Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
بناء القدرات المؤسسية كمدخل لتنشيط برامج ومشروعات نقابة العاملين في الجامعة العربية الامريكية /
المؤلف
أبو عطا، مازن محمد عطا.
هيئة الاعداد
باحث / مازن محمد عطا أبو عطا
مشرف / عبد العزيز ابراهيم عيسى
مشرف / أحمد محمد حسن البريري
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
399 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الاجتماعية
الناشر
تاريخ الإجازة
11/10/2023
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية الخدمة الاجتماعية التنموية - تنظيم المجتمع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 401

from 401

المستخلص

أولا: مشكلة الدراسة:
تلعب المنظمات دورا أساسيا في تنمية المجتمع بشكل أساسي في إطار حجم المساعدة التي تقدمها من اجل تخفيف المعاناة عن المواطنين والنهوض بالمجتمعات لمواجهة المشكلات التنموية، وتعد بناء القدرات المؤسسية دائم أساسي لتعزيز دور المنظمات الغير حكومية لإحداث تغيرات في مكونات المؤسسة سواء كان ذلك في القيم والاهداف او اللوائح التنظيمية وأساليب العمل بصورة تمكن هذه المنظمات او المؤسسات على الوفاء باحتياجات المجتمع وزيادة قدرتها وتطوير الأداء المهني سواء على المستوى الفردي او الجماعي لتحقيق التنمية الشاملة، وتوفير الضمانات اللازمة لمشاركة المواطنين في عمليات تخطيط التنمية الاقتصادية والاجتماعية والتنظيمية والنفسية الثقافية، لتطوير الاعمال التي تؤكد على ضرورة الربط والتكامل بين التنمية البشرية التي تعد دائم أساسي في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية، لذلك تعتبر مهنة الخدمة الاجتماعية وطريقتها في تنظيم المجتمع تعاملا واهتماما مع المنظمات والجمعيات، ومن هذا المنطلق فانها تهتم ببناء القدرات لهذه المنظمات لمساعدتها على أداء وظائفها وتحقيق أهدافها لتوفير الخدمات للمواطنين وتحقيق رغباتهم وتطلعاتهم.
وتأسيسا لما سبق تناوله وعرضه من خلال الإطار النظري لمشكلة الدراسة والنتائج المتعلقة بالدراسات السابقة، واسفرت عنه النتائج الخاصة بدراسة تقدير الموقف، تتضح معالم القضية الرئيسية في “اختبار فاعلية برنامج التدخل المهني باستخدام مدخل بناء القدرات المؤسسية في تنظيم المجتمع لتنشيط البرامج والمشروعات لنقابة العاملين في الجامعة العربية الامريكية ”. وذلك بالتركيز على الابعاد التالية.
1- اختبار فاعلية برنامج التدخل المهني باستخدام مدخل بناء القدرات المؤسسية في تنظيم المجتمع لتنشيط البرامج والمشروعات الاقتصادية لنقابة العاملين في الجامعة العربية الامريكية.
2- اختبار فاعلية برنامج التدخل المهني باستخدام مدخل بناء القدرات المؤسسية في تنظيم المجتمع لتنشيط البرامج والمشروعات الاجتماعية لنقابة العاملين في الجامعة العربية الامريكية.
3- اختبار فاعلية برنامج التدخل المهني باستخدام مدخل بناء القدرات المؤسسية في تنظيم المجتمع لتنشيط البرامج والمشروعات التنظيمية لنقابة العاملين في الجامعة العربية الامريكية.
4-اختبار فاعلية برنامج التدخل المهني باستخدام مدخل بناء القدرات المؤسسية في تنظيم المجتمع لتنشيط البرامج والمشروعات النفسية والتثقيفية لنقابة العاملين في الجامعة العربية الامريكية.
