اختيار الموقع            تسجيل دخول
 

المجلة التربوية لكلية التربية بسوهاج :
بيانات الدورية
أعداد قيد الطبع
اعداد الدورية
  المجلة التربوية لكلية التربية بسوهاج :
  
 

[9000984.] رقم البحث : 9000984 -
درجة امتلاك طلبة الانتساب بجامعة نجران لمهارات التقويم الذاتي وعلاقتها بالتحصيل الأكاديمي /
تخصص البحث : قسم علم النفس
  المجلة التربوية لكلية التربية بسوهاج : / 37 - يوليو 2014م
  تاريخ تقديم البحث 31/03/2016
  تاريخ قبول البحث 31/03/2016
  عدد صفحات البحث 54
  علي محمد زكري - مؤلف رئيسي
  عبد المنعم أحمد حسين علي
  طلبة الانتساب - جامعة نجران - مهارات التقويم الذاتي - التحصيل الأكاديمي
  تجاوز التقويم بمفهومه الحديث الفهم التقليدي لعملية تقييم الطلبة، القائم على إظهار ما لدى الطلبة من فروق أو مهارات فردية، تقاس بدرجات اعتباطية لا تعكس في الأغلب حقيقة ما يملكه الطلاب من قدرات ترتبط بعمليات التفكير العليا، وقدرتهم على اتخاذ القرار وحل المشكلات.
لذلك فالتقويم التربوي بنهجه الحديث يتضمن استراتيجيات تقويم جديدة يطلق عليه ”التقويم التربوي البديل” (Marzano,2002).
ويعد التقويم التربوي أحد المكونات المهمة في المنظومة التربوية، يؤثر في كل مكونات المنظومة ويتأثر بها، ويمكن من خلاله إصدار الحكم على بقية مكونات المنظومة من مدخلات وعمليات ومخرجات في ضوء أهدافها، ومن ثم اتخاذ القرارات والإجراءات العملية لعلاج نقاط الضعف وتعزيز نقاط القوة في مدخلات وعمليات المنظومة للوصول إلى مخرجات مرضية(Napoli & Raymond, 2004).
فقد أشار مون وبرايتون وكلاهان وروبنسون Brighton,Callahan&Robinson,2005) (Moon, إلى أن معظم استراتيجيات التقويم التربوي البديل تتطلب من الطلبة مستويات عليا من التفكير ومهارات حل المشكلات، وتسعى لإيجاد طلبة قادرين على التميز والإبداع.
وتتنوع في الحقل التربوي أشكال التقويم وأدواته، فمنها التقويم المباشر وغير المباشر، ومنها اللحظي وبعيد المدى، ومنها الذاتي وغير الذاتي(Tomlinson, 2001).
وينقسم التقويم التربوي من حيث طبيعته إلى قسمين ( Grisham-Brown, Hallam &Brookshire,2006) :
• التقويم الذاتي : وهو التقويم الذي يحدد فيه المتعلم بنفسه قيمة لأدائه، في سبيل تعديله وإزالة اعوجاجه، باستخلاص العبر من الخبرات السابقة للتحكم في الخبرات اللاحقة، ومن أدواته قوائم المراجعة، ومقاييس تقدير الشخصية، والمذكرات اليومية.
• التقويم الموضوعي : وهو التقويم المجرد من الذاتية الموثوق به الذي يثبت مستوى المتعلم في مساره التعلمي التعليمي؛ لتعديله وتسويته خارجاً عن ذاته ؛ وذلك بتقدير أداءاته التي يستخدم فيها إمكاناته الجسمية والعقلية والنفسية، بطريقة علمية، كتقويم مهارة القراءة، أو مهارة الاستماع، أو مهارة الفصاحة في الحديث، أو مهارة الخط، أو تقويم ملكاته بأسلوب الإشهاد، ومن أشهر أدوات هذا التقويم الملحوظات العلمية، والاستظهارات الشفوية، والإنجازات التحريرية بالقلم والورقة.
ومن ثم اهتمت الدراسة الحالية بالتقويم الذاتي للمتعلم وهو النوع الأول من أنواع التقويم التربوي، لذلك تحاول الدراسة الحالية التعرف على طبيعة العلاقة بين درجة امتلاك طلبة الانتساب بجامعة نجران لمهارات التقويم الذاتي وتحصيلهم الأكاديمي.

