Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Brain Targeted Selegiline Vesicular Nanocarriers for the Treatment of Parkinson’s Disease/
الناشر
Authman Mahmood Jumaah Ahmed Alsamarrai
المؤلف
تركزت هذه الدراسة على دراسة الدور المهم لعينات الصرف الصحي كمؤشر على الصحة العامة. ومن أجل تحقيق هذا الهدف، قمنا بمراقبة عن كثب اثنين من الفيروسات شديدة الأهمية المعروفة بتسببها في تفشي المرض: فيروس شلل الأطفال وفيروس سارس-كوف-2. ومن خلال دراسة هذه الفيروسات ضمن عينات مياه الصرف الصحي، كنا نهدف إلى الحصول على رؤى قيمة حول وجود وانتشار مسببات الأمراض هذه في المجتمع. يمكن أن تكون هذه المعلومات حاسمة لفهم الوضع العام للصحة العامة وتنفيذ التدابير المناسبة لمنع انتشار هذه الفيروسات ومكافحتهم.
لذا تعد دراسة فيروس شلل الأطفال في عينات مياه الصرف الصحي أداة قيمة لتقييم الحالة الصحية العامة لمنطقة معينة. ويشير وجود فيروس شلل الأطفال الدائر المشتق من اللقاح إلى انتقال العدوى من شخص إلى آخر، مما يسلط الضوء على الحاجة إلى اتخاذ تدابير فعالة للاستجابة للفاشية. ولمعالجة هذه المشكلة، تم إطلاق حملات متتالية من التطعيم لفيلروس شلل الاطفال أحادي السلالة رقم 2 وذلك لمنع المزيد من الطفرات.
و الاجدير بالذكر ان التحليل الجيني لفيروس شلل الأطفال يساعد في تتبع سلاسل انتقال المرض وفهم كيفية انتشار الفيروس إقليميا وعالميا، حتى في حالة عدم وجود حالات تم الإبلاغ عنها. ايضا يوصى بشدة بتطوير لقاحات شلل الأطفال أكثر أمانًا وفعالية مع تقليل مخاطر إطلاق فيروس شلل الأطفال المشتق من اللقاح. تساهم الأبحاث حول فيروسات شلل الأطفال المشتقة من اللقاحات في تعزيز برامج التحصين وسلامة اللقاحات، وتوجيه القرارات المتعلقة باستخدام لقاح شلل الأطفال الفموي وسحبه في المناطق المعرضة للخطر الشديد. بالإضافة إلى ذلك، توفر هذه الأبحاث رؤى حول التردد في تناول اللقاح والتصورات العامة، مما يمكّن الحملات التعليمية المستهدفة من تحسين قبول اللقاح. في عام 2020، كان ما يقرب من ثلث العزلات المكتشفة عبارة عن فيروسات سابين، حيث يمثل 11.2% سابين النوع 1وسابين النوع 3 يمثل 25.5%. في عام 2020، تم عزل أربعة فيروسات من النوع المشتق من عينات الصرف الصحي، جميعها من محافظة الجيزة.: واحدة من الفيروس المشتق النوع 1 ، وواحدة من الفيروس المشتق النوع 2، واثنان من الفيروس المشتق النوع 3.
