الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 93 |  |  |
| | | from | 93 | | |
Abstract
تم تنفيذ التجربة بمعهد بحوث البساتين بالمنصورة-مركز البحوث الزراعية خلال موسمي 2021-2022 و2022-2023. الهدف من الدراسة هو تحديد أفضل منشط طبيعي مع التسميد المعدني (NPK) وتقديم إرشادات تطبيقية للحصول على نباتات كروتن ذات مظهر جمالي وجودة عالية. وتضمنت التجربة ثمانية عشر معاملة، والتي شملت جميع التداخلات الممكنة لمستويين من التسميد المعدني NPK (صفر و 2.0 جم لكل أصيص) وبعض المعاملات الورقية المختلفة عن طريق الرش الورقي [ماء الصنبور، مستخلص الخميرة (بمعدل 5.0 و 10.0 جم/ لتر)، مستخلص الطحالب البحرية (بمعدل 1.0 و2.0 سم3/ لتر)، مستخلص الثوم (بمعدل 5.0 و 10.0 سم3/ لتر)، مستخلص الشاي الأسود (بمعدل 5.0 و 10.0 سم3/ لتر)]. تم تنظيم هذه المعاملات في تصميم القطع المنشقة، حيث كانت مستويات التسميد NPK بمثابة العامل الرئيسي، بينما كان الرش الورقي للمحفزات الطبيعية بمثابة العامل الثاني المنشق. تم تكرار كل معاملة تسع مرات، مما أدى إلى استخدام 162 أصيص لكل موسم من الدراسة. ويمكن تلخيص النتائج التي تم الحصول عليها على النحو التالي: - 1. مدلولات النمو تأثير التسميد المعدني (NPK) تشير النتائج التي تم الحصول عليها إلى أن التسميد المعدني ادي الي أعلى قيم لمدلولات النمو المختلفة، مثل عدد الأوراق لكل نبات، وارتفاع النبات (سم)، وعدد الفروع لكل نبات، وقطر الساق (سم)، وعدد الجذور لكل نبات، وطول الجذر(سم) والمساحة الورقية (سم² / نبات)، وأوزان الأوراق والسيقان والجذور الطازجة والجافة (جم / نبات) مقارنة بمجموعة الكنترول التي تتكون من النباتات التي نمت بدون استخدام الأسمدة المعدنية NPK. الاتجاه كان ثابت خلال الموسمين قيد الدراسة. تأثير المحفزات النمو الطبيعية كان مستخلص الشاي الأسود بمعدل 10.0 سم³ / لتر هو أفضل محفز طبيعي للحصول على أقصى قيم لعدد الأوراق لكل نبات، وارتفاع النبات (سم)، وعدد الفروع لكل نبات، وقطر الساق (سم)، وعدد الجذور لكل نبات، وطول الجذر(سم) والمساحة الورقية (سم² / نبات)، وأوزان الأوراق والسيقان والجذور الطازجة والجافة (جم / نبات)، بينما امتلكت مجموعه الكنترول أقل القيم. ومن ناحية أخرى تجدر الإشارة إلى أن أفضل محفز طبيعي للحصول على أفضل أداء للنمو كان مستخلص الشاي الأسود يليه مستخلص الخميرة ثم مستخلص الثوم ومؤخراً مستخلص الأعشاب البحرية. كما لوحظ ايضا ارتفاع قيم جميع الصفات المذكورة مع زيادة التركيز من المستخلص الحيوي المستخدم مقارنة بتركيزه الأقل ومعاملة الكنترول. تأثير التداخل أثرت الإضافات المشتركة بين التسميد المعدني (NPK) ومستخلصات المحفزات الحيوية بشكل كبير على أداء نمو الكروتون، بما في ذلك عدد الأوراق لكل نبات، وارتفاع النبات (سم)، وعدد الفروع لكل نبات، وقطر الساق (سم)، وعدد الجذور لكل نبات، وطول الجذر(سم) والمساحة الورقية (سم² / نبات)، وأوزان الأوراق والسيقان والجذور الطازجة والجافة (جم / نبات) وذلك بشكل خاص في التداخل بين المعاملة T2 (بوجود N، P، K) ومستخلص الشاي الأسود بتركيز 10 سم³ لكل لتر واحد (المعامل F9)،والتي تسببت في أعلى القيم لجميع الصفات المذكورة أعلاه. وعلى العكس من ذلك، أظهرت معاملة الكنترول (T1 x F1) أقل القيم وذلك خلال كلا الموسمين المدروسين. 