الفهرس 
الإطار العام للبحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
المستخلص
مقدمة ومشكلة البحث
لقـد تطـورت ريـاضـة تـنـس الطاولة في السنوات الأخيرة مـن الـقـرن العشرين، وببداية الألفية الثالثة تتفتح آفاقا مستقبلية لزيادة هذا النمو والتطور، وذلك عن طريق استغلال واستثمار الأفكار التكنولوجية الحديثة للعلوم المختلفة والتي يمكن تطبيقها للاستفادة منها بطريقة تسمح بتطوير البرامج التدريبية التي تهدف إلى الوصول للمستويات العالمية. (18: 9)
كما يؤكد أمجد سليمان محمد 2009 م على أن التمرينات التأهيلية هـي حركـة بنائيـة محكمة للجسم تعمل على تعديل حركته وتحسين الوظائف العضلية والحفاظ على بناء جيد للجسم كما أنها تعمل على زيادة القوة العضلية، والمرونة، والمدى الحركي ،والتحمل. (8: 53)
وقد سلط الضوء أسامة رياض 2002 م ان تصمم البرامج التأهيلية لكل فرد كل على حدة حسب احتياجاته الخاصة مستهدفة فـي المقام الأول حل مشاكله الفردية مع وضع بعض النقاط الفنية في الاعتبار لتحدد طبيعة وأسلوب البرنامج منها التشخيص الطبي وتوصيات الأخصائي المعالج، ونوع اللعبة، والقدرات البدنيـة للفرد المصاب. (5: 111)
ويضيف رجب كامل 2021 م مع التطور المتزايد للتقدم العلمي في مجال التأهيل الوظيفي للرياضيين في السنوات الأخيرة والمتمثل في الاهتمام بالرياضة من جانب العاملين والعلماء في مجال التخصص بات من المؤكد البحث عن أنسب طرق وأساليب وبرامج التأهيل الحركي للرياضيين الذي يضمن بنسبة كبيرة تجنب رجوع الإصابة ويتيح للرياضي ي فرصة كبيرة لمعاودة ممارسته للعبته في مناخ آمن إلى حد كبير. ورغم كل تلك الجهود الجبارة للمحاولة على أقل تقدير لتقليل الإصابات الرياضية إلا أنه مع كثرة الدوافع تكثر الإصابات لذا بدأ الاتجاه ولفت النظر بكل دقة إلى التأهيل ودوره وأهميته في تقليل المدة الزمنية للإصابة والعمل على سرعة عودة اللاعب إلى ممارسة رياضته كما كان قبل الإصابة عليه بدنيا وذهنيا ونفسيا ومهاريا عن طريق التأهيل البدني والنفسي للاعب بشتى الطرق العلمية. (13: 4)
وتكمن المشكلة الأساسية في انتشار إصابات المرفق والتي تصاحبها التهابات للاعبي تنس الطاولة والناتجة من عدم استكمال وإهمال التمرينات التأهيلية الوظيفية بعد عودة المصاب من التأهيل الطبيعي مما ينتج عنه عودة الإصابة لما كانت عليه أو تتحول الى إصابة مزمنة يصعب التخلص منها ، حيث قد يحدث التهاب حاد أو مزمن وغالبا ما يكون في الأوتار التي تربط عضلات الساعد على الجزء الخارجي من المرفق (لقيمة العضد الوحشية) ويحث تلف في عضلات وأوتار الساعد بسبب الإفراط في الاستخدام أو الإفراط في تكرار نفس الحركة، مما يؤدي إلى الالتهاب والحساسية على الجزء الخارجي للمرفق. والتعرض للإصابات المزمنة التي تستلزم فترات طويلة للعلاج وربما تؤدى إلى الاعتزال.
مما دفع الباحث إلى إعداد برنامج تمرينات مشابهة للأداء لاستعادة الكفاءة الوظيفية لعضلات مفصل المرفق والتي تأتى بعد التأهيل الطبيعي حتى نضمن سرعة عودة اللاعب واستعادة كفاءته في اقل وقت ممكن وذلك لتجنب حدوث المضاعفات والمشاكل الصحية والنفسية والمادية التي قد يتعرض لها اللاعب نتيجة إصابته.
