اختيار الموقع            تسجيل دخول
 

المجلة التربوية لكلية التربية بسوهاج :
بيانات الدورية
أعداد قيد الطبع
اعداد الدورية
  المجلة التربوية لكلية التربية بسوهاج :
  
 

[9001013.] رقم البحث : 9001013 -
فاعلية إستراتيجية الدراما الحوارية في تنمية بعض مهارات التواصل الشفوي لدى طلاب اللغة العربية غير الناطقين بها /
تخصص البحث : قسم المناهج
  المجلة التربوية لكلية التربية بسوهاج : / 41 - يوليو 2015م
  تاريخ تقديم البحث 31/03/2016
  تاريخ قبول البحث 31/03/2016
  عدد صفحات البحث 44
  مختار عبد الخالق عبد اللاه عطية - مؤلف رئيسي
  الدراما الحوارية - استراتيجيات طرق التدريس - مهارات التواصل الشفوي- اللغة العربية - غير الناطقين بها- مهارات الاستماع
  استهدف البحث الحالي التعرف على فاعلية إستراتيجية الدراما الحوارية في تنمية مهارات التواصل الشفوي لدى متعلمي اللغة العربية غير الناطقين بها، وقد تكونت عينة البحث من (60) طالباً بالمستوى الثالث من طلاب اللغة العربية غير الناطقين بها بمعهد اللغويات العربية بجامعة الملك سعود، وتم تقسيمها إلى مجموعتين: تجريبية وعددها (30) طالباً، وضابطة وعددها (30) طالباً، وقد أعد الباحث المواد التعليمية وأدوات البحث التي تمثلت في: قائمة مهارات التواصل الشفوي المناسبة لطلاب المستوى الثالث، كما أعد الباحث المادة التعليمية للتدريس باستخدام إستراتيجية الدراما الحوارية، واختباراً لقياس مهارات الاستماع، وبطاقة لملاحظة مهارات التحدث، وقد تأكد الباحث من صدق وثبات هذه الأدوات بالطرق الإحصائية الملائمة، وقد أسفرت نتائج البحث عن فاعلية إستراتيجية الدراما الحوارية في تنمية مهارات التواصل الشفوي لدى الطلاب أفراد عينة البحث؛ حيث كشفت النتائج عن وجود فرق ذي دلالة إحصائية عند مستوى (0.01) بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في التطبيق البعدي لاختبار مهارات الاستماع لصالح المجموعة التجريبية، كما أوضحت النتائج وجود فرق ذي دلالة إحصائية عند مستوى (0.01) بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في التطبيق البعدي لبطاقة ملاحظة مهارات التحدث لصالح المجموعة التجريبية. وفي ضوء نتائج البحث أوصى الباحث بعدة توصيات، منها: إنشاء مسرح تعليمي لتفعيل استخدام الدراما الحوارية في معاهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، وتدريب معلمي اللغة العربية لغير الناطقين بها على توظيف هذه الإستراتيجية في تعليم اللغة العربية.
  Download Paper

[9001014.] رقم البحث : 9001014 -
درجة امتلاك الموظفين الإداريين بكلية التربية الأساسية بدولة الكويت للكفايات التكنولوجية /
تخصص البحث : قسم التربية
  المجلة التربوية لكلية التربية بسوهاج : / 41 - يوليو 2015م
  تاريخ تقديم البحث 31/03/2016
  تاريخ قبول البحث 31/03/2016
  عدد صفحات البحث 31
  خالد محمد المريفع - مؤلف رئيسي
  الموظفين الإداريين - الكفايات التكنولوجية - كلية التربية الأساسية
- الكويت
  يهدف البحث الحالي إلى تعرُّف درجة امتلاك الكفايات التكنولوجية لدى الموظفين الإداريين بكلية التربية الأساسية بدولة الكويت مع التعرف على الفروق في هذه الكفايات طبقا لمتغير الجنس، وتكونت مجموعة الدراسة من (51) إداريا من العاملين بكلية التربية الأساسية وشملت العينة (15) إداريا من الذكور و (36) إدارية من الإناث، وتم استخدام المنهج الوصفي التحليلي، وتمثلت إدراة الدراسة في استبانة من تصميم الباحث، تضمنت ثلاث كفايات وهي (الكفايات المتعلقة باستخدام الأوفيس، الكفايات المتعلقة باستخدام الإنترنت، الكفايات المتعلقة باستخدام الشبكات الاجتماعية) وتوصلت النتائج إلى تباين الكفاءات التكنولوجية لدى الموظفين الإداريين، إلا أن الكفايات المتعلقة باستخدام برنامج معالجة النصوص كان في مقدمة الكفايات المتعلقة بالأوفيس، في حين كانت الكفايات المتعلقة بالإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي مرتفعة، ووجدت فروق بين الذكور والإناث فيما يتعلق بكفايات الأوفيس لصالح الإناث، بينما لم تكن هناك فروق فيما يتعلق بكفايات الإنترنت والشبكات الاجتماعية.