اضافة الى ذلك شكلت الفيروسات المعوية غير شلل الأطفال غالبية العزلات. في عام 2021، كان أكثر من نصف الفيروسات المكتشفة من فيروسات السابين، حيث تمثل أنواع السابين 1و2و3 نسبًا كبيرة. كانت هناك 79 عزلة من الفيروس المشتق النوع 2، وواحدة من الفيروس المشتق النوع 1، ولم يتم اكتشاف أي عزلة من الفيروس المشتق النوع 3.تم العثور على 79 عزلة من الفيروس المشتق من النوع 2 في عينات مياه الصرف الصحي، مما أدى إلى إطلاق حملات التطعيم. أظهر التتابع الجيني اختلافات وراثية بين السلالات المختلفة من الفيروس المشتق من النوع 2، مما يشير إلى اختلافها عن سلالة سابين 2 المرجعية. تمثل الفيروسات المعوية غير شلل الأطفال أيضًا جزءًا كبيرًا من العزلات. وفي عام 2021، وقد تباين اكتشاف فيروسات شلل الأطفال والفيروسات المعوية على مدار العام في عينات مياه الصرف الصحي والعينات السريرية، مع ملاحظة ذروات مختلفة في أشهر مختلفة. تباين انتشار فيروسات شلل الأطفال والفيروسات غير المتوقعة بين مختلف المحافظات.علاوة على ذلك، أثبتت دراستنا وجود فيروس SARS-CoV-2 في مركزات مياه الصرف الصحي، مما يوفر دليلاً دامغًا على الدور الهام لمياه الصرف الصحي في مراقبة الصحة العامة. تدعم النتائج التي توصلنا إليها بقوة فكرة أن كوفيد-19 يمكن أن يفرز في الجهاز الهضمي، مما يؤكد على إمكانية المراقبة القائمة على مياه الصرف الصحي كأداة قيمة لرصد وتتبع انتشار الفيروس داخل المجتمعات.
.
Alsamarrai,Authman Mahmood Jumaah Ahmed
هيئة الاعداد
باحث / عثمان محمود جمعة
مشرف / أَمـانـي أُســامـة كـامـــل
مشرف / غادة ممدوح كامل الزعفراني
مشرف / مـانـي أُســامـة كـامـــل
تاريخ النشر
2024
عدد الصفحات
139P:
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الصيدلة ، علم السموم والصيدلانيات (المتنوعة)
تاريخ الإجازة
24/2/2024
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الصيدلة - صيدلانيات
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 177

from 177

Abstract

مرض باركنسون هو مرض مزمن وتقدمي، وهو ثاني أكثر الاضطرابات العصبية التنكسية بعد مرض الزهايمر. حيث يصيب حوالي 3% من السكان بعمر 65 عامًا، ويصل إلى 5% لدى كبار السن الذين تزيد أعمارهم عن 85 عامًا. سريريًا، يتجلى مرض باركنسون في صورة تصلب، ورعاش، وبطء وصعوبة في التنسيق الحركي. هذه الاعراض تكون ناجمة عن فقدان تدريجي للخلايا العصبية المنتجة للدوبامين في الجزء المكتنز من المادة السوداء في الدماغ، إلى جانب وجود أجسام ليوي. المسببات الدقيقة لمرض باركنسون غير معروفة بصورة واضحة . ولكن، يعتقد أن اسبابه هي مزيج ما بين التأثيرات الوراثية والبيئية.
على الرغم من أن معدل انتشار مرض باركنسون آخذ في الارتفاع، إلا أن علاجه يمثل حاجة طبية كبيرة لم تتم تلبيتها، كون فعالية العلاج التي تستخدم لهذا المرض لا تزال غير كافية وذلك لعدة اسباب، منها ؛ كون ان معظم الأدوية المضادة لمرض باركنسون يتم تناولها عن طريق الفم فانها تخضع لعملية استقلاب كبيرة تودي الى فقدان الكثير من فعاليتها ، بالاضافة الى الحاجز الدموي الدماغي الذي يمنع المرور لاغلب الدوية التي تستهدف المخ .
