Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
برنامج مقترح لتنمية قدرات مجالس إدارات الأندية بمحافظة الدقهلية /
المؤلف
الفرارجي، أحمد عبد الحي إبراهيم.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد عبد الحي إبراهيم الفرارجي
مشرف / نبيل خليل ندا
مناقش / عماد مصطفى ألبناني
مناقش / نبيل خليل ندا
الموضوع
الشباب نوادى الاداريون تدريب
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
250 ص ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الإدارة الرياضية
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - قسم الإدارة الرياضية والترويح
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 250

from 250

المستخلص

/. المقدمة1/1مدخل البحثتمر بلادنا اليوم بكثير من المواقف السياسية و الاجتماعية ولا شك أن مجتمعنا الآن يواجه مسئوليات جسام من الداخل والخارج تستلزم إعداد أجيال قادرة علي مواجهة هذه التحديات ويجب علينا أن نتكاتف كي نعبر بمصرنا الحبيبة من هذه المحنة ولكي يتم تحقيق ذلك يجب علينا الاعتماد علي البحوث العلمية كأساس راسخ لكل برنامج أو خطة، والفرد هو اللبنة الأساسية لكل تخطيط. تعتبر الأندية الرياضية من المؤسسات الحيوية التي تهتم بحركة المجتمع وإدارته فيجب علي القائمين بها وضع السياسات التي تساهم في النهوض بها من خلال وضع الخطط والبرامج للأعضاء العاملين بهذه الأندية في مختلف المجالات الرياضية والاجتماعية والثقافية والنفسية والارتقاء بمستوي الفرد في مختلف مراحله العمرية وذلك باختيار أفضل الأنشطة التي تسهم في نمو ورفع كفاءة الموارد البشرية المتواجدة داخل الأندية وبما يتناسب مع المتطلبات العامة القومية في إطار السياسة العامة للدولة. (21: 11) ولكي تحقق الأندية أهدافها لابد أن تهتم بالعنصر البشري الذي يعتبر دعامة أساسية في عمليات التنمية الشاملة في مختلف المواقع فمن خلاله يمكن التطوير في خطط وأهداف هذه الأندية، وان يكون العاملين بالمجال الرياضي بالأندية لديهم من المهارات والقدرات في المجال الرياضي لمواكبة العصر الذي يتصف بعصر انفجار المعلومات، ولاسيما أن هذا العصر البشري يواجه تقدم تكنولوجي متسارع ينطوي علي تكنولوجيا متزايدة وهي تكنولوجيا مطلوبة لتحقيق القدرة علي التنافس محليا أو عالميا من خلال وجود قوة عمل تتميز بالقدرة علي الابتكار ومتميزة بمهارات فنية عالية في المجالين الإداري والمهني بحيث تكون قادرة علي التعامل مع مواقف العمل المعقدة والمتغيرة في ظل تكنولوجيا متلاحقة.(6: 24)ويري الباحث أن العنصر البشري في أي مؤسسة وخاصة الهيئات الرياضية هو أساس التطوير وان الهيئات الرياضية تشمل علي مجموعة من الأنشطة تختلف عن غيرها من أي مؤسسة أخري حيث أن التعامل في الهيئات الرياضية يكون بدرجة كبيرة مع العنصر البشري وان التعامل مع العنصر البشري من أصعب التعاملات لان الطبيعة البشرية غاية في التعقيد ومن الصعب إرضاء كل الاتجاهات، ففي الأساس إدارة أي مؤسسة رياضية هي إدارة العنصر البشرية باعتبار الفرد محور أي تطوير وهو اللبنة