Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فعالية برنامج ارشادى معرفى قائم على الصمود النفسى فى تحسين كفاءة الاداء المهنى وخفض الاحتراق الوظيفى لدى معلمى ومعلمات التربية الخاصة /
المؤلف
العسال، محمد محمود احمد
هيئة الاعداد
باحث / محمد محمود أحمد العسال
مشرف / فاطمة عبد الرحمن موسى
مشرف / إنعام أحمد عبد الحليم كاشف
مناقش / سعيد عبدالغنى سرور
مناقش / عبدالعزيز إبراهيم سليم
الموضوع
الصمود النفسى
تاريخ النشر
2024
عدد الصفحات
149 ص ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس التنموي والتربوي
الناشر
تاريخ الإجازة
1/6/2023
مكان الإجازة
جامعة دمنهور - كلية التربية - علم نفس تربوى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 164

from 164

المستخلص

يعتبر معلم التربية الخاصة حجر الزاوية في العملية التعليمية التربوية والتأهيلية للأطفال غير العاديين, حيث إنه يتولى مهاماً شاقة في تعامله مع فئات خاصة من التلاميذ الذين يحتاجون الجهد والوقت الكبيرين؛ الأمر الذي يتطلب معلم متخصص ذي صفات وإعداد خاص يتناسب واحتياجات المرحلة ويواكب الاتجاهات العالمية, ومسايرة للتوجه الحديث في تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة تعليماً شاملاً مع التلاميذ العاديين في نفس الفصول والمدارس العادية.
ونظراً لأن معلم التربية الخاصة يختلف عن معلم التعليم العام في طبيعة عمله، والمهام التي يُكلف بها والأدوار التي يقوم بها داخل الفصل، والفئات التي يتعامل معها، وما يواجهه من مشكلات وضغوط نفسية ومهنية في مجال عمله؛ فضلاً أنه المحرك والموجه الرئيسي للموقف التعليمي، فإنه يحتاج لكي يصمد أمام كل ذلك إلى أن يتصف بمجموعة من السمات والخصائص الإيجابية وأن يتجاوز فكرة التفكير التقليدي في إنجاز هذه المهام إلى فكرة التفكير الإبداعي والتفكير الإيجابي والتفكير المفعم بالأمل والسعي بكل نشاط وحيوية والصمود؛ الأمر الذي ينعكس بالإيجاب على توافقه الذاتي والرضا عن الحياة والرغبة في التعلم مدى الحياة في مجال تخصصه؛ وحتى يستطيع القيام بأدواره وتحمل الضغوط الناتجة عن طبيعة عمله(عبد العزيز سليم، 2016).
يعد متغير الصمود النفسي Psychological Resilience من المتغيرات الإيجابية في الشخصية لذا حظي باهتمام متزايد من قبل الباحثين في السنوات الأخيرة، فينظر إليه بوصفه أحد أهم آليات التوافق والمواجهة الايجابية الفعالة لمواجهة الضغوط النفسية أو الخبرات السلبية، وهو يساعد الأفراد علي تجاوز التأثيرات غير المرغوب فيها لتلك الضغوط والاضطرابات والأحداث المختلفة ذات الطابع التراكمي أو الممتد.
ويعتبر الصمود النفسي هو أحد المفاهيم الحديثة والذي يعكس تكوين نفسي قوي لا يؤمن بالحظ أو بالصدفة بل بالإصرار والمبادرة، ويعد الصمود تصوراً متعدداً في معانيه متبايناً في زاوية الرؤية لديه حيث يفيد التحدي Challengeوالمبادأة Lenitive والإيجابية positivity والقدرة على الانحناء بدون انكسارات والقدرة على التكيف الجيد مع المواقف الضاغطة حتى يعود الفرد إلى نقطة الثبات (Bulik& Kobylarzyk, 2016) وتوصف مهنة التدريس بأنها مهنة مرهقة وخاصة التدريس لذوى الاحتياجات الخاصة حيث أن معلمو هذه الفئة يتعرضون لعدد كبير من الضغوطات في بيئة العمل الخاصة بهم مثل عبء العمل الثقيل. وبالتالي فانه من المهم تسليط الضوء على أهمية الصمود النفسي في مهنة التدريس لذوى الاعاقات لما له من آثار إيجابية في زيادة الدافعية والشعور بالرضى الوظيفي والتقليل من الإجهاد الوظيفي الناتج عن ظروف العمل الاستثنائية التي يتعرض لها المعلمين وبما يعود عليهم بالصحة النفسية.
