Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تصميم بيئة تعلم نقال قائمة علي التفاعل بين نمطي المحفزات التعليمية والأسلوب المعرفي لتنمية مهارات تصميم المواقع التفاعلية والدافعية للتعلم لدي طلاب المرحلة الثانوية/
المؤلف
عبدالباقي، سمر مدحت إبراهيم.
هيئة الاعداد
مشرف / عــــادل الســيد محــمد سرايــــــا عــــادل الســيد محــمد سرايــــــا
مشرف / رحــاب السيد أحمد فؤاد
مشرف / رحــاب السيد أحمد فؤاد
مشرف / رحــاب السيد أحمد فؤاد
الموضوع
التعليم الالكتروني
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
196ص.:
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
تكنولوجيا التعليم
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - كلية التربية النوعية - تكنولوجيا التعليم
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 402

from 402

المستخلص

يعد التعلم النقال من الاتجاهات الحديثة في مجال تكنولوجيا التعليم؛ فهو يركز على التعلم باستخدام الأجهزة المتحركة اللاسلكية الصغيرة والمحمولة يدويًا مثل: الهواتف الذكية والنقالة، وجهاز المساعد الرقمي، والحاسبات الشخصية الصغيرة؛ لتقديم المحتوى التعليمي بأشكاله المختلفة مثل: النصوص والصور والرسومات والفيديو وغيرها؛ من أجل تحقيق المرونة والتفاعل مع هذا المحتوى من أي مكان وفي أي وقت دون الحاجة للانتقال للمؤسسة التعليمية.
وفي هذا الصدد أشار Kisajara & Tossy (2017, 112) إلى أن بيئة التعلم النقال تسهم في تحفيز الطلاب، فهى تشمل عديد من عناصر الوسائط المتعددة من نصوص، وصور ثابتة، وصور متحركة، وأصوات، وملفات فيديو، وغيرها من المؤثرات التي تعزز المحتوى لتسهيل عملية التعلم، وتزيد من ثقة الطالب بنفسه، وزيادة دافعيته للتعلم، وتجعله أكثر قدرة على المشاركة مع أقرانه، وتقدير احترامه لذاته.
وتعتبر المحفزات التعليمية من التقنيات الحديثة التي تسعي عديد من المؤسسات التعليمية للاستفادة منها، حيث أنها تضيف بعدًا آخر للعملية التعليمية، وإضافة عناصر اللعب في المواقف التعليمية التي تتمحور حول الطالب يمكن أن تنمي دافعيته للتعلم، وتسهم في تنمية المهارات المختلفة للطالب، ويمكن تطوير بيئة التعلم باستخدام عناصر الألعاب التعليمية لتحفيز الطالب (كريمة محمد، 2020، 1420).
ولذلك توجد حاجة للتعرف على تصميم ومضمون المحفزات التعليمية المناسبة لتقديم بيئة تعلم نقال فعالة تتوافق مع خصائص الطلاب واحتياجاتهم؛ فيشير كل من محمد خميس (2015, 290)؛ مني الجزار (2019, 7) إلى أن تكنولوجيا التعليم تهتم بتصميم التعليم المناسب للطلاب المختلفين في أساليبهم المعرفية؛ حيث تتنوع المحفزات التعليمية, ومنها الشارات وقائمة المتصدرين, حيث يعدا من أكثر أساليب المحفزات التعليمية استخدامًا، وهما عبارة عن تمثيلات بصرية أو أشكال تستخدم في خلق بيئة تنافسية للدلالة على إنجازات الطلاب للأنشطة التعليمية وإكمال مشروعات التعلم، وترتبط الشارات بالمكافآت وهى تمثيلات بصرية تمثل نجاح الطالب عند إتمام مهمة معينة، بينما قائمة المتصدرين هي عبارة عن قائمة بترتيب الطلاب في ضوء نقاطهم داخل بيئة التعلم، ويمكن أن تكون دافع قوي حيث يتنافس الطلاب مع بعضهم للوصول إلى أعلى قائمة المتصدرين.
وينبغي تقديم المحفزات التعليمية بما يتوافق مع خصائص الطالب، والتي منها أسلوبه المعرفي، فاستخدام المحفزات التعليمية بما يتسق مع الأسلوب المعرفي قد يحسن مشاركة الطلاب، ويزيد من تحفيزهم وتعلمهم، باعتبار أن نسق واحد لا يتناسب مع الجميع، ومراعاة أن الطلاب لا يتفاعلون بنفس الطريقة مع أنماط المحفزات، وأنه ينبغي تصميم المحفزات التي تتوافق مع خصائص الطالب Abdollahzade & Jafari, 2018, 583)).
