الفهرس 
الاطار العام للبحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 169 |  |  |
| | | from | 169 | | |
المستخلص
ملخص البحث باللغة العربية
ملخص البحث باللغة العربية:
تعد محاولات الارتقاء بمستوى الأداء الرياضي عملية مستمرة تتنافس عليها كل دول العالم بهدف الوصول بالفرد الرياضي الى اعلى وأفضل الإنجازات في مختلف الأنشطة الرياضية، وهنا تكمن أهمية البحث العلمي في قدرته على الوصول الى نتائج تشكل إضافة علمية جديدة يمكن استخدامها في الميدان العلمي لتحقيق طفرة رياضية، ويتضح ذلك من خلال تطبيق نتائج الدراسات والأبحاث العلمية من كافة المجالات في تطوير كرة القدم والتي أدت الى ظهور وسائل وأساليب جديدة في التدريب جعلت المباريات تأخذ شكلاً تنافسياً صحيحاً.
ويعد علم التدريب وعلم فيسيولوجيا الرياضة من العلوم المهمة المتقدمة في المجال الرياضي إذ لفت المجهود البدني اهتمام العلماء منذ القرون الماضية عندما قاموا بدراسة كيفية قيام الجسم بوظائفه عند أدائه المجهود البدني وملاحظة التغيرات التي تحدث فيه وتدوينها ودراستها وخاصة الآثار الإيجابية المترتبة من مزاولة الرياضة اليومية.
وقد اتخذت البرامج التدريبية شكلاً وهيكلاً يتفق مع التطور الجديد في الأساليب والوسائل المُستخدمة بالعملية التدريبية التي أصبحت ضرورة من ضروريات الإعداد البدني والمهاري والوظيفي والنفسي للاعبين حيث ثبت بالتجربة أن استخدام الأساليب والوسائل العلمية الحديثة في التدريب يؤدي إلى الوصول الأمثل إلى الفورمة الرياضية.
وكرة القدم الحديثة تتطلب ان يتمتع لاعب كرة القدم بلياقة بدنية عالية، فقد أصبحت تنمية الصفات البدنية للاعب أحد الاعمدة الأساسية في خطة التدريب اليومية والاسبوعية والفترية فبالرغم من أهمية دور الاعداد المهاري في كرة القدم الا ان الاعداد البدني يلعب دوراً هاماً في مساعدة اللاعب في أداء المهارات المختلفة بالطريقة الفنية المطلوبة طول زمن المباراة.
والتعب من العمليات الفسيولوجية المهمة ذات الارتباط الوثيق بالتدريب الرياضي، وتظهر في شكل انخفاض مؤقت في مقدرة استمرار اللاعب على أداء المجهود البدني، وتليها عملية الاستشفاء، وهي محاولة العودة بأجهزة الجسم لأقرب ما يكون للحالة الطبيعية لها، ولذلك فهما عمليتان متلازمتان أثناء بذل المجهود.
ان ادخال فترات راحة بين التكرارات (فترة راحة بعد كل تكرار او عدد من التكرارات) والمعروفة باسم التدريبات العنقودية يعتبر من التغيرات التي تحظى باهتمام كبير من الباحثين لمواجهة انخفاض السرعة والقدرة المنتجة والتي تتكون من فترات راحة قصيرة بين التكرارات الفردية او مجموعات من التكرارات ولقد تم فرض ان 15-30 ثانية من الاستشفاء بين التكرارات تسمح بتجديد جزئي لمخازن فوسفات الكرياتين وبالتالي تسهيل الاستشفاء الكافي للسماح بزيادة جودة الحركة في التكرارات اللاحقة.
