اختيار الموقع            تسجيل دخول
 

المجلة التربوية لكلية التربية بسوهاج :
بيانات الدورية
أعداد قيد الطبع
اعداد الدورية
  المجلة التربوية لكلية التربية بسوهاج :
  
 

[9000992.] رقم البحث : 9000992 -
أنماط معالجة المعلومات ونشاط نصفى الدماغ الأيمن والأيسر وعلاقتهما بالاداء الأكاديمى لطلاب كلية التربية بسوهاج. /
تخصص البحث : قسم علم النفس
  المجلة التربوية لكلية التربية بسوهاج : / 38 - أكتوبر 2014م
  تاريخ تقديم البحث 31/03/2016
  تاريخ قبول البحث 31/03/2016
  عدد صفحات البحث 32
  طارق نور الدين محمد عبد الرحيم - مؤلف رئيسي
  إسراء فريج محمد شمس
  نصفى الدماغ الأيمن والأيسر - معالجة المعلومات - الاداء الأكاديمى - طلاب كلية التربية - جامعة سوهاج
  هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على أنماط معالجة وتجهيز المعلومات، المميزة لطلاب كلية التربية بسوهاج وعلاقتها بنشاط نصفى الدماغ الأيمن والأيسر والأداء الأكاديمى. تكونت عينة الدراسة من 283 طالب وطالبة من طلاب كلية التربية بسوهاج للعام الجامعي 2011-2012 طبق عليهم مقياس أنماط معالجة المعلومات بإستخدام برنامج E-Prime Professional 2.0. وبرنامج Brain 1.4.8 لقياس نشاط النصفين الكرويين لكل طالب على حده ولقد أسفرت النتائج على:
1- توجد علاقات متباينة النوع والدلالة بين كل من نمطى معالجة المعلومات (السمعى- البصرى) ونشاط نصفى الدماغ الأيمن والأيسر.
2- لا تتمايز انماط معالجة المعلومات ( سمعي- بصري) عن نشاط نصفى الدماغ الأيمن والأيسر لدى طلاب كلية التربية بسوهاج.
3- نمط المعالجة البصرى هو المميز للطلاب الذين يتسمون بالسيطرة المتكاملة أو سيطرةالنصف الكروى الأيسر، بينما النمط السمعى لمعالجة المعلومات هو المميز للطلاب ذوي سيطرة النصف الكروى الأيمن.
4- النمط البصرى هو المميز للطلاب الحاصلين على تقديرات جيد، جيدجداً، ممتاز.
5- لا يمكن التنبؤ بالأداء الأكاديمى للطلاب من خلال أنماط معالجة المعلومات أو نشاط نصفى الدماغ الأيمن والأيسر المميز لهم.
6- يمكن التنبؤ بنشاط نصفى الدماغ الأيمن والأيسر من خلال أنماط معالجة المعلومات المميزة للطلاب.

[9000993.] رقم البحث : 9000993 -
الإحساس بالأمن النفسي كما يدركه أعضاء هيئة التدريس بجامعة نجران وعلاقته بالرضا الوظيفي لديهم /
تخصص البحث : قسم علم النفس
  المجلة التربوية لكلية التربية بسوهاج : / 38 - أكتوبر 2014م
  تاريخ تقديم البحث 31/03/2016
  تاريخ قبول البحث 31/03/2016
  عدد صفحات البحث 99
  عبد المنعم أحمد حسين علي - مؤلف رئيسي
  الأمن النفسي - أعضاء هيئة التدريس - جامعة نجران - الرضا الوظيفي
  يعد الشعور بعدم الأمن أحد الضغوط النفسية التي تواجه عضو هيئة التدريس وأحد مسببات إحساسه بالخوف من المستقبل مما يؤثر في دافعيته، وينعكس سلباً على طلبته ومجتمعه) رحيم ، 2001 :6) فالأمن النفسي من أهم مقومات الحياة لكل الأفراد، إذ يتطلع إليه الإنسان في كل زمان ومكان من مهده إلى لحده فإذا ما وجد ما يهدده في نفسه وماله وعرضه ودينه، هرع إلى ملجأ آمن ينشد فيه الأمن والأمان والسكينة.