الأساسية للتفوق والتطوير والوصول إلي اعلي الدرجات لتميز أي هيئة رياضية عن غيرها. وفي ضوء الحديث عن أهمية التنمية الشاملة وتحقيق أهداف المؤسسات المجتمعية وانعكاس ذلك علي الرفاهية في المجتمع، تبرز أهمية تنمية الموارد البشرية ورفع كفاءتهم للقيام بالأدوار والتدريب المستمر، ومن ناحية أخري فقد أدي الاتساع الكبير في قواعد المعرفة وتنامي الاختصاصات وتنوعها ألي صعوبة الإلمام بالمهارات الدقيقة والمعلومات المتشعبة مما يتطلب الاستعانة بذوي الاختصاص والخبرة عن طريق طلب الاستشارة. (1: 28)أصبحت الإدارة في هذا العصر من ركائز التقدم فما من اكتشاف أو نشاط أو تغير أو انجاز إلا عند التعرض بالتحليل لأسبابه نجد أن الإدارة تدفعه وتقفخلف وجودة وان أي محاولة لإحداث تنمية اقتصادية أو اجتماعية بالرغم من احتياجها لرؤوس أموال إلا أنها تحتاج في الأساس إلي إدارة متطورة تستخدم أساليب علمية في التخطيط والتنظيم والتوجيه والرقابة بما يحقق الاستخدام الأمثل للموارد والإمكانات المتاحة ولذلك فان الإدارة هي مفتاح مستقبل لتحقيق الأهداف ولاشك أن التغيرات الحالية لها نتائج عديدة علي هيكل المنظمة ونمط الإدارة مما يؤدي إلي إدراك المنظمات لقيمة مواردها البشرية. (5: 52 ) ويشير نبيل ندا (2010م) ان مفهوم الادارة يتجه نحو كونها علم وفن وعملية تنفيذ للأعمال في اطار خطة وتنظيم وتنسيق ومتابعة نحو تحقيق الاهداف التي سبق تحديدها وبإمكانيات تم تدبيرهاكما يعرف نبيل ندا (2010م) ان وظائف الادارة هي التخطيط، وضع السياسات، التنظيم، القيادة، التنسيق، الرقابة، (الاشراف والمتابعة)، التقويم.( 55 : 11،31)كما يشير سلطان عرفات:(2013م). اليان الادارة :عملية توجيه وقيادة للجهود البشرية في اية منظمة لتحقيق هدف معين. (27: 18) ورغم أن البنية التحتية لأي منشئة رياضية مهمة للغاية، إلا انه بدون وجود موارد بشرية فعالة تعمل في المنشئة وتستخدم هذه البنية التحتية لن يكون لهذه البنية أي قيمة، وداخل أي منشئة رياضية نجد أن إدارة الموارد البشرية مسئولة عن وضع وتطوير وتطبيق وإدارة وتطوير النظم والأساليب التي يتبعها أصحاب العمل في تعين واختيار العاملين وتنمية مهارتهم ومكافئاتهم والإبقاء عليهم وتقيمهم بالإضافة إلي بزل جهود إستراتيجية تسعي إلي تحريك المنظمة نحو تحقيق رؤيتها، مع الوضع في الاعتبار أن هذه المهام سوف تختلف بصورة واضحة طبقا لحجم المؤسسة الرياضية واتجاهها وبيئة عملها التي يتم فيها تنفيذ هذه المهام. (24: 161) فأهمية العنصر البشري تتمثل في أن الموارد البشرية والخبرات المتميزة هي أصل من أصول المنظمة ومن خلال الاستخدام الفعال للخبرات البشرية يمكن للمنظمة أن تتخلص من فائض العمالة لديها وتقلل الحجم عند إعادة الهيكلة كما تساهم الموارد البشرية المتميزة في بناء ودعم شهرة وسمعة المنظمة من خلال تقديم خدمات ومنتجات جديدة بمستويات جودة عالية وأسعار معقولة وتطوير وتنمية وتحسين أداء ومعارف ومهارات باقي العاملين في المنظمة ولذا ينبغي تنميتهم وتأهيلهم. (29: 192، 193 ) ويمكن القول أن إدارة الموارد البشرية هي احدي