ومن خلال اطلاع الباحث على العديد من المصادر العلمية العربية والأجنبية في مجال التدريب بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص، وكذلك من خلال عمل الباحث كمعد بدني في احد الاندية الرياضية واهتمامه بمتابعة البطولات المحلية والدولية وملاحظاته لمستويات الأداء البدني والفني للاعبين فقد لاحظ أن استخدام الأساليب التدريبية الحديثة احدثت تأثيرات متباينة لمختلف جوانب الحالة التدريبية للاعبي كرة القدم مما اثار انتباه الباحث لأهمية الشروع في استخدام أسلوب المجموعات العنقودية حيث يعتبر من الأساليب التدريبية التي تساعد على انخفاض حامض اللاكتيك في الدم وزيادة تركيز ثلاثي ادونيزين الفوسفات وفوسفات الكرياتين اثناء الأداء والذي يساعد بدورة في الحفاظ على سرعة الحركة خلال أداء المجموعات التدريبية، ولندرة الأبحاث التي استخدمت هذا الأسلوب (تدريب المجموعات العنقودية) في كرة القدم، كان ذلك بمثابة أحد الدوافع لإجراء هذه الدراسة للتعرف على تأثير تدريب المجموعات العنقودية على مستوى القدرات البدنية الخاصة وبعض مظاهر تأخير التعب العضلي لناشئي كرة القدم.
هدف البحث:
التعرف على تأثير تدريب المجموعات العنقودية على مستوي القدرات البدنية الخاصة وبعض مظاهر تأخير التعب لعضلي لناشئي كرة القدم.
فروض البحث:
1. توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات القياسات القبلية والبعدية لمجموعة البحث التجريبية في مستوي القدرات البدنية الخاصة لناشئي كرة القدم، ولصالح القياس البعدي.
2. توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات القياسات القبلية والبعدية لمجموعة البحث التجريبية في مستوي بعض مظاهر تأخير التعب العضلي لناشئي كرة القدم، ولصالح القياس البعدي.
إجراءات البحث:
منهج البحث:
استخدم الباحث المنهج التجريبي، وذلك باستخدام التصميم التجريبي ذو القياس (قبلي – بعدي) لمجموعة وحدة تجريبية، وذلك لمناسبته لطبيعة هذا البحث.
عينة البحث:
تم اختيار عينة البحث بالطريقة العمدية من ناشئي كرة القدم تحت 18 سنة بنادي النجوم الرياضي بمدينة السادات المسجلين بمنطقة المنوفية لكرة القدم الموسم الرياضي 2023 / 2024 م للعينة الاساسية، وبلغ حجم العينة (34) ناشئا.. تم تقسيمهم كالتالي:
- المجموعة التجريبية (الأساسية): وبلغ عددها (24) ناشئ، وسوف يتم تطبيق برنامج التدريبات العنقودية عليها تحت اشراف الباحث ومساعديه.
- مجموعة الدراسات الاستطلاعية: وبلغ عددها (10) ناشئين بواقع (5) ناشئين من نادي النجوم الرياضي (كمجموعة مميزة) وعدد (5) ناشئين من غير المنتظمين في التدريبات بنفس النادي، حيث سوف يستخدمهما الباحث لحساب المعاملات العالمية للاختبارات (قيد البحث).
وسائل وأدوات جمع البيانات:
الملاحظة الموضوعية.
المسح المرجعي.
الاختبارات البدنية.
قياسات مظاهر التعب العضلي.
استمارات تفريغ نتائج الاختبارات والقياسات الخاصة بالبحث.
الدراسة الأساسية:
- القياسات القبيلة:
تم إجراء القياسات القبلية في الاختبارات البدنية والفسيولوجية (قيد البحث) أيام السبت والإثنين والأربعاء الموافق19/8/2023م، 21/8/2023م، 23/8/2023م، كما قام الباحث بالتأكد من اعتدالية توزيع البيانات الخاصة بالقياسات القبلية لاختبارات المتغيرات (قيد البحث).
- تطبيق برنامج تدريب المجموعات العنقودية:
تم تطبيق برنامج تدريب المجموعات العنقودية المقترح خلال فترة الإعداد من موسم الرياضي2023م/2024م، وذلك اعتبارا من يوم السبت الموافق 26/8/2023م وحتى يوم الخميس الموافق 19/10/2023م، حيث قام الباحث ومساعديه بتطبيق برنامج تدريب المجموعات العنقودية لمدة (8) أسابيع بواقع (5) وحدات تدريب يومية أسبوعيا.. بإجمالي (40) وحدة تدريب يومية على مدار البرنامج، واجمالي زمن الوحدة التدريبية (90) دقيقة بواقع (15) دقيقة للإحماء، و(70) دقيقة للجزء الرئيسي، وبلغ زمن التهدئة (5) دقائق.
