Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الآثار المعمارية الباقية بمنطقة السيدة عائشة حتى فم الخليج :
المؤلف
عبد الوهاب، محمد علي عبد الملك.
هيئة الاعداد
باحث / محمد علي عبد الملك عبد الوهاب
مشرف / تفيدة محمد عبد الجواد
مناقش / محمد حمزة اسماعيل الحداد
مناقش / فوزى السيد المصرى
الموضوع
الفن الاسلامي - مصر. الآثار الاسلامية - مصر. العمارة الاسلامية - مصر. المقابر - مصر.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
1273 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الآثار (الآداب والعلوم الإنسانية)
تاريخ الإجازة
11/12/2023
مكان الإجازة
جامعة طنطا - كلية الاداب - الآثار
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 551

from 551

المستخلص

ترجع أهمية موضوع الدراسة ”الآثار المعمارية الباقية بمنطقة السيدة عائشة حتى فم الخليج، دراسة أثرية معمارية فنية” لكون منطقة الدراسة نالت أهمية كبيرة من النواحى السياسية والدينية والإجتماعية لا سيما منذ أن أمتد العمران لها فبعد ازدحام القاهرة بالسُكّان وبعد إقامة صلاح الدين الأيوبي القلعة ،وكذلك بعد إنشاء صلاح الدين سوره الدفاعى جنوب القاهرة، كما كان الجزء الجنوبي للمنطقة إمتداد طبيعى للقرافة حيث أمتدت قرافة الإمام الشافعى لمسسجد السيدة نفيسة وزين العابدين حتى نشأت بجنوب المنطقة مع مرور الزمن قرافة السيدة نفيسة وقرافة زين العابدين، كما تأثر النمو العمراني، وتتبع منطقة الدراسة إدارياً أكثر من قسم فشمالها الشرقي ”حى السيدة عائشة وقرافة السيدة نفيسة” تتبع قسم الخليفة، أما شمالها الغربي ”حى زينهم” يتبع قسم السيدة زينب، وأما حدها الجنوبي والواقع به قناطر مياه مجرى العيون فيتبع قسم مصر القديمة . وتنحصر منطقة الدراسة تحديداً بين الحدود التالية : الحد الجنوبي : قناطر مياه مجرى العيون، والحد الشرقي : يبدأ من سبيل الوسية مروراً بشارع الأقدا م حتى باب قايتباى المطل على ميدان السيدة عائشة، والحد الشمالي : شارع البقلي الذى يبدأ من شارع تحت السور”شارع السيدة عائشة ”حتى تقاطعة مع شارع القبر الطويل، ثم حارة السيدة نفيسة عند باب خلاء السيدة نفيسة ثم شارع بيرم التونسي المحاذى للطرف الجنوبي لحى زينهم حتى يتقاطع مع شارع السد مروراً أمام دير مارمينا العجائبي وصولاً للنيل، والحد الغربي : نهر النيل . وقد أشتملت المنطقة على عدة فروع من أفرع العمارة، دينية ومدنية وجنائزية، الغنية بتنوع تخطيطاتها وعناصرها المعمارية والفنية، وشاهدة على عظمة الحضارة الإسلامية ودناءة ما سواها من بعض الحضارات . وقد أعتمد الباحث على بعض من المصادر والمراجع لا سيما في توثيق التواريخ والأحداث التاريخية،وذكر الباحث أهم الدراسات السابقة وبين أوجه قصور بعضها. وكان من أهم أهداف الدراسة : الوصف التسجيلي الدقيق ونشر لأول مرة عدد كبير من العمائر الأثرية الغير مسجلة، وكانت أهم الصعوبات التى واجهت الباحث إتساع منطقة الدراسة ووجود عدد كبير من الآثار التى لم يبسق دراستها من قبل، وقد أتبع الباحث في دراسته المنهج العلمي الوصفي التسجيلي ومنهج التحليل والمقارنة، من خلال الدراسة الميدانية والأكاديمية.