وتبرز أهمية الأساليب المعرفية بدراسة الفروق بين الطلاب في الطريقة التي تتم بها العمليات العقلية وتناول المعلومات وتجهيزها، ويهتم الأسلوب المعرفي تحمل الغموض وعدم تحمل الغموض - موضع اهتمام هذا البحث- بملاحظة الفروق الفردية بين الطلاب ومدى تقبلهم أو عدم تقبلهم للمواقف الغامضة، كما يشير إلى اختلاف قدراتهم على تقبل ما يحيط بهم من مواقف تعليمية خصوصًا المواقف الغامضة، حيث أن بعض الطلاب يمكنهم تقبل المواقف الغامضة، والبعض الآخر من الطلاب لديهم قدرة أقل في التعامل مع المواقف الغامضة، مما يسبب لهم حالة من عدم الارتياح عند مواجهة هذه المواقف فإنهم يفضلون المواقف المألوفة ويتجنبون المواقف غير المألوفة، مما يؤدي إلى قصور في الأداء المهاري لدى الطلاب عند مواجهة المواقف التعليمية الجديدة (محمد إبراهيم، 2021، 221).
وتتمثل المواقع التفاعلية في مجموعة من الصفحات التفاعلية المترابطة مع بعضها البعض، ويتوفر بها الوسائط المتعددة، أي أنها تستطيع إخراج الصفحات بشكل جذاب يغلب عليها الطابع الفني مستخدمة في برمجتها أوامر تتيح التفاعل مع محتواها مثل: إتاحة الوصول إلى الروابط في مواقع أخرى، أو البحث عن قواعد البيانات والمعلومات ذات العلاقة بالموضوع (إبراهيم عطيه، 2019، 38).
ويواجه المعلم صعوبة في تحفيز الطالب ودفعه للتعلم وخاصة مع الطرائق التعليمية المعتادة والتي تمحورت حول المعلم لفترة طويلة افتقر الطالب فيها لآليات تدفعه للتعلم، وتحفزه لتحقيق السلوكيات المرغوبة، حيث تعتبر الدافعية للتعلم القوة المحركة للسلوك وتعمل على استمراريته وتدفع وتحفز الطالب للوصول لتحقيق الهدف المطلوب، ويظهر دور وأهمية الدافعية تربويًا من خلال تأثيرها على التعلم؛ لأن الدافع هو سبب التعلم، حيث أظهرت دراسات علم النفس وجود فروق بين الطلاب في عملية التعلم تعود إلى اختلاف مستوى الدافعية لدى كل منهم (إيمان موسي، 2019، 142).
وهناك عوامل متعددة تؤثر في دافعية الطالب، ومنها عوامل داخلية مرتبطة بالفروق الفردية بين الطلاب، وتكون دوافع ذاتية داخلية أو عوامل أخرى موجودة في المهمة التي يؤديها، وعوامل خارجية تعود إلى البيئة التعليمية أو الاستراتيجيات التعليمية أو التعزيز الذي يُقدم للطلاب وتكون مدفوعة خارجيًا بعوامل مختلفة من أجل الحصول على تعزيز لقيامه بتنفيذ المطلوب منه؛ لذلك تتفاوت مستويات الدافعية لدى الطالب بمقدار ما يتوافر لديه من عوامل محفزة تستثير دافعيته؛ للتمكن من تحقيق النتائج المنشودة (إيمان موسي، 2019، 143).
تحديد مشكلة البحث:
في ضوء العرض السابق اتضح للباحثة وجود قصور في الجوانب المعرفية والأدائية المرتبطة بمهارات تصميم المواقع التفاعلية بلغةPHP ، وانخفاض مستوى الدافعية للتعلم؛ لذلك ظهرت الحاجة لتقصي أثر التفاعل بين نمطي المحفزات التعليمية (الشارات/ قائمة المتصدرين) والأسلوب المعرفي (تحمل/ عدم تحمل) الغموض في بيئة التعلم النقال على تنمية مهارات تصميم المواقع التفاعلية والدافعية للتعلم لدى طلاب الصف الثاني الثانوي.