- القياسات البعدية:
تم إجراء القياسات البعدية في الاختبارات البدنية والفسيولوجية لناشئي كرة القدم تحت 18 سنة ايام السبت والاثنين والخميس الموافق 21/10/2023م، 23/10/2023م، 26/10/2023م، وذلك بعد الانتهاء من تطبيق برنامج تدريب المجموعات العنقودية مع مراعاة توحيد كافة ظروف إجراء القياسات القبلية.
المعالجات الإحصائية:
في ضوء أهداف وفروض البحث.. استخدم الباحث البرنامج الإحصائي (SPSS) لمعالجة البيانات، واستعان بالأساليب الإحصائية التالية:
• النسبة المئوية%.
• المتوسط الحسابي.
• الانحراف المعياري.
• الوسيط.
• معامل الالتواء.
• اختبار Z.Test لحساب دلالة الفروق.
• معامل الارتباط البسيط لبيرسون.
• اختبار T.Test لحساب دلالة الفروق.
• معدلات التحسن باستخدام النسبة المئوية.
وقد ارتضى الباحث مستوى الدلالة الإحصائية عند (0.05).
الاستخلاصات:
في ضوء أهداف البحث مفروضة وفي حدود عينة البحث، واستنادا إلى المعالجات الإحصائية، وما أشارت إليه نتائج البحث.. تمكن الباحث من استخلاص ما يلي:
1- تدريب المجموعات العنقودية يؤثر إيجابيا على كل من:
- مستوى بعض القدرات البدنية الخاصة بكرة القدم، حيث توجد فروق دالة إحصائياً عند مستوى معنوية (0.05) بين متوسطات القياسات القبلية والبعدية لمجموعة البحث في اختبارات مستوى القدرات البدنية (قيد البحث)، ولصالح القياسات البعدية.
- مستوى بعد مظاهر تأخير تعب العضلي حيث توجد فروق دالة إحصائياً عند مستوى معنوية (0.05) بين متوسطات القياسات القبلية والبعدية لمجموعة البحث في مظاهر تأخير التعب العضلي (قيد البحث)، ولصالح القياسات البعدية.
2- وجود معدلات تحسن حادثة بين متوسطات القياسات القبلية والبعدية لمجموعة البحث في اختبارات القدرات البدنية (قيد البحث)، ولصالح القياسات البعدية.
3- وجود معدلات تحسن حادثة بين متوسطات القياسات القبلية والبعدية لمجموعة البحث في مظاهر تأخير التعب العضلي (قيد البحث)، ولصالح القياسات البعدية.
التوصيات:
استنادا إلى ما تشير إليه نتائج هذا البحث.. تمكن الباحث من تحديد التوصيات التي تفيد العاملين في مجال تدريب رياضة كرة القدم، وذلك على النحو التالي:
1- استخدام تدريب المجموعات العنقودية في تطوير القدرات البدنية للرياضيين في مختلف الأنشطة الرياضية.
2- استخدام تدريب المجموعات العنقودية في الرياضات التي تتطلب عمل عضلي بكفاءة عالية لوقت طويل نسبياً.
3- استخدام تدريب المجموعات العنقودية لتنمية القدرات البدنية الخاصة بكرة القدم.
4- استخدام تدريب المجموعات العنقودية كأداة لتأخير ظهور التعب العضلي.