وهناك بعض العوامل التي تسهم في تشكيل الصمود النفسي لدي الفرد وهي: عوامل معرفية كالقدرة علي حل المشكلات والتفاؤل والتماسك في مواجهة الضغوط المختلفة، وعوامل بيئية كوجود تاريخ من النجاح والمساندة الاجتماعية من الأسرة أو خارجها(Tusaie, Puskar & Sereika, 2007,54).
تعتبر ظاهرة الاحتراق الوظيفي من الظواهر السلبية التي قد يتعرض لها الأفراد في مجال الأعمال والمهن المختلفة التي لها علاقة بالتعامل المباشر مع جمهور الناس، ويتعرض المدرسون لهذه الظاهرة كغيرهم من أصحاب المهن والوظائف التي لها تلك الطبيعة في التعامل مع الآخرين. وبرغم أن بدايات دراسة تلك الظاهرة جاءت من خلال دراسة الضغوط، إلا أن تطور الاهتمام بها تنامى بصورة متزايدة خلال العقود القليلة الماضية، فقد استخدم Freudenberger مصطلح الاحتراق Burnout لأول مرة عام 1974، وذلك من خلال دراساته عن ضغوط العمل التي يتعرض لها المدرسون وغيرهم (يحيى الرافعي، محمد القضاة، 2010، 300) .
ثم تطور البحث في هذا المجال على يدّ كريستينا ماسلاش وزملائها حيث قدموا بنية للاحتراق النفسي على هيئة متلازمة أعراض لها ثلاثة أبعاد وهى الإنهاك Exhaustion وتبلد المشاعر Depersonalization أو السخرية Cynicism ونقص الشعور بالإنجاز الشخصي Accomplishment personal أو الكفاءة .Efficacy
ويرى بعض الباحثين أن الاحتراق يمثل مشكلة للمعلمين؛ إذ أن المعلمين يشعرون بالاحتراق إذا واجهتهم عقبات كثيرة في طريق تحقيق أهدافهم ولم يتيسر لهم إلا معينات محدودة. من ناحية أخرى فإنة اذا انخفض مستوى الاحتراق من خلال إزاحة العقبات واستخدام المعينات المتاحة فإن أداء الطالب سوف يتحسن ويمكن أن يؤدى ذلك إلى زيادة اهتمامهم باستكمال دراستهم (Salanova, Schaufeli, Martínez & Bresó,2010) .
وإذا أردنا النهوض والرقى بذوي الاحتياجات الخاصة وخدماتهم التأهيلية والتعليمية والنفسية فلابد من الاهتمام بفئة معلمي التربية الخاصة الذين يمارسون مهنة من أصعب المهن التي تحتاج إلى جهد بدنى ونفسى وعصبي وصمود وصلابة نفسية وجودة حياة عالية وشخصية متزنة ومتوافقة ومتكيفة اجتماعياً ومهنياً مع من حوله في المنظومة التربوية والتعليمية والمجتمعية.
ثانياً- مشكلة الدراسة:
يتعرض معلم التربية الخاصة كغيرة من العاملين في ميدان التعليم من الضغوط المهنية المتمثلة في ازدياد عدد الطلبة في الصف والادارة وقلة الدعم من الأهل وعدم توفر الحوافز وتدنى الراتب ومدى قدرة المعلم على تلبية حاجات الطلاب من ناحية المعرفية والانفعالية، وخصوصًا أن التعامل مع الطلاب المعاقين فكريا قد يكون التواصل ضعيف بما يمثله ذلك من خصائص مختلفة من غيرهم من فئات الطلاب الأخرى والتي تستوجب تولد لدى معلمي ومعلمات ذوى الاعاقات العقلية احتراقاً نفسياً ينعكس أثرة في أدائهم مع الطلاب الذين يتعاملون معهم (جمال الخطيب، منى الحديدي، 1994).