ذلك أن عضو هيئة التدريس الذي يشعر بعدم الأمن والطمأنينة سوف يلجأ إلى أساليب تسلطية كي يدعم أمنه النفسي مستغلاً سلطته في السخرية من الطلبة والتهديد بالدرجة أو الطرد من الصف والبخل في إعطاء المعلومات وتفسير سلوكهم بأنه يمثل تحدياً لشخصيته (محمد، 1995: 19).
فقد أشار عبد المجيد (2004: 247) إلى أن الأمن النفسي يعد قيمة في حد ذاته لدى معظم الناس فهو أهم الأهداف التي يسعى الأفراد والمجتمعات والحكومات إلى تحقيقها.
وانطلاقاً من أهمية دور عضو هيئة التدريس، ومن أجل تحقيق أهـداف الجامعـات، وللارتقـاء بمستوى خريجيها، ولتجويد إنتاجهم العلمي، ولخدمة المجتمع فلابد من الاهتمام بسلامة عـضو هيئـة التدريس وصحته النفسية؛ ليقوم بأداء المهام الوظيفية المسندة إليه بتميز واقتدار.
ويعد الرضا الوظيفي(Job Satisfaction) من المتغيرات النفسية اللازمة للنجاح في مختلف الميادين فقد أوضح تربسترا وهونري (Terpstra &Honoree,2006) أن العديد من المؤسسات التربوية تهتم بشكل واضح بتحسين مستويات الرضا الوظيفي للعاملين فيها من الإداريين وأعضاء هيئة التدريس ؛ لأن الرضا الوظيفي أحد المتغيرات المؤسسية المهمة وذلك لارتباطه بمستويات الأداء والدافعية لدى العاملين.
فقد أجرى حكيم (1995) دراسة على عينة تكونت من (994) عضو هيئة تدريس.توصلت الدراسة إلى أن الرضا العام لأعضاء هيئة التدريس كان متوسطاً، وأن عوامل السن، وعدد سنوات الخبرة، والتأهيل التربوي لا تعد مؤشراً جيداً لمستوى الرضا العام، بينما ظهر أن عوامل الجنسية والدرجة العلمية وعدد سنوات الخبرة في كليات المعلمين كانت مؤشراً قوياً بالنسبة إلى الرضا العام، وأن غير السعوديين كانوا أكثر رضاً من السعوديين من أعضاء هيئة التدريس، كما توصلت الدراسة إلى أن الدخل الوظيفي، والنمو، والتطور، وسياسة الكلية وإدارتها، من أقل العوامل رضاً من قبل أعضاء هيئة التدريس.
وتوصل الحربي (1996) في دراسته إلى انخفاض المستوى العام للرضا الـوظيفي لـدى أعضاء هيئة التدريس في جامعة الملك سعود وكذلك انخفاض الإنتاجية العلميـة لـديهم وأن هناك أثراً ذا دلالة إحصائية لمتغيرات الجنسية ، المرتبة العلمية ، سنوات الخدمة على كل من مستوى الرضا الوظيفي والإنتاجية العلمية ، حيث يزيد الرضـا لـدى أصـحاب الوظـائف الأكاديمية العالية والمدة الأطول في الخدمة وكذلك لدى المتعاقدين بينما لا يوجد أثر ذو دلالة إحصائية لمتغير التخصص على مستوى الرضا الوظيفي في حين يوجد أثر ذو دلالة إحصائية لهذا المتغير على مستوى الإنتاجية.
ولقد أظهرت نتائج دراسة الشيخ خليل وشرير (2007) أن ارتفاع مؤشر الرضا في العمل، له تأثير إيجابي خارج العمل، فقد وجد أن الأفراد الأكثر رضـاً عن العمل، يكونون أكثر رضاً عن وقت فراغهم وخاصة مع عائلاتهم،وكذلك أكثر رضاً عن الحياة بصفة عامة.
كذلك أشار عبد ? (2008) في دراسته إلى أن الشعور بالرضا الوظيفي لـدى الفـرد يزيد من الإنتاج، والرضا عن العمل في الأمور الأساسية بالنسبة للفرد والمجتمـع، فـإذا وجد شعور بالرضا لدى الفرد عن العمل وعن مرؤوسيه، ينتج بينه وبين من في العمـل معه توافق نفسي واجتماعي، وهذا بدوره ينعكس أثره إيجابياً على أداء الفرد.
