الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract تيبس عظمة الركاب هو مرض يصيب الغلاف الخارجي لمحفظة الاذن الداخلية مما يسبب ضعف السمع التوصيلي او ضعف السمع العصبي الحسي او كلاهما. كان ترتيب خطوات عملية استبدال عظمة الركاب دائما موضع نقاش. حيث تم في البداية علاج الحالات عن طريق التقنية الكلاسيكية، وفيها تمت إزالة البنية الفوقية لعظمة الركاب أولاً، ثم تم ثقب الصفيحة القدمية، وأخيرًا تم تثبيت العظمة الصناعية على السندان. بينما قدم فيش عكس كامل لخطوات التقنية الكلاسيكية حيث بدأ بثقب صفيحة القدمية لعظمة الركاب، ثم أدخل عظمة الركاب الاصطناعية وفي النهاية أزال البنية الفوقية لعظمة الركاب .الهدف من الدراسة: الهدف من هذه الدراسة هو مقارنة نتائج السمع والمضاعفات الجراحية بين استبدال عظمة الركاب بالمنظار بالتقنية الكلاسيكية والعكسية المرضي والأساليب هذه الدراسة عبارة عن دراسة سريرية عشوائية وسيتم إجراؤها في قسم جراحة الأنف والأذن والحنجرة بمستشفيات جامعة المنصورة، وستجرى الدراسة بين 60 مريض بتيبس عظمة الركاب سيخضع لعملية استبدال عظمة الركاب بالمنظار. سيتم تقسيم المرضى إلى مجموعتين، المجموعة الأولى (المجموعة 1) ستخضع لعملية استبدال عظمة الركاب بالمنظار التقنية الكلاسيكية، بينما ستخضع المجموعة الثانية (المجموعة 2) لعملية استبدال عظمة الركاب بالمنظار التقنية العكسية النتائج: كان الفرق في نتائج السمع بين المجموعتين غير مهم إحصائيا. تم تحقيق الإغلاق بعد العملية الجراحية للفجوة العظمية الهوائية ضمن 10 ديسيبل في 76.67% و80% من المرضى في المجموعتين 1 و2، على التوالي. وكانت الاختلافات في المضاعفات الجراحية بين المجموعتين المدروستين غير ذات دلالة إحصائية. الخلاصة: على حد علمنا، دراستنا الحالية هي الأولى من نوعها التي تقارن بين عمليات استبدال عظمة الركاب التقنية الكلاسيكية والتقنية العكسية باستخدام المنظار. وفقا لمعايير الإحصاء لا يوجد فرق بين نتيجة التحسن في مقياس السمع والمضاعفات الجراحية لكل من المجموعتين. يوصي المؤلفون بإجراء المزيد من الدراسات بحجم عينة أكبر نسبيًا. الكلمات المفتاحية: ثقب الركاب· بالمنظار · الكلاسيكية · العكسية |