Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مكتبات جامعة الوادي الجديد ودورها في البحث العلمي
دراسة الواقع والتخطيط للمستقبل /
المؤلف
مصطفى محمد، أميرة.
هيئة الاعداد
باحث / أميرة مصطفى محمد
مشرف / ناصرأبو زيد الكشكى
مشرف / مها أحمد الخواجة
مناقش / حسناء محمود محجوب
مناقش / رؤؤف عبد الحفيظ هلال
مناقش / أحمد فرج أحمد
الموضوع
مكتبات - وثاثق ومكتبات.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
218ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علوم المكتبات والمعلومات
الناشر
تاريخ الإجازة
29/7/2023
مكان الإجازة
جامعة الوادى الجديد - كلية الآداب - الوثائق والمكتبات والمعلومات
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 239

from 239

المستخلص

بالعلم ترقي الأمم وقيمة البحث العلمي تأتي مما يحققه من تقدم وتنمية للمجتمع، لذا يتزايد اعتماد الأمم علي البحث العلمي لتحقيق هذا التقدم والنمو، وتلعب الجامعات دورا أساسيا في منظومة البحث العلمي وتعد المكتبات الجامعية قلب هذا النشاط البحثي والعلمي.
لذا هدفت الدراسة الي التعرف علي حقيقة الدور الذي تلعبه مكتبات جامعة الوادي الجديد في خدمة البحث العلمي، والوقوف علي نقاط القوة ودعمها واكتشاف نقاط الضعف ومحاولة علاجها وكذلك التعرف علي ميول وأراء المستفيدين من مكتبات جامعة الوادي الجديد فيما تقدمه من خدمات لمزيد من كفاءة الخدمات ومعرفة المتطلبات اللازمة لمكتبات الجامعة لزيادة فاعليتها في خدمة البحث العلمي.
وقد اعتمدت الدراسة علي منهج الدراسة الميدانية مستخدمة أدوات لجمع البيانات بما يتوافق مع منهج الدراسة وهذه الأدوات هي: الاستبيانات والزيارات الميدانية والمقابلات الشخصية وفحص السجلات والملاحظة.
أما العينة فقد كانت طبقية بحيث تعبر تعبيرا صادقا عن مجتمع الدراسة بمختلف فئاته وذلك بنسبة ( 5%) لطلاب المراحل الأولي بواقع (239) طالب ونسبة ( 10% ) لطلاب الدراسات العليا بواقع (92) طالب وأعضاء هيئة التدريس بواقع (44) عضو. وذلك بمجموع اجمالي (375).
وقد أظهرت النتائج: هامشية الدور الذي تلعبه مكتبات الجامعة في خدمة البحث العلمي. عدم وجود لائحة خاصة بمكتبات جامعة الوادي الجديد فمازالت الجامعة تعتمد لائحة مكتبات جامعة أسيوط. عدم وجود مكتبة مركزية بالجامعة، حيث يقصد بمكتبات جامعة الوادي الجديد مكتبات الكليات. وهي تعاني من نقص العمالة المؤهلة وضعف التجهيزات وافتقاد التعاون فيما بينها، وضعف التجهيزات المادية في معظمها. كذلك لا توجد مكتبة رقمية ولا نظام آلي للمكتبات.وتغيب الأنشطة المكتبية التي ترفع من الحماس المهني بين العاملين، وتشجع المستفيدين علي ارتياد المكتبات. مواعيد العمل لا تناسب احتياجات عدد كبير من المستفيدين. تعاني مكتبات الجامعة من ضعف في حجم المقتنيات . ولا تؤخذ اراء المستفيدين في تكوين وتنمية المجموعات المكتبية. الخدمات المقدمة للمستفيدين من المجتمع المحلي للجامعة ضعيفة. هناك نقص في الأدوات المرجعية يؤثر سلبا علي مستوي الخدمات المرجعية. يوجد عجزا فادحا في الكوادر البشرية المتخصصة وغياب التدريب التخصصي لتأهيل العاملين غير المتخصصين.
الكلمات المفتاحية: المكتبات الجامعية، البحث العلمي