[9000985.] رقم البحث : 9000985 -
أثر اسـتخـدام قـبـعـات الـتـفـكـير الـســت فـي تـدريــس الاقتصاد المنزلي لتنمية بعض المفاهيم ومهارات اتخاذ القرار لـدى تلميذات الصــف الثانى الإعدادى /
تخصص البحث : قسم المناهج
  المجلة التربوية لكلية التربية بسوهاج : / 37 - يوليو 2014م
  تاريخ تقديم البحث 31/03/2016
  تاريخ قبول البحث 31/03/2016
  عدد صفحات البحث 62
  فاطمة عاشور توفيق شعبان - مؤلف رئيسي
  إيمان محمد أحمد رشوان
  قـبـعـات الـتـفـكـير الـســت - الاقتصاد المنزلي - ومهارات اتخاذ القرار - تلميذات الثانى الإعدادى
  يعد علم الاقتصاد المنزلى أحد العلوم التى تهتم بتنمية جوانب التفكير لدى التلميذات والتى تتمثل فى حل مشكلاتهن اليومية بأسلوب سليم قائم على اتخاذ قرارات وفقاً لأسس علمية بحيث تعمل على إشباع حاجاتهن المتغيرة وتحقيق أهدافهن وفقاً لإمكاناتهن (فريدة على، 2008، 5). فلم يعد علم الاقتصاد المنزلي علماً يقتصر علي مجرد تعليم مهارات يدوية بل تعدي ذلك إلي الاهتمام بالدراسات النظرية لمسايرة التطور العلمي الذي توصلت إليه البشرية في المجتمع المعاصر، فالتغيرات التكنولوجية والاقتصادية التي تجتاح العالم بسرعة كبيرة تؤثر علي المنزل والحياة الأسرية، فقد أصبح علم الاقتصاد المنزلي الحديث علماً يختص بدراسة كافة احتياجات الأسرة ومقوماتها علي مستوي المنزل والبيئة والمجتمع بقصد النهوض بها إلي حياة أسرية أفضل؛ لذا يقع على عاتق معلمة الاقتصاد المنزلي مسئولية وضع البذور الأولى لتكوين المهارات الأساسية اللازمة لكل تلميذة، لكي تسهم في سعادة ورقي الأسرة ( كوثر كوجك، 2006، 380- 381، 386).
ومن الملاحظ أن مادة الاقتصاد المنزلي من المواد الدراسية الغنية بالمفاهيم التي يجب تعليمها للتلميذات ؛ لأنها تعد من أهم نواتج التعليم والتعلم التى يتم بواسطتها تنظيم وبناء المعرفة فى صورة ذات معنى؛ لذلك أصبح اكتساب التلميذات لهذه المفاهيم هدفاً من الأهداف الرئيسة للمواد الدراسية بصفة عامة ومادة الاقتصاد المنزلى بصفة خاصة (زينب حقى، 2002، 8).
وتعد مهارات اتخاذ القرار من المهارات الحياتية التى يجب أن تمتلكها التلميذات حتى يتمكن من الوصول إلى تحقيق أهدافهن.فعملية اتخاذ القرارات قوام الحياة؛ لأن الحياة عبارة عن سلسلة من القرارات التي يتخذها الفرد أو الجماعة من أجل التكيف مع البيئة والمواقف التي يتعاملون معها. فعلى سبيل المثال من القرارات التي يتخذها الفرد ما هو يومي ومنها ما هو أسبوعي أو شهري أو كل عام، وهذا يعتمد على المواقف التي يتطلبها اتخاذ القرار، ونوعية القرار ذاته وأهميته، كما أن بعض القرارات قصيرة المدى وبعضها طويل المدى، ومنها ما يتخذه الفرد ومنها ما تتخذه الجماعة. وهذا ما أكدته دراسة إيمان يونس (2007) أن عملية اتخاذ القرار هى إحدى العمليات التى يمارسها الفرد بصفة دائمة فى حياته اليومية. وتختلف أهمية القرار بمدى تأثيره فى حياة كل من الفرد والمجتمع بصفة عامة. وقد بضرورة الاهتمام بتنمية مهارات اتخاذ القرار.
كما أكدت دراسة حسين بشير (2002) على أهمية تنمية مهارات اتخاذ القرار والقدرة على الانتقاء والاختيار الصحيح بين البدائل لدى التلاميذ فى جميع مراحل التعليم يعد ضرورة لمسايرة العصر الحالى.