ثانيا: أهمية الدراسة
تكمن أهمية الدراسة في بناء قدرات المنظمة النقابية باستخدام مدخل بناء القدرات المؤسسية لتنشيط البرامج والمشروعات التنموية، وان طريقة تنظيم المجتمع لها دورها البارز في تعزيز الثقة في دورها وتدعيم شرعيتها بكونها تعمل على تطوير وبناء القدرات المؤسسية للمنظمة النقابية، كما تكمن اهمية في مدى الاستفادة من فاعلية برنامج التدخل المهني المتعلق ببناء القدرات المؤسسية للمنظمة لتنشيط برامجها ومشروعاتها التنموية، ووضع الخطط والاستراتيجيات الكفيلة بتطوير مشاريع تنموية تساهم في تعزيز القدرات الاقتصادية والاجتماعية والتنظيمية والنفسية للمنظمة، ما يعود بالفائدة على العاملين في الجامعة وتحقيق الاحتياجات والرغبات والميول التي يسعى اليها العاملين مما يعزز الانتماء والولاء للتنظيم النقابي والرضى عن سير اعماله.
ثالثا: اهداف الدراسة
تسعى هذه الدراسة إلى العمل على تحقيق هدف رئيسي مؤداه:
”اختبار فاعلية برنامج التدخل المهني باستخدام مدخل بناء القدرات المؤسسية في تنظيم المجتمع لتنشيط البرامج والمشروعات لنقابة العاملين في الجامعة العربية الامريكية.
وينبثق عن هذا الهدف الرئيس مجموعة من الأهداف الفرعية التي مؤداها:
1- اختبار فاعلية برنامج التدخل المهني باستخدام مدخل بناء القدرات المؤسسية في تنظيم المجتمع لتنشيط البرامج والمشروعات الاقتصادية لنقابة العاملين في الجامعة العربية الامريكية.
2- اختبار فاعلية برنامج التدخل المهني باستخدام مدخل بناء القدرات المؤسسية في تنظيم المجتمع لتنشيط البرامج والمشروعات الاجتماعية لنقابة العاملين في الجامعة العربية الامريكية.
3- اختبار فاعلية برنامج التدخل المهني باستخدام مدخل بناء القدرات المؤسسية في تنظيم المجتمع لتنشيط البرامج والمشروعات التنظيمية لنقابة العاملين في الجامعة العربية الامريكية.
4-اختبار فاعلية برنامج التدخل المهني باستخدام مدخل بناء القدرات المؤسسية في تنظيم المجتمع لتنشيط البرامج والمشروعات النفسية والتثقيفية لنقابة العاملين في الجامعة العربية الامريكية.
رابعا: فروض الدراسة
تتكون فرضية الدراسة من فرض رئيسي مؤداه: -
توجد فروق دالة احصائيا عند مستوى معنوية 0.05% فيما بين القياسين القبلي والبعدي لتطبيق برنامج التدخل المهني باستخدام مدخل بناء القدرات المؤسسية في تنظيم المجتمع وتنشيط برامج ومشروعات نقابة العاملين في الجامعة العربية الامريكية.
وينبثق عن هذا الفرض الفروض الفرعية التالية:
1- توجد فروق دالة احصائيا عند مستوى معنوية 0.05% فيما بين القياسين القبلي والبعدي لتطبيق برنامج التدخل المهني باستخدام مدخل بناء القدرات المؤسسية في تنظيم المجتمع وتنشيط البرامج والمشروعات الاقتصادية للعاملين في الجامعة العربية الامريكية.
2- توجد فروق دالة احصائيا عند مستوى معنوية 0.05% فيما بين القياسين القبلي والبعدي لتطبيق برنامج التدخل المهني باستخدام مدخل بناء القدرات المؤسسية في تنظيم المجتمع وتنشيط البرامج والمشروعات الاجتماعية لنقابة العاملين في الجامعة العربية الامريكية.
3- توجد فروق دالة احصائيا عند مستوى معنوية 0.05% فيما بين القياسين القبلي والبعدي لتطبيق برنامج التدخل المهني باستخدام مدخل بناء القدرات المؤسسية في تنظيم المجتمع وتنشيط البرامج والمشروعات التنظيمية لنقابة العاملين في الجامعة العربية الامريكية.
4- توجد فروق دالة احصائيا عند مستوى معنوية 0.05% فيما بين القياسين القبلي والبعدي لتطبيق برنامج التدخل المهني باستخدام مدخل بناء القدرات المؤسسية في تنظيم المجتمع وتنشيط البرامج والمشروعات النفسية والتثقيفية لنقابة العاملين في الجامعة العربية الامريكية.
