الفهرس 
الفصل الثاني: الأطر النظرية للقيادة الريادية في الجامعاتيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 281 |  |  |
| | | from | 281 | | |
المستخلص
مستخلص
هدفت الدراسة تعرف واقع دور القيادة الريادية في إدارة الأزمات أزمة فيروس كورونا نموذجا، ولتحقيق ذلك الهدف فقد قامت الدراسة بتوضيح الأطر النظرية للقيادة الريادية من خلال: التطور والمفهوم والأهداف والأهمية والخصائص وعرض مهارات القيادة الريادية وأبعادها ودينامياتها ومحفزاتها ثم عرض مبررات التحول للقيادة الريادية ومتطلبات بنائها ومعوقات تطبيقها وكذلك العوامل المؤثرة علي نجاحها، كما تناولت الدراسة الأسس النظرية لإدارة الأزمات (أزمة فيروس كوفيد 19 نموذجًا) من خلال الإطار المفاهيمي للأزمة وخصائصها وأنواعها ودورة حياتها وكذلك الإطار المفاهيمي لإدارة الأزمة وأنواع الأزمات من حيث تأثيرها، ثم نشأة فيروس كورونا وكذلك الآثار المترتبة على أزمة فيروس كورونا (السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية) وكذلك أثرها على التعليم والتكنولوجيا. كما تناولت دور القيادة الريادية بالجامعات المصرية في إدارة أزمة فيروس كورونا المستجد، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي وكذلك منهج العلاقات الارتباطية. كما قامت الدراسة بإجراء دراسة ميدانية عن طريق توزيع استبانة على أعضاء هيئة التدريس بجامعتي القاهرة وعين شمس لمعرفه آرائهم حول دور القيادة الريادية بالجامعات المصرية في إدارة الأزمات أزمة فيروس كورونا المستجد نموذجًا. وتمثلت نتائج الدراسة فيما يلي كان للتعليم الإلكتروني دورا مهما في مواجهة أزمة فيروس كورونا بسبب إغلاق الجامعات وفرض سياسة التباعد الاجتماعي وتحول التعليم من شكله التقليدي إلى التعليم الإلكتروني. وقامت الجامعات المصرية بتفعيل منصات رسمية موحدة للتعليم الإلكتروني وتمت مواصلة العملية التعليمية عن بعد. وقامت الجامعات المصرية بتقديم بعض الدعم الفني والتقني لأعضاء هيئه التدريس والطلاب بتنظيم بعض دورات تدريبية عن بُعد. وأتاحت الجامعات المكتبة الرقمية لجميع أعضاء هيئه التدريس والطلاب والباحثين للاستفادة منها من الكتب والمصادر الإلكترونية أثناء فتره الغلق