الفهرس 
مقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 159 |  |  |
| | | from | 159 | | |
المستخلص
يعتبر أدب نجيب محفوظ بشكل عام أحد روافد الإبداع المرئى، فقد تحولت معظم روايات نجيب محفوظ إلى السينما والتلفزيون والمسرح، كم تعتبر ثلاثيته الشهيرة قصر الشوق وبين القصرين والسكرية من أكثر الأعمال التي تحولت إلى الوسائط الفنية الثلاثة، وذلك لما تتميز به من التعبير عن البيئة المصرية وعلاقة المجتمع و تاريخه خاصة في فترة النضال ضد الاستعمار ، لذلك كانت ثلاثية نجيب محفوظ معبرة عن واقع المجتمع المصرى . من هنا كان الاهتمام بأن تتخطى حدود الرواية المقروءة في مجتمع محدد وزمن محدد نحو الخلود عبر الزمن والانتشار في المجتمعات العربية، سعياً للعالمية .
فتم تقديمها في المسرح والسينما والتلفزيون في أعمال تعتبر خالدة، غير أن طبيعة النص الروائى القائم على السرد بشكل كبير تختلف عن النص في السينما والمسرح والتلفزيون حيث يعتمدون على تجسيد الأفعال ، وعلى الحوار وبالتالي تطرأ المتغيرات التي يستخدمها المعد لتحول العمل الروائى إلى عمل مرئى درامى عبر عناصر الوسيط أو النوع الجديد
أهمية البحث
من هنا تأتى أهمية البحث في عمق هذه الروايات التي اجتذبت صناع المسرح والسينما والتلفزيون لتقديمها في أعمال درامية كبيرة قلما توافرت لروايات أخرى في المجالات الثلاث ، الأمر الذى دفع الباخث نحو دراسة تحولات الثلاثية ، للوصول إلى أليات عملية التحول وأوجه الشبه والاختلاف بينهم وبين الأصل الروائى، إضافة إلى معرفة طبيعة الخطاب و علاقته بالرواية الأصل.
- حيث تناولت الدراسة الفصل الأول: النص الروائي بين الخطاب والبناء
المبحث الأول : خصوصية الخطاب الروائي في بين القصرين
المبحث الثاني: البناء وآليات الخطاب في قصر الشوق
المبحث الثالث: الخطاب والسرد في السكرية
الفصل الثاني: تحولات الثلاثية في المسرح
المبحث الأول : الصياغة المسرحية في بين القصرين
المبحث الثاني : تقنيات الإعداد في مسرحية قصر الشوق
الفصل الثالث: تحولات الثلاثية في السينما
المبحث الأول : الصياغة الفلمية في بين القصرين
المبحث الثاني : العناصر الفنية في فيلم قصر الشوق
المبحث الثالث : تحولات السرد في فيلم السكرية
الفصل الرابع: تحولات الثلاثية في التلفزيون
المبحث الأول : تحولات السرد في مسلسل بين القصرين
المبحث الثاني : تجديد الخطاب في مسلسل قصر الشوق
ثم خاتمة، مصادر ومراجع البحث.