الأنشطة الإدارية التي تعني بالاستخدام الفعال للموارد البشرية للمنظمة، وهي بذلك تختص بصورة رئيسية برسم السياسات ووضع البرامج، وتحديد الإجراءات، والقيام بالأنشطة اللازمة لتوفير احتياجات المنظمات من الكفاءات البشرية وتنسيقها، وما قد يتضمنه ذلك من استقطاب، اختيار، وتنمية، وتحفيز، ونحوها من الأمور المتصلة بالموارد البشرية في المنظمة، واستخدامها الاستخدام الأمثل لأداء الأعمال بفاعلية وكفاءة، لمساعدة المؤسسات غي تحقيق أهدافها المرجوة. (34: 13) وأشار عماد وليد شبلاق ( 2002) إلي انه يجب علينا عند دراسة أي مشروع إداري بغرض تحسين الأداء والرفع من مستوي الجودة، لابد من إتباع ما يسمي بخطة عمل الدراسة التقنية وهي عادة ما تتكون من خمس خطوات منطقية تسلسلية كالتالي ( مرحل جمع المعلومات- مرحل التحليل الوظيفي- مرحلة الإبداع وطرح الأفكار – مرحلة تقيم الأفكار وتطويرها – مرحلة العرض والمتابعة ) واهم ما يميز هذه التقنية من غيرها من أسلوب حل المشكلات هي الخطوة رقم (2)أي ما يسمي بالتحليل الوظيفي والذي يعد لب القيمة.(14) ويري الباحث من خلال العرض السابق انه يجب تنمية قدرات مجالس إدارات الأندية علي مستوي الجمهورية بصفة عامة ومجالس إدارات الأندية بمحافظة الدقهلية بصفة خاصة، وأهمية استخدام الأساليب والطرق العلمية الحديثة للتعرف علي احتياجات مجالس إدارات الأندية للارتقاء بالأندية بصفة عامة وكذلك الارتقاء بالرياضة داخل الأندية بصفة خاصة، لذا فمن خلال عمل الباحث مدير إدارة الهيئات بمديرية الشباب والرياضة بالدقهلية وكثرة التعامل مع كثير من مجالس إدارات الأندية بحكم عملة لاحظ كثير من المشكلات التي تواجه مجالس الإدارات بالأندية والتي تعمل علي عدم تحقيق هذه الأندية أهدافها التي أنشأة من اجلها وعدم تأدية رسالتها علي أكمل وجه حيث لاحظ عدم وجود أي خطة لمجلس إدارة أي نادي للعمل بها وان معظم الأندية يحكمه العشوائية والصدفة في الأداء، وكذلك تبين للباحث انه لا يوجد أي من الدورات الإدارية التي تسعي للارتقاء بمستوي أعضاء مجالس الإدارات، بينما تقتصر الدورات علي تدريب السادة العاملين بالنادي فقط في حين أن السادة أعضاء مجالس الإدارات هم من يقومون باتخاذ القرارات وإدارة النادي.1/2 مشكلة البحث يري الباحث ان الموارد البشرية في أي هيئة رياضية من الثوابت التي تمتلكها الهيئة وتعتبر العمود الفقري للهيئة التي تعمل علي دعمها والارتقاء بها للحصول علي افضل الخدمات من خلال امتلاك الموارد البشرية التي تسهم في تحقيق الأهداف وانه ليس هناك بديل لهذه الموارد البشرية بعناصر مادية أخري قادرة علي التعامل مع متغيرات الحياة الحديثة والتقنيات المستجدة وخاصة ارضاء العنصر البشري من رواد هذه الهيئات وذلك من خلال تطبيق مختلف الأنشطة بالهيئات الرياضية.