[9001015.] رقم البحث : 9001015 -
إستراتيجية مقترحة في ضوء التحليل الإستراتيجي SWOT لتفعيل دور كلية التربية في تحقيق أهدافها / (دراسة على كلية التربية جامعة أسوان)
تخصص البحث : قسم التربية
  المجلة التربوية لكلية التربية بسوهاج : / 41 - يوليو 2015م
  تاريخ تقديم البحث 31/03/2016
  تاريخ قبول البحث 31/03/2016
  عدد صفحات البحث 105
  عماد محمد محمد عطية - مؤلف رئيسي
  التحليل الإستراتيجي SWOT - كلية التربية - إستراتيجية مقترحة - تفعيل دور الكليات التربوية
  تعد كلية التربية من أهم المؤسسات التربوية في التعليم الجامعي لأنها يقع عليها عبء تعليمي واجتماعي، فترتبط بتكوين المعلم الذي هو بدوره أساس تكوين المجتمع، ولذلك فإن تحقيق الأهداف التربوية التي يتوخاها المجتمع يعتمد على قدرة النظام التربوي في هذه المؤسسة على تحقيق أهدافه، وإذا كان النظام التربوي والتعليمي في هذه المؤسسة قادرًا على تأسيس المعارف والبحث العلمي وخدمة المجتمع، فإن تحقيق ذلك لا يكون إلا من خلال توجيه وتخطيط استراتيجي يحقق التميز والتنمية لها . أي تستند هذه التطورات إلى إستراتيجية تراعي طبيعة الدور الخطير الذي يلعبه التعليم الجامعي في نمو الأمم والشعوب .( )، وهذا بدوره يعتمد على التحليل الاستراتيجي الذي هو أداة التخطيط لتحقيق تلك الأهداف.
والواقع أن الهدف الأساسي من قيام المؤسسات بعملية التحليل الاستراتيجي يتمثل باتجاه دراسة وتحليل العوامل المؤثرة تجاه مسار المؤسسة لتعليمية الحالي والمستقبلي، وبما يضمن الاختيار السليم للإستراتيجية حيث يتطلب التطور المؤسسي أن يكون هناك استراتيجيات فاعلة ، وإيجاد هذه الإستراتيجيات يتطلب مجموعة من المراحل المتسلسلة والمتلاحقة تهدف إلى دراسة وتحليل العوامل المؤثرة في اتجاهات ومستقبل المنظمة لتحليل تأثيرات هذه العوامل ضمن إطار البيئة الداخلية إلى البيئة الخارجية، ودراسة طبيعة العلاقات الداخلية والتفاعلية بين هذه العوامل بما يحدد طبيعة الخيار الاستراتيجي الملائم للمنظمة، وهذا ما يطلق عليه ” التحليل الاستراتيجي ”،
فقد برهن بأن تطبيق التحليل الاستراتيجي في المؤسسة التعليمية قد زاد من فاعلية الإدارة، ويرجع السبب في ذلك إلى دوره الحيوي والعملي، فبالنسبة للغرض الأول فإن التحليل الاستراتيجي يحتوي على نوعين من التحليلات هما: التحليل الداخلي والتحليل الخارجي، وبواسطتهما يمكن الوصول إلى أية نقطة تقع داخل أو خارج بيئة المؤسسة فهو تحليل شامل.
وبالنسبة للدور الثاني فإن هذا التحليل لديه القدرة على الكشف لمواطن القوة والضعف للجامعة، بالإضافة إلى الفرص والمخاطر المحيطة بها. لذلك فإن تلك المؤسسة ستكون قادرة على اختيار البديل الاستراتيجي المناسب حتى تستطيع تحقيق أهدافها.
وعلى ذلك فكلية التربية تعد من أكثر البيئات التي تتطلب إستراتيجيات لتفعيل أدوارها، إذ هي البيئة الخصبة التي تؤثر وتتأثر بعوامل داخلية وعوامل خارجية، فينعكس ذلك على كفاءتها سلبا أو إيجابا، الأمر الذي يتطلب البحث عن إستراتيجية علمية مناسبة من شأنها مواجهة تلك العوامل ، والذي يتطلب بدوره استخدام وسيلة تقنية جديدة من وسائل هذا التحليل والمسماة ”SWOT”. إن هذه الوسيلة ستقود الإدارة في المؤسسة التربوية باعتبارها مؤسسة إستراتيجية لأن تكون أكثر فاعلية في أدائها باتجاه تحقيق أغراضها.
وبناء على ذلك فإن هذه الدراسة جاءت لتستخدم التحليل الاستراتيجي ”SWOT”. في التوصل لإستراتيجية مقترحة لتفعيل دور كلية التربية في تحقيق أهدافها.
