
  محمد الأصمعي محروس - مؤلف رئيسي
  المتطلبات المهنية - الإصلاح المدرسي التعليم - مصر
  بات الإصلاح المدرسي مطلباً عاماً ترغب فيه جميع الدول كنتيجة لما تعانيه غالبية المدارس في معظم دول العالم من هيمنة نموذج إداري بها يُنعت بالنموذج المصنعي (Factory Model) والذي يكرس الفردية و الإنعزالية في العمل التربوي والتعليمي بالمدرسة نتيجة لتقسيم العمل والمواد الدراسية على أساس التخصص . ومن ثم فقد أضحى دور المعلمين مشابهاً لدور العمال داخل المصنع من حيث التقارب في القيام بمهام وواجبات محددة . كما أضحي دور مدير المدرسة مماثلاً لدور مدير المصنع الذي يشرف على العمال في مصنعه ، كما أصبح الطلاب يمثلون المادة الخام . فالمدرسة المأمولة في القرن الحادي والعشرين يلزم أن تعمل كمجتمع مهني للتعلم تسود فيها شراكة بين مجموعة بشر تُوسم بالمهنيين فى العملية التعليمية من أجل إحداث تعلم فعال وداعم لتنشئة مجتمعية راقية . كما أن أدوار مدير المدرسة يكون أكثر عمقاً وفائدة فى إيجاد بيئة تعليمية تفاعلية يشارك فيها أطراف العملية التعليمية ، ويختبرون أفكارهم ويَتحدون استنتاجاتهم وتفسيراتهم ويطورون معلوماتهم معاً . ومن ثم يحدث تطوير للأفكار المدرسية بالتعاون مع الآخرين، وتمتد مصادر متعددة للمعرفة والخبرة وتتسع ويتم اختبار المفاهيم الجديدة كجزء من خبرة التعلم. إن المدرسة - كمجتمع مهني للتعلم - يوفر بيئة أكثر ثراءً وتحفيزاً .إن المجتمعات المهنية للتعلم يمكن أن تصبح مدخلاً قوياً إلى الإصلاح المدرسي المنشود ، وإستراتيجية فعالة في التغيير وتطوير المدارس .
  Download Paper

 


Powered by Future Library Software.All rights reserved © CITC - Mansoura University. Sponsored by Mansoura University Privacy Policy