مما سبق يتضح أهمية تطوير أساليب تدريس الاقتصاد المنزلي وبخاصة تلك التي تهتم بتنمية المفاهيم ومهارات اتخاذ القرار لدي التلميذات، والتي ثبتت فاعليتها في مواد شبيهة الصلة بالاقتصاد المنزلي، ومن ثم جاءت الدراسة الحالية كمحاولة للتعرف على فاعلية استخدام قبعات التفكير الست في تدريس مادة الاقتصاد المنزلي لتنمية بعض المفاهيم ومهارات اتخاذ القرار لـدى تلميذات الصــف الثاني الإعدادي
مشكلة البحث :
أشارت الأدبيات والتربويات والدراسات إلى أهمية تنمية المفاهيم ومهارات اتخاذ القرار لدى المتعلمين وضرورة استخدام أساليب تدريسية تتناسب وطبيعة المادة الدراسية (فتحي جروان، 1999؛ مجدي إبراهيم، 2001، 37؛ كوثر كوجك، 2002؛ صفاء الطنانى، 2002؛ نورا على ، 2007؛ شيرين موسى، 2011). إلا أن بعض الدراسات أظهرت تدنى مستوى المتعلمات فى تعلم المفاهيم والمهارات ومن هذه الدراسات: دراسة أمانى محمد (2003) التي توصلت إلى انخفاض مستوى تلميذات الصف الأول الإعدادى فى تعليم وتعلم مفاهيم الاقتصاد المنزلى.
ودراسة شيرين موسى (2011) التى أشارت إلى وجود قصور فى تعلم مفاهيم الاقتصاد المنزلى وضرورة تصويبها لدى طالبات المرحلة الثانوية.
وقد أشارت دراسة صباح العرفج (2011) إلى وجود قصور فى بعض المفاهيم والمهارات الحياتية المتعلقة بالتربية المائية فى مادة الاقتصاد المنزلى لدى تلميذات الصف السادس الابتدائى.
وأظهرت دراسة وفاء أبو غازى (2004) تدنى مستوى تلميذات المرحلة الإعدادية فى مهارات اتخاذ القرار فى مادة الاقتصاد المنزلى .
وكشفت نتائج دراسة مروى عبيد (2011) عن تدنى مستوى طلاب المرحلة الثانوية فى اتخاذ القرار المناسب، الأمر الذى تطلب معه البحث عن إمكانية تجريب استخدام إحدى استراتيجيات التدريس المقترحة.
وأظهرت دراسة حنان زكى (2012) ضعف مستوى طالبات شعبة الطفولة بكلية التربية بسوهاج فى مهارات اتخاذ القرار.
وللتأكد من وجود قصور فى المفاهيم ومهارات اتخاذ القرار لدى تلميذات الصف الثاني الإعدادي قامت الباحثتان بتقنين ملاحظاتهما بدراسة استطلاعية أجرتاها على عينة من تلميذات الصف الثاني الإعدادي بلغ قوامها (20) تلميذة حيث قامتا بتطبيق اختبار لبعض المفاهيم، ومقياس مهارات اتخاذ القرار والتى أعدتهما الباحثتان لهذا الغرض وبعد تصحيحهما اتضح أن هناك قصوراً واضحاً لدى تلميذات الصف الثاني الإعدادي فى بعض مفاهيم الاقتصاد المنزلى وكذلك بعض مهارات اتخاذ القرار.
وبعد الاطلاع علي العديد من الدراسات والبحوث السابقة مثل دراسة كل من ( أمانى محمد، 2003؛ علا يوسف، 2005؛ مها الدمس، 2008؛ عزة النادى، 2009) توصلت الباحثتان إلى أن هناك حاجة ملحة لتطوير الأساليب التدريسية الحالية لمادة الاقتصاد المنزلي لمواكبة التغيرات المتسارعة في العصر الحالي بما يتناسب مع الألفية الثالثة .
ومن خلال ملاحظة إجراءات التدريس التي تتم داخل الفصول من قبل بعض معلمات الاقتصاد المنزلى لاحظت الباحثتان التركيز على الطريقة المعتادة التي تؤكد على الحفظ والتلقين، والبيان العملى -إن وجد- وتتمركز حول المعلمة فقط، كما تم ملاحظة دور التلميذات السلبي خلال هذه الطريقة المعتادة والإهمال الواضح لتشجيعهم على تنمية المفاهيم ومهارات اتخاذ القرار.
فى ضوء ما سبق تحددت مشكلة البحث الحالي فى: وجود ضعف فى كل من المفاهيم ومهارات اتخاذ القرار لدى تلميذات الصف الثانى الإعدادي، ويحاول البحث الحالى علاج ذلك الضعف من خلال استخدام قبعات التفكير الست فى تدريس مادة الاقتصاد المنزلى.