  Download Paper

[9001016.] رقم البحث : 9001016 -
جودة حياة الطالب الجامعية وعلاقتها ببعض المتغيرات الديموجرافية، دراسة على عينة من طلاب جامعة المجمعة /
تخصص البحث : قسم علم النفس
  المجلة التربوية لكلية التربية بسوهاج : / 41 - يوليو 2015م
  تاريخ تقديم البحث 31/03/2016
  تاريخ قبول البحث 31/03/2016
  عدد صفحات البحث 55
  ابراهيم بن عبدالله الحسينان - مؤلف رئيسي
  حياة الطالب الجامعية - المتغيرات الديموجرافية- طلاب جامعة المجمعة- السعودية
  تهدف هذه الدراسة إلى التعرف إلى المكونات العاملية لمفهوم جودة حياة الطالب الجامعية لدى طلاب وطالبات جامعة المجمعة، وكذا التعرف إلى مستوى جودة حياة الطالب الجامعية، والفروق في جودة حياة الطالب الجامعية وأبعادها المختلفة والتي ترجع إلى اختلاف الجنس، والتحصيل والمستوى الدراسي، وكذا التخصص. وقد بلغت عينة الدراسة (228) طالبٍ وطالبةٍ من الكليات النظرية والكليات العلمية في الجامعة،وقد توصلّت الدراسة إلى أنّ البناء العاملي لجودة حياة الطالب الجامعية ينتظم في مكونين هما: جودة الحياة الذاتية، وجودة إدارة الذات. وأنّ مستوى جودة حياة الطالب فوق المتوسط في الدرجة الكلية وكذلك في أبعاد جودة حياة الطالب الجامعية.كما أبرزت الدراسة عدم وجود فروق دالة إحصائية في الدرجة الكلية لمقياس جودة حياة الطالب الجامعية،وأبعادها المختلفة، والتي ترجع إلى اختلاف الجنس فيما عدا بُعدين هما جودة الحياة الدينية، وجودة الحياة الاجتماعية،وكانت الفروق فيهما لصالح الإناث. كما أبرزت الدراسة عدم وجود فروق دالة إحصائية في الدرجة الكلية للمقياس وأبعادها لمختلفة ترجع إلى اختلاف الكلية فيما عدا بُعدًا واحدًا هو جودة الحياة الأكاديمية وكان لصالح طلاب الكليات العلمية.بينما وجدت الدراسة فروقً ادالة في الدرجة الكلية للمقياس وأبعاده المختلفة ترجع إلى اختلاف التحصيل الدراسي (منخفض/مرتفع) لصالح الطلاب مرتفعي التحصيل، ويستثنى من ذلك أبعاد: التخطيط، والرضا عن الحياة، وجودة الحياة الدينية،وجودة الحياة الاجتماعية. كما وجدت الدراسة فروقًا دالة إحصائية في الدرجة الكلية للمقياس وأبعاده المختلفة ترجع إلى اختلاف المستوى الأكاديمي( الأدنى/ الأعلى) وكان لصالح الطلاب في المستويات الأعلى ، فيما عدا بُعدين هما: جودة الحياة الدينية ، وجودة الحياة الأكاديمية.

[9001017.] رقم البحث : 9001017 -
العدالة التنظيمية كمدخل لتحسين الأداء الوظيفي لأعضاء هيئة التدريس في جامعـة كفر الشيـخ /
تخصص البحث : قسم التربية
  المجلة التربوية لكلية التربية بسوهاج : / 41 - يوليو 2015م
  تاريخ تقديم البحث 31/03/2016
  تاريخ قبول البحث 31/03/2016
  عدد صفحات البحث 69
  عبد العزيز أحمد محمد داود - مؤلف رئيسي
  العدالة التنظيمية - تحسين الأداء الوظيفي- أعضاء هيئة التدريس - جامعـة كفر الشيـخ
  يهدف البحث إلى التعرف على العدالة التنظيمية وأبعادها ، والتعرف على الأداء الوظيفـي وأبعاده. والوقوف على مستوى العدالة التنظيمية و مستوى الأداء الوظيفي لدى أعضاء هيئة التدريس بجامعة كفرالشيخ ، والتعرف على العلاقة بين العدالة التنظيمية والأداء الوظيفي لدى أعضاء هيئة التدريس ، والتوصل إلى مقترحات لتفعيل العدالة التنظيمية وتحسين الأداء الوظيفي لدى أعضاء هيئة التدريس.
وأتبع البحث المنهج الوصفي ، ويسير البحث على النحو التالي :
- جمع المعلومات والبيانات عن العدالة التنظيمية بهدف التعرف على ماهيتها وأبعادها.
- جمع المعلومات والبيانات عن الأداء الوظيفي بهدف التعرف على ماهيته وأبعاده.
- القيام بدراسة ميدانية تهدف إلى الكشف عن مستوى ممارسة العدالة التنظيمية ومستوى الأداء الوظيفي لدى أعضاء هيئة التدريس بجامعة كفرالشيخ، وواقع العلاقة بينهما.
- تحليل وتفسير البيانات التي تسفر عنها الدراسة الميدانية، بهدف التوصل إلى مقترحات لتفعيل العدالة التنظيمية وتحسين الأداء الوظيفي لدى أعضاء هيئة التدريس.
ويتناول البحث الحالي العدالة التنظيمية من حيث العدالة التوزيعية والعدالة الإجرائية والعدالة التفاعليـة والعدالة التقييميـة. والأداء الوظيفي من حيث الأداء التدريسي والأداء البحثـي والأداء المجتمعي. وإقتصر تطبيق أداة البحث علـى عينة عشوائيـة من أعضاء هيئة التدريس بجامعة كفرالشيخ.
وتوصل البحث إلى عدد من المقترحات منها :
- وضع معايير محددة وواضحة للحوافز المادية والمعنوية بحيث تتناسب مع الجهد المبذول من قبل أعضاء هيئة التدريس.
- الإلتزام بمبدأ الإنصاف والمساواة في تطبيق القرارات.
- العمل على نشر ثقافة التعاون وروح الفريق بين أعضاء هيئة التدريس.
- أن يتم تقييم أداء أعضاء هيئة التدريس بشكل دوري ومنتظم.
- مشاركة عضو هيئة التدريس في إعداد الخطط الدراسية، وتصميم المناهج وتطويرها.
- ضرورة وجود خريطة للبحوث اللازم إجراؤها داخل القسم والكلية والجامعة.