كذلك أشار فرهود (2009) إلى أن الاستقرار الوظيفي والنفسي يهيئ لعضو هيئة التدريس المناخ المناسب لتركيز جهــده وتفكيره على تطوير اهتماماته الأكاديمية.
مما سبق يتضح أن مهنة الأستاذ الجامعي مهنة مهمة في جميع المجتمعات ، فهي الركيزة الأساسية التي يعتمد عليها في تحقيق أهداف الجامعة ؛ لذلك جـاءت الدراسة الحالية لتهتم بمتغيرين في غاية الأهمية لدى الأستاذ الجامعي وهما : الإحساس بالأمن النفسي والرضا الوظيفي ، ومن ثم حاولت الدراسة الحالية التعرف على الإحساس بالأمن النفسي لدى أعضاء هيئة التدريس بجامعة نجران وعلاقته بالرضا الوظيفي لديهم.
  Download Paper

[9000994.] رقم البحث : 9000994 -
فعالية برنامج لتنمية بعض المهارات الاجتماعية لدي طفل الروضة باستخدام مراكز التعلم /
تخصص البحث : قسم المناهج
  المجلة التربوية لكلية التربية بسوهاج : / 38 - أكتوبر 2014م
  تاريخ تقديم البحث 31/03/2016
  تاريخ قبول البحث 31/03/2016
  عدد صفحات البحث 83
  نجلاء محمد على إبراهيم - مؤلف رئيسي
  المهارات الاجتماعية - طفل الروضة - مراكز التعلم
  هدفت الدراسة الحالية إلي التعرف علي فعالية برنامج قائم علي استخدام مراكز التعلم لتنمية بعض المهارات الاجتماعية لدي أطفال الروضة، طبق البحث على (24) طفل وطفلة من أطفال الروضة العاشرة بمحافظة حفر الباطن – المملكة العربية السعودية، من الذين تتراوح أعمارهم ما بين (5-6) سنوات من الملتحقين بالمستوي الثاني لرياض الأطفال . استخدمت الباحثة في البحث الحالي الأدوات التالية :-
1- مقياس المهارات الاجتماعية لأطفال الروضة (إعداد الباحثة)
2- البرنامج (إعداد الباحثة)
وتوصلت الدراسة الحالية إلي النتائج التالية :-
1- وجود فرق دال إحصائياً بين متوسطي درجات أطفال المجموعة التجريبية في التطبيقين القبلي والبعدي لمقياس المهارات الاجتماعية لصالح القياس البعدي..
2-وجود فرق دال إحصائياً بين متوسطي درجات المجموعتين (الضابطة -التجريبية) قبل وبعد تطبيق البرنامج لصالح المجموعة التجريبية.
3-وجود فرق دال إحصائياً بين متوسطي درجات المجموعتين (الضابطة -التجريبية) في القياس التتبعي للبرنامج لصالح المجموعة التجريبية.
4- وجود فرق دال إحصائياً بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية حسب الجنس والعمر وجاءت النتائج لصالح الإناث من حيث الجنس ولصالح الأكبر سناً من حيث العمر.
  Download Paper

[9000995.] رقم البحث : 9000995 -
أهمية إدارة الوقت لدى طلاب السنة التحضيرية في الجامعات الحكومية في المملكة العربية السعودية وعلاقته بالتحصيل الدراسي /
تخصص البحث : قسم التربية
  المجلة التربوية لكلية التربية بسوهاج : / 38 - أكتوبر 2014م
  تاريخ تقديم البحث 31/03/2016
  تاريخ قبول البحث 31/03/2016
  عدد صفحات البحث 31
  إبراهيم امجلي بني عيسى - مؤلف رئيسي
  إدارة الوقت - طلاب السنة التحضيرية - الجامعات الحكومية - التحصيل الدراسي - السعودية
  إن الوقت من أهم عوامل نجاح الإنسان والوصول به إلى القمة, وهذا إذا استطاع تحقيق كل ما يريد ويسعى لإنجازه في الوقت المحدد له؛ وتكمن مشكلة الدراسة في أنها تسعى للتعرف على درجة إدارة الوقت لدى طلاب السنة التحضيرية في الجامعات الحكومية في المملكة العربية السعودية وعلاقته بالتحصيل الدراسي.
