الفهرس 
الفصل الأوليوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 166 |  |  |
| | | from | 166 | | |
المستخلص
تعتبر رياضة العاب القوى عائلة رياضية شامخة تلم عدة تخصصات منها منافسات الرمي ، القفز ، المشي والسباقات التي تحتوي على سباقات السرعة بما فيها الحواجز النصف طويل وسباقات المسافات الطويلة وعند التطلع على السباقات النصف طويلة نجد لها نكهة مميزة من حيث المستوى والأداء الذين يبرزا واقع النتائج المذهلة التي وصلت إليها القدرة البشرية ومن خلال النظر للساحة الدولية وما تتغنى من النتائج وبالأخص في المنافسات النصف الطويلة ........الخ
والملاحظ أن رياضة ألعاب القوى وخاصة سباق الموانع تتركز على الاستعدادات الفردية للرياضة من أجل تطورات فيما يخص مواهبهم الفتية العالية وعلى مستويا م في محال التحضير البدني ولعل هذا التطور الحاصل حاليا هو السبب الذي أدى إلى التدهور على الصعيدين القاري والدولي لألعاب القوى واختصاص المسافات النصف طويلة ومنها سباق موانع وللوصول إلى مستوي العالي يجب أن يتم تكوين الرياضيين (9: 12 سنة)
وتعتبر هذه الفئة بمثابة القاعدة التي ينمو فيها ، كما أن الممارسة الصحية لرياضي ألعاب القوى تبدأ في هذه المرحلة . ولهذا الغرض يجب على كل مدرب ومربي رياضي أن يعطي الرؤية المستقبلية الصحيحة لتحقيق النجاح ومن المؤكد التألق الرياضي على ضوء قدرات هائلة للمدرب وتطبيقها على العدائين لكي يتم إعدادهم لأفضل المستويات والأداء الرياضي على ضوء قدرا م وإمكانيا م ، والتعامل معها بطريقة علمية والمساهمة في إيجاد الحل الصحيح للمسائل المتعلقة بالانتقاء الرياضي ، وأيضا بضبط برنامج تحمل وتدريب ومنافسة وهذا ما يسمح بالتنبؤ بفجور المشوار الرياضي بطريقة دقيقة.
للانتقاء أهمية بالغة في وضع إستراتيجي محتمل بمسار الدراسة والتدريب فهو يسمح بحل المهام الأزمة للتحضير الرياضي عند الشباب الموهوبين قصد الوصول إلى نتائج رياضية عالية وأي اون في عملية الانتقاء يمكن أن يقضي على الرياضي المميز فالعملية الخاصة بالانتقاء يجب أن تمنحهم اهتمام لا يمكن تجاهله والاستهانة به وهذا لتفادي اختفاء الموهوبين في العاب القوي بدولة الكويت.