والاحتراق الوظيفي مشكلة عصرية شائعة، فما من مجال من مجالات حياتنا المعاصرة إلا ونراه محملاً بتناقضات اجتماعية وضغوط نفسية تؤدي حتماً في حال استمرارها للنتيجة المأساوية (الاحتراق الوظيفي). وقد اكتسب موضوع الاحتراق الوظيفي أهمية كبيرة لدى الكتاب والباحثين في الدول المتقدمة خلال العقود الثلاثة الماضية ليس فقط في مجال السلوك التنظيمي والعلوم الطبية ولكن أيضا في مجال التطوير الإداري لأنها من المشكلات الإدارية الهامة في عالمنا المعاصر التي تواجه العاملين في المنظمات الحكومية وغير الحكومية، ويعتبر مؤشراً على مرور المنظمات بأزمة يمكن أن تؤدي بها إلى التدني والانحدار ويصيبها الفشل على المدى الطويل للآثار السلبية على المنظمات والعاملين بها(ضيف الله النفيعي، 2001).
وخطورة استمرار الضغوط تكمن في آثارها السلبية التي من أبرزها حالة الاحتراق الوظيفي وإن ظاهرة الاحتراق الوظيفي قد أضحت أحد الظواهر العامة التي اتسع انتشارها وزادت حدتها في الآونة الأخيرة خاصة في قطاع التربية والتعليم نظراً لما يتصف به هذا القطاع من تعامل مباشر مع التلاميذ (Sweeny &McFarlane, 2002).
كما يعتبر العمل مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة من الأعمال التي تتـضمن تقـديم خـدمات تربوية وعلاجية لأفراد يحتاجون إلى مثل هذه الخدمات. ففي الآونـة الأخيـرة ازداد الاهتمام بإعداد معلم التربية الخاصة لأنه يتعامل مع تلاميذ غير عاديين، وأصبح له دور هام في تعليم تلك الفئة لكي يساعدهم في التغلب على الآثـار النفـسية والاجتماعيـة لتلك الفئة، ويساعدهم أيضاً على التكيف مع نوع الإعاقة، وإكـسابهم طرقـاً جديدة للتعامل مع الآخرين، وبالتالي فإن نجاح معلم التربية الخاصة في مهنته يعتمد إلى حد كبير على مقوماته الشخصية، وطريقته في التفكير ومستوى النشاط لديه، وقدرته على الصمود.
ويخلص الباحث في ضوء ما تقدم من تحليل نظري، إلى أنه يمكن صياغة مشكلة الدراسة الحالية في السؤالين التاليين:
1-ما فعالية البرنامج الإرشادي المعرفي القائم على الصمود النفسي في تحسين كفاءة الأداء المهني وخفض الاحتراق الوظيفي لدى معلمي ومعلمات التربية الخاصة؟
2-ما استمرارية فعالية البرنامج الإرشادي المعرفي القائم على الصمود النفسي في تحسين كفاءة الأداء المهني وخفض الاحتراق الوظيفي لدى معلمي ومعلمات التربية الخاصة
ثالثاً- أهداف الدراسة :
سعت الدراسة الحالية إلى تحقيق الأهداف التالية:
1-التحقق من فعالية البرنامج الإرشادي المعرفي القائم على الصمود النفسي في تحسين كفاءة الأداء المهني وخفض الاحتراق الوظيفي لدى معلمي ومعلمات التربية الخاصة.
2-التحقق من استمرارية فعالية البرنامج الإرشادي المعرفي القائم على الصمود النفسي في تحسين كفاءة الأداء المهني وخفض الاحتراق الوظيفي لدى معلمي ومعلمات التربية الخاصة بعد انتهاء البرنامج وخلال فترة المتابعة.