  Download Paper

[9000986.] رقم البحث : 9000986 -
التربية الاعلامية ونشر ثقافة حقوق الإنسان / ( دراسة تحليلية )
تخصص البحث : التربية
  المجلة التربوية لكلية التربية بسوهاج : / 37 - يوليو 2014م
  تاريخ تقديم البحث 31/03/2016
  تاريخ قبول البحث 31/03/2016
  عدد صفحات البحث 54
  الحسين حامد محمد حسين - مؤلف رئيسي
  التربية الاعلامية - حقوق الإنسان- التعليم الثانوى - ثورة 25 يناير
  إن الإصلاح التربوى للتربية والمؤسسات المجتمعية يبدأ من المنظور الثقافى لأنه المحور الرئيسى الذى يمتد إلى قطاعات عديدة فى المجتمع فهو المتضمن للقيم والغايات والرموز والتوجهات ومسارات التواصل والحقوق والواجبات وغيرها لكى نواجه تحديات العولمة الثقافية المعاصرة (3) .
فالأمر يتطلب تربية إعلامية لتكوين المواطن ذي القدرة علي التفكير التحليلي الناقد، وتكوين ضوابط ذاتية تمكنه من التلقي للفيض الإعلامي وتدفق الرسائل الإعلامية، بما يساعد علي الانتقاء، وعليه تبين ما هو أخلاقي فكرياً وقيمياً ، وخاصةً بعد ثورات الربيع العربى .
ومن ثمَّ ، فالتربية إعلامية – تربية تٌسهم فيها المؤسسات التربوية والإعلامية ذاتها – حيثٌ تجعل المتلقي أكثر وعيًا ويقظة من حيث إكسابه القدرة على التفكير التحليلي الناقد لما يتلقاه، مشاهدًا أو سامعًا أو قارئًا، وعلى أن يكون لنفسه ضوابط ذاتية تمكنه من التلقي الإيجابي للمواد الإعلامية ورسائلها في سطورها ، وما بين سطورها متلقيًا قادرًا على التمييز بين التأويل والتحليل، وبين الرأي والحقيقة، بين الدعوة والفتوى، بين الإشاعة والحقيقة، بين المحتمل والمؤكد، بين الموضوعي والذاتي وبما يمكنه من الانتقاء لما هو إيجابي وقيمي وإنساني (4) .
كما أكد ” إعلان الدوحة لدعم تعليم التربية الإعلامية في الشرق الأوسط 2013م ” (5) ضرورة تعزيز مفهوم التربية الإعلامية فى المؤسسات المختلفة بهدف تمكين الأجيال الشابة من معرفة التفكير النقدي والفهم الصحيح للمعلومات المتاحة لها.، والالتزام بتطبيق برامج تعليم التربية الإعلامية على أعلى المستويات ، بهدف تنوير رؤية الحكومات حيال تعليم التربية الإعلامية وتبادل الأفكار من أجل تطبيق السياسات الوطنية في مجال التربية الإعلامية ، مع عقد اجتماع خبراء سنوي في العالم العربي لمناقشة القضايا ذات الصلة بين التربية الإعلامية ، وتقييم المخططات الحالية ووضع برامج أخرى.
ولقد تناولت البحوث والدراسات مدى تأثير وأهمية التربية الاعلامية فى مراحل التعليم المختلفة، ومن هذه البحوث والدراسات :دراسة ” بدر بن عبدالله الصالح 2013م ” (6) أهمية التخطيط للتربية الإعلامية باعتبارها منظومة فرعية في خطة شاملة للإصلاح التربوي المعتمد على دمج تقنية المعلومات في التعليم قبل الجامعى، وأن تعتمد استراتيجية منهجها وتدريسها على دمجها في المنهج الدراسي من خلال مواقف تعلم تتناول قضايا إعلامية معينة ، والتخطيط لتقديم برامج تدريب في التربية الإعلامية للمعلمين والمعلمات أثناء الخدمة ، مع بناء شراكة بين مؤسسات التعليم الرسمي والمؤسسات الإعلامية المحلية لنشر مفهوم التربية الإعلامية في البيئة المحلية، ودعم الخطط المستقبلية الهادفة لتفعيلها.
ويُشير” محيى الدين عبدالحليم 2010م ” (7) إلى ضرورة التربية الاعلامية للشباب العربى فى المراحل التعليمية المختلفة فى عصر الطغيان الاعلامى ، فالتربية الإعلامية تواجه تحديات كثيرة يلزم مواجهتها على المستويين العربي والإسلامي على اعتبار هذة التربية قطاع من قطاعات المجتمع يُصيبها ما يُصيب المجتمع، لمواجهة التحديات الاعلامية، فإنه لا بد من الدخول بقوة في عصر المعلومات والتدفق المعرفي بحيث يمكن اللحاق بأسرع ما يمكن بمنجزات العصر العلمية والتكنولوجية بما تفرضه من أنماط ثقافية، إلى جانب التأكيد على منظومة القيم من خلال التربية الاعلامية ، لتشكل الخصوصية الثقافية للتربية العربية .