[9001018.] رقم البحث : 9001018 -
تنمية مهارات البحث التربوي لطلبة الدراسات العليا بكليات التربية في مصر في ضوء خبرات بعض الدول /
تخصص البحث : قسم التربية
  المجلة التربوية لكلية التربية بسوهاج : / 41 - يوليو 2015م
  تاريخ تقديم البحث 31/03/2016
  تاريخ قبول البحث 31/03/2016
  عدد صفحات البحث 33
  إيمان حمدي محمد عمار - مؤلف رئيسي
  مهارات البحث التربوي - طلبة الدراسات العليا - كليات التربية - مصر - الخبرات الأجنبية
  يُسهم البحث التربوي في حل المشكلات وتطوير المعرفة التربوية، والتغلب على المشكلات التربوية، وكذلك مساعدة صانعي السياسة التعليمية وتزويدهم برؤية شاملة للقضايا والمشكلات والأولويات والتحديات المطروحة، بالإضافة إلى تكوين نظرة مستقبلية تؤخذ في الحسبان عند وضع السياسة التعليمية، وعند التخطيط ووضع البرامج التعليمية، وعلى ذلك ترتبط فعالية أي نظام تربوي بجودة البحث العلمي فيه وتمكن الباحثين من مهاراته(حنان رزق،101،2004).
والبحث التربوي سواء كان رسالة للماجستير أو الدكتوراه يتطلب توافر العديد من المهارات الأساسية لصناعة البحث التربوي لدى الباحثين؛ ليتمكنوا من إنجاز بحوثهم العلمية بنجاح.
ورغم تعدد الأدبيات التربوية التي أشارت إلى خطوات البحث العلمي وحددت مهاراته إلا أن الواقع يُشير إلى تذبذب واختلاف مستويات الباحثين من طلبة الدراسات العليا بمرحلتي الماجستير والدكتوراه في الأخذ بها والسير على هداها؛ فالواقع يكشف عن أن الكثير من رسائل الماجستير أو الدكتوراه( ) تصل إلى مرحلة المناقشة وهي مُحملة بالعديد من الملاحظات؛ التي ترهق كاهل المناقشين أثناء القراءة والمناقشة بهدف تعديلها .
كما أشارت نتائج بعض الدراسات التي أُجريت في بيئات عربية وأجنبية إلى حاجة طلبة الدراسات العليا(خاصة الجدد) إلى اكتساب مهارات البحث العلمي التي تجعلهم أكثر قدرة على تنفيذ وإنجاز رسائلهم العلمية وفق أسس منهج البحث العلمي، من حيث الاختيار السليم لمشكلة معينة لأبحاثهم، وتحديدها وصياغة فروضها، واختيار وتحديد أنسب الأساليب لدراستها والتوصل إلى نتائج يُوثق في صحتها، وكذلك حاجتهم إلى تنمية قدراتهم على فهم أنواع البحوث والإلمام بالمفاهيم والأسس والأساليب التي يقوم عليها البحث العلمي، ومن أمثلة هذه الدراسات: دراسة ماكفارلاند MacFarland,1990)) والتي أشارت إلى حاجة طلبة الماجستير بجامعة فلوريدا إلى التدريب على بعض مهارات البحث العلمي، مثل: تحديد مصطلحات البحث، وتحديد المشكلة، وصياغة الفرضيات، ومحددات البحث، وعرض النتائج، وتصميم البحث، واختيار العينات، وإعداد الاختبارات والمقاييس، وتحويل البيانات الكيفية إلى بيانات كمية، والوعي بأخلاقيات البحث العلمي، بالإضافة إلى حاجتهم إلى التدريب على مهارة استخدام الحاسب في الإحصاء وفي تصميم البحث التربوي.
وكذلك أشار كل من: رولستن وزميليه(Roulston&et.al,2003,643-668) وسارجنت وزميليه(Sargeant&et.al,2005,497-504) إلى أن الباحثين وخاصة الجدد لا يستندون في إجراء بحوثهم إلى تدريب منهجي منظم بل يعتمدون على المحاولة والخطأ، ومن ثم فإن هؤلاء الباحثين غالباً ما يجدون أنفسهم غير قادرين على التعامل مع التحديات غير المتوقعة التي تفرضها أسئلة ونتائج البحث.
وأشارت دراسة كيرلنجر ولي(17-16,Kerlinger&Lee,2000) إلى حاجة طلبة مرحلة الماجستير/الدكتوراه إلى اكتساب مهارات البحث العلمي الآتية: مهارة التفكير الناقد التي تتطلب المنطق والخيال والإبداع والتفكير التصوري والتغذية الراجعة، ومهارة حل المشكلات التي تتطلب القدرة على تحديد وتعريف وتحليل المشكلات لإيجاد حلول مبتكرة لها ، ومهارة التحليل العلمي الذي يتطلب أساليب رياضية لمعالجة البيانات، مثل:الرسوم والاختبارات الإحصائية لدراسة الفروق بين مجموعة من البيانات، ومهارة الاتصال بما تتضمنه من قدرة على تلخيص المعلومات وشرح الأهداف والنتائج التي توصل إليها البحث.
كما أشارت نتائج عدة دراسات أُجريت في بعض الجامعات الأوربية، كدراسة: بيتروسكي وزملائه (Piotrowski et al.,2002)، وميللز (Mills,2003)، وامفيزوزو (Mvududu,2003)، وانوقبيزي (Onwuegbuzie,2004) عن حاجة طلبة الدراسات العليا بمرحلة الماجستير/الدكتوراه إلى التدريب على اكتساب مهارات الإحصاء التربوي.