رابعاً- أهمية الدراسة:
تكمن أهمية الدراسة النظرية والتطبيقية في النقاط التالية:
1-تمثل تلك الدراسة الحالية امتدادًا للجهود البحثية المبذولة في الدراسات السابقة والتي تناولت متغيرات الصمود النفسي والاحتراق الوظيفي وكفاءة الأداء المهني لدى معلمي ومعلمات التربية الخاصة.
2-إن الاهتمام بتناول متغيري الاحتراق الوظيفي وكفاءة الأداء المهني لدى معلمي ومعلمات التربية الخاصة في علاقتها بالمفاهيم أو البناءات السيكولوجية الأخرى يساعد على تبيّن المضامين التطبيقية لهذين المتغيرين المؤثرين في أداء المعلمين أثناء عمليات التعليم والتعلم.
3-قلة الدراسات العربية في ما يتعلق بمتغيرات الدراسة الحالية حيث لم يعثر الباحث- في حدود اطلاعه وقراءاته - على أية دراسة تناولت متغيرات الدراسة الحالية مجتمعة. وهو ما دفع بالباحث إلى القيام بهذه الدراسة لتزويد المكتبة العربية بإطار نظري وأدوات قياس لهذه المتغيرات.
4-إن النتائج التي ستسفر عنها الدراسة الحالية يمكن أن تسهم في توجيه البحوث المستقبلية التي تساعد في تخفيف حدة لاحتراق الوظيفي وتحسين كفاءة الأداء المهني لدي لدى معلمي ومعلمات التربية الخاصة.
خامساً- المفاهيم الإجرائية للدراسة:
تتناول الدراسة الحالية المفاهيم التالية:
أ- البرنامج الإرشادي المعرفي القائم على الصمودCounseling program based on resilience
عملية مخططة ومنظمة تقوم علي توظيف مبادئ النظرية المعرفية السلوكية وفنياتها وكذلك الصمود النفسي والتي تتضمن مجموعة من الأنشطة والتدريبات المنظمة والمهام التي يتم تقديمها لعينة البحث من معلمي ومعلمات التربية الخاصة بغرض تحسين كفاءة الأداء المهني وخفض حدة الاحتراق الوظيفي لديهم، وذلك خلال فترة زمنية محددة، ويتم تدريبهم في عدد معين من الجلسات بما يحقق أهداف البرنامج”
ب- الاحتراق الوظيفي Job Burnout
يعرف الباحث الاحتراق الوظيفي إجرائياً في الدراسة الحالية بأنه: زملة من الأعراض النفسية تظهر نتيجة للضغوط المهنية المتزايدة، ونتيجة للأعباء الدراسية وتظهر في شكل حالة من الانهاك النفسي وفقدان الرغبة في العمل والاتجاهات السلبية نحو ممارسة المهنة والشعور بتدني مستوى كفاءة الأداء الوظيفي، فضلاً عن الإرهاق الجسدي. ويتضمن الاحتراق الوظيفي ثلاثة أبعاد:
وفقاً للتالي:
1- الإنهاك العاطفي: ويقصد به شعور الفرد بالإجهاد العاطفي، واستنزافه في عمله.
2- الشعور بالسلبية في العلاقات: ويقصد به عدم شعور الفرد الإنسانية في تعامله مع الجمهور.
3- تدني الإنجاز الشخصي: ويقصد به إحساس الفرد بالكفاءة، ومدى الإنجاز في عمله، ومدى نجاحه في التعامل مع المراجعين.
ويقاس إجرائياً في الدراسة الحالية بالدرجة التي يحصل عليها المعلم / المعلمة في المقياس المستخدم.
ج- كفاءة الأداء الوظيفي Functionality Performance
يمكن تعريف كفاءة الأداء الوظيفي للمعلم في الدراسة الحالية بأنه: قدرة المعلم على القيام بمهام عمله وممارسة أدواره المختلفة، وتحمل مسئولياته التي تكلفه بها المنظمة أو الجهة التي ترتبط وظيفته بها، مما يساعد على تحقيق أهداف المؤسسة التعليمية.
ويقاس إجرائياً في الدراسة الحالية بالدرجة التي يحصل عليها المعلم ، المعلمة في المقياس المستخدم.
