Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير تكنولوجيا الواقع الافتراضي على تعلم رفعة الخطف لمبتدئي رفع الاثقال /
المؤلف
عبد العال، احمد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / احمد محمد عبد العال
مشرف / تامر جمال عرفه
مناقش / أحمد يوسف عبد الرحمن
مناقش / مصطفي رمضان علي
الموضوع
رفع الاثقال.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
180 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علوم الحركة الرياضية
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - قسم نظريات وتطبيقات رياضات المنازلات
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 180

from 180

المستخلص

يشهد العالم الأن ثورة هائلة في التكنولوجيا والتقدم العلمي الواسع، بحيث أصبح التنافس بين الدول يرتكز اساساً على القدرات والإمكانات العلمية والتكنولوجية لذلك كان لابد أن تتكاتف الأمة العربية ويستيقظ لديها النشاط والفكر العلمي في معركة التقدم العلمي لكي تستطيع، أن تواكب تلك الثورة التكنولوجية الهائلة.ويتفق كل من ”محمد سعد زغلول وآخرون” (2001م)، ”وفيقة سالم” (2007 م) أن استخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة يلعب دوراً هاماً في تفعيل العملية التعليمية كما تهتم الوسائط التعليمية المختلفة في الارتفاع بالعلمية التعليمية حيث يتعايش المتعلم بإيجابية مع هذه الوسائط التي تقدم له بصورة نظامية ومتكاملة عن طريق الكمبيوتر. ويرى ”محمد خميس” (2003م) أن تكنولوجيا التعليم وصلت بالفعال إلى الموقع الذي يجعلها قادرة على أن تحدث تغيرات ملموسة وربما جذرية في فلسفة التعليم وعملياته، من وجهة النظر التلقينية التي يقوم فيها المعلمون بكل شيء ويتحكمون فيه، إلى وجهة النظر البنائية الاجتماعية التفاعلية التي يتشارك فيها المتعلمون في بناء تعلمهم ويصبح دور المعلمين مديرين للمعلومات ومدربين وميسرين للتعلم.ومما أفرزه تكنولوجيا التعليم من تطبيقات تكنولوجيا الواقع الافتراضي Reality Virtual التي تهدف للتغلب على مشكلات الواقع الحقيقي، ويعد التعلم الإلكتروني أحد المجالات الرائدة في الأخذ بتكنولوجيا الواقع الافتراضي وتطويعها للتغلب على مشكلات الواقع التعليمي، ويعد استخدام الواقع الافتراضي في العملية التعليمية ضرورة حتمية لا مفر منها.كما إن التعلم الافتراضي هو ثورة حديثة في أساليب وتقنيات التعلم التي تسخر أحدث ما تتوصل إليه التقنية من أجهزة وبرامج في عمليات التعلم، فهو يقوم بمزج الواقع بالخيال وإنشاء محيط متشابه بالواقع الذي نعيشه، يتمثل ذلك في إظهار الأشياء الثابتة والمتحركة وكأنها في عالمها الحقيقي من حيث تجسيدها وحركتها والإحساس بها فهناك المدن الافتراضية والطرق الافتراضية والرحلات الافتراضية والصف الافتراضي.ويرى ”الكسندرا واخرون Alexandra Covaci etall” (2012م) أن الواقع الافتراضي نظام يستخدم ويصنع أشكال مختلفة من التكنولوجيا لصنع عالم افتراضي، وظهوره في صورة ثلاثية الأبعاد حيث يمكن إظهار الأشخاص بمكان يصعب تواجدهم فيه نتيجة التكلفة العالية وعوامل الأمان. ويشير ”محمد السيد” (2002م) الى ان أهمية الواقع الافتراضي والتطبيقات التربوية له تتمثل في بناء بيئات افتراضية متشابهة لواقع تعليم المبتدئين وتدريبهم على تنفيذ المهام التي يمكن ان تساهم في اكسابهم مهارات عالية في تنفيذ بعض المهام المطلوبة أدائها مما يقل من احتمالية الخطأ عند الممارسة الواقعية، كما يساعد الواقع الافتراضي المتعلمين على اتقان المهارات