كما أشارت نتائج دراسة موورMoore, 2008)) إلى حاجة طلبة مرحلة الدكتوراه إلى اكتساب مهارات البحث العلمي الآتية: أخلاقيات البحوث، والاتصال العلمي بالأقران (من خلال اكتساب مهارات العرض الفعال، ونشر البحوث)، وإدارة الوقت، والبحث في المكتبة، وإدارة المشروع البحثي، وكتابة خطة مشروع بحثي ، ومهارة الاتصال، وكيفية الحصول على وظيفة.
أما دراسة كايونجي وهيلم(Kayongo&Helm,2010,341-349) فقد أشارت إلى أن حاجة طلاب الدراسات العليا بجامعة نوتردام the University of Notre Dame بولاية إنديانا الأمريكية إلى التدريب على استخدام قواعد البيانات في الحصول على المراجع المختلفة.
ودراسة تشابمان(Chapman,2010) التي أُجريت على عينة قوامها (8353) طالب وطالب بمرحلة الماجستير/الدكتوراه اُختيروا من(25) جامعة أمريكية، أشارت نسبة(84%) منهم إلى أنهم يواجهون صعوبات كثيرة لإتمام بحوثهم، وأنهم بحاجة إلى اكتساب المهارات الأساسية للبحث العلمي، وعبروا عن رغبتهم في التدريب على اكتساب تلك المهارات.
وقد أشارت دراسة(تركي المطلق،2012،179-219) إلى موافقة عينة من أعضاء هيئة التدريس في كلية التربية بجامعة حائل (بدرجة كبيرة جداً) على ضرورة توافر مجموعة من المعايير العلمية في بناء وتصميم البحوث التربوية تتعلق بعدة محاور:خطة وأدبيات البحث، وبناء وتصميم منهج البحث وإجراءاته، وعرض النتائج وتحليلها، وملخص البحث، والتوصيات، والتوثيق، والمراجع، والملاحق.
أما دراسة(محسن المحسن،2013،97-132) فقد أعدت أداة لقياس المهارات الأساسية في البحث التربوي مكونة من (70) فقرة صُنفت إلى خمس مجالات رئيسة:(الكفايات الشخصية للباحث، وتحديد مشكلة البحث وتوصيفها، والإطار النظري والدراسات السابقة، ومنهجية البحث وأدواته، وتحليل وتفسير النتائج وكتابة توصيات الدراسة) وبعد التحقق من صدق وثبات الأداة أوصت الدراسة باستخدام هذه الأداة وتوظيفها في تجويد منظومة البحث التربوي.
كما أكدت دراسة (ريما الجرف،2013) على أهمية التدريب على استخدام قواعد المعلومات المتخصصة والتي تزود طلاب الدراسات العليا بمصادر معلومات متنوعة وحديثة لأبحاثهم حيث أوصت بضرورة عقد دورات تدريبية لتعريف طلبة الدراسات العليا بقواعد المعلومات التربوية والنفسية العربية المتوفرة في العالم العربي، وتزويدهم بكتيبات ومطويات بها معلومات عن كل قاعدة مع روابط للوصول إلى القواعد، حتى يتحقق لهم أكبر استفادة ممكنة.
وكذلك أشارت نتائج دراسة (حمزة الرياشي، وعلي الصغير،2014،119-141) إلى احتياج عينة من طلاب الدراسات العليا بجامعة الملك خالد (بدرجة كبيرة جداً) إلى تنمية مهارات: التحليل الإحصائي الاستدلالي، وتحديد الأساليب الإحصائية المناسبة لتحليل بيانات البحث، والتحليل الإحصائي الوصفي. واحتياجهم (بدرجة كبيرة) إلى تنمية مهارات البحث العلمي لديهم بوجه عام، وكذلك بعض المهارات البحثية الأخرى، مثل:إجراء المعالجات الإحصائية، وبناء أدوات البحث، واختبار صحة الفروض، وكيفية ضبط المتغيرات البحثية، وصياغة فرضيات البحث صياغة علمية.... والاستخدام الجيد للمراجع العربية والأجنبية، وصياغة أسئلة البحث صياغة علمية، وتحديد أدوات البحث تحديداً دقيقاً، وتوثيق المراجع بشكل علمي وفق النظام المتبع في الجامعة، وتحديد مصادر المعلومات وجمعها، وتحديد متغيرات البحث، وتعرف أدوات جمع البيانات، وتعرف عناصر خطة البحث حسب الترتيب العلمي المتفق عليه، وتحديد مصطلحات البحث وتعريفها إجرائياً، والبحث في المكتبات.

[9001019.] رقم البحث : 9001019 -
دراسة مقارنة لرياض الأطفال في كل من استراليا وهونج كونج وإمكان الإفادة منها في مصر /
تخصص البحث : قسم التربية
  المجلة التربوية لكلية التربية بسوهاج : / 41 - يوليو 2015م
  تاريخ تقديم البحث 31/03/2016
  تاريخ قبول البحث 31/03/2016
  عدد صفحات البحث 192
  أحمد عبد النبي عبد العال خلاف - مؤلف رئيسي
  رياض الأطفال - استراليا - هونج كونج - مصر - الإدارة التعليمية
  تعتبر مرحلة رياض الأطفال الفترة التكوينية الأولية من حياة الطفل نظراً لما تتميز به من نمو وتطور متسارع في الميول والانفعالات وتكوين الاتجاهات ذات التأثير في شخصيته مستقبلاً الأمر الذي يستوجب رعايتها وصون حقوقها كمكون أساس من مكونات التنمية الاجتماعية.