وذلك من خلال الإجابة عن الأسئلة الرئيسة التالية:
1- ما أهمية ادارة الوقت لدى طلاب السنة التحضيرية في الجامعات السعودية من وجهة نظر الطلاب؟
2- هل هناك معيقات (مضيعات الوقت) تواجه طلاب السنة التحضيرية في الجامعات السعودية؟
وتهدف هذه الدراسة إلى التعرف على درجة الالتزام بمعايير ادارة الوقت لدى طلاب السنة التحضيرية في الجامعات السعودية من وجهة نظر الطلاب، التعرف على معيقات إدارة الوقت وأثرها على التحصيل الدراسي.
أما أداة الدراسة فقد قام الباحث ببناء إستبانة تكونت من ثلاثة مجالات وهي مجال التخطيط، ومجال معيقات الوقت، ومجال ادارة الوقت، وتكونت الاستبانة من (40) فقرة تم توزيعها على عينة من الطلاب في جامعة سلمان بن عبد العزيز في محافظة الخرج، وتم استخدام أسلوب الملاحظة والمقابلة مع الطلاب غير المخطط لها كون الباحث عمل مدرب في السنة التحضرية.
وقام الباحث باستخدام المنهج الوصفي المسحي الذي يعتمد على جمع الدراسات متعلقة بإدارة الوقت، كذلك مصادر الكترونية، وكتب، ودوريات، ورسائل ماجستير ودكتوراه، وأبحاث منشورة عربية وأجنبية، في مجال ادارة الوقت.
أظهرت نتائج الدراسة أن في مجال التخطيط وإدارة الوقت بلغ الوسط الحسابي (39.49) ومعيقات الوقت (60.34)، أما في أسئلة (نعم، لا) كانت الفقرة الثامنة أعلى نسبة حيث بلغت (84%)، بينما الفقرة الثانية كانت أقل نسبة في تدرج (نعم، لا) حيث بلغت (32%).
أما أبرز توصيات الدراسة هي:
بعد عرض جميع أجزاء البحث وعرض النتائج قام الباحث بعرض عدد من التوصيات التي يمكن سردها فيما يلي: تزويد المواد التدريبية في السنة التحضيرية بمحتوى حول إدارة الوقت، لتوعية الطلاب بمدى أهمية إدارة الوقت ووضع خطه لتنظيم وقته، وتوعية الطلاب بمعيقات الوقت ومن ضمنها الجوال لاستخدامه بطريقة صحيحه، إجراء دراسات مماثلة حول إدارة الوقت لدى الطلاب في كليات جامعية أخرى.
  Download Paper

[9000996.] رقم البحث : 9000996 -
تفضيلات أساليب التعلم فى ضوء نموذج دن Dunn وقدرتها التنبؤية بالتحصيل الدراسى لدى طلاب المرحلة الإعدادية متفاوتى الذكاء الانفعالى /
تخصص البحث : قسم علم النفس
  المجلة التربوية لكلية التربية بسوهاج : / 38 - أكتوبر 2014م
  تاريخ تقديم البحث 31/03/2016
  تاريخ قبول البحث 31/03/2016
  عدد صفحات البحث 32
  نجلاء عبدالله إبراهيم الكلية - مؤلف رئيسي
  أساليب التعلم- نموذج دن Dunn - التحصيل الدراسى - طلاب المرحلة الإعدادية - الذكاء الانفعالى
  هدفت الدراسة الحالية إلى دراسة مدى اختلاف تفضيلات أساليب التعلم لدى طلاب المرحلة الإعدادية باختلاف الذكاء الانفعالى، والنوع الاجتماعى، والكشف عن العلاقة بين تفضيلات أساليب التعلم والتحصيل الدراسى لطلاب المرحلة الإعدادية مرتفعى ومتوسطى ومنخفضى الذكاء الانفعالى، بالإضافة إلى الكشف عن الإسهام النسبى لتفضيلات أساليب التعلم فى التنبؤ بالتحصيل الدراسى لطلاب المرحلة الإعدادية مرتفعى ومتوسطى ومنخفضى الذكاء الانفعالى.
وتكونت عينة الدراسة الأساسية من (200) طالباً وطالبة من طلاب المرحلة الإعدادية، للعام الدراسى (2013 – 2014م)، وقد بلغ متوسط أعمارهم الزمنية (13.86) سنة وانحراف معياري قدره (0.78) سنة.