ومن أهم تلك المؤسسات الرياضية الأندية الرياضية التي كانت في الماضي تلعب دورا هاما في تنشئة الفرد وتكوين شخصيته، وتقدم في الأساس فرص ممارسة الرياضة وإشباع الرغبات الرياضية والاجتماعية من منظور ترويحي وتعتمد في التمويل الحكومي باعتبار أن النادي الرياضي يعتبر مرفقا هاما من مرافق الخدمة العامة ومؤسسة من مؤسسات الدولة لرعاية النشء والشباب شانها في ذلك شان مؤسسات الخدمات الصحية والتعليمية وغيرها من الخدمات التي تدخل في إطار مسئولية الحكومة تجاه المواطنين. ( 24: 20) ونصت المادة رقم (82) من الدستور علي ( تكفل الدولة رعاية الشباب والنشء، وتعمل علي اكتشاف مواهبهم، وتنمية قدراتهم الثقافية والعلمية والنفسية والبدنية والإبداعية، وتشجعهم علي العمل الجماعي والتطوعي، وتمكنهم من المشاركة في الحياة العامة. ( 11: 25) كما نصت المادة رقم(84) من الدستور علي( ممارسة الرياضة حق للجميع، وعلي مؤسسات الدولة والمجتمع اكتشاف الموهوبين رياضيا ورعايتهم، واتخاذ ما يلزم من تدابير لتشجيع ممارسة الرياضة.وينظم القانون شئون الرياضة والهيئات الرياضية الأهلية وفقا للمعاير الدولية، وكيفية الفصل في المنازعات الرياضية. (11: 25 ) ولكن في هذا العصر الحديث التي أصبحت فيه الناحية المادة والاحتراف الرياضي يسيطر علي كثير من الأندية وكذلك اتساع نطاق الأعمال التجارية للأندية، الأمر الذي أصبح فيه أجور العاملين بالأندية بالأرقام الخيالية الأمر الذي يتطلب اختيار مجالس إدارات الأندية بعناية فائقة وعلي أسس علمية مدروسة ويتوافر فيه المهنية العالية ويكون لديهم من المهارات التي تمكنهم من التعامل مع التطورات الحادثة في مجالات الرياضية وغيرها في شتي المجالات التي حدثه في العصر الحديث. ولإدارة الموارد البشرية أنشطة ووظائف تتعلق في الأساس بضمان وجود فريق عمل فعال وعلي مستوي جيد من الأداء في الوقت المناسب ومع ذلك فان الحجم الكلي لبعض المؤسسات الرياضية وكذلك الصعوبات التي تقف في طريق إدارة فريق عمل يتكون من المتطوعين وغيرهم من العاملين ممن يتقاضون أجورا في مجال الرياضة، يجعلان من إدارة الموارد البشرية مهمة معقدة للمديرين فيها عند تعين موظفين جدد. (24: 20 )كما قد تؤدي الإدارة السيئة للموارد البشرية إلي وجود قوي عاملة ليست ملتزمة فحسب؛ وإنما عرضة لتدني مستوي الروح المعنوية وكذلك الرضا عن العمل، فإدارة الوارد البشرية الفعالة والمنظمة هي وسيلة إدارية مهمة في أي مؤسسة رياضية مهما كان حجمها أو نوعها لتحقيق الأهداف.ولكي تستطيع الأندية الرياضية تأدية ما عليها من واجبات تجاه أعضائها والمجتمع بكفاءة ونجاح من خلال ترتيب وتنظيم وتنسيق وتدريب وتخطيط ما لديها من أفراد، وكذلك إذا ما أحسنت استخدام مواردها المالية بكفاءة، فالموارد البشرية هي التي تحول ما لديها من موارد مادية إلي سلع وخدمات. (38: 79) ويري الباحث ان الموارد البشرية بجميع الهيئات الرياضية وخاصة الأندية الرياضية يجب ان يكون لها مكانا هاما في الدراسات التي يجب أن يمتلكها القائمين علي العمل الرياضي في مختلف الهيئات الرياضية، وأن هذه الدراسات لم تواكب التطور الذي حدث في دراسة الإدارة العامة في العصر الحديث فيجب النظر إلي البيئة المحيطة بالهيئة والوظائف التي يقوم بها الافراض القائمين بالعمل.1/3 أهمية البحث:تكمن أهمية البحث فيه:1/3/1 يفيد هذا البحث القائمين علي العمل بمجالس إدارات