Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الإلتزام بالإعلام قبل التعاقد:
الناشر
خالد جمال أحمد حسن،
المؤلف
حسن، خالد جمال أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / خالد جمال أحمد حسن
مشرف / محمد ابراهيم دسوقى
مناقش / محمد لبيب شفيق
مناقش / طلبة وهبة خطاب
الموضوع
التعاقد.
تاريخ النشر
1996 .
عدد الصفحات
465 ص.؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
قانون
الناشر
خالد جمال أحمد حسن،
تاريخ الإجازة
29/12/1996
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الحقوق - قسم القانون الخاص
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 659

from 659

المستخلص

قد يبدو للوهلة الأولى أن وجود الإلتزام بالإعلام قبل التعاقد فى مجال التعامل بين الأفراد إلتزام قانونى يفرض على عاتق أحدهم وفى العقد المزمع إبرامه فرض غير متصور نتيجة للنظرة الفردية للعقد التى كانت سائدة فى أزهان أنصار المذهب الفردى حتى منتصف القرن العشرين والتى لاتقبل فكرة تكليف الراغب فى التعاقد وبالتخلى عن حقه فى السكوت وإلتزام الصمت فى المرحلة السابقه على إبرامه للعقد ، وترفض إلزامه بأداء دوره فى إعلام من سيتعاقد معه والمعلومه الجوهرية التى يحتاج إليها فى تكوين رضائه بشأن العقد المراد إبرامه والتى يعجز عن القيام بها بوسائله الخاصه
بيد أن هذا الفكر مالبث أن تلاشى وأخذ فى الأفول أمام التداعى والمبررات التى أستوجبت أن يتخذ الراغب فى التعاقد سلوكاً إيجابياً فى مواجهة من سيتعاقد معه يقوم بمقتضاه بتقديم مايحوزه بحكم خبرته أو مهارته من معلومات جوهرية تتصل بالعقد المزمع إبرامه إلى الطرف الآخر الذى يجهل جهلاً مشروعاً له أسبابه الموضوعية أو الشخصية التى تبرره إذ يستلزم على كل فرد العلم والإلمام بكل المعلومات التى تتعلق بجميع السلع والمنتجات المعقدة التى ملأت الأسواق فى العصر الحديث بوسائله الخاصه ، ومن ثم كان لزاماً على الخبير مدها بهذه المعلومات أن يستلمها ويقدمها إلى الطرف الآخر الذى يجهلها إعمالاً بروح التعاون والتضامن التى ينبغى أن تسود بين المتعاملين وتخلياً عن روح الأثرة والأنانية ، ولاشك أن القول بغير ذلك يؤدى إلى أن تلتزم العقود على غير رضاء صحيح من جانب أحد طرفيها فتكون بعد ذلك عرضه للزوال والإنهدام لإحتمال وقوع الطرف الذى يجهل بعض المعلومات الجوهرية المرتبطه بالعقد فى نمط تلقائى أو غلط موقوع الأمر الذى قد يهدد إستقرار العقود بعد قيامها.