Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
آراء الإمام عطاء بن أبي رباح (ت 115) في بابي الزكاة والصيام :
المؤلف
أحمد، وليد أحمد ثابت.
هيئة الاعداد
باحث / وليد أحمد ثابت أحمد
مشرف / علي محمد عفيفي
الموضوع
الفقه الإسلامى.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
416 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
11/1/2024
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - الدراسات الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 417

from 417

المستخلص

أهداف الدراسة:
تناولت البحث بعنوان (آراء الإمام عطاء بن أبي رباح (ت 115هـ) الفقهية في بابي الزكاة والصيام دراسة فقهية مقارنة.
وكان هدفي من دراسة هذا الموضوع إبراز المكانة الفقهية لهذا التابعي الجليل والإمام الفذ عطاء بن أبي رباح رضي الله عنه حيث يعد إماما من كبار التابعين في زمانه، وإبراز آرائه الفقهية التي وافقه فيها الفقهاء الأربعة رضي الله عنهم والتي لم يوافقوه فيه؛ ومن ثم جاء البحث في مقدمة، وتمهيد، وفصلين يحتوي كل فصل مباحث، ثم خاتمة، ثم ذيلتها بالفهارس العلمية.
منهج البحث:
التزمت في هذه الدراسة المنهجَ الوصفيَ التحليليَ المقارنَ بواسطةِ الاستقراءِ في جمع بعض الآراء الفقهية المتعلقة بعطاء بنِ أبي رباح في بابي الزكاة والصيام من خلال مصنفي عبد الرزاق وابن أبي شيبة رضي الله عنهما.
خطة الدراسة:
قسمت هذه الدراسة إلى مقدمة وتمهيىد وفصلين، المقدمة ذكرت فيها أساب الدراسة ومنهج البحث والدراسات السابقة وخطة البحث، أما التمهيد فقمت فيه بالتعريف بالإمام عطاء رضي الله عنه، والفصل الأول تناولت فيه آراء الإمام عطاء  المتعلقة بأحكام الزكاة، والفصل الثاني آراء الإمام عطاء  المتعلقة بأحكام الصيام، ثم الخاتمة وبها أهم النتائج والتوصيات.
النتائج:
1- أن المتأمل في فقه عطاء يلحظ جيدا أن كثيرا من المسائل التي قالها عطاء تتسم بالواقعية وكأن عطاء  يعيش في عصرنا فيكون عطاء  بذلك سبق عصره بكثير وهذا يدل على رجاحة عقله وحسن فهمه  لما يقول.
2-لقد تبوأ عطاء منزلة مرموقة بين الفقهاء الذين كانوا يعيشون في عصره حتى لقب بأنه فقيه المناسك بلا منازع.
3- يعد عطاء بأنه إمام من أئمة مدرسة المأثور ومقرها الحجاز حيث لا يخلوا كتاب من كتب الفقه أو التفسير او الحديث إلا ويذكر فيه عطاء عشرات المرات وهذا يدل على سعة أفقه وكثرة علمه .
4-لقد كان عطاء  في البلاد جوالا ومن علمه للعباد بذالا حتى لقب في عصره بأنه صاحب اللسان السؤول والقلب العقول.
5- لقد كان عطاء يتميز بين عصره بأنه صاحب الفقه المستنير حتى أن مالك  يعتد بإجماع عطاء  وهو من السبعة الذين كان يعتد بهم الإمام مالك  ولذا تجد أن الإمام مالك بن أنس  لا يخالف الإمام عطاء في كثير من مسائله ولعل ذلك راجع إلى أنه يتفق معه في المنهج, فمنهج عطاء منهج مأثور ومنهج مالك منهج مأثور.
6- لقد كان عطاء إمام من أئمة مدرسة المأثور التي نشأت في مكة وهذا يميز عطاء غيره فكثير من مسائل عطاء كانت لا تخرج عن الدليل وكلما تجده يميل إلى العقل وهذا إن فإنه يدل علي أن عطاء كان متمسك إلى حد كبير بالمأثور وهذا ما يميزه عن غيره
7- التابعي الجليل عطاء بن أبي رباح رضي الله عنه موسوعة فقهية عظيمة ونبراسا يهتدى به وهذا واضح في أرائه الفقهية،
8-اعتمد التابعي الجليل عطاء بن أبي رباح  في آراءه الفقهية على المصدرين الأساسيين للتشريع القرآن والسنة, وما لم يكن فيه اعتمد على نقل الفتوي من أقوال الصحابة رضي الله عنهم
9- حضرت المسائل الخلافية فوجدتها متنوعة بين مسائل وقع الخلاف فيها على قولين وعددها سبعة وثلاثون مسألة، وعدد المسائل التي فيها ثلاثة أقوال عشر مسائل، وعدد المسائل التي فيها اتفاق بين الفقهاء سبع مسائل، وعدد المسائل
التي وافق فيها عطاء  قول الجمهور ثلاث وثلاثون مسألة، وعدد المسائل التي خالف فيها عطاء ستة عشر مسألة
ثانيا: أهم التوصيات
1-أوصي بإبراز فقه التابعين عموما لما لهم من شأن عظيم في صنوف العلوم الشرعية لما تعلموه من الصحب الكرام  وكل من لم يخص بعمل علمي منهم وإبرازه للناس حتى يتعرفوا على منهج الرعيل المبارك من فقهاء التابعين  حيث كانوا أفهم وأعلم بمراد الشارع ممن دونهم .
2- كما أوصي بإلقاء الضوء على شخصية هذا التابعي الجليل  وجمع كل آراءه الفقهية في موسوعة شاملة.
3- أوصي إخواني من الباحثين وطلبة العلم بضرورة البحث عن آراء التابعين, وذكرها ضمن أبحاثهم, لأن ذلك يضيف قيمة علمية عظيمة لما يقدموه من أعمال علمية.