التدريسية من خلال المواقف التعليمية الافتراضية، وينمي المشاركة الفعالة لديهم وتفاعلهم مع الاخرين ومع الدرس تنفيذا لعملية التدريس بفاعلية واتقان. ويشـير ”نوفل مهـدي” (2020م) أن لرياضـة رفـع الأثقال مكانـة تاريخيـة كبيـرة، حيـث تـم مزاولتهـا كجـزء مـن النشـاط اليـومي فـي العصـور القديمة، وتم ممارستها بأشكال مختلفة ثم تطورت كـرياضة ضمن الألعاب الأولمبية القديمة والحديثة إلى أن وصلت إلى ماهي عليه اليـوم من الأداء الفني المعتمد لدى الاتحاد الدولي لرفـع الأثقال والـذي اعتمـد نـوعين مـن الرافعات وهـي (رفعـة الخطـف، ورفعـة الكلـين والنطـر)، وأصبح تحقيق المستويات الرياضية العالمية من أهـم مظـاهر التقـدم الحضـاري للـدول، ودليـل علـى رقيهـا الاجتماعي والاقتصادي، ويـرتبط تحقيـق الإنجازات العالميـة فـي كافـة فعاليـات رفـع الأثقال بسلسـلة متصـلة ومتكاملـة مـن الإجراءات المبنيـة علـى أسـس علميـة والتـي تبـدأ بـإجراءات التعلـيم، لـذلك اتجهـت الأبحاث إلـى دراسـة أفضـل الطرائـق والأساليب لتحقيـق الكفايـة التعليميـة، بحيـث يـتم اختـزال زمـن الـتعلم وتحقيق توفيرا في الوقت والجهد المبذول وتقلل الأخطاء والمعوقات المتعلقة بالمادة التعليمية، فالاستفادة مـن النظريـات والعلـوم وتسـخيرها لأجل الارتقاء بمستوى هذه الرياضة له دور فاعل في تحقيق المستويات العليا التي نشاهدها اليوم.مشكلة البحث:إن رياضة رفع الأثقال هي رياضة القوة والفن وقمة التحدي فيها لكتل الأثقال والتغلب عليها استغلال أقصى قوة للجسم في أقل زمن ممكن من خلال حركة وحيدة مغلقة (التكنيك) تقوم على الاقتصاد في توظيف القوي خلال مسار للثقل يكون أقرب ما يمكن لجسـم الرباع. ويري الباحث ان يمكن استخدام تكنولوجيا التعليم في تعلم رفعة الخطف للمبتدئين حيث أن تكنولوجيا التعليم وصلت بالفعل إلى الموقع الذي يجعنها قادرة على أن تحدث تغيرات ملموسة وربما جذرية في فلسفة التعليم وعملياته، من وجهة النظر التلقينيه التي يقوم فيها المعلمون بكل شيء ويتحكمون فيه، إلى وجهة النظر البنائية الاجتماعية التفاعلية التي يتشارك فيها المتعلمون في بناء تعلمهم ويصبح دور المعلمين مديرين للمعلومات ومدربين وميسرين للتعلم.‏ومن المستحدثات التكنولوجية التي ظهرت في العملية التعليمية بيئات التعلم الافتراضية والمعامل الافتراضية والمعلم الافتراضي، حيث تعتبر تكنولوجيا الواقع الإفتراضى نمط جديد من انماط التعليم بالكمبيوتر الذي يضيف مدى واسع من التحليل العلمي لدى الافراد، كما يشير الى قدرة الكمبيوتر على انشاء بيئة ثلاثية الأبعاد يكون فيها المستخدم نشطاً ومتفاعلاً مع العالم المصطنع ويتيح له الشعور بالاستغراق بالإضافة الى الادراك الحسي الذي يشعر به الافراد في البيئة الافتراضية.واستخدمت تكنولوجيا التعلم الافتراضية في تدريس بعض المواد الدراسية التي يتم من خلالها توجيه الطالب إلى بناء المعرفة، أو عندما يكون الهدف التعليمي هو دراسة مفاهيم ذات طبيعة بصرية عالية، ولقد اُستخدم الواقع الافتراضي بالفعل مع عدد من المواد الدراسية. ومن خلال عمل الباحث كمدرب لقطاع ناشئين رفع الاثقال بنادي القادسية الرياضي بدولة الكويت فقد لاحظ ان بعض المبتدئين يصعب عليهم فهم أو معرفة المراحل الاولي للأداء الفني لرفعة الخطف في رياضة رفع الاثقال، وكذلك صعوبة في الأداء الذي يتطلب ضرورة التركيز في تعلم تلك الرفعة بدقة، وبالتالي يحتاج إلى وقت وجهد كبير في التعلم عند استخدام الطريقة المتبعة (الشرح اللفظي والنموذج العملي) والمسئولة عنه المعلم في