حاليًا ، يتم تصنيف الفئات الرئيسية للأدوية المضادة لمرض باركنسون وفقًا لآلية عملها ، وهي سلائف الدوبامين، (على سبيل المثال ، ليفودوبا) ، ناهض مستقبلات الدوبامين (على سبيل المثال ، براميبيكسول) ، والأدوية التي تمنع تكسير الدوبامين (على سبيل المثال ، مثبطات الاوكسيداز احادي الامين من نوع ب ، ومثال عنها هو دواء السيليجلين)
السيليجيلين هو مثبط انتقائي للاوكسيداز احادي الامين من نوع ب ، وبذلك يمنع تكسير الدوبامين، وبالتالي يؤدي الى زيادة محتواه في الجهاز العصبي المركزي. كما ان هذا العقار يمتلك القدرة على حماية الخلايا العصبية الدوبامينية والأدرينالية والسيروتونينية والكولينية من السموم العصبية الضارة. عادة يستخدام السيليجيلين بانتظام كعلاج وحيد في المراحل المبكرة من مرض باركنسون ؛ ولكن، عند تناوله مع عقار ليفودوبا فانه يقلل من الاثار الجانبية ومقدار الجرعة لدواء الليفودوبا، وبالتالي يحسن من اداء دواء الليفودوبا. وبالرغم من ذلك، ونظرًا لتعرض العقار الى عملية استقلاب كبيرة ، فان عقار السيليجيلين يعاني من توافر حيوي محدود اذا ما تم تناوله عن طريق الفم والتي تقدر نسبته بحوالي 10٪ من اجمالي العقار بالاضافة الى ان عمر النصف لهذا العقار لا تزيد عن 1.5 ساعة فقط، مما يستلزم تكرار تناول جرعات أعلى، والتي بدورها تسبب مضاعفات كبيرة مثل الأرق ،القلق ،الإرهاق ، الرعشة، والهلوسة.
من بين الكثير من الاستراتيجيات المتبعة لتجاوز حاجز الدم في الدماغ، يبدو أن توصيل الأدوية عن طريق الأنف هو أكثر الطرق الواعدة، كونه طريقًا علاجيًا غير مؤذي اعتمد بصورة كبيرة تزامنا مع الاستخدام الواسع للأنواع المختلفة من الجسيمات النانوية. بالإضافة إلى ذلك، تعتبر هذه الطريقة الواعدة لاعطاء العلاج بان لها القابلية على ايصال الأدوية المصممة لاستهداف الدماغ بصورة مباشرة دون الحاجة لاجتياز حاجز الدم في الدماغ وبالتالي تتمكن من الوصول إلى السائل النخاعي مستغلتا التركيبة الفسيولوجية للتجاويف الانفية التي تمكنها من الوصول المباشر الى المخ عن طريق الوصلة العصبية في المنطقة الشمية في الانف.
على الرغم من هذه المزايا التي توفرها طريقة اعطاء الدواء الانفية ، الا انها ايضا تعاني من عدة قيود تعيق تطبيقها ، منها على سبيل المثال ، الإزالة السريعة للأدوية بسبب الحركة الهديبية داخل التجويف الأنفي والتي تؤثر بشكل كبير على مستويات الدواء في الموقع المستهدف. بالإضافة إلى ذلك، وجود عدة حواجز وهي ، الغشاء المخاطي للانف ، النسيج الخلوي الانفي و الحاجز الدموي الدماغي ، التي يجب على المكونات النشطة تجاوزها قبل الوصول الى هدفها ، وبالتالي تزداد الحاجة إلى نظام توصيل يمكنه تجنب كل هذه الحواجز.
على الرغم من دراسة طرق مختلفة لزيادة تغلغل المستحضرات الصيدلانية من خلال الغشاء المخاطي للأنف وتجاوز حاجز الدم في الدماغ، فإن استخدام الجسيمات النانوية الحويصلية ذات الاصل الدهني يوفر فوائد كبيرة من حيث تعزيز الذوبان والنفاذية والتوافر البيولوجي. وكطريقة لزيادة كفائة هذه الجسيمات ، فإن إدراج معززات التخلل (للحواجز المذكورة انفا) في الأنظمة الحويصلية، وخاصة المواد الخافضة للتوتر السطحي، سوف يمكن من تحسين نفوذية الأدوية وذلك عن طريق منع التحلل الأنزيمي للدواء، وتعزيز نفاذية الجسيمات النانوية القائمة على الدهون عن طريق منح المرونة للحامل، وكذلك تساهم في فتح الوصلات الضيقة بين الخلايا بشكل مؤقت.