وباستخدام مقياس تفضيلات أساليب التعلم فى ضوء نموذج دن Dunn، وكذا مقياس الذكاء الوجداني وهما من إعداد/ الباحثة، أسفرت نتائج الدراسة عن عدم وجود فروق دالة إحصائاً فى تفضيلات أساليب التعلم وفقاً لنموذج دن Dunn بين متوسطات درجات الطلاب منخفضى ومتوسطى ومرتفعى الذكاء الانفعالى بالمرحلة الإعدادية، عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين الجنسين في أساليب التعلم المفضلة (التحليلى، والشمولى)، وجود علاقة ارتباطية دالة عند مستوى (0.01) بين التحصيل الأكاديمى وأساليب التعلم المفضلة لدى طلاب المرحلة الإعدادية متفاوتى الذكاء الانفعالى، يختلف الإسهام النسبى لتفضيلات أساليب التعلم فى التنبؤ بالتحصيل الدراسى حيث أسهم أسلوب التعلم الشمولى فى تباين المتغير التابع (التحصيل الدراسى) بتبايناً مقداره (R²) وقيمته (0.806) وذلك بنسبة إسهام مقدارها (6. 80%) فى المتغير التابع (التحصيل الدراسى)، وبلغت قيمة النسبة الفائية (F) المحسوبة لتحديد دلالة الانحدار (1652.602) وهي قيمة دالة عند مستوي (0.01)، وكذلك بلغت قيمة النسبة التائية (T) المحسوبة لتحديد دلالة الانحدار (40.652) وهي قيمة دالة إحصائياً عند مستوي (0.01)، مما يؤكد قوة الارتباط بين أسلوب التعلم الشمولى والتحصيل الدراسى.

[9000997.] رقم البحث : 9000997 -
مفاهيم الأمن الفكري المتضمنة في منهج التربية الوطنية بالمرحلة الثانوية / ” دراسة تقويمية ”
تخصص البحث : قسم التربية
  المجلة التربوية لكلية التربية بسوهاج : / 38 - أكتوبر 2014م
  تاريخ تقديم البحث 31/03/2016
  تاريخ قبول البحث 31/03/2016
  عدد صفحات البحث 91
  نجاة عبده عارف اسماعيل - مؤلف رئيسي
  الأمن الفكري - المناهج وطرق التدريس - التربية الوطنية- المرحلة الثانوية
  نظرا للدور البارز الذي تقدمه المؤسسات التعليمية في تطوير المجتمعات التي تحترم القيم وتنبذ العنف وتسعي إلي التعايش السلمي والتسامح ،ولما يتميز به العلم من قوة البرامج التي يقدمها وتأثيرها في تحقيق غايات المجتمع ،فقد قامت بعض الدول بعمل شراكة بين سلطاتها المختلفة ومسئولي التعليم بجميع مستوياته لجعل المدارس والجامعات أكثر استعداد لمقاومة الأفكار المتطرفة والعنف بأشكاله المختلفة ،وذلك من خلال موضوعات تعزز فهم الثقافات المختلفة ،وتقبل الآخر، وتنمي المواطنة، وتعمل علي تأمين عقول النشء من الأفكار الدخيلة (Counter Terrorism Implementation Task Force.2006.9)
والتعليم الثانوي لشدة ارتباطه بأحوال المجتمع الذي يقوم فيه يتأثر بما يجري في المجتمع من أحداث، وما يبرز فيه من أفكار ،وما يحيط به من أزمات ،وما يسوده من فلسفات، وما يطرأ عليه من تغيرات ،وما يتعرض له من عوامل تؤثر في مساره الاقتصادي والاجتماعي والسياسي والثقافي ( زيد بن زايد ،2008 ،66)
وبالتالي فإن المرحلة الثانوية تُعد من أهم المراحل التعليمية المهتمة بالحفاظ علي الأمن والاستقرار، لأن استثمار عقول الطلاب واجب وطني، كما أن تحقيق الأمن الفكري لهذه الفئة يجني ثماره المجتمع بأكمله، فطالب هذه المرحلة إذا ما تم توجيهه الوجهة الصحيحة نشأ نشأة سليمة تقي المجتمع من أمراض فكرية قد تؤدي به إلي الضياع ، ونظراً لأهمية تحقيق الأمن الفكري لدي هؤلاء الطلاب فهم شباب المستقبل وقادته ،وللظروف التي تحيك بالبلاد من تحديات عصيبة ومخاطر فكرية ،إلا أنه يمكن مواجهة ذلك من خلال إعادة التفكير في مناهج الدراسات الاجتماعية عامة والتربية الوطنية خاصة عن طريق تعزيز المناهج بالمفاهيم التي تحقق مزيداً من الأمن الفكري القادر علي تغيير كافة العادات العقلية السيئة والمفاهيم الخاطئة ومكافحة الفكر المُضلل وصولا لإعمال العقل في كل ما يُعرض علي المتعلم من قضايا وأحداث.