كما يُؤكد ” عدلى سيد رضا 2012م ” (8) أن تعليم مبادئ التربية الاعلامية لدى الأطفال والمراهقين وخاصة فى مرحلة التعليم الثانوى ، لها أهميتها فى مواجهة التأثيرات السلبية الضارة للاعلام الغربى على المجتمع المصرى والعربى ،وتكوين الوعى النقدى لديهم للحكم الذاتى على الرسائل المختلفة فى وسائل الاعلام المتنوعة ، كما أشار إلى أهمية تدعيم الدور التربوى للأسرة والمدرسة فى تعليم ونشر أسس التربية الاعلامية لدى الأبناء والطلاب ، لتكوين الحس الاعلامى الإيجابى منذ صغرهم .
وعلى ذلك فمن خلال ما أشارت إليه نتائج البحوث والدراسات المختلفة حول أهمية التربية الاعلامية ودورها الفعال فى تحقيق الأهداف التربوية التى وُضعت من أجلها، يجب الاعتراف بها كتربية هامة فى المراحل التعليمية المختلفة، لا يمكن إيقافها أو الاستغناء عنها، بل يجب الاستفادة منها فى تنمية جوانب الوعى المتعددة لطلاب التعليم الثانوى فى مصر ، وخاصةً فى مجال تدعيم ونشر ثقافة حقوق الإنسان – موضوع الدراسة الحالية - حتى يتم تحقيق مبدأ المواطنة الصالحة، فيحتاج طالب التعليم الثانوى لإعداده كمواطن صالح إلى المعارف السياسية والقيم والمهارات التى تساعد على القيام بدوره تجاه القضايا والمشكلات التى تواجه مجتمعه ووطنه والمساهمة فى حلها فى ظل التغييرات المجنمعية المعاصرة بعد ثورة 25يناير 2011م
  Download Paper

[9000987.] رقم البحث : 9000987 -
أثر التدريب على بعض استراتيجيات معينات الذاكرة في التحصيل الأكاديمي والاتجاه نحو المادة لدى طالبات جامعة الطائف ذوى صعوبات تعلم النحو /
تخصص البحث : قسم المناهج
  المجلة التربوية لكلية التربية بسوهاج : / 37 - يوليو 2014م
  تاريخ تقديم البحث 31/03/2016
  تاريخ قبول البحث 31/03/2016
  عدد صفحات البحث 57
  صفاء جاهين أحمد دسوقي - مؤلف رئيسي
  داليا خيرى عبدالوهاب عبدالهادي
  عالية محمد خليفة عثمان
  استراتيجيات معينات الذاكرة - صعوبات التعلم - النحو- التحصيل الأكاديمي - طالبات جامعة الطائف
  هدف البحث إلى التعرف على أثر التدريب على استراتيجية معينات الذاكرة (التسميع - الممارسة- التنشيط الذاتي للذاكرة) في التحصيل الاكاديمي والاتجاه نحو المادة لدى طالبات جامعة الطائف ذوى صعوبات تعلم النحو , وتكونت مجموعات البحث من (24) طالبة وزعوا عشوائيا على ثلاثة مجموعات تجريبية بالتساوي (8) طالبات لكل مجموعة (التسميع - الممارسة- التنشيط الذاتي للذاكرة) , واستخدم اختبار القواعد النحوية ومقياس الاتجاه نحو القواعد النحوية , وتوصلت النتائج إلى تفوق أداء مجموعة استراتيجية الممارسة على مجموعة استراتيجية التسميع ومجموعة استراتيجية التنشيط الذاتي للذاكرة في اختبار القواعد النحوية , بينما تساوي أداء مجموعة استراتيجية التسميع ومجموعة استراتيجية التنشيط الذاتي للذاكرة في اختبار القواعد النحوية , كما تساوى أداء مجموعة استراتيجية التسميع ومجموعة استراتيجية الممارسة ومجموعة استراتيجية التنشيط الذاتي للذاكرة في مقياس الاتجاه نحو القواعد النحوية في القياس البعدى , بينما تفوق أداء مجموعة استراتيجية الممارسة على مجموعة استراتيجية التنشيط الذاتي للذاكرة في مقياس الاتجاه نحو القواعد النحوية .