فالاهتمام بتربية الطفل في مرحلة الطفولة المبكرة هو اهتمام بحاضر ومستقبل الأمة كلها، وتنشئته التنشئة السليمة هو المواجهة الضرورية لتحديات المستقبل ومواكبة عصر التقدم العلمي، وباعتبارهم طاقة بشرية إذا أُحسن تنميتها، أسهمت في تحقيق التنمية الشاملة للمجتمع (6: 113)
ويدعم ذلك أن النظرة لرياض الأطفال لم تُعد نوعاً من الخدمات الترفيهية كما كانت النظرة إليها قديماً، بل أصبحت البداية الأساسية للسلم التعليمي في كثير من دول العالم لكونها حق من حقوق الطفل، وصارت العناية بها نوعاً من تحقيق ديمقراطية التعليم، وتعميمها يحقق نوعاً من تكافؤ الفرص التعليمية ومطلباً ملحاً من مطالب النمو والتنشئة السليمة.
فأطلق عليها العديد من المسميات المهمة التي من بينها: الفترة الحاسمة، والسنوات التكوينية، وعمر الذاكرة الذهبية، بل والعمر الأمثل لاكتساب المهارات، وسنوات الشحذ والتنشيط للحواس الإنسانية .(9: 33). ولهذا كله تُولي معظم الدول المتقدمة اليوم اهتماماً بارزاً وملحوظاً بخدمات الطفولة المبكرة على ، ففي الولايات المتحدة أصبحت رياض الأطفال في أغلب الولايات جزءاً من نظام التعليم العام لمدة سنة دراسية واحدة من سن الخامسة إلى السادسة إذ تعتبر السنة الأولى من التعليم الرسمي وتنقسم لنوعين من الروضات: روضات اليوم الكامل وروضات نصف اليوم (184: 3-4)
وفي تشيلي تسمى مرحلة رياض الأطفال بمرحلة الحضانة والتعليم Education Parvularia أو مرحلة تعليم ما قبل المدرسة Education Prescolar وتشكل جزءاً من المرحلة الأولى من النظام التعليمي (133: 6-8). كما أولت كندا اهتماماً كبيراً لتوفير الرعاية المتكاملة لطفل ما قبل المدرسة وذلك بتبني سياسة التوسع في نشر رياض الأطفال بل إنشاء مستويان لرياض الأطفال كما هو في ولاية أنتاريو Ontario هما : الروضة الدنيا ويطلق عليها Junior Kindergarten(JK) والروضة العليا Senior Kindergarten (SK) وفي ولاية كيوبك Quebec تسمى الروضة الدنيا Prematernelle والروضة العليا تسمى Maternelle وهي إلزامية تقبل الأطفال من الخامسة للسادسة حيث توجد مدمجة مع مدارس التعليم الأساسي، كما في ولاية نيوفوندلاند ولابرادور Newfoundland and Labrador وولاية نوفاسكوتيا Nova Scotia ويطلق عليها اسم المرحلة الابتدائية Primary .(145: 4-15)
وفي كوريا الجنوبية فتقبل رياض الأطفال من سن الثالثة أو الرابعة إلى السادسة أو السابعة من العمر وتسمى الروضة في كوريا الجنوبية بالكورية اسم (يوتشي وون) ووضعت تربية طفل ما قبل المدرسة من أولويات الخطة الإستراتيجية للتعليم وتبلور اهتمام الحكومة الكورية بالطفولة المبكرة في انتشار رياض الأطفال لتحقق الاستيعاب شبه الكامل للأطفال في سن الروضة(138: 86-87)
وفي المملكة المتحدة يطلق عليها اسم مدارس الحضانة Nursery School أو مجموعات اللعب Play groups وهي اختيارية تقبل الأطفال من سن الثالثة(115: 3-5)،(108: 1-3)
وفي اليابان يطلق عليها باليابانية اسم ( يوتشين) وتشرف عليها وزارة التربية والتعليم والثقافة وتعتبر رياض الأطفال ضمن السلم التعليمي، وتعتبر اليابان من الدول المتميزة في برامج رياض الأطفال (149: 133-135)، وفي ألمانيا يطلق عليها بالألمانية ( كيندرقارتن ) وتعرف أيضاً باسم (كيتا)Kita وتقبل الأطفال من سن الثالثة وحتى السادسة من العمر (21: 561-566)
وفي فرنسا تعرف بالحضانة (إيكول ميتيرنال ) Maternelle Ecole وتُديرها المجالس البلدية وهي مجانية تقبل الأطفال من الثالثة للخامسة من العمر (158: 1-3)
وفي البرتغال تبنت وزارة التربية والتعليم سياسة دمج رياض الأطفال في المدارس الابتدائية Child Education is Integrated into Official Ensino Primario، أي أصبح تعليم ما قبل المدرسة جزءاً لا يتجزأ من التعليم الابتدائي(151: 2-3)
ومن مؤشرات اهتمام دول أوروبا بالتعليم قبل المدرسي، نجد أنه من بين أهداف التعليم قبل المدرسي في النمسا تهيئة الطفل للتعليم في المدرسة الابتدائية؛ حيث يقضي الطفل قبل الالتحاق بالمدرسة الابتدائية عاماً يسمى بعام ما قبل الابتدائي Pre- Primary Year ، ويًعد هذا العام جزءاً من نظام المدرسة الإلزامية وفي قبرص، تزايد الاهتمام بنشر رياض الأطفال حتى أصبحت من الدول التي تحقق فيها الاستيعاب الكامل للأطفال برياض الأطفال ( 107: 42-43) وفي استراليا تتعدد مسمياتها وتتنوع ويطلق عليها أحياناً التحضيري/ الإعدادية، التمهيدية، الاستقبالية، الانتقالية وغالباً يطلق عليها رياض الأطفال وتقبل الأطفال من الرابعة إلى السادسة وأحياناً من الخامسة إلى السادسة وتعد جزءاً من التعليم الابتدائي في بعض الولايات وتحقق الاستيعاب الكامل للأطفال 100% وتتسم بالجودة العالية .(119: 7) وفي هونج كونج تقبل الأطفال من سن الثالثة للسادسة وهي مجانية للروضات الحكومية وتقدم الحكومة دعماً كبيراً لأسر الأطفال الملتحقين بالروضات الخاصة وتتسم بالجودة والتميز وحققت أياً نسب الاستيعاب الكامل 100% (182: 1-3)
وفي ضوء ما سبق يتضح بجلاء اهتمام معظم دول العالم بمرحلة رياض الأطفال انطلاقاً من كونها الدعامة الأساسية في التنشئة الاجتماعية والنفسية من منظور علمي لكافة المراحل التعليمية للأطفال بصفة عامة؛ وسعياً لمسايرة مصر هذه التوجهات الدولية تسعى الدراسة الحالية في تطوير رياض الأطفال بمصر في ضوء الاستفادة من خبرات كل من استراليا وهونج كونج باعتبارهما من الدول الناجحة والمتميزة في تحقيق الجودة الشاملة لخدمات الطفولة المبكرة وتحقيق نسب الاستيعاب الكامل بمؤسساتها.

