الفهرس 
الفصل الأول: مدخل الدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 191 |  |  |
| | | from | 191 | | |
المستخلص
لا يغيب عن تفكيرنا أن التنمر المدرسي أصبح خطر حقيقي، هدفت هذه الدراسة الحالية الكشف عن العوامل المنبئة للتنمر المدرسي، وقد أجريت الدراسة على عينة تكونت من (203) طالب (74)، وطالبة (129) من المرحلة الإعدادية وقد تراوحت أعمارهم من (11-15) بمتوسط عمري (13.8) وانحراف معياري قدره(2.7)، وشملت أدوات الدراسة مقياس التنمر المدرسي (مجدي محمد الدسوقي، 2016)، ومقياس إدمان الهواتف الذكية إعداد(Kwon et al, 2013) ترجمة (سمر أبو غربية/ رحاب طاحون/ حسام عوض، 2023)، ومقياس العزلة الاجتماعية (إعداد دي يونج-جيرفيلد وفان تيلبورج( ترجمه (عادل عبد الله محمد، 2000) ، ومقياس الانفصال الأخلاقي (إعداد بندورا Bandura et al., 1996) ترجمة (سمر أبو غربية/ رحاب طاحون/ حسام عوض، 2023)، وباستخدام تحليل عاملي استكشافي، ومعامل ألفا، ومعامل الارتباط، واختبار ”ت” لدلالة الفروق بين متوسطات غير المرتبطة، أظهرت النتائج: لا يوجد تأثير ذو دلالة إحصائية لمتغير الجنس (ذكر- أنثى) على أبعاد التنمر المدرسي، وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات أبعاد التنمر المدرسي وفقا إدمان الهواتف الذكية والانفصال الأخلاقي كلاً على حدى(مرتفع- منخفض)على أبعاد التنمر المدرسي، وأيضا عدم وجود أثر للتفاعل بين كلًا من: الجنسين (ذكور- إناث) إدمان الهواتف الذكية والانفصال الأخلاقي كلًا على حدى(مرتفع– منخفض) والتفاعل بينهما على أبعاد التنمر المدرسي، وعدم وجود تأثير دال إحصائيًا لكل من: الجنس (ذكور-إناث)، العزلة (مرتفع – منخفض)، والتفاعل بينهما على أبعاد التنمر المدرسي إلا في بعد الحرمان الشديد، الاختلاط بالآخرين، وإقامة علاقات ذات مغذى وهدف، لصالح الإناث، كما كشفت عن وجود علاقة ارتباطية موجبة عند مستوى الدلالة (0.01) بين مستوى إدمان الهواتف الذكية والعزلة والتنمر المدرسي، كما كشفت الدراسة عن وجود علاقة ارتباطية بين كل من مستوى إدمان الهواتف الذكية والعزلة والانفصال الأخلاقي، وأيضاً وجود علاقة ارتباطية بين إدمان الهواتف الذكية والانفصال الأخلاقي والتنمر، كما كشفت الدراسة عن أنه يمكن التنبؤ بالتنمر المدرسي من إدمان الهواتف الذكية والانفصال الأخلاقي، أما العزلة لم تكن ذات تأثير قوي على التنمر المدرسي، وقد أوصت الدراسة بالحاجة إلى دراسات طولية متعددة المتغيرات لتحديد عوامل التنبؤ بالتنمر، والتي يمكن الاسترشاد بها في تصميم برامج وقائية.
الكلمات المفتاحية: إدمان الهواتف الذكية، العزلة الاجتماعية، الانفصال الأخلاقي، التنمر المدرسي.