2. المكونات الكيميائية للأوراق تأثير التسميد المعدني (NPK) تظهر النتائج المتحصل عليها وجود اتجاهات متباينة لمختلف المدلولات قيد الدراسة. على وجه التحديد، فيما يتعلق بمحتوى الأوراق من النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم والكربوهيدرات، أدى التسميد المعدني إلى القيم الأعلى مقارنة بمجموعة الكنترول (بدون NPK)، التي سجلت القيم الأدنى. على النقيض من ذلك، أدى التسميد المعدني إلى القيم الأدنى لمحتوى الفينول الكلي بالأوراق مقارنة بمجموعة الكنترول (بدون NPK)، التي تسببت في القيم الأعلى من الفينول بالأوراق. تأثير المحفزات النمو الطبيعية أفضل محفز طبيعي لتحقيق أقصى القيم لمختلف المدلولات المدروسة مثل محتوى النيتروجين، والفوسفور، والبوتاسيوم، والكربوهيدرات، والفينول الكلي في الأوراق، كان استخراج الشاي الأسود المطبق بمعدل 10.0 سم³ / لتر. على النقيض من ذلك، أظهرت معاملة الكنترول القيم الأدنى لهذه المدلولات سالفة الذكر. يُلاحَظ أيضًا أن أفضل محفز طبيعي لتحقيق أعلى القيم في جميع الصفات المذكورة كان مستخلص الشاي الأسود، يليها مستخلص الخميرة، ثم مستخلص الثوم، وأخيرًا مستخلص الطحالب. بالإضافة إلى ذلك، لوحظ أن قيم جميع هذه الصفات المذكورة زادت تدريجيًا مع زيادة تركيز المستخلص مقارنة بالتركيز الأقل والمعاملة الكنترول. تأثير التداخل فيما يتعلق بمحتوى النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم والكربوهيدرات في الأوراق، أدى التداخل بين المعامل T2 (بوجود NPK) ومستخلص الشاي الأسود بتركيز 10 سم³ / لتر (المعاملة F9) إلى تحقيق أعلى القيم. على النقيض من ذلك، أظهرت معاملة الكنترول المشتركة (T1 x F1) القيم الأدنى وذلك في كلا الموسمين المدروسين. بالنسبة لمحتوى الفينول الكلي، فمن الواضح أن قيم النباتات التي تعرضت للتسميد المعدني NPK، بغض النظر عن نوع المحفزات الطبيعية المستخدمة، كانت دائمًا أقل من تلك التي نمت بدون استخدام أسمدة NPK. بعبارة أخرى، لوحظ أن أعلى محتوى للفينول الإجمالي تم ملاحظته عند التداخل بين المعاملة T1 (عدم وجود NPK) والرش الورقي بمستخلص الشاي الأسود بتركيز 10 سم³ / لتر (المعامل F9)، بينما كان أدنى محتوى للفينول الكلي مرتبط بالتداخل بين المعاملة T2 (وجود NPK) ومعامله الكنترول الخاصة بالرش الورقي (T2 x F1). تم العثور على نفس الاتجاه لكل من المواسم المدروسين. 3. الصبغات النباتية تأثير التسميد المعدني (NPK) النتائج تُظهر اتجاهات متباينة بالنسبة للصبغات النباتية المدروسة. على وجه التحديد، فيما يتعلق بصبغات الكلوروفيل مثل كلوروفيل (أ) وكلوروفيل (ب)، أسفر التسميد المعدني عن أعلى القيم مقارنة بمجموعة الكنترول (بدون NPK)، التي سجلت القيم الأدنى. على النقيض من ذلك، أدى التسميد المعدني إلى القيم الأدنى لصبغات الكاروتين والأنثوسيانين مقارنة بمجموعة الكنترول، التي سببت القيم الأعلى. تم العثور على نفس الاتجاه لكل من المواسم المدروسين. تأثير المحفزات