[9000988.] رقم البحث : 9000988 -
مدى تحقيق أسئلة امتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة لمبحث الكيمياء في الأردن لمستويات هرم بلوم المعدل /
تخصص البحث : قسم المناهج
  المجلة التربوية لكلية التربية بسوهاج : / 37 - يوليو 2014م
  تاريخ تقديم البحث 31/03/2016
  تاريخ قبول البحث 31/03/2016
  عدد صفحات البحث 39
  حسن علي حسين ملاك - مؤلف رئيسي
  تحليل أسئلة امتحانات، الثانوية العامة، مبحث الكيمياء - طرق تدريس العلوم
  هدفت هذه الدراسة إلى تحديد نسب تمثيل المستويات المعرفية لهرم بلوم المعدل التي تقيسها أسئلة امتحانات الكيمياء النهائية للثانوية العامة (2010- 2014) في الأردن، والتعرف إلى نسبة تمثيل مستويات المجال المعرفي، وكذلك أنواع الأسئلة (موضوعية، مقالية). وتكونت عينة الدراسة من 455 سؤالاً موزعة في 9 امتحانات في مبحث الكيمياء. واتبع الباحث أسلوب تحليل المحتوى، وتوصلت الدراسة إلى أن أسئلة امتحانات الثانوية العامة لمبحث الكيمياء قد تركزت في المجال المعرفي، وكان مستوى التطبيق هو الأبرز من حيث الاهتمام به ، كما كان التركيز على الأسئلة المقالية بنسب أكبر، وأن معظم امتحانات الكيمياء للشهادة الثانوية العامة لم تتطابق مع الأهمية النسبية لوحدات كتاب الكيمياء.

[9000989.] رقم البحث : 9000989 -
أثر استخدام الوسائط المتعددة للكمبيوتر في تدريس العلوم في تنمية التحصيل المعرفي وعمليات العلم والدافعية للإنجاز لدى التلاميذ بطيئي التعلم بالصف الأول الإعدادى /
تخصص البحث : قسم المناهج
  المجلة التربوية لكلية التربية بسوهاج : / 37 - يوليو 2014م
  تاريخ تقديم البحث 31/03/2016
  تاريخ قبول البحث 31/03/2016
  عدد صفحات البحث 56
  عاصم محمد إبراهيم عمر - مؤلف رئيسي
  الوسائط المتعددة للكمبيوتر - تدريس العلوم - التحصيل المعرفي - التلاميذ بطيئي التعلم- الصف الأول الإعدادى
  اهتم عدد قليل من الدراسات في مجال تعليم وتعلم العلوم بتنمية بعض جوانب التعلم لدى التلاميذ بطيئي التعلم، ومن هذه الدراسات: دراسة محسن مصطفى عبد القادر (1994) التي كشفت نتائجها عن فاعلية أسلوب تحليل المهمة في تنمية التحصيل والاتجاهات العلمية لدى بطيئي التعلم بالصف الثالث الإعدادي. ودراسة Scruggs and Mastropiere (1995) ودراسة Porter (2000) التي توصلتا إلى فاعلية التجارب المعملية في تنمية التحصيل في العلوم لدى التلاميذ بطيئي التعلم بالصف الأول الإعدادي. ودراسة ريهام محمد أحمد عبدالحليم (2006) التي توصلت إلى فاعلية الوسائط المتعددة للكمبيوتر في تنمية التحصيل والاتجاه نحو مادة العلوم لدى التلاميذ بطيئي التعلم بالصف الثاني الإعدادي. ودراسة منى أبو زيد ناصر منصور (2007) التي أثبتت فعالية نموذج التعلم البنائي فى تنمية التحصيل وبعض عمليات العلم لدى التلاميذ بطيئي التعلم فى العلوم بالمرحلة الإبتدائية. ودراسة أحمد حسن أحمد (2008) التي توصلت إلى وجود أثر إيجابي لبرنامج مقترح للتلاميذ بطيئي التعلم بالصف الأول الإعدادى في تنمية التحصيل واكتساب بعض عمليات العلم الأساسية. ودراسة ريحاب أحمد عبدالعزيز نصر (2011) التي أثبتت فاعلية استخدام استراتيجيات التدريس وفقًا للذكاءات المتعددة في تنمية التحصيل الدراسي في العلوم والمهارات الحياتية لدى التلاميذ بطيئي التعلم بالصف الخامس الابتدائي.
في ضوء ذلك وفي حدود علم الباحث فإن هناك ندرة في الدراسات السابقة في العالم العربي وفي مجال تدريس العلوم على وجه التحديد التي اهتمت بتنمية جوانب التعلم بصفة عامة لدى التلاميذ بطيئي التعلم، كما أنه لا توجد دراسة في مجال تدريس العلوم اهتمت بتنمية التحصيل المعرفي وعمليات العلم والدافعية للإنجاز لدى التلاميذ بطيئي التعلم بالصف الأول الإعدادي باستخدام الوسائط المتعددة للكمبيوتر؛ مما يؤكد الحاجة لإجراء الدراسة الحالية.