منهج البحث :
استخدم الباحث المنهج الوصفي (دراسة تحليليه) وذلك لملائمته لأهدافه وطبيعة البحث والوصول الى التمرينات المشابهة للأداء وكيفية تنفيذها.
مجتمع البحث:
اشتمل مجتمع البحث على لاعبي تنس الطاولة المسجلين بالاتحاد المصري لتنس الطاولة 2022/2023م بمحافظتي الوادي الجديد واسيوط.
عينة البحث:
تم اختيار عينة البحث بالطريقة العمدية من لاعبي تنس الطاولة وقوامها لاعب واحد في الدوري الممتاز والمقيد بالاتحاد المصري لتنس الطاولة.
شروط اختيار العينة:
- ان يكون اللاعب مسجل في الاتحاد المصري .
- ان يكون اللاعب سليم ويشترط عدم الإصابة .
- ألا يتعرض اللاعب لأي إصابات أخرى.
- الموافقة على المشاركة في البحث.
المعالجات الإحصائية:
ويقترح الباحث مبدئيا الأساليب الإحصائية الأتية:
الإحصاء الوصفي (المتوسط الحسابي - النسبة المئوية- التكرار)
الاستنتاجات:
من واقع ما أظهرته نتائج الدراسة التي توصل إليها الباحث تمكن الباحث أن يستخلص من خلال المناقشة وتفسير النتائج الاستنتاجات التالية:
• التمرينات التأهيلية الوظيفية المشابهة للأداء والتي تمت في ضوء اسلوب علمي وتحت اشراف خبراء وأساتذة التربية الرياضية سوف تساعد لاعب تنس الطاولة في استعادة الكفاءة الوظيفية للعضلات العاملة على مفصل المرفق حيث يؤدي جميع متطلبات الأداء الحركي للاشتراك في التدريب مع الفريق.
• التوصل إلى إيجاد التدريبات التأهيلية الوظيفية المشابهة للأداء وذلك على أساس علمي من خلال التحليل الكمي والتحليل الكيفي من خلال برنامج (MotionTrak).
توصيات الدراسة:
من خلال نتائج الدراسة يوصي الباحث بما يلي :
• الاسترشاد ببرنامج التمرينات التأهيلية الوظيفية المشابهة للأداء للاعبي تنس الطاولة في مختلف الأندية الرياضية ومراكز العلاج الطبيعي.
• ضرورة الاطلاع على أهم وأحدث الوسائل العلمية في مجال الاصابات الرياضية والتأهيل، وتوفر الأدوات والأجهزة الضرورية لتطبيق مثل هذه الدراسات.
• ضرورة توفير الوقت والمال عند عمل التحليل البيو ميكانيكي بالتركيز على نتائج تحليل الجزء المصاب في ادائه للمهارة هدف البحث وعدم تحليل الجسم كله لعدم الحاجة اليها.
• استخدام التمرينات التأهيلية الوظيفية المشابهة للأداء في تأهيل مختلف الإصابات الرياضية بما يناسب مختلف عضلات الجسم ودرجة الإصابة ومكانها في مختلف الأندية الرياضية ومراكز تأهيل الاصابات.
• يتوجه الباحث للباحثين الاخرين للقيام باستخدام المنهج التجريبي بهدف تنفيذ البرنامج في ضوء ما توصل له الباحث من استخدامه المنهج الوصفي (التحليلي) للوصول الى المتغيرات الخطية والزاوية للاعيي رفع الأثقال والوصول الى التمرينات المشابهة للأداء وبناء البرنامج في ضوء اليه علميه حديثه.
• يتوجه الباحث للباحثين الآخرين للقيام بدراسات مشابهة لهذه الدراسة على المراحل السنية المختلفة وعلى الإصابات الأخرى.