وفي ضوء ما تقدم يمكن معالجة مشكلة البحث من خلال الإجابة عن السؤال الرئيس الآتي:
”كيف يمكن تصميم بيئة تعلم نقال قائمة على التفاعل بين نمطي المحفزات التعليمية (الشارات/ قائمة المتصدرين) والأسلوب المعرفي (تحمل/ عدم تحمل) الغموض على تنمية مهارات تصميم المواقع التفاعلية، والدافعية للتعلم لدى طلاب المرحلة الثانوية؟”
ويتفرع من هذه المشكلة الأسئلة الفرعية الآتية:
1. ما المهارات اللازمة لتصميم المواقع التفاعلية لدى طلاب المرحلة الثانوية؟
2. ما معايير تصميم بيئة تعلم نقال تتضمن المحفزات التعليمية (الشارات/ قائمة المتصدرين) لدى طلاب المرحلة الثانوية؟
3. ما التصميم التعليمي الملائم لبيئة تعلم نقال تتضمن المحفزات التعليمية (الشارات/ قائمة المتصدرين) لتنمية مهارات تصميم المواقع التفاعلية والدافعية للتعلم لدى طلاب المرحلة الثانوية وذلك وفقًا للإجراءات المنهجية للنموذج العام للتصميم التعليمي ” ADDIE”؟
4. ما أثر التفاعل بين نمطي المحفزات التعليمية (الشارات/ قائمة المتصدرين) والأسلوب المعرفي (تحمل/ عدم تحمل) الغموض في بيئة التعلم النقال على تنمية الجوانب المعرفية المرتبطة بمهارات تصميم المواقع التفاعلية لدى طلاب المرحلة الثانوية؟
5. ما أثر التفاعل بين نمطي المحفزات التعليمية (الشارات/ قائمة المتصدرين) والأسلوب المعرفي (تحمل/ عدم تحمل) الغموض في بيئة التعلم النقال على تنمية الجوانب الأدائية المرتبطة بمهارات تصميم المواقع التفاعلية لدى طلاب المرحلة الثانوية؟
6. ما أثر التفاعل بين نمطي المحفزات التعليمية (الشارات/ قائمة المتصدرين) والأسلوب المعرفي (تحمل/ عدم تحمل) الغموض في بيئة التعلم النقال على تنمية جودة المنتج النهائي للمواقع التفاعلية لدى طلاب المرحلة الثانوية؟
7. ما أثر التفاعل بين نمطي المحفزات التعليمية (الشارات/ قائمة المتصدرين) والأسلوب المعرفي (تحمل/ عدم تحمل) الغموض في بيئة التعلم النقال على تنمية الدافعية للتعلم لدى طلاب المرحلة الثانوية؟
أهداف البحث:
سعى هذا البحث إلى تحقيق الآتي:
1. الكشف عن أثر التفاعل بين نمطي المحفزات التعليمية (الشارات/ قائمة المتصدرين) والأسلوب المعرفي (تحمل/ عدم تحمل) الغموض في بيئة التعلم النقال على تنمية الجوانب المعرفية لمهارات تصميم المواقع التفاعلية لدى طلاب المرحلة الثانوية.
2. الكشف عن أثر التفاعل بين نمطي المحفزات التعليمية (الشارات/ قائمة المتصدرين) والأسلوب المعرفي (تحمل/ عدم تحمل) الغموض في بيئة التعلم النقال على تنمية الجوانب الأدائية لمهارات تصميم المواقع التفاعلية لدى طلاب المرحلة الثانوية.
3. الكشف عن أثر التفاعل بين نمطي المحفزات التعليمية (الشارات/ قائمة المتصدرين) والأسلوب المعرفي (تحمل/ عدم تحمل) الغموض في بيئة التعلم النقال على الدافعية للتعلم لدى طلاب المرحلة الثانوية.
أهمية البحث:
1. إعداد قائمة بمعايير تصميم بيئة التعلم النقال القائمة على المحفزات التعليمية.
2. توجيه الطلاب نحو المعالجات المناسبة تبعًا للأسلوب المعرفي (تحمل / عدم تحمل) الغموض على نحو يمكنهم من تنمية مهاراتهم في تصميم المواقع التفاعلية ورفع مستوى دافعيتهم للتعلم.
3. تزويد المعلمين والمعلمات بمؤسسات التعليم العام بإرشادات حول أنسب المحفزات التعليمية المناسبة في بيئة التعلم النقال, والتي يمكن أن يكون لها تأثير فعال في تنمية مهارات الطلاب ورفع مستوى دافعيتهم للتعلم.