[9001028.] رقم البحث : 9001028 -
دور التربية تجاه تحقيق التربية الاجتماعية للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة في ضوء بعض التوجهات العالمية المعاصرةدور التربية تجاه تحقيق التربية الاجتماعية للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة في ضوء بعض التوجهات العالمية المعاصرة /
تخصص البحث : قسم التربية
  المجلة التربوية لكلية التربية بسوهاج : / 41 - يوليو 2015م
  تاريخ تقديم البحث 31/03/2016
  تاريخ قبول البحث 31/03/2016
  عدد صفحات البحث 75
  عماد عبد اللطيف محمود - مؤلف رئيسي
  التربية الاجتماعية - التربية - الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة - التوجهات العالمية المعاصرة
  في عالمنا العربي قرابة (18) مليون من ذوي الاحتياجات الخاصة بنسبة ( 7- 8 %) من السكان تبعاً للتقارير الدولية، مما دفع بالعالم العربي للعمل على تفعيل إمكاناته بهدف الاستفادة منهم. (علي الدين السيد محمد، د.ت)
وقد تزايد هذا الرقم ليصل في عام 2015م إلى ما لا يقل عن 45 مليون معاق بالعالم العربي وفق ما أورده مكتب الإقليم العربي للمنظمة الدولية للأشخاص المعوقين. (سيلفانان اللقيس، 2015)
كما بدأ الاهتمام بالتربية الاجتماعية لذوي الاحتياجات الخاصة وجعلها من الأولويات بهدف تحقيق دمجهم في المجتمع وتحقيق الاستفادة من إمكاناتهم ومن ذلك ما رأته التربية الحديثة التي اعتبرت أن الاهتمام بهم يٌعد من:
- مبادئ الديمقراطية في التعليم وترجمة لمبدأ حقوق الإنسان كما تغيرت النظرة إليهم باعتبارهم حالة اقتصادية واجتماعية استثنائية إلى اعتبارهم جزء من الثروة البشرية يجب تنميته والاستفادة من قدراتهم وتمكينهم من ممارسة دورهم في المجتمع حتى يمكنهم التكيف مع مطالب الحياة المتغيرة وشق طريقهم بنجاح في ضوء ما تسمح به قدراتهم وطاقاتهم. (عماد صموئيل وهبه، 2008: 2)
- كما اعتبرت التربية الحديثة أن رعايتهم مظهراً من مظاهر رقى المجتمع وتقدمه بما يحقق لهم التأهيل الجيد للمشاركة في تنمية المجتمع، وتمكينهم من مواجهة التغيرات الناتجة عن المتغيرات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والتكنولوجية، والتكيف مع المتطلبات الجديدة من أجل تحقيق مستويات من الأداء يحتاجون إليها لتحقيق التنافسية والتميز في الأداء المؤسسي الأمر الذي ينعكس إيجابياً على نظام تعليم هذه الفئات”. (رشا جمال نور الدين الليثى، 2009: 23).
- كما اتجهت الدول المتقدمة إلى اعتماد أسلوب الدمج للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة مع أقرانهم من العاديين حتى يتمكنوا من الاندماج في المجتمع واكتساب الخبرات والقيم الاجتماعية بصورة مباشرة منهم وحتى يزيلوا الحواجز النفسية بينهم وبين العاديين مما يكسبهم الثقة بأنفسهم وقدراتهم ويتيح لأقرانهم من العاديين التعرف عليهم من قرب وعلى قدراتهم المختلفة بهدف تحقيق الاندماج المجتمعي لهم.