خاصة؟
معلم التربية الخاصة : Special education teacher
هو معلم يكون على رأس العمل من خريجي الأقسام المتخصصة في مجال التربية الخاصة بكليات التربية أو كليات المعلمين، والحاصل على درجة البكالوريوس أو الدبلوم المهني تخصص تربية خاصة، أو المؤهل خصيصاً للعمل مع ذوي الاحتياجات الخاصة، ولديه خبرة عامة في مجالات الكشف والتعرف والتأهيل لفئات ذوي الاحتياجات الخاصة.
سادسًا- حدود الدراسة:
تتحدد الدراسة الحالية بما يلي:
1- منهج الدراسة:
استخدم الباحث في الدراسة الحالية المنهج التجريبي المعتمد على المجموعتين (التجريبية والضابطة) وبطريقة إجراء القياس القبلي والبعدي والتبعي لاختبار كفاءة وفعالية البرنامج الإرشادي القائم على الصمود النفسي والوقوف على مدى استمرار أثره.
2- عينة الدراسة :
تكونت عينة الدراسة الحالية من مجموعتين؛ تجريبية وضابطة من معلمي ومعلمات التربية الخاصة ممن تتراوح أعمارهم من 35-40 سنة.
3- أدوات الدراسة : والتي تمثلت في :
● مقياس كفاءة الأداء المهني(إعداد: الباحث).
● مقياس الاحتراق الوظيفي (Human Services Survey,HSS,1996) من إعداد(Maslach, et al, 1996) . (ترجمة وتعريب الباحث).
● البرنامج الإرشادي المعرفي القائم على الصمود النفسي(إعداد : الباحث).
سابعا - الأسلوب الإحصائي:
● اعتمدت الدراسة الحالية على الأساليب الإحصائية التالية:
● 1-الإحصاء الوصفي المتمثل في المتوسط الحسابي والانحراف المعياري.
● 2-معامل ألفا كرونباخ.
● 3-معاملات الارتباط لبيرسون .
● 4-اختبار ويلكوكسون.
● 5-اختبار مان ويتني.
سابعاً- نتائج الدراسة:
توصلت الدراسة إلى النتائج التالية:
● وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى(0.01) بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية والضابطة في القياس البعدي على مقياس الاحتراق الوظيفي الدرجة الكلية والأبعاد(الإنهاك الانفعالي والشعور بالسلبية في العلاقات وانخفاض الإنجاز) لصالح المجموعة التجريبية.
● وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى(0.01) بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية فى القياسين القبلي والبعدي على مقياس الاحتراق الوظيفي الدرجة الكلية والأبعاد(الإنهاك الانفعالي والشعور بالسلبية في العلاقات وانخفاض الإنجاز) في القياسين القبلي والبعدي لصالح القياس البعدي.
● عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين القياسين(البعدي- التتبعي) بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية على مقياس الاحتراق الوظيفي الدرجة الكلية والأبعاد(الإنهاك الانفعالي والشعور بالسلبية في العلاقات وانخفاض الإنجاز) لدى المعلمين والمعلمات عينة الدراسة.
● وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوي (0.01) بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية وأفراد المجموعة الضابطة على مقياس كفاءة الأداء المهني الدرجة الكلية والأبعاد:(التخطيط- التنفيذ- التقييم- العلاقات الإنسانية- التنمية المهنية) لصالح المجموعة التجريبية.
● وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى(0.01) بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي على مقياس كفاءة الأداء المهني الدرجة الكلية والأبعاد: (التخطيط- التنفيذ- التقييم- العلاقات الإنسانية- التنمية المهنية) لصالح القياس البعدي.
● عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين القياسين(البعدي- التتبعي) بين متوسطات رتب درجات المجموعة التجريبية على مقياس كفاءة الأداء المهني الدرجة الكلية والأبعاد (التخطيط- التنفيذ- التقييم- العلاقات الإنسانية- التنمية المهنية) لدى المعلمين والمعلمات عينة الدراسة.