الأندية بمحافظة الدقهلية لتنمية قدراتهم فيإدارة الأندية والارتقاء بها في شتي المجالات.1/3/2 التغلب علي المعوقات التي تواجه مجالس أدارت الأندية في إدارتهم للأندية.1/3/3 التخطيط المسبق لكيفه إدارة الأندية ووضع بدائل للإدارة.1/3/4 تحقيق أهمية الدور الذي يمكن أن يؤديه البحث العلمي في إدارة وتطوير الأندية وما تقدمة من خدمات تحاول تطويرها ودراستها لتوفير الوقت والتكلفة اللازمة لتطبيق مشروعاتها والارتقاء بالأندية. لذا كان من الضروري الاهتمام بالبحث ودراسة هذه المشكلة عن طريق وضع برنامج مقترح لتنمية قدرات مجالس إدارات الأندية بمحافظة الدقهلية.إن الاهتمامات المتزايدة بالنشاط الرياضي والثقافي والاجتماعي وغيرها من الأنشطة الأخرى أصبحت قضايا ومشكلات ذات طبيعة مجتمعية في جوهرها حيث يساهم النشاط الرياضي بشكل رئيسي في علاج أهم مشكلات الشباب والذي يعد قاعدة البناء الأساسي في أي مجتمع ولما تتميز به مرحلة الشباب من خصائص القدرة الإنسانية المنتجة في أقصي مراحلها فممارسة النشاط الرياضي يساهم من الاستفادة من هذه القدرة وتطويعها لخدمة المجتمع كما تساهم ممارسة الرياضة في تنمية الجوانب النفسية والاجتماعية والصحية والعقلية بالإضافة إلي أنها تساعد بشكل تلقائي في علاج مشكلة وقت الفراغ للشباب.ونظرا لأن الأنشطة الرياضية هي أكثر الأنشطة إقبالا من الشباب علي الممارسة داخل الأندية و مراكز الشباب فقد أدركت الدولة أهمية هذه الأندية و المراكز والدور الحيوي الذي تلعبه هذه الأندية و المراكز في التنمية الشاملة المتكاملة للشباب نظرا لقلة قيمة الاشتراك المادي بها والذي يتناسب مع معظم فئات المجتمع.ومن خلال ما سبق يري الباحث وبحكم عمله كمدير إدارة الهيئات بمدرية الشباب والرياضة بالدقهلية إن الأندية بمحافظة الدقهلية كي تقوم بدورها في خدمة المجتمع وقطاع الشباب والنشء بالمحافظة .لابد لها أن تعتمد علي التخطيط العلمي المدروس لكي نرتقي بدور هذه الأندية في شتي المجالات وان هذه الأندية في حاجة إلي وضع إستراتيجية من اجل:• دراسة الواقع الحالي للأندية بمحافظة الدقهلية.• التعرف علي المعوقات التي تواجه الأندية في تأدية دورها بمحافظة الدقهلية .من الناحية (البشرية – المادية – الخططية – الإمكانات ).• عدم الإقبال المتزايد لجميع فئات المجتمع للاشتراك في الأندية بمحافظة الدقهلية. 1/4 هدف البحث: يهدف البحث إلي: إعداد برنامج مقترح لتنمية قدرات مجالس إدارات الأندية بمحافظة الدقهلية في ضوء التحليل الوظيفي من خلال:1/4/1 التعرف علي الواقع الحالي لطبيعة عمل مجالس إدارات الأندية بمحافظة الدقهلية.1/4/2 التعرف علي الاختصاصات الإدارية لمجالس إدارات الأندية بمحافظة الدقهلية.1/4/3 وضع برنامج مقترح لتنمية قدرات مجالس إدارات الأندية بمحافظة الدقهلية.1/5 تساؤلات البحث:في تحقيق أهداف البحث يتقدم الباحث بالتساؤلات التالية:1/5/1 ما هي إيجابيات وسلبيات الواقع الحالي للعمل الإداري للسادة أعضاء مجالس إدارات الأندية بمحافظة الدقهلية. 