اختيار الموقع            تسجيل دخول
 

تسجيل دخول للنظام
  كود المستخدم
  كلمة السر
نسيت كلمة السر؟
دوريات النشر الإلكتروني



المجلة التربوية لكلية التربية بسوهاج :
 المجلة التربوية لكلية التربية بسوهاج :
  تفاصيل البحث
 
[9000989.] رقم البحث : 9000989 -
أثر استخدام الوسائط المتعددة للكمبيوتر في تدريس العلوم في تنمية التحصيل المعرفي وعمليات العلم والدافعية للإنجاز لدى التلاميذ بطيئي التعلم بالصف الأول الإعدادى /
تخصص البحث : قسم المناهج
  المجلة التربوية لكلية التربية بسوهاج : / 37 - يوليو 2014م
  عاصم محمد إبراهيم عمر - مؤلف رئيسي
  الوسائط المتعددة للكمبيوتر - تدريس العلوم - التحصيل المعرفي - التلاميذ بطيئي التعلم- الصف الأول الإعدادى
  اهتم عدد قليل من الدراسات في مجال تعليم وتعلم العلوم بتنمية بعض جوانب التعلم لدى التلاميذ بطيئي التعلم، ومن هذه الدراسات: دراسة محسن مصطفى عبد القادر (1994) التي كشفت نتائجها عن فاعلية أسلوب تحليل المهمة في تنمية التحصيل والاتجاهات العلمية لدى بطيئي التعلم بالصف الثالث الإعدادي. ودراسة Scruggs and Mastropiere (1995) ودراسة Porter (2000) التي توصلتا إلى فاعلية التجارب المعملية في تنمية التحصيل في العلوم لدى التلاميذ بطيئي التعلم بالصف الأول الإعدادي. ودراسة ريهام محمد أحمد عبدالحليم (2006) التي توصلت إلى فاعلية الوسائط المتعددة للكمبيوتر في تنمية التحصيل والاتجاه نحو مادة العلوم لدى التلاميذ بطيئي التعلم بالصف الثاني الإعدادي. ودراسة منى أبو زيد ناصر منصور (2007) التي أثبتت فعالية نموذج التعلم البنائي فى تنمية التحصيل وبعض عمليات العلم لدى التلاميذ بطيئي التعلم فى العلوم بالمرحلة الإبتدائية. ودراسة أحمد حسن أحمد (2008) التي توصلت إلى وجود أثر إيجابي لبرنامج مقترح للتلاميذ بطيئي التعلم بالصف الأول الإعدادى في تنمية التحصيل واكتساب بعض عمليات العلم الأساسية. ودراسة ريحاب أحمد عبدالعزيز نصر (2011) التي أثبتت فاعلية استخدام استراتيجيات التدريس وفقًا للذكاءات المتعددة في تنمية التحصيل الدراسي في العلوم والمهارات الحياتية لدى التلاميذ بطيئي التعلم بالصف الخامس الابتدائي.
في ضوء ذلك وفي حدود علم الباحث فإن هناك ندرة في الدراسات السابقة في العالم العربي وفي مجال تدريس العلوم على وجه التحديد التي اهتمت بتنمية جوانب التعلم بصفة عامة لدى التلاميذ بطيئي التعلم، كما أنه لا توجد دراسة في مجال تدريس العلوم اهتمت بتنمية التحصيل المعرفي وعمليات العلم والدافعية للإنجاز لدى التلاميذ بطيئي التعلم بالصف الأول الإعدادي باستخدام الوسائط المتعددة للكمبيوتر؛ مما يؤكد الحاجة لإجراء الدراسة الحالية.
يتضح من العرض السابق أهمية الاهتمام بالتلاميذ بطيئي التعلم أثناء تدريس العلوم، وأهمية استخدام أساليب التدريس التي تناسب احتياجاتهم وقدراتهم وسرعة تعلمهم، كما يتضح أهمية استخدام الوسائط المتعددة للكمبيوتر في تدريس العلوم لتلاميذ الحلقة الإعدادية وبصورة خاصة التلاميذ بطيئي التعلم منهم، وكذلك أهمية تنمية المعارف العلمية وعمليات العلم والدافعية للإنجاز لدى هؤلاء التلاميذ؛ ولذلك اهتم البحث الحالي بالكشف عن أثر استخدام الوسائط المتعددة للكمبيوتر في تدريس العلوم في تنمية التحصيل المعرفي وعمليات العلم والدافعية للإنجاز لدى التلاميذ بطيئي التعلم بالصف الأول الإعدادي.