ومناهج الدراسات الاجتماعية منوط بها إعداد الناشئة ،وهي تعد المحور الرئيس في تحقيق أهداف البقاء المجتمعي الآمن فكريا ،وتحقيق الحاجات النفسية للمتعلم، وتعمل علي تأصيل الحاجات الثقافية والإنسانية، إضافة إلي تنمية مهارات التفكير السوي التي تمكن المتعلم من القدرة علي الإحاطة بالمعارف القديمة والمفاهيم الجديدة والربط بينها، وتجاوز عقبات التعبير التي تؤثر في صناعة القرار في المواقف المتباينة بما يحقق مزيدا من الأمن الفكري وفق رؤية ريادية (متعب شديد ، 2009 ، 17).
والتربية الوطنية كأحد فروع الدراسات الاجتماعية تتناول موضوعات تسهم في تحقيق الأمن الفكري ،وذلك لطبيعتها الوطنية والقومية التي تعزز مفاهيم الولاء والانتماء لدي الطلاب (عبدالناصر راضي ،2013، 35) ، ويعد التهاون في التربية الوطنية السليمة أحد أسباب انعدام الولاء والانتماء للوطن ، فيصبح الوطن عبارة عن أرض تسكن ، وقد يتفاقم الأمر إلي كراهية ورغبة في الانتقام منه إذا ما تعرض الفرد لضغوط اجتماعية ، اقتصادية ،دينية ، سياسية، مما ييسر علي الجماعات المضللة فكريا ضمه إليها،وهذا يتفق مع ما يراه عبدالخالق يوسف (2004 ، 4) في أن أساس المواطنة وعي الإنسان بأنه أصيل في بلاده وليس مجرد مقيم يخضع لنظام معين دون أن يشارك في صنع القرارات داخل هذا النظام، وعلي أساس هذه المشاركة يكون الانتماء إلي الوطن .
لذا يحتاج طلاب هذا المنهاج إلي زيادة الارتباط بالوطن ، وتعميق الإحساس بالمسئولية تجاهه ،وهذا يأتي من خلال زيادة الاهتمام بمفاهيم الأمن الفكري.
وعلي الرغم من أن الأمن الفكري يعد من القضايا القديمة الحديثة ، إلا أن الأحداث الجارية علي الساحة المصرية تؤكد أن العقل البشري عرضه للانزلاق في براثن الوهم والخطأ ما لم يصاحبه تنقية فكرية مستمرة خاصة بعد تصاعد عمليات العنف تجاه أجهزة الدولة ومفاصلها، وما تبثه وسائل الإعلام والاتصال المختلفة، وما يُصدر من فتاوى وأحكام علي البعض بالكفر واستباحة دماءهم، والخشية من مسايرة هذه الاتجاهات أدي إلي اهتمام الدراسة الحالية بإجراء مثل هذا النوع من الدراسات لما يترتب علي قضية الأمن الفكري من مخاطر سياسية ودينية وأمنيه واجتماعية واقتصادية تؤدي إلي الإخلال بالأمن الوطني في جميع المجالات ،فالأمن الفكري يعد جزء من منظومة الأمن العام في المجتمع لأنه أساس استقرار المجتمعات ،وبناء عليه أصبحت الحاجة ماسة إلي الحصانة الفكرية والعقلية للطلاب بما يمكنهم من مواجهة أي فكر دخيل يهدد أمنهم الفكري ،وذلك باستثمار المقررات الدراسية في تعزيز الأمن الفكري والمحافظة عليه .
