الفهرس 
covid-19 : a pathophysiological backgroundOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 159 |  |  |
| | | from | 159 | | |
Abstract
في بداية الوباء، كان يُنظر إلى فيروس SARS-CoV-2 على أنه عدوى في الجهاز التنفسي السفلي، مما يؤثر على حمة الرئة في الغالب وربما يؤدي إلى متلازمة الضائقة التنفسية الحادة. ومع ذلك، مع مرور الوقت، أصبح من الواضح أن كوفيد-19 يمكن أن يظهر مع تنوع كبير في الأعراض، بما في ذلك فشل الجهاز الهضمي والعصبي والقلب والأوعية الدموية وحتى فشل أعضاء متعددة، كجزء من متلازمة الاستجابة الالتهابية الشديدة.
علاوة على ذلك، تظهر الأبحاث أن مجموعة واسعة من المظاهر السريرية ترتبط بالمتجه الفيروسي لمستقبل الإنزيم المحول للأنجيوتنسين 2 الموجود في العديد من الخلايا المختلفة، بما في ذلك الخلايا الظهارية للكبد والقناة الصفراوية. إن توزيع مستقبلات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين 2 في الكبد غير عادي. يتواجد المستقبل بكثرة في الطبقة البطانية للأوعية الدموية الصغيرة ولكن ليس في الخلايا البطانية الجيبية. تم الإبلاغ عن تعبير سطحي أكثر قوة للإنزيم المحول للأنجيوتنسين 2 في الخلايا الصفراوية مقارنة بخلايا الكبد. كان مستوى تعبير الإنزيم المحول للأنجيوتنسين 2 في الخلايا الصفراوية مشابهًا لمستوى الخلايا السنخية من النوع 2 في الرئتين، مما يعني ضمنيًا أن الكبد قد يكون هدفًا محتملاً لـ SARS-CoV-2 أيضًا. ومع ذلك، كانت نتائج اختبار خلايا كوبفر والخلايا الليمفاوية التائية والبائية سلبية بالنسبة للإنزيم المحول للأنجيوتنسين 2 على تلطيخ الكيمياء المناعية.
تشير التقارير حتى الآن إلى أن عدوى SARS-CoV-2 تسبق ظهور أمراض المناعة الذاتية والالتهابات المختلفة، بما في ذلك متلازمة الالتهابات المتعددة في مرحلة الطفولة، والتي تصنف أيضًا على أنها متلازمة التهابات متعددة الأجهزة لدى الأطفال. تزيد هذه المعلومات من تعقيد فهم مسار عدوى كوفيد-19 لدى الأطفال والتحول المناعي بعد العدوى لدى الأطفال.
في الأطفال، أدت التقارير الأولى عن متلازمة الالتهابات المتعددة الأجهزة لدى الأطفال إلى تغيير سمعة فيروس SARS-CoV-2 باعتباره عدوى تتجنب في الغالب الأطفال الذين يعانون من أعراض معتدلة أو حتى بدون أعراض، إلى عدوى قد تكون قاتلة مع مشاركة أعضاء متعددة ونتائج غير مؤكدة.