4. تزويد مصممي ومطوري بيئات التعلم النقال بمجموعة من المبادئ والأسس العلمية عند تصميم هذه البيئات وتطويرها.
5. تقديم قائمة بمهارات تصميم المواقع التفاعلية باستخدام لغة PHP الواجب تنميتها لدي طلاب المرحلة الثانوية.
6. تحديد النمط الأنسب للمحفزات التعليمية (الشارات/ قائمة المتصدرين) في بيئة التعلم النقال وفقًا للأسلوب المعرفي (تحمل/ عدم تحمل) الغموض ليكون نموذجًا يحتذى به في التعلم النقال.
فروض البحث:
في ضوء مشكلة البحث وأسئلته يمكن صياغة الفروض الآتية:
1. توجد فروق دالة إحصائيًا عند مستوى دلالة (0,05) بين متوسطات درجات طلاب المجموعات التجريبية الأربع في اختبار تحصيل الجوانب المعرفية لمهارات تصميم المواقع التفاعلية ترجع إلى أثر التفاعل بين نمطي المحفزات التعليمية (الشارات/ قائمة المتصدرين) والأسلوب المعرفي (تحمل/ عدم تحمل) الغموض في بيئة التعلم النقال.
2. توجد فروق دالة إحصائيًا عند مستوى دلالة (0,05) بين متوسطات درجات طلاب المجموعات التجريبية الأربع في بطاقة ملاحظة أداء مهارات تصميم المواقع التفاعلية ترجع إلى أثر التفاعل بين نمطي المحفزات التعليمية (الشارات/ قائمة المتصدرين) والأسلوب المعرفي (تحمل/ عدم تحمل) الغموض في بيئة التعلم النقال.
3. توجد فروق دالة إحصائيًا عند مستوى دلالة (0,05) بين متوسطات درجات طلاب المجموعات التجريبية الأربع في بطاقة تقييم جودة المنتج النهائي للمواقع التفاعلية ترجع إلى أثر التفاعل بين نمطي المحفزات التعليمية (الشارات/ قائمة المتصدرين) والأسلوب المعرفي (تحمل/ عدم تحمل) الغموض في بيئة التعلم النقال.
4. توجد فروق دالة إحصائيًا عند مستوى دلالة (0,05) بين متوسطات درجات طلاب المجموعات التجريبية الأربع في مقياس الدافعية للتعلم ترجع إلى أثر التفاعل بين نمطي المحفزات التعليمية (الشارات/ قائمة المتصدرين) والأسلوب المعرفي (تحمل/ عدم تحمل) الغموض في بيئة التعلم النقال.
محددات البحث:
اقتصر هذا البحث على المحددات الآتية:
1. حد بشري: مجموعة من طلاب الصف الثاني الثانوي بمدرسة كفر عجيبة الثانوية المشتركة، إدارة ههيا، محافظة الشرقية قوامها 80 طالب وطالبة.
2. حد موضوعي: مهارات تصميم المواقع التفاعلية بلغة PHP من مقرر الكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
3. حد مكاني: معمل الكمبيوتر بمدرسة كفر عجيبة الثانوية المشتركة/ إدارة ههيا/ محافظة الشرقية لتطبيق بطاقة الملاحظة, بطاقة تقييم جودة المنتج النهائي.
4. حد زماني: تم إجراء تجربة الدراسة خلال الفصل الدراسي الأول 2022/ 2023م.
منهج البحث:
نظرًا لطبيعة هذا البحث، والأهداف التي يسعى لتحقيقها فقد اعتمد على المنهجين الآتيين:
- المنهج الوصفي: وذلك في الدراسة والتحليل والتصميم؛ من أجل اختيار نموذج التصميم التعليمي الملائم وتطبيقه، وإعداد الإطار النظري للبحث، وكذلك إعداد أدواته، وذلك من خلال التحليل النظري للبحوث والدراسات السابقة، والأدبيات التربوية ذات الصلة بموضوع البحث
- المنهج التجريبي: استخدم للكشف عن أثر التفاعل بين نمطى المحفزات التعليمية (الشارات/ قائمة المتصدرين) والأسلوب المعرفي (تحمل/ عدم تحمل) الغموض في بيئة التعلم النقال على تنمية مهارات تصميم المواقع التفاعلية، والدافعية للتعلم لدى طلاب الصف الثاني الثانوى.