خامسا: مفاهيم الدراسة:
تتمثل مفاهيم الدراسة في الاتي:
أ‌- مفهوم بناء القدرات المؤسسية .
ب- مفهوم التدخل المهني.
سادسا: الإجراءات المنهجية للدراسة:
1- نوع الدراسة: تعد هذه الدراسة من الدراسات شبه التجريبية في مهنة الخدمة الاجتماعية، مستهدفة بذلك العلاقة بين متغيرين أساسيين المتغير المستقل وهو: (بناء القدرات المؤسسية) والمتغير التابع (تنشيط البرامج والمشروعات التنموية لنقابة العاملين في الجامعة العربية الامريكية) اذ تعد هذه الدراسة السمة البارزة لدراسات قياس عائد التدخل المهني لطريقة تنظيم المجتمع في بناء قدرات أعضاء مجلس نقابة العاملين لتنشيط البرامج والمشروعات التنموية.
2- منهج الدراسة: قامت هذه الدراسة على المنهج شبه التجريبي باستخدام القياس القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية لمعرفة الفرق بين القياسين القبلي والبعدي.
3- أدوات الدراسة:
أ‌- استبيان لدراسة تقدير الموقف.
ب‌- مقياس قدرات أعضاء التنظيم النقابي.
ج- برنامج التدخل المهني لبناء قدرات أعضاء التنظيم النقابي.
د- تحليل محتوى أنشطة برنامج التدخل المهني.
4- مجالات الدراسة:
وتحددت مجالات الدراسة في الاتي: -
• المجال المكاني: طبقت هذه الدراسة في الجامعة العربية الامريكية.
• المجال البشري: طبقت هذه الدراسة على أعضاء مجلس نقابة العاملين لتنشيط البرامج والمشروعات التنموية في الجامعة العربية الامريكية وعددهم (21) عضو.
• المجال الزمني: وهو الزمن الذي استغرقته الدراسة بشقيها النظري والعملي في الفترة الواقعة بتاريخ 30/6/2021 لغاية 30/5/2023.
سابعا: نتائج الدراسة:
- اثبتت الدراسة صحة الفرضية الرئيسية
• الفرضية الرئيسية.
أثبتت الدراسة صحة الفرض الرئيس ” توجد فروق دالة احصائيا عند مستوى معنوية 0.05% فيما بين القياسين القبلي والبعدي لتطبيق برنامج التدخل المهني باستخدام مدخل بناء القدرات المؤسسية في تنظيم المجتمع وتنشيط برامج ومشروعات نقابة العاملين في الجامعة العربية الامريكية ”. حيث ثبت وجود فروق دالة احصائيا بين تطبيق برنامج التدخل المهني بطريقة تنظيم المجتمع وبناء قدرات أعضاء مجلس نقابة العاملين لتنشيط البرامج والمشروعات التنموية. ويتضح ذلك من خلال وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى معنوية (0.001) بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية في كل من القياس القبلي والقياس البعدي للدرجة على المقياس بعد تطبيق البرنامج لصالح القياس البعدي حيث ان قيمة اختبار ”ت” المحسوبة بلغت (29.379) وذلك استنادا لصحة الفرضيات الفرعية التالية.
1- الفرضية الفرعية الأولى
خرجت الدراسة بنتائج تثبت صحة الفرضية الفرعية الأولى ”توجد فروق دالة احصائيا عند مستوى معنوية 0.05 % فيما بين القياسين القبلي والبعدي لتطبيق برنامج التدخل المهني باستخدام مدخل بناء القدرات المؤسسية في تنظيم المجتمع وتنشيط البرامج والمشروعات الاقتصادية للعاملين في الجامعة العربية الامريكية” حيث بلغت القوة النسبية لبناء القدرات الاقتصادية لأعضاء مجلس نقابة العاملين لتنشيط البرامج والمشروعات التنموية طبقا للقياس البعدي (85.2 %) وهو ما يعكس مستوى (كبير جدا)، وهذا ما يتبين من خلال وجود فروق دالة احصائيا عند مستوى معنوية (0.001)، بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية لكل من القياسيين القبلي والبعدي لبعد القدرات الاقتصادية وذلك لصالح القياس البعدي حيث بلغت قيمة اختبار ”ت” المحسوبة (24.119)، مما يعطي مؤشرا الى فعالية برنامج التدخل المهني لأعضاء مجلس نقابة العاملين لتنشيط البرامج والمشروعات التنموية، وهذا ما يؤكد ثبوت صحة الفرضية الفرعية الأولى.