1/5/2 ما هي الاختصاصات الإدارية للسادة أعضاء مجالس إدارات الأندية بمحافظة الدقهلية. - إجراءات البحث:- منهج البحثِ: استخدم الباحث المنهج الوصفي متبعا الاسلوب المسحي وذلك لملائمتة لطبيعة البحث.- مجتمع البحث:مجتمع البحث يتمثل في أعضاء مجالس إدارات الأندية الرياضية بمحافظة الدقهلية وقد بلغ عدد الأندية الرياضية ثلاثون نادي بإجمالي (300) عضو مجلس إدارة.- عينة البحث:اختار الباحث عينة البحث بالطريقة العمدية العشوائية وعددهم (50) عضو مقسمين إلي:- العينة الاستطلاعية:وعددهم (20) عضو من أعضاء مجالس إدارات الأندية بمحافظة الدقهلية ( رئيس مجلس الإدارة – نائب الرئيس – أمين الصندوق – الأعضاء فوق السن– الأعضاء تحت السن) لكل نادي من الأندية. - العينة الأساسية:وعددهم (30) عضو من أعضاء مجالس إدارات الأندية بمحافظة الدقهلية ( رئيس مجلس الإدارة – نائب الرئيس – أمين الصندوق – الأعضاء فوق السن– الأعضاء تحت السن) لكل نادي من الأندية. والجدول رقم ( ) يوضح توزيع عينة البحث.- أدوات جمع البيانات:استخدم الباحث في جمع البيانات استمارات ا لاستبيان من تصميم الباحث وقد اتبع الخطوات التالية في إعدادها:• القراءات النظرية الجيدة للدراسات المرتبطة والمراجع العلمية بموضوع البحث.• تحديد المحاور الافتراضية لاستمارة الاستبيان.• المقابلات الشخصية مع الخبراء من أساتذة الإدارة بكليات التربية الرياضية حيث قام الباحث بعمل عدة مقابلات شخصية مع السادة الخبراء بهدف تحديد المحاور والعبارات المناسبة لكل استمارة من استمارات الاستبيان.- قام الباحث بتحليل المراجع العلمية والدراسات المرتبطة بهدف:• جمع الإطار النظري الخاص بالبحث.• وضع المحاور الافتراضية والعبارات الخاصة باستمارة الاستبيان.• عرض المحاور الافتراضية علي السادة الخبراء.• صياغة مجموعة من العبارات لكل محور من محاور الاستمارة.• بعد التعديل والحذف والإضافة التي رآها السادة الخبراء تم صياغة الصورة النهائية للاستمارة. - استمارات الاستبيان: • قام الباحث بتصميم استمارة استبيان لجمع البيانات الخاصة بالبحث:• للتعرف علي ايجابيات وسلبيات الواقع الحالي للعمل الإداري.• للتعرف علي الاختصاصات الإدارية.• للتعرف علي الاحتياجات الوظيفية للعمل الإداري لأعضاء مجالس إدارات الأندية بمحافظة الدقهلية.• استمارة استطلاع رأي الخبراء للتعرف علي ( هدف، أغراض، أسس، محتوي، الأسلوب التدريبي ) • لبرنامج التنمية الإدارية لأعضاء مجالس إدارات الأندية بمحافظة الدقهلية.• استمارة استطلاع رأي الخبراء للتعرف علي مدي مناسبة العبارات الخاصة بتقييم برنامج التنمية الإدارية لأعضاء مجالس إدارات الأندية بمحافظة الدقهلية.- عرض محاور وأبعاد استمارة الاستبيان علي السادة الخبراء:قام الباحث بإعداد استمارة استطلاع رأي الخبراء تتضمن المحاور الرئيسية والأبعاد المقترحة مرفق رقم ( ) وتم عرضها علي السادة الخبراء مرفق رقم ( ) وذلك في الفترة من 2/ 2/2018م الي 13/3/2018م وكان ذلك بغرض التعرف علي:• مدي مناسبة المحاور والأبعاد المقترحة لهدف البحث.• حذف أو إضافة أو تعديل أي محور من المحاور.• حذف أو إضافة أو تعديل أي بعد من الأبعاد التي تمثل المحاور الرئيسية.