جامعة مدينة السادات كلية التربية الرياضية
قســـم نظــريات وتطبيقـــات
الرياضات الجماعية ورياضات المضرب
تأثير برنامج تعليمي باستخدام النماذج ثلاثية الأبعاد
على بعض المهارات الأساسية لكرة السلة
بحث مقدم ضمن مُتطلبات الحصول على درجة الماجستير
في التربية الرياضية
من الباحثة
إسراء محمد شاكر محمد الشريف
معيدة بقسم نظريات وتطبيقات الرياضات الجماعية ورياضات المضرب
إشــــــراف
الأستاذ الدكـتور
طارق محمد عبد الرءوف
أستاذ كرة السلة بقسم نظريات وتطبيقات الرياضات الجماعية ورياضات المضرب
بكلية التربية الرياضية
جامعة مدينة السادات الأستاذ الدكـتور
ندا محفوظ عبد العظيم كابوه
أستاذ كرة السلة بقسم نظريات وتطبيقات
الرياضات الجماعية ورياضات المضرب
بكلية التربية الرياضية
جامعة مدينة السادات
1445هـ - 2024م
ملخص البحث باللغة العربية:
أولاً: المُقدمة ومُشكلة البحث:
يشهد العصر الحالي تطورًا وتقدمًا تكنولوجي في شتى المجالات المختلفة، فلابد من توظيف الوسائل التكنولوجية الحديثة في المجال الرياضي لتحسين عملية التعليم والتعلم، فيصبح المتعلم مشارك إيجابي يكتسب المعلومات والمهارات بنفسه ويتم التوجيه والإرشاد من خلال المعلم.
وأشار بعض الخبراء أن المستحدثات التكنولوجية التي ظهرت في العملية التعليمية تؤثر في المتعلم سواء في المجال الرياضي أو المجالات الأخرى وتحقق أقصى درجات النجاح في العملية التعليمية ألا وهى البرامج التعليمية المصممة بتقنية 3D، وهي تكنولوجيا تربوية متطورة ناشئة تساعد المتعلمين على فهم وإدراك المعلومات بطرق مختلفة واكتساب الخبرات بشكل فوري، كما يشير إلى قدرة الكمبيوتر على إنشاء بيئة ثلاثية الأبعاد يكون فيها المستخدم نشطًا ومتفاعلًا مع العالم المصطنع ويتيح له الشعور بالاستغراق بالإضافة إلى الإدراك الحسي الذي يشعر به البرامج التعليمية المصممة بتقنية 3D.
ومن خلال عمل الباحثة كمعيدة بقسم نظريات وتطبيقات الرياضات الجماعية ورياضات المضرب وقيامها بالتطبيق العملي لمحاضرات مقررات كرة السلة للبنات .. لاحظت ما يلي:
- وجود صعوبة في تعلم طالبات الفرقة الثانية (بنات) للمهارات الأساسية في كرة السلة، حيث يمر الأداء الحركي لهذه المهارات بمراحل فنية متتالية يصعب فصلها عن بعضها، وعند أداء النموذج العمل لهذه المهارات .. يمر التسلسل الحركي لها بشكل سريع، فلا تستطيع الطالبات الاحتفاظ بالتصور الحركي الصحيح لتلك المهارات في أذهانهن.
- الزيادة الكبيرة في عدد الطالبات المتقدمات لدخول الكلية، الأمر الذي يستدعي تقسيمهن إلى مجموعات كبيرة يجعل من الصعب أن يقوم القائمون بالتدريس والهيئة المعاونة بالتدريس والإشراف المباشر وتوجيه كل هؤلاء الطالبات في الوقت المخصص للمحاضر.
- ضعف الاستعانة بأدوات التعلم الرقمية (السائدة أو المستحدثة)، والاعتماد بشكل أساسي على الطريقة التقليدية (الشرح اللفظي وأداء النموذج العملي)، كما أن هذه الطريقة لا تراعي الفروق الفردية بين الطالبات، وهناك من لا يستطيع رؤية النموذج بالشكل الصحيح فيؤدي إلى عدم الوصول إلى الهدف المرجو تحقيقه مما قد يؤثر في قدرتهم على الأداء المهاري.
وفي ضوء ما تقدم .. رأت الباحثة ضرورة الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة واستخدامها في العملية التعليمية من خلال تصميم نماذج تفاعلية ثلاثية الأبعاد لبعض المهارات الأساسية في كرة السلة، والتعرف على تأثير البرنامج التعليمي باستخدام النماذج ثلاثية الأبعاد على تعلم بعض المهارات الأساسية لمُقرر كرة السلة (2) لطالبات الفرقة الثانية (بنات) بكلية التربية الرياضية، جامعة مدينة السادات.
