Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
العنف الأسري وعلاقته بالتسويف الأكاديمي والتفكير السلبي لدي تلاميذ التعليم المجتمعي/
المؤلف
إبراهيم، صفاء جمعه سويلم.
هيئة الاعداد
مشرف / فاتن فاروق عبد الفتاح
مشرف / أماني محمود هاشم
مشرف / أماني محمود هاشم
مشرف / أماني محمود هاشم
الموضوع
العنف العائلي التعليم
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
166ص.:
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس التطبيقي
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - كلية التربية النوعية - العلوم التربوية والنفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 191

from 191

المستخلص

يعتبر الأمن من أهم مقومات السعادة والاستقرار، وأهم أسـباب التقـدم والتحـضر والرقي، وهو مطلب تتفق على أهميته جميع الأمم والشعوب، والأفراد والمجتمعات، فـي كل زمان ومكان، وإذا فقد الأمن اضطربت النفوس، وسيطر عليهـا الخـوف والقلـق، وتعطلت مصالح الناس، وانحصرت هممهم بتأمين أنفسهم ومن تحت أيديهم، ودفع العدوان الواقع أو المتوقع عليهم
يعد العنف ظاهرة اجتماعيه عانت منها البشرية منذ قديم الأزل وبسبب التقدم العلمي والتكنولوجي الذي نعيشه في العصر الحديث وما يترتب عليه من ضغوط في الحياة اليومية، اتسع نطاق العنف وتعددت أشكاله ويشهد المجتمع المصري والعالمي حاليآ جرائم قتل بشعه وغريبه لم يكن العقل يدرك في يوم من الأيام أن يسمع حتي عنها فلم نعد نجد العنف موجه نحو الأبناء بل تعداه ونجد عنف موجه من الأبناء للإباء أو نحو الأبناء وبعضهم البعض أو نحو الزوجة وكل هذا العنف لأسباب أقل ما يقال عنها أنها تافهة وقد نجد من يقوم بالعنف إنسان مثقف وعلي درجه علميه عالية.
مشكلة الدراسة:
تتم عمليه التنشئة الاجتماعية للأبناء، ومن خلالها يتم تلقين الطفل النامي اتجاهات وقيم المجتمع غير أن أسلوب التربية يختلف من أسرة لأخري تبعاً للمستوي الاجتماعي والاقتصادي والثقافي المختلف لهذه الأسر، وهذه الاختلافات التي تكون فقط في مناهج التأديب وطريقة إظهار العواطف وفي الأساليب التي تحدث بها الأمهات أطفالهن بالإضافة إلي طموحات الآباء في مستقبل أبنائهم، ولذلك يلجأ بعض الآباء إلي العنف، مما يؤدي الي أصابة الطفل بعاهات نفسيه كبيرة.
ويعتبر العنف الأسري الموجه ضد الأطفال بکافة أشکاله البدنية واللفظية والنفسية والمادية من العوامل المؤدية إلي إحداث أثار سلبية في تفكير تلاميذ التعليم المجتمعي وتسويفهم الأكاديمي، مما دعى الباحثة إلى ضرورة التعرف على تلك العلاقات.
وعليه تتمثل مشكلة الدراسة في محاولة الإجابة على السؤال الرئيسي التالي: هل هناك علاقه بين العنف الأسري والتسويف الأكاديمي والتفكير السلبي لدي تلاميذ التعليم المجتمعي في محافظة الشرقية؟. ويتفرع عن هذا السؤال الرئيس الأسئلة الفرعية التالية:
1- هل توجد فروق لدى تلاميذ التعليم المجتمعي في العنف الأسري طبقا لمتغير النوع؟
2- هل توجد فروق لدى تلاميذ التعليم المجتمعي في التسويف الأكاديمي طبقا لمتغير النوع؟
3- هل توجد فروق لدى تلاميذ التعليم المجتمعي في التفكير السلبي طبقا لمتغير النوع؟
4- هل توجد علاقة بين العنف الأسري والتسويف الأكاديمي لدى تلاميذ التعليم المجتمعي؟
5- هل توجد علاقة بين العنف الأسري والتفكير السلبي لدى تلاميذ التعليم المجتمعي؟
6- هل يمكن التنبؤ بمستوى التسويف الأكاديمي من خلال العنف الأسري لدى تلاميذ التعليم المجتمعي؟
7- هل يمكن التنبؤ بمستوى التفكير السلبي من خلال العنف الأسري لدى تلاميذ التعليم المجتمعي؟
8- هل توجد تأثيرات بنائية سببية مباشرة وكلية للعلاقات بين العنف الأسري والتسويف الأكاديمي والتفكير السلبي لدى تلاميذ التعليم المجتمعي
أهداف الدراسة:
تسعي الدراسة إلي تحقيق الأهداف التالية:
أ - الكشف عن العلاقة بين العنف الأسري والتسويف الأكاديمي والتفكير السلبي لدي تلاميذ التعليم المجتمعي .
ب- التعرف علي الفروق في العنف الأسري تبعًا لمتغير النوع .