مشكلة البحث وتحديدها:
على الرغم من أن بطيئي التعلم تمثل شريحة لا يستهان بها بالنسبة لمجتمع التلاميذ، إلا أن اهتمامات التربويين بالتلاميذ الذين يعانون من بطء التعلم قليلة، فلم تحظ هذه الفئة بدرجة الاهتمام نفسها التي حظيت بها فئة العاديين من التلاميذ، وهذا يعني أن عشرات الآلاف من التلاميذ يجلسون على مقاعد الدرس في المدارس الأساسية لا يستفيدون من خدمتها كما هو مأمول، إذ أنهم يواجهون مشكلات تعليمية وسلوكية وتكيفية، تؤثر سلباً في تحصيلهم المدرسي وتكيفهم النفسي والاجتماعي، وهذا يشكل هدراً تربوياً كبيراً، وذلك لعدم انسجام مخرجات المنظومة التربوية مع مدخلاتها؛ حيث يعانى التلاميذ بطيئي التعلم من ضعف دافعيتهم بشكل عام، ودافعية الإنجاز بشكل خاص، وتدني مستوى القدرات العقلية لديهم، الأمر الذي يجعلهم أقل ثقة بأنفسهم، فضلاً عن أدائهم الأكاديمي المنخفض المقرون بردود أفعال دفاعية إزاء مشاعرهم بعدم الكفاية، حيث تتكون لديهم اتجاهات سلبية نحو الناس والأشياء المحيطة بهم، يترتب عليها في النهاية فشل تراكمي، قد يؤدى إلى ترك المدرسة، ومن ثم يخسر المجتمع عددًا من أبنائه الذين لم يحققوا المستويات المناسبة لهم في التعلم والتعليم والحياة بشكل عام (محمد أحمد الرفوع، محمد السفاسفة & ماهرالدرابيع، 2004 : 199-200).
ولقد أكدت عديد من الدراسات وأدبيات البحث على ضعف التحصيل الدراسي والدافعية للإنجاز بوجه عام لدى التلاميذ بطيئي التعلم في أغلب المواد الدراسية ومن بينها مادة العلوم ، وكذلك ضعف مهارات التفكير بما فيها عمليات العلم لديهم (عبد الرحمن سليمان، 2001: 245؛ مجدي عزيز إبراهيم، 2003: 244-245؛ لوريس إميل عبدالملك، 2007: 172؛ ريحاب أحمد عبدالعزيز نصر، 2011: 19؛ خالد أحمد عبدالعال إبراهيم، 2011: 85-86؛ حمد بليه العجمي، 2013: 310). وقد يكون من أسباب هذا الضعف في هذه الجوانب المختلفة للتعلم لدى التلاميذ بطيئي التعلم، طرق تدريس العلوم التقليدية المتبعة التي تعتمد على التلقين من جانب المعلم، والاستماع والحفظ من جانب التلاميذ، والتي لا تراعي الفروق الفردية بين التلاميذ، هذا إلى جانب انخفاض مستوى ذكاء هذه الفئة من التلاميذ.
وانطلاقًا من وجود التلاميذ بطيئي التعلم بنسبة كبيرة داخل الفصول الدراسية، وعدم قدرتهم على مسايرة باقي أقرانهم العاديين في تعلم العلوم وغيرها من المواد الدراسية؛ فقد تحددت مشكلة البحث الحالي في وجود ضعف واضح في التحصيل المعرفي وعمليات العلم والدافعية للإنجاز في مجال العلوم لدى التلاميذ بطيئي التعلم بالصف الأول الإعدادي، وندرة البرامج التعليمية في مجال تعليم وتعلم العلوم التي تناسب احتياجات هؤلاء التلاميذ؛ الأمر الذي يعوق تحقيق أهداف تعليم وتعلم العلوم لديهم.
  Download Paper


 







Powered by Future Library Software.All rights reserved © CITC - Mansoura University. Sponsored by Mansoura University Privacy Policy