النمو الطبيعية أيضًا، البيانات تُظهر اتجاهات متباينة بالنسبة للصبغات النباتية المدروسة. لوحظ أن المعاملة F1 (الكنترول) كانت الأفضل في تحقيق أقصى القيم لصبغات الكلوروفيل (أ) والكلوروفيل (ب). فيما تسببت جميع المحفزات المدروسة في انخفاض قيم الكلوروفيل (أ) والكلوروفيل (ب) مقارنة بمعاملة الكنترول (F1). يجدر بالذكر ايضا أن أقل القيم تم تحقيقها مع المعاملة F9 (مستخلص الشاي الأسود بتركيز 10.0 سم³ / لتر). فيما يتعلق بصبغات الكاروتين والأنثوسيانين، كان أكثر محفز طبيعي فعالية لتحقيق أقصى القيم لصبغات الكاروتين والأنثوسيانين هو مستخلص الشاي الأسود بتركيز 10.0 سم³ / لتر. بعبارة أخرى، كان مستخلص الشاي الأسود الأفضل للحصول على أعلى قيم لصبغات الكاروتين والأنثوسيانين، يليه مستخلص الخميرة، ثم مستخلص الثوم، وأخيرًا مستخلص الطحالب. من الجدير بالذكر أن صبغات الكلوروفيل تتبع نمطًا مختلفًا تمامًا عن المعايير المتعلقة بالنمو، حيث تظهر اتجاهًا يختلف تمامًا عن المعايير المتعلقة بالنمو والجودة. وتم ملاحظة نفس الاتجاه في كلا الموسمين المدروسين لجميع الصبغات. تأثير التداخل. بالنسبة لصبغات الكلوروفيل (أ) والكلوروفيل (ب)، فإن المعاملة المجتمعة بين (T2 x F1) حققت أعلى القيم لهذه الصبغات. على النقيض من ذلك، أظهرت المعاملة المجتمعة بين (T1 x F9) القيم الأدنى لصبغات الكلوروفيل (أ) والكلوروفيل (ب). أيضًا، تم تسجيل أعلى القيم لصبغات الكاروتين والأنثوسيانين مع المعاملة المجتمعة بين (T1 x F9)، في حين تم تحقيق أدنى القيم مع المعاملة المجتمعة بين (T2 x F1). يجدر بالذكر أنه تم ملاحظة أن قيم صبغات الكاروتين والأنثوسيانين للنباتات التي تمت معالجتها بالتسميد المعدني NPK، بغض النظر عن نوع المحفز الطبيعي المستخدم، كانت دائمًا أقل من القيم الخاصة بالنباتات التي نمت بدون استخدام أسمدة NPK. على العكس من ذلك، كانت قيم صبغات الكلوروفيل دائمًا أعلى للنباتات التي تمت معالجتها بالتسميد المعدني NPK، بغض النظر عن المحفز الطبيعي المستخدم، أعلى باستمرار من نظيراتها المزروعة بدون الأسمدة NPK. وقد وجد نفس الاتجاه في كلا الموسمين المدروسين. الاستنتاج والتوصية بناءً على النتائج التي تم الحصول عليها من هذه الدراسة، يمكن الاستنتاج أن تسميد بال NPK قد ساهم بشكل كبير في تحسين النمو ومستويات الكلوروفيل، وقد أثر بشكل إيجابي على محتوى النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم والكربوهيدرات في الأوراق، ولكنه أدى إلى تقليل محتوى الفينول الكلي وصبغات الكاروتين والأنثوسيانين في الأوراق. بينما أظهر استخدام مستخلص الشاي الأسود بتركيز 10.0 سم3/لتر أداءً متفوقًا في تعزيز خصائص النمو وزيادة محتوى النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم والكربوهيدرات في الأوراق، بالإضافة إلى زيادة محتوى الفينول الكلي وصبغات الكاروتين والأنثوسيانين. بشكل عام، يوصي بتسميد الكروتون ب NPK بمعدل 2جرام/ اللتر بالإضافة الي الرش الورقي بمستخلص الشاي الأسود بتركيز 10.0 سم3/لتر كل شهر . مع الاخذ في الاعتبار بان جميع المستخلصات التي تم استخدامها في هذه الدراسة كانت فعاله.