|
[9000014.] رقم البحث : 9000014 - |
|
الذكاء الوجداني بوصفه سمة وعلاقته بأساليب المواجهة وعلاقته بأساليب المواجهة لدى طلاب كلية التربية تيجي بالجماهيرية الليبية. / |
| |
قطاع الدراسات التربوية / التربية |
| تخصص البحث : التربية |
| |
المجلة التربوية لكلية التربية بسوهاج : / 32 - يوليو 2012م |
| |
عبد المنعم أحمد حسين |
| |
الذكاء الوجداني- علم النفس التربوي- التعليم العالي - ليبيا - التدريس الجامعي - الإرشاد النفسي والتربوي. |
| |
أشارت الدراسات إلى أن الذكاء العام وحده ? يضـمن نجــاح الفــرد وتفوقــه؛ وإنما يحتــاج إلــى الــذكاء الوجداني الــذي يعد مفتاح النجاح في المجا?ت العلمية والعملية، يتضح مما سبق أنه يجب الاهتمام بالناحية الوجدانية للفرد على اعتبار أنها وسيلة من وسائل توافق الفرد مع المتغيرات المتلاحقة والمتصارعة التي تحيط به انطلاقاً من أن مشاعر الفرد وانفعالاته من أهم المؤثرات في توجيه سلوكه بصفة عامة وطريقة تفكيره وإصداره للأحكام واتخاذه للقرارات بصفة خاصة .
- تنبع الأهمية النظرية للبحث الحالي من أهمية المتغيرات التي تتضمنها وطريقة تناولها والأهداف البحثية المستهدفة منها فالذكاء الوجداني بوصفه سمة -باعتباره المتغير المستقل في البحث الحالي- تظهر أهميته - خصوصاً ونحن في بداية الألفية الثالثة -حيث نجد المجتمع الآن يواجه العديد من المشكلات المتعلقة بالمجال السياسي والاجتماعي والثقافي والاقتصادي،وربما تكون الحلول لمعظم هذه المشكلات التي تسبب الضيق والقلق للمجتمع هو أن يمتلك الفرد ليس فقط القدرات الفكرية المطورة بطريقة جيدة، بل عليه أيضاً أن يمتلك مهارات وجدانية تتكامل مع المهارات الفكرية لحل هذه المشكلات الراهنة،ومن هنا تتضح أهمية المهارات بين الأشخاص والقدرة على الانسجام بينهم بفاعلية،وقد ساهم كل هذا في الاهتمام بالذكاء الوجداني.
تتضح الأهمية التطبيقية للبحث الحالي من خلال ما يلي:
- يقدم البحث الحالي مقياسين هما: الذكاء الوجداني بوصفه سمة لدي طلاب كلية التربية تيجي، ومقياس أساليب المواجهة لدي طلاب كلية التربية تيجي،وهذان المقياسان قد يفيدان الباحثين والمربين والقائمين علي العملية التعليمية لأجل الإصلاح التعليمي، وكذلك يساعدان المهتمين بالقياس والتقويم بالمؤسسات البحثية والتعليمية المختلفة علي الكشف عن أبعاد مقياس الذكاء الوجداني بوصفه سمة لدي طلاب كليات المعلمين، وكذلك الكشف عن أبعاد مقياس أساليب المواجهة لدي طلاب كلية التربية تيجي، وهذا يؤدي بدوره إلي استكشاف الإجراءات اللازمة لتجميع البيانات اللازمة لتحقيق عملية الإصلاح التعليمي المرجو تحقيقها.
يمكن للباحث في ضوء ما توصل إليه، أن يقدم التوصيات التالية:
- استخدام المقياس كأداة مقننة في البحوث النفسية والتربوية.
-استخدام المقياس في عملية التوجيه والإرشاد النفسي والتربوي لأولياء الأمور.
- استخدام المقياس في الكشف عن المشكلات الاجتماعية التي يعاني منها طلاب الجامعة، والتي تؤثر سلباً علي سلوكهم في الجامعة.
- بناء برامج تدريبية لتنمية الذكاء الوجداني بوصفه سمة بأبعاده المختلفة لدى طلاب الجامعة وخاصة بعد التعاطف.
- بناء برامج تدريبية لتنمية أساليب المواجهة الفعالة لدى طلاب الجامعة .
- تشجيع المشاريع ا?كاديمية التعاونية، وإقامة بعض ا?نشطة الجماعية في الجامعة بهدف إكساب الطلاب مهارات الذكاء الوجداني ، وأيضاً إكسابهم أساليب المواجهة الفعالة. |
| |
 Download Paper |
تسجيل دخول 