في العقود الأخيرة، استخدمت المواد الخافضة للتوتر السطحي ذات الاصل الطبيعي كجزيئات تندرج ضمن فئة معززات النفوذية. وقد اكتسبت اهتماما كبيرا لأنها أكثر انسجاما مع تركيز المجتمع العلمي الحالي على المواد الصديقة للبيئة المشتقة من الموارد الطبيعية. بصرف النظر عن كونها مواد كيميائية طبيعية، فإن خصائصها المختلفة، مثل الاستقرار الفيزيائي و الكيميائي على المدى الطويل، والسمية المنخفضة، وقابلية التحلل البيولوجي، والإنتاج باستخدام مصادر متجددة، تجعل من هذه المواد الخافضة للتوتر السطحي الحيوية مرغوبة من وجهة نظر صناعية ومتفوقة على المواد الخافضة للتوتر السطحي المصنعة كيميائيا.
الرامنوليبيدات هي مواد خافضة للتوتر السطحي، ذات أساس جليكوليبيدي طبيعي ، يتم إنتاجها في المقام الأول بواسطة بكتريا السيدوموناس. نظرًا لتوترها السطحي المنخفض، وعدم سميتها، وقابليتها العالية للتحلل البيولوجي، فقد اكتسبت اهتمامًا بالعديد من الصناعات مثل البتروكيماويات ومنتجات الرعاية الصحية والمنتجات الغذائية. علاوة على ذلك، فإن الخصائص البيولوجية الصديقة للبيئة للرامنوليبيدات تجعلها مواد علاجية فعالة، حيث تم استخدامها في العديد من التطبيقات العلاجية التي تم اجرائها مؤخرًا بسبب قدرتها على نقل المرونة إلى الجسيمات النانوية ذات الاصل الدهني.
بهدف استهداف الدماغ بشكل فعال، يعد ربط حامل الدواء بروابط استهداف بيولوجي أمرًا ضروريًا للتخلص من الاستهداف غير المحدد. اللاكتوفيرين، وهو بروتين سكري موجب الشحنة طبيعي مرتبط بالحديد، ذو قدرة فعالة ومثبتة لتوصيل الأدوية إلى المخ. الكثير من الدراسات النسيجية بينت أن مستقبلات اللاكتوفيرين يزداد ظهورها بشكل مفرط في أمراض الجهاز العصبي المركزي، وخاصة مرض باركنسون. علاوة على ذلك، تم تحديد الإفراط في ظهور مستقبلات اللاكتوفيرين في الخلايا الظهارية الأنفية والقصبية. ولذلك، ربط الجسيمات النانوية مع اللاكتوفيرين باعتباره وسيلة مناسبة لزيادة اختراق الاغشية. أيضًا، نظرًا لطبيعته المتمثلة بالشحنة الموجبة، يمكن ربطه بسهولة بالجسيمات النانوية ذات الأساس الدهني سالبة الشحنة، وبالتالي الاستفادة من تقنية الربط المعقد بين الألكروليتات المتعددة. بناءً على الحقائق المذكورة آنفا، تم اختيار اللاكتوفيرين كعنصر مستهدف لتعزيز توصيل السيليجيلين إلى الدماغ.
ولما تقدم اعلاه، ففي دراستنا الحالية تم صياغة حويصلات دهنية مرنة جديدة، سميت بالرامنوسومات، محملة بالسيليجيلين ومرتبطة باللاكتوفيرين، بهدف استهداف الدماغ لايصال السيليجيلين لعلاج مرض باركنسون من خلال تحسين استهدافه للمخ وتحسين نفاذيته بعد تناوله عن طريق الأنف. تم إخضاع الحويصلات المُحسّنة للتوصيف في المختبر والدراسات داخل الجسم الحي، باستخدام الفئران كحيوانات تجريبية للتجارب الدوائية (في عينات الدماغ والبلازما)، وتمت مقارنتها بالمنتج المسوق والمتناول عن طريق الفم.
تم تقسيم العمل في هذه الرسالة الى ثلاثة فصول كالآتي:
الفصل الأول : الرامنوسومات المرنة الغير تقليدية المحملة بالسيليجلين.