يتضح من العرض السابق أهمية الاهتمام بالتلاميذ بطيئي التعلم أثناء تدريس العلوم، وأهمية استخدام أساليب التدريس التي تناسب احتياجاتهم وقدراتهم وسرعة تعلمهم، كما يتضح أهمية استخدام الوسائط المتعددة للكمبيوتر في تدريس العلوم لتلاميذ الحلقة الإعدادية وبصورة خاصة التلاميذ بطيئي التعلم منهم، وكذلك أهمية تنمية المعارف العلمية وعمليات العلم والدافعية للإنجاز لدى هؤلاء التلاميذ؛ ولذلك اهتم البحث الحالي بالكشف عن أثر استخدام الوسائط المتعددة للكمبيوتر في تدريس العلوم في تنمية التحصيل المعرفي وعمليات العلم والدافعية للإنجاز لدى التلاميذ بطيئي التعلم بالصف الأول الإعدادي.
مشكلة البحث وتحديدها:
على الرغم من أن بطيئي التعلم تمثل شريحة لا يستهان بها بالنسبة لمجتمع التلاميذ، إلا أن اهتمامات التربويين بالتلاميذ الذين يعانون من بطء التعلم قليلة، فلم تحظ هذه الفئة بدرجة الاهتمام نفسها التي حظيت بها فئة العاديين من التلاميذ، وهذا يعني أن عشرات الآلاف من التلاميذ يجلسون على مقاعد الدرس في المدارس الأساسية لا يستفيدون من خدمتها كما هو مأمول، إذ أنهم يواجهون مشكلات تعليمية وسلوكية وتكيفية، تؤثر سلباً في تحصيلهم المدرسي وتكيفهم النفسي والاجتماعي، وهذا يشكل هدراً تربوياً كبيراً، وذلك لعدم انسجام مخرجات المنظومة التربوية مع مدخلاتها؛ حيث يعانى التلاميذ بطيئي التعلم من ضعف دافعيتهم بشكل عام، ودافعية الإنجاز بشكل خاص، وتدني مستوى القدرات العقلية لديهم، الأمر الذي يجعلهم أقل ثقة بأنفسهم، فضلاً عن أدائهم الأكاديمي المنخفض المقرون بردود أفعال دفاعية إزاء مشاعرهم بعدم الكفاية، حيث تتكون لديهم اتجاهات سلبية نحو الناس والأشياء المحيطة بهم، يترتب عليها في النهاية فشل تراكمي، قد يؤدى إلى ترك المدرسة، ومن ثم يخسر المجتمع عددًا من أبنائه الذين لم يحققوا المستويات المناسبة لهم في التعلم والتعليم والحياة بشكل عام (محمد أحمد الرفوع، محمد السفاسفة & ماهرالدرابيع، 2004 : 199-200).
ولقد أكدت عديد من الدراسات وأدبيات البحث على ضعف التحصيل الدراسي والدافعية للإنجاز بوجه عام لدى التلاميذ بطيئي التعلم في أغلب المواد الدراسية ومن بينها مادة العلوم ، وكذلك ضعف مهارات التفكير بما فيها عمليات العلم لديهم (عبد الرحمن سليمان، 2001: 245؛ مجدي عزيز إبراهيم، 2003: 244-245؛ لوريس إميل عبدالملك، 2007: 172؛ ريحاب أحمد عبدالعزيز نصر، 2011: 19؛ خالد أحمد عبدالعال إبراهيم، 2011: 85-86؛ حمد بليه العجمي، 2013: 310). وقد يكون من أسباب هذا الضعف في هذه الجوانب المختلفة للتعلم لدى التلاميذ بطيئي التعلم، طرق تدريس العلوم التقليدية المتبعة التي تعتمد على التلقين من جانب المعلم، والاستماع والحفظ من جانب التلاميذ، والتي لا تراعي الفروق الفردية بين التلاميذ، هذا إلى جانب انخفاض مستوى ذكاء هذه الفئة من التلاميذ.
وانطلاقًا من وجود التلاميذ بطيئي التعلم بنسبة كبيرة داخل الفصول الدراسية، وعدم قدرتهم على مسايرة باقي أقرانهم العاديين في تعلم العلوم وغيرها من المواد الدراسية؛ فقد تحددت مشكلة البحث الحالي في وجود ضعف واضح في التحصيل المعرفي وعمليات العلم والدافعية للإنجاز في مجال العلوم لدى التلاميذ بطيئي التعلم بالصف الأول الإعدادي، وندرة البرامج التعليمية في مجال تعليم وتعلم العلوم التي تناسب احتياجات هؤلاء التلاميذ؛ الأمر الذي يعوق تحقيق أهداف تعليم وتعلم العلوم لديهم.