الشرح وتقديم النموذج الجيد للمهارة وتصحيح الأخطاء، ويقف دور المبتدئين على تكرار الأداء بصورة اَلية عامة دون فهم كل جزء من أجزاء أداء المهارة، ومن عيوب هذه الطريقة انه لا يراعي الفروق الفردية بين المتعلمين فكم من مبتدئ ترك ممارسة رياضة رفع الاثقال بسبب عدم وجود معلم يشرح له بأسلوب مفهوم بالنسبة له ومن الممكن ان يكون رباع ممتاز في رياضة رفع الاثقال مستقبلاً، بالإضافة إلى عدم قدرة هذا الأسلوب علي جذب انتباه المتعلم، كل هذه الأسباب دعت الباحث إلى البحث عن طريقة تعمل على جذب انتباه المتعلم وفي نفس الوقت تراعي الفروق الفردية، فلم يجد الباحث افضل من تأثير تكنولوجيا الواقع الافتراضي في عملية التعليم وذلك وفق ما أكدته الدراسات السابقة.كما ان من خلال اطلاع الباحث على العديد من المراجع العربية المتخصصة والدراسات العلمية السابقة، وكذلك شبكة المعلومات الدولية (الانترنت) فلم يجد دراسة علمية واحدة - في حدود علم الباحث- تناولت تعلم رفعة الخطف لمبتدئي رفع الاثقال باستخدام بيئة تكنولوجيا الواقع الافتراضي هذا من ناحية، ومن ناحية أخري لم يتطرق الباحثين في مجال رياضة رفع الاثقال الى استخدام بيئات التعلم الافتراضية كوسيلة تعليمية لمعرفة تأثيرها في تعلم مهارات اخري، فهي محاولة علمية للبحث والتجريب ومن هنا ظهرت مشكلة البحث في محاولة لمعرفة مدى تأثير تكنولوجيا الواقع الافتراضي على تعلم رفعة الخطف لمبتدئي رفع الاثقال.هدف البحث:يهدف هذا البحث الي التعرف على تأثير تكنولوجيا الواقع الافتراضي على تعلم رفعة الخطف لمبتدئي رفع الاثقال.فروض البحث:1- توجد فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطات القياسات القبلية والبعدية للمجموعة الضابطة المستخدمة الطريقة المتبعة (الشرح اللفظي والنموذج العملي) لصالح القياس البعدي على تعلم رفعة الخطف لمبتدئي رفع الاثقال.2- توجد فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطات القياسات القبلية والبعدية للمجموعة التجريبية المستخدمة تكنولوجيا الواقع الافتراضي لصالح القياس البعدي على تعلم رفعة الخطف لمبتدئي رفع الاثقال.3- توجد فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطات القياسات البعدية بين المجموعتين التجريبية والضابطة لصالح القياس البعدي للمجموعة التجريبية في تعلم رفعة الخطف لمبتدئي رفع الاثقال 4- توجد فروق في نسب التحسن بين قياسات المجموعة التجريبية والضابطة في تعلم رفعة الخطف لمبتدئي رفع الاثقال.- إجراءات البحث:- منهج البحث:استخدم الباحث المنهج التجريبي لمناسبته لطبيعة هذا البحث من خلال التصميم التجريبي الذي يعتمد على القياسين القبلي والبعدي لمجموعتين، إحداهما تجريبية والأخرى ضابطة.- عينة البحث:قام الباحث باختيار عينة البحث بالطريقة العمدية ممثلة في مبتدئي رفع الاثقال بنادي القادسية الرياضي، والذي بلغ عددهم (42) مبتدئ بنسبة مئوية (93.33٪)، وقد قام الباحث باختيار (12) مبتدئ لإجراء الدراسة الاستطلاعية عليهم، وبذلك أصبحت عينة البحث الأساسية (30) مبتدئ تم تقسيمهم إلى مجموعتين، المجموعة التجريبية ويستخدم معها تكنولوجيا الواقع الافتراضي وقوامها (15) مبتدئ، والمجموعة الثانية الضابطة ويستخدم معها الطريقة المتبعة (الشرح والنموذج) وقوامها (15) مبتدئ، كما استبعد عدد (3) مبتدئين من مجتمع البحث لتكرار غيابهم وعدم استكمالهم للاختبارات المستخدمة.- وسائل وأدوات جمع البيانات:1- أدوات البحث: استعان الباحث لجمع البيانات والمعلومات الخاصة بالبحث وكذلك لإجراء التجربة قيد البحث بما يلي:- أختبار الذكاء المصور- اختبارات القدرات البدنية.