قمنا بإعداد حويصلات مرنة محملة بالسيليجيلين (رامنوسومات) باستخدام نسب مختلفة من ليسيثين فول الصويا و الرامنوليبيد من خلال اعتماد تقنية ترطيب الغشاء الدهني ومن ثم اخضاعها لجهاز الامواج فوق الصوتية . بعد ذلك، قمنا بدراسة تأثير كمية الدهون، نسب ليسيثين فول الصويا الى الرامنوليبيد، ووقت استخدام جهاز الامواج فوق الصوتية، على حجم الجسيمات، والنسبة المئوية لكفاءة تحميل الدواء داخل الحويصلة، والمرونة النسبية، وذلك باستخدام برنامج تصميم التجربة من أجل تحديد الرامنوسومات ذات الصفات المثلى. كما تم تقييمها أيضًا بدراسات الانتشار و ومشاهدتها بواسطة المجهر الإلكتروني النافذ.
يمكن تلخيص النتائج التي تم الحصول عليها على النحو التالي:
• تم تحضيرالرامنوسومات المحملة بالسيليجيلين بنجاح من خلال اعتماد طريقة ترطيب الفيلم الدهني ومن ثم اخضاعها لجهاز الامواج فوق الصوتية .
• اقترح برنامج تصميم التجربة الصيغة 28 كصيغة مثالية محسنة.
• تتكون الصيغة 28 من كمية دهون إجمالية قدرها 75 ملغ حيث تبلغ فيها نسبة الليسيثين: الرامنوليبيد 85:15% (وزن/وزن) ووقت استخدام جهاز الامواج فوق الصوتية يبلغ 6 دقائق.
• تم قياس خصائص الصيغة 28 من حيث حجم الجسيمات، ومؤشر تعدد التشتت، وجهد زيتا، وقابلية المرونة النسبية، والنسبة المئوية لكفاءة تحميل الدواء داخل الحويصلة ، وكانت القيم المعنية كما يلي: 107 نانومتر، 0.23، -41 مللي فولت، 36 ثانية، و 78٪.
• وفقا للنتائج المذكورة أعلاه، تم اختيار الصيغة الأمثل (28) لاجراء المزيد من التعديل السطحي مع اللاكتوفيرين والدراسات داخل الجسم الحي في الفصول التالية.
الفصل الثاني : الرامنوسومات المرنة المحملة بالسيليجلين والمقترنة باللاكتوفيرين .
في هذا الفصل، قمنا بربط الرامنوسومات مع اللاكتوفيرين من أجل تحقيق استهداف نشط للدماغ باستخدام تقنية الربط المعقد بين الألكروليتات المتعددة. تمت دراسة ثلاثة تراكيز من اللاكتوفيرين (4 ، 6 ، 8 ملغم/ميلليتر) من أجل اختيار التركيز الأمثل. كما تم دراسة الصيغ المحضرة من حيث حجم الجسيمات، ومؤشر تعدد التشتت، وجهد زيتا، وقابلية المرونة النسبية، والنسبة المئوية لكفاءة تحميل الدواء داخل الحويصلة . بالإضافة إلى ذلك، تم إجراء اختبار ” فورييه ” الطيفي للأشعة تحت الحمراء للتاكد من الاقتران الفعال لللاكتوفيرين بالرامنوسومات.
يمكن تلخيص النتائج التي تم الحصول عليها على النحو التالي:
• لقد نجحنا في ربط اللاكتوفيرين بالرامنوسومات عبر تقنية الربط المعقد بين الألكروليتات المتعددة.
• أكد اختبار ” فورييه ” الطيفي للأشعة تحت الحمراء اقتران اللاكتوفيرين بالرامنوسومات.
• تسبب اقتران اللاكتوفيرين بالرامنوسومات في زيادة كبيرة في حجم الجسيمات، ومؤشر التشتت المتعدد، وإلى حد ما ادى الاقتران الى انخفاض في النسبة المئوية لكفاءة تحميل الدواء داخل الحويصلة ، والذي كان أكثر وضوحاً مع زيادة كمية اللاكتوفيرين.
