الفهرس 
التراكيب النسجيةOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 195 |  |  |
| | | from | 195 | | |
Abstract
ظهرت في الآونة الأخيرة الكثير من استراتيجيات التدريس لطرق التدريس بشكل عام والتربية الفنية بشكل خاص وتعتبر استراتيجية العرض التوضيحي من أكثر استراتيجيات التدريس شيوعاً في التربية الفنية، حيث يقوم معلم التربية الفنية بأداء المهارات – وفق هذا الأسلوب – في أمام الطلاب بطريقة تتصور إتقان الأداء ويجوز أن يكرر الأداء تحت إشرافه. ورغم أن أسلوب العرض العملي يعتمد على المعلم ومهاراته الخاصة في الأداء الجيد أمام الطلاب، إلا أن ذلك لا يقلل من قيمته، إذ أن هناك بعض المهارات التي لا يمكن تعلمها دون تقديم نموذج من قبل المعلم.
يعد استخدام الورق الملون في صنع الأعمال الفنية النسيجية أحد التقنيات الحديثة في مجال التربية الفنية، وخاصة في مجال النسيج، لما له من تأثير كبير على شكل وملامح التركيب النسيجي. كما ساهمت محاولات المتخصصين المتنوعة في إيجاد أنماط نسجية مبتكرة ذات طبيعة جمالية خاصة، باستخدام مخلفات الورق. ومن هنا يجب التأكيد على فائدة استخدام الورق في المنسوجات.
ويمكن تحديد المشكلة في السؤال الرئيسي التالي:
ما مدى فعالية برنامج قائم على استراتيجية العرض العملي لتعليم المنسوجات البسيطة باستخدام قصاصات الورق لتلاميذ المدارس الإعدادية؟
ويتفرع عن السؤال الرئيسي الأسئلة الفرعية التالية:
1. ما هي التقنيات المتعلقة بمجال المنسوجات التي تتوافق مع الاستفادة من استراتيجية العرض التوضيحي لتعليم المنسوجات البسيطة بقصاصات الورق لتلاميذ المرحلة الإعدادية؟
2. كيف يتم صناعة نسيج معلق يثري مجال النسيج ويعتمد على منسوجات بسيطة باستخدام قصاصات الورق الملونة؟
3. كيف يمكن الاستفادة من استراتيجية العرض العملي التي تثري مهارات تلاميذ المرحلة الإعدادية أثناء تدريس المنسوجات البسيطة؟
وأظهرت نتائج البحث وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.01) بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في القياس البعدي في الاختبار المعرفي لصالح القياس البعدي. هناك تأثير للبرنامج، وهذا التأثير عظيم. حيث جاء حجم التأثير (0.87)، وبما أن كل تلك القيمة أكبر من (0.20)، فإن البرنامج المستخدم ذو كفاءة معقولة.
وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.01) بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في القياس البعدي في الاختبار التحصيلي لصالح القياس البعدي. ومن الواضح أيضًا أن هناك تأثيرًا للبرنامج، وأن التأثير كبير؛ حيث جاء حجم التأثير (0.80)، وبما أن كل تلك القيمة أكبر من (0.20)، فإن البرنامج المستخدم ذو كفاءة معقولة.