ثانياً: أهداف البحث:
3- تصميم نماذج تفاعلية ثلاثية الأبعاد لبعض المهارات الأساسية لكرة السلة (التمرير- التصويب السلمي - الرمية الحرة - وقفة الاستعداد والتحركات الدفاعية).
4- التعرف على تأثير استخدام النماذج ثلاثية الأبعاد على تعلم بعض المهارات الأساسية لكرة السلة لدى طالبات الفرقة الثانية (بنات) بكلية التربية الرياضية، جامعة مدينة السادات للفصل الدراسي الثاني بالعام الجامعي 2022/2023م.
ثالثاً: فروض البحث:
1- توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات القياسات القبلية والبعدية لمجموعة البحث الضابطة في أداء المهارات الأساسية لكرة السلة (قيد البحث) لطالبات الفرقة الثانية بكلية التربية الرياضية جامعة مدينة السادات، ولصالح القياس البعدي.
2- توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات القياسات القبلية والبعدية لمجموعة البحث التجريبية في أداء المهارات الأساسية لكرة السلة (قيد البحث) لطالبات الفرقة الثانية بكلية التربية الرياضية جامعة مدينة السادات ، ولصالح القياس البعدي.
3- توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات القياسات البعدية لمجموعتي البحث الضابطة والتجريبية في أداء المهارات الأساسية لكرة السلة (قيد البحث) لطالبات الفرقة الثانية بكلية التربية الرياضية جامعة مدينة السادات، ولصالح المجموعة التجريبية.
4- توجد فروق دالة إحصائيًا بين الاستجابات البعدية لمجموعة البحث التجريبية على عبارات مقياس اتجاهات الطالبات نحو استخدام الهاتف النقال في تعلم مهارات كرة السلة (قيد البحث) باستخدام النماذج ثلاثية الأبعاد ،ولصالح الاستجابات الأعلى.
رابعًا: منهج البحث:
استخدمت الباحثة المنهج التجريبي، وذلك باستخدام التصميم التجريبي ذو القياس (قبلي - بعدي) لمجموعتين إحداهما ضابطة والأخرى تجريبية، وذلك لمُناسبته لطبيعة هذا البحث.
خامسًا: عينة البحث:
تم اختيار عينة البحث بالطريقة العمدية من طالبات الفرقة الثانية بكلية التربية الرياضية جامعة وسوف يتم تطبيق عليها البرنامج التعليمي باستخدام مدينة السادات ، حيث بلغ عدد أفراد عينة البحث (60) طالبة، وتم تقسيمهن إلى ما يلي:
- المجموعة التجريبية: وبلغ عددها (20) طالبة، النماذج ثلاثية الأبعاد.
- المجموعة الضابطة: وبلغ عددها (20) طالبة، وسوف يتم تطبيق عليها الأسلوب التقليدي (الشرح اللفظي وأداء نموذج عملي للمهارة).
- مجموعة الدراسات الاستطلاعية: وبلغ عددها (20) طالبة، حيث سوف تستخدمها الباحثة لإجراء الدراسات الاستطلاعية والتأكد من المعاملات العلمية للاختبارات البدنية والمهارية (قيد البحث)، ومقياس اتجاهات الطالبات نحو استخدام الهاتف النقال في تعلم مهارات كرة السلة (قيد البحث).
سادسًا: وسائل وأدوات جمع البيانات:
1- المسح المرجعي للدراسات والمراجع العلمية .
2- المقابلات الشخصية.
3- استمارات تسجيل البيانات الخاصة (بمتغيرات النمو- والمتغيرات البدنية- والمتغيرات المهارية).
4- الأدوات والأجهزة المستخدمة في البحث.
سابعًا: البرنامج التعليمي باستخدام النماذج ثلاثية الأبعاد (قيد البحث):
- قامت الباحثة بتحديد الهدف من البرنامج التعليمي باستخدام النماذج ثلاثية الأبعاد وتحديد المهارات الأساسية بناءً على توصيف المقرر في كرة السلة.