2- الفرضية الفرعية الثانية: -
خرجت الدراسة بنتائج تثبت صحة الفرضية الفرعية الثانية ”توجد فروق دالة احصائيا عند مستوى معنوية 0.05% فيما بين القياسين القبلي والبعدي لتطبيق برنامج التدخل المهني باستخدام مدخل بناء القدرات المؤسسية في تنظيم المجتمع وتنشيط البرامج والمشروعات الاجتماعية للعاملين في الجامعة العربية الامريكية” حيث بلغت القوة النسبية لبناء القدرات الاجتماعية لأعضاء مجلس نقابة العاملين لتنشيط البرامج والمشروعات التنموية طبقا للقياس البعدي (86.8 %) وهو ما يعكس مستوى (كبير جدا)، وهذا ما يتبين من خلال وجود فروق دالة احصائيا عند مستوى معنوية (0.001)، بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية لكل من القياسيين القبلي والبعدي لبعد القدرات الاجتماعية وذلك لصالح القياس البعدي حيث بلغت قيمة اختبار ”ت” المحسوبة (22.581)، مما يعطي مؤشرا الى فعالية برنامج التدخل المهني لأعضاء مجلس نقابة العاملين لتنشيط البرامج والمشروعات التنموية، وهذا ما يؤكد ثبوت صحة الفرضية الفرعية الثانية.
3- الفرضية الفرعية الثالثة: -
خرجت الدراسة بنتائج تثبت صحة الفرضية الفرعية الثالثة ”توجد فروق دالة احصائيا عند مستوى معنوية 0.0% فيما بين القياسين القبلي والبعدي لتطبيق برنامج التدخل المهني باستخدام مدخل بناء القدرات المؤسسية في تنظيم المجتمع وتنشيط البرامج والمشروعات التنظيمية للعاملين في الجامعة العربية الامريكية” حيث بلغت القوة النسبية لبناء القدرات التنظيمية لأعضاء مجلس نقابة العاملين لتنشيط البرامج والمشروعات التنموية طبقا للقياس البعدي (87.6%) وهو ما يعكس مستوى (كبير جدا)، وهذا ما يتبين من خلال وجود فروق دالة احصائيا عند مستوى معنوية (0.001)، بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية لكل من القياسيين القبلي والبعدي لبعد القدرات التنظيمية وذلك لصالح القياس البعدي حيث بلغت قيمة اختبار ”ت” المحسوبة (24.794)، مما يعطي مؤشرا الى فعالية برنامج التدخل المهني لأعضاء مجلس نقابة العاملين لتنشيط البرامج والمشروعات التنموية، وهذا ما يؤكد ثبوت صحة الفرضية الفرعية الثالثة.
4- الفرضية الفرعية الرابعة: -
خرجت الدراسة بنتائج تثبت صحة الفرضية الفرعية الرابعة ”توجد فروق دالة احصائيا عند مستوى معنوية 0.05% فيما بين القياسين القبلي والبعدي لتطبيق برنامج التدخل المهني باستخدام مدخل بناء القدرات المؤسسية في تنظيم المجتمع وتنشيط البرامج والمشروعات النفسية للعاملين في الجامعة العربية الامريكية” حيث بلغت القوة النسبية لبناء القدرات النفسية لأعضاء مجلس نقابة العاملين لتنشيط البرامج والمشروعات التنموية طبقا للقياس البعدي (87%) وهو ما يعكس مستوى (كبير جدا)، وهذا ما يتبين من خلال وجود فروق دالة احصائيا عند مستوى معنوية (0.001)، بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية لكل من القياسيين القبلي والبعدي لبعد القدرات النفسية وذلك لصالح القياس البعدي حيث بلغت قيمة اختبار ”ت” المحسوبة (27.547)، مما يعطي مؤشرا الى فعالية برنامج التدخل المهني لأعضاء مجلس نقابة العاملين لتنشيط البرامج والمشروعات التنموية، وهذا ما يؤكد ثبوت صحة الفرضية الفرعية الرابعة.