• بعد دراسة تركيزات مختلفة من اللاكتوفيرين، تم اختيار الصيغة ذات التركيز الأقل
(Lf-SR1) لاخضاعها الى المزيد من تحاليل التقييم.
• تميزت Lf-SR1 بخصائص فيزيائية وكيميائية واعدة ( تمثلت بحجم جسيمات 139 نانومتر، مؤشر تعدد التشتت 0.29 ، جهد زيتا -28.63، قابلية المرونة النسبية 42 ثانية والنسبة المئوية لكفاءة تحميل الدواء داخل الحويصلة 76.38)، والتي تتكون من إجمالي كمية الدهون من 75 ملغ حيث تكون نسبة ليسيثين فول الصويا: رامنوليبيد 85:15% (وزن/وزن)، ووقت استخدام جهاز الامواج فوق الصوتية 6 دقائق وتركيز لاكتوفيرين 4 ملغم/ميلليتر). لذلك، تم اعتماد Lf-SR1 للدراسة على الجسم الحي في الفصل التالي.
الفصل الثالث: دراسات بيولوجية للرامنوسومات المثالية المحملة بالسليجلين والمقترنة بالاكتوفيرين المستهدفة للدماغ عن طريق الانف.
بحث هذا الفصل في الفعالية داخل الجسم للرامنوسومات المرتبطة وغير المرتبطة باللاكتوفيرين و المحملة بالسيليجيلين والمعطاة عن طريق الانف ومقارنتها بالمنتج المسوق والمتناول عن طريق الفم ومحلول الدواء الوريدي. تم قياس تركيز السيليجيلين في كل من عينات بلازما الفئران والدماغ باستخدام طريقة HPLC المعتمدة. تم قياس جميع عوامل الحركية الدوائية والمتمثلة بال ( Cmax، Tmax، AUC0-1440min ، t1/2، MRT، والتوافر الحيوي المطلق)، وتم تحديد كفاءة استهداف الدماغ، بالإضافة إلى التوصيل المباشر الى المخ للتركيبات عن طريق الأنف.
يمكن تلخيص النتائج التي تم الحصول عليها على النحو التالي:
• كان Cmax في بلازما الفئران لكل من الرامنوسومات المرتبطة وغير المرتبطة باللاكتوفيرين أعلى من المنتج المسوق والمتناول عن طريق الفم.
• كان Cmax في انسجة دماغ الفئران للرامنوسومات المرتبطة باللاكتوفيرين هو الأعلى، مقارنة بالرامنوسومات غيرالمرتبطة والمنتج المسوق والمتناول عن طريق الفم.
• أدى ربط الرامنوسومات باللاكتوفيرين إلى تقليل التوافر الحيوي للسيليجيلين في البلازما وتعزيز التوافر الحيوي للدماغ مقارنة بالتوافر الحيوي للرامنوسومات الغير مرتبطة باللاكتوفيرين.
• أكدت قيمة DTE% ان الرامنوسومات المرتبطة باللاكتوفيرين تمتلك كفاءة اكبر في استهداف الدماغ مقارنةً بالرامنوسومات غيرالمرتبطة والمنتج المسوق والمتناول عن طريق الفم.
• أثبتت قيم DTP% لكل من الرامنوسومات المرتبطة وغير المرتبطة باللاكتوفيرين قدرتها على استهداف الدماغ عبر المسار الشمي.
• استنادًا إلى نتائج الدراسة، أثبتنا أن الرامنوسومات المرتبطة باللاكتوفيرين والمحملة بـالسيليجيلين تكون بمثابة نظام حامل نانوي فعال لايصال السيليجيلين إلى الدماغ مستغلًا الاعطاء عن طريق الأنف مع كون اللاكتوفيرين بمثابة لجين حيوي واعد لأستهداف الدماغ.