ج- التعرف على الفروق في التسويف الأكاديمي تبعًا لمتغير النوع .
د- التعرف على الفروق في التفكير السلبي تبعًا لمتغير النوع .
ه- التنبؤ بالعنف الأسري من خلال التسويف الأكاديمي والتفكير السلبي .
أهمية الدراسة:
الأهمية النظرية
تنبع الأهمية النظرية للدراسة الحالية من أنها تركز على طلبه التعليم المجتمعي الذين تسربوا من التعليم لأسباب كثيرة، ويحتاجون إلي طريقة بناء سليمه وإيجابية في تفكيرهم، والتعرف علي أسباب التسويف لديهم.
كذلك فإن الدراسة الحالية تسهم في تزويد الباحثين بأطر نظرية تضع سلوك العنف الأسري والتسويف الأكاديمي والتفكير السلبي في إطار يذود الدارسين في المستقبل بمرتكزات نظرية تسهم في إغناء المكتبة العربية.
الأهمية التطبيقية
تتمثل الأهمية التطبيقية في تقديم الخدمات النفسية والتربوية للمشتغلين في الحقل التربوي الذين من المتوقع أنهم سوف يستفيدون من نتائج الدراسة الحالية، بوضع نتائجها في إطار ارشادي وتوجيهي وتعليمي.
1- تحديد أکثر أشکال العنف الأسري إنتشاراً لدى الأطفال .
2- الكشف عن العلاقة بين العنف الأسري والتسويف الأكاديمي والتفكير السلبي للتلاميذ.
3- التعرف علي الفروق في العنف الأسري تبعًا لمتغير النوع
4- التعرف علي الفروق في العنف الأسري تبعاً لمتغيرالنوع.
5- التعرف علي الفروق في العنف الأسري تبعاً لمتغير النوع
6- الكشف عن الفروق في العنف الأسري تبعاً لمتغير النوع
عينة الدراسة:
أُجريت الدراسة على عينة من تلاميذ التعليم المجتمعي، وقد تم تقسيمهم إلى مجموعتين:
أ‌- عينة حساب الخصائص السيكومترية للأدوات:
تكونت عينة حساب الخصائص السيكومترية للأدوات من (50) تلميذًا، بهدف حساب الخصائص السيكومتريةلأداوت الدراسة الحالية.
ب‌- العينة الأساسية:
تكونت عينة الدراسة الأساسية من (100) تلميذ من تلاميذ التعليم المجتمعي، وقد تراوحت أعمارهم ما بين (6 – 12) عامًا، بمتوسط حسابي قدره (9.65) عامًا، وانحراف معيارى قدره (0.94)، منهم (50) ذكور و (50) إناث.
أدوات الدراسة:
استخدمت الباحثة في دراستها الأدوات التالية:
1- مقياس العنف الأسري لدي تلاميذ المرحلة الابتدائية (إعداد: نبيل عبدالفتاح حافظ وآخرون، 2015).
2- مقياس التسويف الأكاديمي (إعداد: الباحثة).
3- مقياس التفكير السلبي (إعداد: الباحثة).
نتائج الدراسة
أسفرت نتائج الدراسة عن وجود علاقة طردية ذات دلالة احصائية بين العنف الأسري والتسويف الأكاديمي لدى تلاميذ التعليم المجتمعي وكذلك بين العنف الأسري والتفكير السلبي، كما أنه توجد فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى (0.01) بين الذكور والإناث في متغيرات الدراسة، كما أنه يمكن التنبؤ بالتسويف الأكاديمي والتفكير السلبي من خلال العنف الأسري، كما توجد تأثيرات بنائية سببية مباشرة وكلية للعلاقات بين العنف الأسري والتسويف الأكاديمي والتفكير السلبي لدى تلاميذ التعليم المجتمعي.
وتتفق نتائج الدراسة الحالية مع نتائج دراسة كلا من Zakaria, Esfahanib, Razmjoee, 2013 ودراسة Olivette& Ferrari 1994 بأن هناك علاقه بين العنف الأسري والتسويف الأكاديمي حيث أن المناخ العائلي الذي يتسم بالصرامة والحزم والسيطرة الشديدة من قبل الآباء والنقد المستمر طوال الوقت يؤدي بالأبناء إلي التسويف الأكاديمي للمهام المطلوبة منهم
كذلك تتفق نتائج هذه الدراسة مع دراسة (اعتدال ابو ذنيبه، ٢٠١٣ ) ودراسة (حنين عرعار، ٢٠١٧) أن من أهم أسباب التي تؤدي الي التفكير السلبي هو استخدام الآباء للعنف ضد الأبناء في التربية مما يؤدي إلى تكوين شخصيه مضطربة للطفل وبالتالي اتجاهه نحو التفكير السلبي .
ويمكن تلخيص نتائج الدراسة الحالية فى النقاط المحددة الآتية:
1- هناك علاقه بين العنف الأسري والتسويف الأكاديمي والتفكير السلبي .
2- يمكن التنبؤ بالتسويف الأكاديمي والتفكير السلبي من خلال العنف الأسري .
3- يوجد فروق بين تلاميذ التعليم المجتمعي في العنف الأسري و التسويف الأكاديمي والتفكير السلبي تبعا لمتغير النوع .