- قياس مستوى الأداء المهارى لرفعة الخطف.2- مواد المعالجة التجريبية:أولاً: بناء البرنامج التعليمي المقترح.ثانياً: التصميم التعليمي المقترح لتكنولوجيا الواقع الافتراضي- تنفيذ البرنامج:قام الباحث بإجراء القياس القبلي على مجموعتي البحث التجريبية والضابطة حيث تم قياس مستوى الاداء المهارى لرفعة الخطف قيد البحث يومي 12، 13/10/2022م وذلك بغرض التأكد من تكافؤ مجموعتي البحث، ثم تم تنفيذ التجربة الأساسية في الفترة من 15/10/2022م حتى 8/12/2022م وزعت على (8) أسابيع بواقع (3) وحدات أسبوعيا وكان زمن الوحدة (60) دقيقة وذلك للمجموعة التجريبية وتم التعليم لها بمساعدة تكنولوجيا الواقع الافتراضي، أما بالنسبة للمجموعة الضابطة فقد قام الباحث بتطبيق البرنامج المتبع بنفسه وذلك حرصا على عزل المتغيرات التي قد تؤثر على نتائج البحث و لمدة (8) أسابيع بواقع (3) وحدات تعليمية أسبوعياً، وبعد الإنتهاء من التطبيق قام الباحث بإجراء القياس البعدي لمجموعة البحث التجريبية والضابطة حيث تم إجراء قياس مستوى الاداء المهارى لرفعة الخطف يومي 10، 11/10/2022م حيث تم تطبيق نفس القياسات التي تم قياسها في القياس القبلي وبنفس الظروف والشروط وتم تفريغ البيانات في جداول معدة لذلك تمهيدا لمعالجتها إحصائياً.- الأسلوب الإحصائي:المتوسط الحسابيالوسيطمعامل الارتباط البسيطمعامل الالتواء اختبار (ت)معادلة نسب التحسن%- الاستخلاصاتوالتوصيات:- الاستنتاجات:من خلال أهداف البحث وفروضه وطبيعة العينة وخصائصها والمنهج المستخدم ومن خلال معالجة البيانات إحصائياً أمكن التوصل إلى الاستنتاجات التالية:1- البرنامج التعليمي باستخدام تكنولوجيا الواقع الافتراضي ساهم بطريقة ايجابية وفعالة في رفع المستوي الفني والرقمي لرفعة الخطف لمبتدئي المجموعة التجريبية.2- أسلوب الشرح والنموذج (الطريقة المتبعة) ساهم بطريقة ايجابية وفعالة في رفع المستوي الفني والرقمي لرفعة الخطف لمبتدئي المجموعة الضابطة.3- تفوق المجموعة التجريبية التي إستخدمت تكنولوجيا الواقع الافتراضي على المجموعة الضابطة التي استخدمت أسلوب الشرح والنموذج (الطريقة المتبعة) مما يدل على فاعلية تكنولوجيا الواقع الافتراضي وتأثيره على رفع المستوي الفني والرقمي لرفعة الخطف من أسلوب الشرح والنموذج (الطريقة المتبعة).4- تفوق المجموعة التجريبية على المجموعة الضابطة في نسب التحسن في رفع المستوي الفني والرقمي لرفعة الخطف.- التوصيات:من خلال نتائج البحث وفى ضوء ما توصل إليه الباحث من استنتاجات يوصى الباحث بالتالي:6- ضرورة استخدام تكنولوجيا الواقع الافتراضي في تعلم رفعة الخطف في جميع النوادي بدولة الكويت.7- تصميم وإنتاج تكنولوجيا الواقع الافتراضي والتي تتناسب مع المراحل السنية المختلفة وتغطى جميع أنواع الرفعات الاخرى.8- ضرورة إجراء المزيد من الدراسات والبحوث للتعرف على أهمية وتأثير استخدام تكنولوجيا الواقع الافتراضي في تعلم المهارات الأساسية للأنشطة الرياضية الأخرى للمبتدئين.9- ضرورة إنشاء أماكن مخصصة بالنوادي ومجهزة بالوسائل التكنولوجية الحديثة لتعلم المترددين عليهم نشاطات التربية الرياضية المختلفة.10- إقامة دورات ودراسات تأهيليه للعاملين بالنوادي على كيفية استخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة بصفة عامة والكمبيوتر والانترنت وتكنولوجيا الواقع الافتراضي بصفة خاصة في تعليم جميع أنواع مهارات الرياضات المختلفة بصفة عامة ورياضة رفع الاثقال بصفة خاصة.