  Download Paper

[9000990.] رقم البحث : 9000990 -
مدى تحقيق أسئلة توظيف الأنشطة البصرية في تدريس الرياضيات لدى التلاميذ المعاقين سمعياً /
تخصص البحث : قسم المناهج
  المجلة التربوية لكلية التربية بسوهاج : / 37 - يوليو 2014م
  تاريخ تقديم البحث 31/03/2016
  تاريخ قبول البحث 31/03/2016
  عدد صفحات البحث 20
  عماد ثابت سمعان - مؤلف رئيسي
  توظيف الأنشطة البصرية - تدريس الرياضيات- التلاميذ المعاقين سمعياً- أسئلة الامتحان
  من الاتجاهات الحديثة التي برزت في التدريس وشملت معظم دول العالم هي استخدام عدد كبير من الأساليب المتنوعة في التدريس ، لأن معرفة المعلم بطرق متنوعة في تدريس الرياضيات له أثره البالغ في تحقيق أهدافها ، وإلمام المعلم بطرق متعددة في التدريس يعد من المقومات الأساسية الهامة ، والتي من خلالها يمكنه أن يدير التفاعل بينه وبين التلاميذ المعاقين بنجاح ( 10 ، 2009) ، ويمكن أن يستخدم المعلم طرق التدريس المناسبة التي تنمي قدرة التلاميذ المعاقين سمعياً على التفكير وتساعدهم على حل مشكلاتهم الدراسية والحياتية.
ولا يمكن الحكم على أن هناك طريقة للتدريس أفضل من باقي الطرق الأخرى ، فمن الممكن أن تكون أى طريقة للتدريس أفضل من طرق التدريس الأخرى فى نواحي معينة وليس فى كل الحالات ، فهذا مرهون بالمواقف التعليمية التى يكون فيها كل من المعلم والتلاميذ المعاقين ( 11 ، 1993) ، ولا يمكن فصل الطرق عن بعضها فصلاً كاملاً أثناء القيام بعملية التدريس .
لذا يجب أن تساهم عملية التدريس في تدعيم نشاط التلميذ ، وذلك لأن الخبرة التي يقوم بها بنفسه تستمر معه ويكون لها معنى ، كما أن المشاركة الإيجابية للمعاق في الأنشطة أثناء عملية التعلم يمكن أن تحسن من دافعيته وميوله نحو التعلم ، وتساعده على نقل ما تعلمه إلى مواقف مشابهة في حياته خارج المدرسة.
ويمكن تدعيم العملية التعليمية ببعض الأنشطة التعليمية لتحقيق أهداف معرفية ووجدانية متنوعة ، فاستخدام الأنشطة يزيد دافعية التلميذ المعاق سمعياً للتعلم ورغبته فى استقبال ما يحويه النشاط من معلومات (9،1993 ) ، وفى هذه الحالة فإن المشاركة فى النشاط ينتج عنها إشباع ومتعة فى الاستجابة، كما أن استخدام الأنشطة التعليمية في تعلم التلميذ المعاق سمعياً بطريقة صحيحة تساعد على تحقيق أهداف تعلم بعض المفاهيم في العلوم المختلفة.
ويمكن أن تساعد الأنشطة التعليمية التلاميذ المعاقين سمعياً على التعلم وتنمية بعض المهارات عن طريق العمل الايجابي لتحقيق أهداف تعليمية محددة وتنمية الخبرات المناسبة من خلال النشاط بحيث لا يصبح نوعاً من النشاط الترويحي أو وسيلة لشغل أوقات الفراغ فقط .
يلتحق المعاقون سمعياً بالتعليم ، وقد لا يكون لديهم فكرة مسبقة عن التعامل مع بعض المفاهيم في مختلف العلوم ، وكذلك عدم الربط بين مدلولاتها الحسية.
ويرى الكثير من المربين ضرورة صبغة التعليم بالأنشطة التعليمية والعمل على تربية التلاميذ المعاقين سمعياً بما يوائم طبائعهم ، مما قد يجعل النشاط عماد النظم التعليمية والتربوية (15 ، 1995).
وهناك أنواع متعددة من الإعاقات منها الذهنية والحركية والبصرية والسمعية وغيرها، وسنتناول هنا دور بعض الأنشطة التعليمية المعتمدة على الأنشطة البصرية في تدريس الرياضيات للتلاميذ المعاقين سمعياً.

 


Powered by Future Library Software.All rights reserved © CITC - Mansoura University. Sponsored by Mansoura University Privacy Policy