- تنظيم محتوى البرنامج بحيث يشمل على (8) وحدات تعليمية لمدة 8 أسابيع، وزمن الوحدة التعليمية (90ق) طبقًا لزمن المحاضرات العملية بالكلية.
ثامنًا: الاسـتـخـلاصـات:
في ضوء أهداف البحث وفروضه وفي حدود عينة البحث، واستناداً إلى المُعالجات الإحصائية، وما أشارت إليه نتائج البحث، تمكنت الباحثة من استخلاص ما يلي:
1- الأسلوب التقليدي الذي طبق على المجموعة الضابطة من طالبات الفرقة الثانية بكلية التربية الرياضية جامعة مدينة السادات للفصل الدراسي الثاني بالعام الجامعي 2022م/2023م كان له تأثير إيجابي على أداء المهارات الأساسية لكرة السلة (قيد البحث)، حيث جاءت الفروق بين متوسطات القياسات القبلية والبعدية للمجموعة الضابطة دالة إحصائياً عند مستوى معنوية (0.05)، ولصالح القياسات البعدية.
2- البرنامج التعليمي باستخدام النماذج ثلاثية الأبعاد (قيد البحث) الذي طبق على المجموعة التجريبية من طالبات الفرقة الثانية بكلية التربية الرياضية جامعة مدينة السادات للفصل الدراسي الثاني بالعام الجامعي 2022م/2023م كان له تأثير إيجابي على أداء المهارات الأساسية لكرة السلة (قيد البحث)، حيث جاءت الفروق بين متوسطات القياسات القبلية والبعدية للمجموعة التجريبية دالة إحصائياً عند مستوى معنوية (0.05)، ولصالح القياسات البعدية.
3- البرنامج التعليمي باستخدام النماذج ثلاثية الأبعاد (قيد البحث) الذي طبق على المجموعة التجريبية كان له تأثير إيجابي أكبر من الأسلوب التقليدي الذي طبق على المجموعة الضابطة على أداء المهارات الأساسية لكرة السلة (قيد البحث)، حيث جاءت الفروق بين متوسطات القياسات البعدية للمجموعتين الضابطة والتجريبية دالة إحصائياً عند مستوى معنوية (0.05)، ولصالح المجموعة التجريبية.
4- جاءت دلالة الفروق بين الاستجابات البعدية لمجموعة البحث التجريبية على عبارات مقياس اتجاهات الطالبات نحو استخدام الهاتف النقال في تعلم مهارات كرة السلة (قيد البحث) باستخدام النماذج ثلاثية الأبعاد، في اتجاه الاستجابات الأعلى. فيما عدا العبارات أرقام (6)، (11)، (19) لم تحقق الفروق بين استجابات عينة البحث دالة إحصائية عند مستوى معنوية (0.05).
تاسعًا: الـتـوصـيـات:
استناداً إلى ما تشير إليه نتائج هذا البحث. تمكنت الباحثة من تحديد التوصيات التي تفيد العمل في مجال تعليم كرة السلة على النحو التالي:
1- تحقق الاستفادة من استخدام النماذج ثلاثية الأبعاد لتعلم الطالبات المهارات الأساسية في كرة السلة للفرقة الثانية (بنات).
2- تعميم البرنامج التعليمي على جميع المهارات الأخرى لرياضة كرة السلة.
3- الاهتمام باستخدام النماذج ثلاثية الأبعاد في تعلم المهارات الرياضية وللمراحل السنية المختلفة.
4- عقد دورات تدريبية لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والباحثين لتزويدهم بأهمية وكيفية استخدام النماذج ثلاثية الأبعاد في تعليم المهارات الرياضية ضمن مقررات كليات التربية الرياضية.
5- ضرورة اهتمام الأقسام العلمية بكليات التربية الرياضية بإدخال الأساليب التدريسية الحديثة، وتوظيف المستحدثات التكنولوجية ضمن برامج التعليم، وكيفية الاستفادة منها.