من هذا المنطلق يظهر الدور الريادي الفاعل الذي تضطلع به مناهج التربية الوطنية في تعزيز الأمن الفكري الذي زادت الحاجة إليه خاصة بعد التوترات التي توالت عقب أحداث 30 يونيو 2013م.
  Download Paper

[9000998.] رقم البحث : 9000998 -
متطلبات تطبيق منهجية سيجما ستة Six Sigma لتحسين أداء الجهاز الإداري بكلية التربية بحفر الباطن جامعة الدمام /
تخصص البحث : قسم التربية
  المجلة التربوية لكلية التربية بسوهاج : / 38 - أكتوبر 2014م
  تاريخ تقديم البحث 31/03/2016
  تاريخ قبول البحث 31/03/2016
  عدد صفحات البحث 74
  عبد العاطى حلقان أحمد عبد العزيز - مؤلف رئيسي
  منهجية سيجما ستة Six Sigma - التربية المقارنة - الإدارة التعليمية - أداء الجهاز الإداري - كليات التربية - جامعة الدمام
  هدفت الدراسة إلى محاولة الكشف عن أهم متطلبات تطبيق منهجية سيجما ستة لتحسين أداء الجهاز الإداري بكلية التربية بحفر الباطن – جامعة الدمــام، وقد استخدم الباحث في دراسته المنهج الوصفي، مستعيناً باستبانة تم تطبيقها على عينة عشوائية من القيادات الأكاديمية وأعضاء هيئة التدريس بكلية التربية بحفر الباطن – جامعة الدمــام.
وتوصلت الدراسة إلى أن أهمَّ تلك المتطلبات ما يلي: متطلبات مرحلة التعريف: نشر ثقافة منهجية سيجما ستة وأهدافها داخل الكلية، التعرف على احتياجات المجتمع ومؤسساته المختلفة من الكلية، توعية كافة العاملين والجهاز الإداري بالكلية بالأنشطة والعمليات الإدارية التي يمكن تطبيق منهجية سيجما ستة عليها، تدريب العاملين بالكلية على إنجاز المهام بشكل صحيح من المرة الأولى لتجنب احتمال حدوث الأخطاء. متطلبات مرحلة القياس:توفير أساليب متقدمة وتقنيات حديثة لجمع المعلومات والبيانات المطلوبة للتغلب على المشكلات التي تعترض العمليات، تعريف العاملين بالكلية بالأدوات الإحصائية المستخدمة في منهجية سيجما ستة، وكيفية استخدامها، تصميم أدوات قياس العمليات والأنشطة في إطار الوقت المسموح به، إشراك فرق العمل وكافة المنفذين في تصميم أدوات القياس.متطلبات مرحلة التحليل: تشخيص ودراسة أعراض الانحرافات، وتحليل أسبابها،تقييم الأداء والعمل على علاج أوجه القصور،تكوين فرق العمل وتحديد أدوات القياس الملائمة، التعرف على الوضع الحالي للعمليات والأنشطة المختلفة من أجل التأكيد على أسباب زيادة فعالية العملية. متطلبات مرحلة التحسين: تحسين الأجواء وتوفير مناخ تنظيمي ملائم لتحسين أداء الجهاز الإداري بالكلية،وضع مجموعة من الخطط التنفيذية لتحسين العمليات، وضع آليات لعملية مراجعة الأخطاء التي تم الكشف عنها في العمليات أو الأنشطة، اقتراح حلول مبتكرة لعلاج المشكلات المكتشفة. متطلبات مرحلة الضبط: التأكد من سير العمل وفقاً لآليات تنفيذ منهجية سيجما ستة، وضع ضوابط لضمان عدم تدهور الأداء بعد تحسينه، إيجاد آلية دائمة لرصد الأخطاء التي قد تظهر بالعملية وتصحيحها في الوقت المناسب،تحسين نتائج ما بعد التنفيذ في ضوء المعايير الموضوعة سابقاً.
كما توصلت الدراسة إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات أفراد عينة الدراسة وفقاً لمتغيرات: (الوظيفة الحالية – الدرجة العلمية – عدد سنوات الخبرة) حول المتطلبات الخاصة بالمراحل الآتية لتطبيق منهجية سيجما ستة: (التعريف – القياس – التحليل – التحسين - الضبط).
  Download Paper

 


Powered by Future Library Software.All rights reserved © CITC - Mansoura University. Sponsored by Mansoura University Privacy Policy