وكان من نتيجة ذلك أن شهدت السنوات الأخيرة تطوراً كبيراً في مجال الاهتمام بالرعاية التربوية والاجتماعية توليها المجتمعات في العالم لذوي الاحتياجات الخاصة، حيث ”لجأت الدول إلى وضع الخطط ورسم السياسات التي تكفل توفير كافة المزايا والحقوق وسبل الرعاية لهؤلاء الأطفال وتضافرت جهود العلماء والمفكرين في سبيل توفير برامج التربية والتأهيل المناسبة لهؤلاء المعاقين وتمكينهم من الاستفادة من مختلف الأنشطة المتوفرة في المجتمع”. (أميمة محمد محمد عمران، 2004: 219)
وانعكس ذلك على الكثير من الدول العربية حيث وضح الاهتمام في مجالات رعاية الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة والبرامج المتعلقة بهم، وذلك من خلال مشاركة القطاعات الرسمية والأهلية في إنشاء مؤسسات تطوعية متخصصة في إعادة تأهيل هذه الشريحة. (فواز أيوب المومني، وآخرون، يناير 2013: 65)
مما سبق يتضح مدى الاهتمام بهذه الفئة الاجتماعية ومدى الرغبة في تحقيق الدمج الاجتماعي لهم داخل المجتمع بما يمكن من استغلال قدراتهم وإمكاناتهم المختلفة في تحقيق التنمية التي تسعى الدول للوصول إليها.
  Download Paper

[9001041.] رقم البحث : 9001041 -
واقع أداء معلمي العلوم الشرعية بالمرحلة الثانوية لمهارات الاتصال الشفهي /
تخصص البحث : قسم المناهج
  المجلة التربوية لكلية التربية بسوهاج : / 41 - يوليو 2015م
  تاريخ تقديم البحث 01/04/2016
  تاريخ قبول البحث 01/04/2016
  عدد صفحات البحث 61
  خالد إبراهيم المطرودي - مؤلف رئيسي
  حسن محمد سبعي
  معلمي العلوم الشرعية - التعليم الثانوي - مهارات الاتصال الشفهي - اللغة العربية
  هَدفت هذه الدراسة إلى التعرفِ على واقع ممارسة معلمي العلوم الشرعية في المرحلة الثانوية لمهارات الاتصال الشفهي داخل الصف الدراسي، ولتحقيق هذه الهدف استخدم الباحثان المنهج الوصفي المسحي، وأداة” بطاقة ملاحظة” لملاحظة أداء معلمي العلوم الشرعية في المرحلة الثانوية لمهارات الاتصال الشفهي، وتكونت بطاقة الملاحظة من (46) مهارة فرعية موزعة على مهارات الاتصال الشفهي (التحدث، الاستماع) التي تم تحديدها كمهارات لازمة لمعلمي العلوم الشرعية في المرحلة الثانوية، وطبقت على عينة الدراسة المكونة من (40) معلماً. وكذلك بناء ” استبانة ” وزعت على مشرفي العلوم الشرعية والبالغ عددهم (45) مشرفاً. وكان من أبرز النتائج ما يأتي:
1. المشرفون التربويون موافقون على ممارسة معلمي العلوم الشرعية في المرحلة الثانوية لمهارات الانتباه بدرجة (أحياناً)، أما من خلال ملاحظة المعلمين فاتضح أنهم يمارسون مهارات الانتباه بدرجة (أحياناً).
2. المشرفون التربويون موافقون على ممارسة معلمي العلوم الشرعية في المرحلة الثانوية لمهارات فهم المعني المسموع بدرجة (أحياناً)، ومن خلال ملاحظة المعلمين اتضح أنهم يمارسون تلك المهارات بدرجة (دائماً).
3. المشرفون التربويون موافقون على ممارسة معلمي العلوم الشرعية في المرحلة الثانوية لمهارات تقويم المسموع بدرجة (أحياناً)، ومن خلال ملاحظة المعلمين اتضح أنهم يمارسون تلك المهارات بدرجة (دائماً).
4. المشرفون التربويون موافقون على ممارسة معلمي العلوم الشرعية في المرحلة الثانوية لمهارات المضمون بدرجة (إطلاقاً)، ومن خلال ملاحظة المعلمين اتضح أنهم يمارسون تلك المهارات بدرجة (أحياناً).
5. المشرفون التربويون موافقون على ممارسة معلمي العلوم الشرعية في المرحلة الثانوية لمهارات المجال الصوتي بدرجة (إطلاقاً)، ومن خلال ملاحظة المعلمين اتضح أنهم يمارسون تلك المهارات بدرجة (دائماً).
6. المشرفون التربويون موافقون على ممارسة معلمي العلوم الشرعية في المرحلة الثانوية لمهارات الشخصية بدرجة (أحياناً)، ومن خلال ملاحظة المعلمين اتضح أنهم يمارسون تلك المهارات بدرجة (دائماً).
وقد خلصت الدراسة إلى عدد من التوصيات كان من أبرزها:
1. إعداد المعلمين إعداداً أكاديمياً و تطبيقياً يهتم بكيفية العناية بتطبيق المهارات وتدريسها، والعمل على تنمية قدرات الطلاب على مهارات الاتصال الشفهي.
2. عقد دورات وورش تدريبية لمعلمي التربية الإسلامية في المرحلة الثانوية من قبل الجهات المسؤولة، والعمل على تنمية مهارات الاتصال الشفهي (الاستماع، التحدث) التي أوردها الباحثان في الدراسة الحالية.
3. إعداد أدلة للمعلمين في كافة التخصصات تشمل توضيح لمهارات الاتصال الشفهي ومهارات استخدامها مدعمة بالأمثلة الوافية، مع بيان أهميتها، وكيفية الاستفادة منها.
  Download Paper

 


Powered by Future Library Software.All rights reserved © CITC - Mansoura University. Sponsored by Mansoura University Privacy Policy