• تحديد النسبة المئوية لقبول المحاور.- صياغة محاور وأبعاد الاستبيان بعد أراء السادة الخبراء:من خلال أراء السادة الخبراء تم التوصل إلي محاور الاستمارة في صورتها النهائية مرفق رقم ( 3) كما يوضحها جدول رقم ( 8) - التوصيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات: في ضوء ما أظهرته نتائج البحث يتقدم الباحث بالتوصيات التالية:- الاستعانة ببرنامج التنمية الادارية المقترح لرفع مهارات اعضاء مجالس الادارة الاندية بمحافظة الدقهلية.o ضرورة استفادة وزارة الشباب والرياضة من نتائج البحث، للاسترشاد بها في ادارة الاندية ،حتى• يمكن الارتقاء بالنواحي الادارية.o الاهتمام بتفعيل دور اللجان ( الادارات ) الفرعية داخل الاندية.o توعية الافراد الممثلين للجمعية العمودية بأهمية اختيار اعضاء مجلس ادارة الاندية من خلال • خبراتهم الادارية في المجال عامة وفي مجال الاندية خاصة.o اعادة النظر في اختصاصات ومسئوليات الادارات الفرعية للأندية في ضوء المتغيرات والمعوقات• الادارية التي تواجه الاندية.o استخدام المهام الوظيفية لأعضاء مجالس ادارات الاندية كأداة لتقيم اداء الاعضاء بالأندية.o تعميم الهيكل التنظيمي المتبع بالوزارة علي جميع الاندية.o تدعيم الاندية ببعض وسائل الاتصال الحديثة من خلال اجهزة الكمبيوتر ( استخدام شبكة الانترنت )• ويكون جميع الاندية مرتبطة بشبكة الوزارة ويتم نشر عليها جميع الاعلانات الخاصة بالنادي مثال • الاعلان عن الانتخابات لمجلس الادارة او الاماكن الشاغرة به المزادات والمناقصات التي يطرحها • الناد ي وجميع الاعمال الخاصة بالنادي وجميع قرارات مجلس الادارة الخاصة بأعضاء الجمعية • العمومية للشفافية في ضوء اللوائح والقوانين المعمول بها طبقا لقانون الرياضية رقم (71) لسنة o 2017 o انشاء ادارة للتسوق داخل كل نادي تكون مسئولة عن تسوق كل الانشطة التي يقوم بها النادي.o تطوير البرامج الادارية للأندية من خلال تفعيل دور اللجنة العلمية بوزارة الشباب والرياضة.o ادراج شرط اجتياز المرشحين لعضوية مجلس الادارة او الاداريين اجتياز حضور دورة تدريبية • لتنمية مهاراتهم والوقف علي اعلي امكانياتهم وقدراتهم الادارية. o صياغة المقترحات الواردة ورفعها الي وزارة الشباب والرياضة.o تطبيق فكرة البحث علي الاندية الأخرى.• كما أوضح البحث العديد من النقاط البحثية ذات المضامين الهامه التي تصلح كبحوث مقترحة مستقبلا لدعم التنمية الادارية بالأندية الرياضية بشكل عام وجميع الهيئات الرياضية بشكل خاص وهذه النقاط هي:o تدعيم فاعليات الرقابة علي النتائج التنظيمية الخاصة بالأندية. o ثقافة الالتزام كميزة تنافسية للأندية.o ابعاد الرضا الوظيفي للعاملين بالأندية.o آليات اتخاذ القرار وادارة الضغوط للأندية.o دور الذكاء العاطفي في بناء فرق عمل فعالة في الاندية.o بناء هيكل تنظيمي لتسوق الانشطة الخاصة بالأندية.o نماذج مقترح لإدارة الجودة الشاملة بالأندية.o دور النظم المعلوماتية في القدرة علي التنبؤ بمشكلات العمل في الاندية.o نحو آليات جديدة للتسيير الاداري المتميز بالأندية.