إجـراءات البحث:
تم إجراء البحث وفقًا للخطوات الآتية:
1. دراسة مسحية تحليلية للأدبيات والدراسات المرتبطة بموضوع البحث؛ وذلك بغرض إعداد الإطار النظري للبحث، وإعداد مادتي المعالجة التجريبية، وتصميم أدوات القياس، وصياغة فروض البحث، وتفسير نتائجه.
2. اختارت الباحثة نموذج التصميم التعليمي (ADDIE) والعمل وفق إجراءاته المنهجية في تصميم مادتي المعالجة التجريبية.
3. إعداد قائمة بمهارات تصميم المواقع التفاعلية باستخدام لغة PHP، وعرضها على مجموعة من الخبراء في تكنولوجيا التعليم لإجازتها، ثم تعديلها لتصبح في صورتها النهائية.
4. صياغة الأهداف الخاصة بالمحتوى العلمي الذي تم اختياره, وعرضها على مجموعة من المحكمين والمتخصصين لإجازتها ثم تعديلها لتصبح في صورتها النهائية.
5. إعداد قائمة المعايير التربوية والفنية لتصميم بيئة التعلم النقال في ضوء نمطي المحفزات التعليمية (الشارات/ قائمة المتصدرين)، وعرضها على مجموعة من المحكمين في تكنولوجيا التعليم.
6. إعداد السيناريو الأساسي لبيئة التعلم النقال, وعرضه على خبراء في تكنولوجيا التعليم لإجازته، ثم تعديله ليصبح في صورته النهائية.
7. إنتاج بيئة تعلم نقال وعرضها على الخبراء فى مجال تكنولوجيا التعليم؛ لإبداء الرأى فيها لإجازتها، ثم تعديلها لتصبح في صورتها النهائية.
8. إنشاء موقع وفقًا لنمــطي المعالجة التجريبية (محفز الشارات في بيئة تعلم نقال، ومحفز قائمة المتصدرين في بيئة تعلم نقال) والأسلوب المعرفي (تحمل الغموض، عدم تحمل الغموض)، وتسجيل الطلاب في المجموعات التجريبية الأربع وفقًا للتصميم التجريبي.
9. إنشاء مجموعتين على الواتس آب وفقًا لنمــطي المعالجة التجريبية.
10. إعداد أدوات القياس وإجازتها بعرضها على مجموعة من الخبراء، ثم تعديلها لتصبح في صورتها النهائية.
11. اختيار مجموعة البحث من طلاب الصف الثاني الثانوي بمدرسة كفر عجيبة الثانوية المشتركة بإدارة ههيا، وتوزيعهم وفق الأسلوب المعرفي إلى مجموعتين (متحملي الغموض, وغير متحملي الغموض)، ثم تقسيم المجموعتين وفق المعالجتين التجريبيتين ليصبح عدد مجموعات البحث أربع مجموعات تجريبية.
12. إجراء تجربة استطلاعية لتحديد الصعوبات التي قد تواجه الباحثة أثناء التجريب، والتأكد من ثبات أدوات القياس، وتحديد زمن الاختبار.
13. الحصول على الموافقات الإدارية لتطبيق تجربة البحث.
14. إجراء تجربة البحث الأساسية من خلال:
- تطبيق أدوات القياس قبليًا على مجموعة البحث.
- إجراء التجربة الأساسية وفقًا للتصميم التجريبي للبحث.
- تطبيق أدوات البحث بعديًا على مجموعة البحث.
15. رصد النتائج وإجراء المعالجات للبيانات لاختبار صحة الفروض.
16. عرض النتائج وتفسيرها ومناقشتها.
17. تقديم مجموعة من التوصيات والمقترحات ببحوث مستقبلية في ضوء النتائج التي تم التوصل إليها.
نتائج البحث:
1. توجد فروق دالة إحصائيًا عند مستوى دلالة (0,05) بين متوسطات درجات طلاب المجموعات التجريبية الأربع في اختبار تحصيل الجوانب المعرفية لمهارات تصميم المواقع التفاعلية ترجع إلى أثر التفاعل بين نمطي المحفزات التعليمية (الشارات/ قائمة المتصدرين) والأسلوب المعرفي (تحمل/ عدم تحمل) الغموض في بيئة التعلم النقال لصالح المجموعة التجريبية الثالثة (نمط المحفزات قائمة المتصدرين/ الأسلوب المعرفي تحمل الغموض).
2. توجد فروق دالة إحصائيًا عند مستوى دلالة (0,05) بين متوسطات درجات طلاب المجموعات التجريبية الأربع في بطاقة ملاحظة أداء مهارات تصميم المواقع التفاعلية ترجع إلى أثر التفاعل بين نمطي المحفزات التعليمية (الشارات/ قائمة المتصدرين) والأسلوب المعرفي (تحمل/ عدم تحمل) الغموض في بيئة التعلم النقال لصالح المجموعة التجريبية الثالثة (نمط المحفزات قائمة المتصدرين/ الأسلوب المعرفي تحمل الغموض).
3. توجد فروق دالة إحصائيًا عند مستوى دلالة (0,05) بين متوسطات درجات طلاب المجموعات التجريبية الأربع في بطاقة تقييم جودة المنتج النهائي للمواقع التفاعلية ترجع إلى أثر التفاعل بين نمطي المحفزات التعليمية (الشارات/ قائمة المتصدرين) والأسلوب المعرفي (تحمل/ عدم تحمل) الغموض في بيئة التعلم النقال لصالح المجموعة التجريبية الثالثة (نمط المحفزات قائمة المتصدرين/ الأسلوب المعرفي تحمل الغموض).
4. لا توجد فروق دالة إحصائيًا عند مستوى دلالة (0,05) بين متوسطات درجات طلاب المجموعات التجريبية الأربع في مقياس الدافعية للتعلم ترجع إلى أثر التفاعل بين نمطى المحفزات التعليمية (الشارات/ قائمة المتصدرين) والأسلوب المعرفي (تحمل/ عدم تحمل) الغموض في بيئة التعلم النقال.
توصيات البحث:
بناءً على النتائج التي تم التوصل إليها في هذا البحث, توصي الباحثة بما يأتي:
- ضرورة الإفادة من بيئة التعلم النقال التي تتضمن محفز قوائم المتصدرين في تطوير مهارات البرمجة لدى طلاب المرحلة الثانوية.
- استخدام محفز قوائم المتصدرين في بيئة التعلم النقال التي تلائم الطلاب متحملي الغموض.
- تشجيع المعلمين على استخدام محفز قوائم المتصدرين في بيئات التعلم النقال؛ لما لها من أثر في تنمية مهارات الطلاب.
- استخدام عناصر المحفزات التعليمية في مختلف المقررات الدراسية بما يلائم الأسلوب المعرفي للمتعلم؛ لما لها من أثر إيجابي في تنمية المهارات وتحفيز الطلاب وتشجيعهم على مواصلة التعلم.
- إفادة المصممين التعليمين بأن محفز قوائم المتصدرين له أثر في تنمية مهارات الطلاب.
- توجيه الباحثين في مجال تكنولوجيا التعليم لإجراء مزيد من البحوث في عناصر المحفزات التعليمية في بيئات التعلم النقال في إطار تفاعلها مع الأساليب المعرفية للطلاب؛ لتحقيق نواتج تعلم أفضل.
مقترحات ببحوث مستقبلية:
استكمالًا لما توصل إليه هذا البحث من نتائج يمكن اقتراح إجراء الدراسات المستقبلية الآتية:
- أثر التفاعل بين نمط المحفزات التعليمية (الشارات/ قائمة المتصدرين) والأسلوب المعرفي (تحمل/ عدم تحمل) الغموض في بيئة التعلم النقال على تنمية متغيرات تابعة أخرى كمهارات حل المشكلات، وخفض القلق.
- أثر التفاعل بين نمطين لتقديم المحتوى (فيديو تفاعلي/ أنفوجرافيك تفاعلي) والأسلوب المعرفي (تحمل/ عدم تحمل) الغموض في بيئة التعلم النقال على تنمية مهارات البرمجة وبقاء أثر تعلمها.
- أثر التفاعل بين نمط التغذية الراجعة (تعزيزية/ تصحيحية) والأسلوب المعرفي (تحمل/ عدم تحمل) الغموض في بيئة التعلم النقال على تحسين كفاءة التعلم لدى الطلاب.
- أثر التفاعل بين زمن توقيت المحفزات التعليمية (فورية/ مؤجلة) والأسلوب المعرفي (تحمل/ عدم تحمل) الغموض في بيئة التعلم النقال على تنمية مهارات تصميم المواقع التفاعلية.
- تناول أثر متغيرات هذا البحث المستقلة على مراحل دراسية أخرى؛ فمن المحتمل اختلاف النتائج نظرًا لاختلاف خصائص الطلاب واحتياجاتهم.