Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
The relationship of iron stores biomarkers with chronic heart failure in nondialysis chronic kidney disease patients /
المؤلف
Mohamed, Rania Mohamed Mohamed.
هيئة الاعداد
باحث / رانيا محمد محمد محمد واصل
مشرف / المتولى لطفى الشهاوى
مشرف / محمد الطنطاوى إبراهيم
مشرف / أحمد عزت منصور
مشرف / شيماء مصطفى محمد
الموضوع
Hemodialysis. Kidney failure, chronic therapy.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
200 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الطب الباطني
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الباطنة العامة
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 200

from 200

Abstract

قصور الكلى المزمن شائع في المرضى الذين يعانون من قصور عضلة القلب المزمن ، ويرتبط بارتفاع معدل الوفيات. حيث تشير الدراسات إلى أن ما يقرب من نصف (49٪) المرضى الذين يعانون من قصور القلب يعانون أيضا من قصور الكلى المزمن.
يعد نقص الحديد المطلق والنسبي من الحالات الشائعة لدى مرضى الكلى المزمن. يعد فقدان الدم بسبب الدم المتبقي في دائرة غسيل الكلى أمرًا شائعًا. بالإضافة إلى ذلك، ارتفاع نسبة البولينا بالجسم تؤدي الي وجود التهاباب مزمنة بالجسم تمنع امتصاص الحديد المعوي بشكل كافٍ وتمنع إطلاق الحديد من مخازن الجسم. تساهم السيتوكينات المسببة للالتهابات في نقص الحديد الوظيفي بعدة طرق: فهي تحفز تخليق الهيبسيدين الكبدي الذي يحفز تخزين الحديد داخل الخلايا، مما يحد من توافر الحديد في مرض الكلى المزمن.
لذلك فأن نقص الحديد يعد سببا شائعا لفقر الدم لدى مرضى فشل القلب المزمن ومرضي قصور الكلي المزمن مما أدي الي وجود اهتمام متزايد بفهم كيفية ارتباط نقص الحديد بأعراض المرض وشدته. وقد أظهر الحديد الوريدي مؤخرا فوائد في كل من مرضي غسيل الكلى مرضي قصور الكلى المزمن بدون الديلزة .أكدت تجربة PIVOTAL الأخيرة فعالية وسلامة جرعة عالية من سكروز الحديد الوريدي، والتي قارنت نظام جرعة عالية من الحديد الوريدي مع نظام جرعة منخفضة. أظهرت التجربة أن الجرعات العالية قللت كل أسباب الوفاة ولم يرتبط نظام الجرعات العالية بارتفاع مخاطر الوفاة أو الأحداث القلبية الوعائية الضارة الرئيسية أو العدوى.
وقد لوحظت معدلات أعلى للدخول إلى المستشفى والوفيات لدى مرضى قصور القلب الذين يعانون من نقص الحديد هذا بالإضافة إلى ضعف القدرة الوظيفية وهذه النتائج مثبتة في المرضى الذين يعانون من فقر الدم أو بدونه.أظهرت دراسات مختلفة أجريت على المرضى الذين يعانون من قصور القلب مع انخفاض الكسر القذفي ونقص الحديد أن مكملات الحديد الوريدية ولكن ليس الحديد عن طريق الفم، أظهرت نتائج تحسن لأعراض قصور القلب والقدرة الوظيفية وجودة الحياة
الهدف من الدراسة:
الهدف من دراستنا هو كشف علاقة المؤشرات الحيوية لمخازن الحديد بفشل القلب المزمن في مرضى الكلى المزمن بدون ديلزة فى وجود او في غير وجود فقر الدم ، والكشف عن التأثير العلاجي لاعطاء الحديد الوريدي لمرضى فشل القلب المزمن الذين يعانون من نقص الحديد.
طرق الدراسة وعينات البحث:
أجريت هذه الدراسة الاستباقية تقييمًا لـ 143 مريضًا يعانون من فشل القلب المزمن وقصور الكلي المزمن بدون ديلزة ، تم تسجيلهم في الجزء الأول من دراستنا للتقييم ودراسة ارتباط كلا من نسبة مخزون الحديد بالدم (فيريتين) ونسبة تشبع الترانسفيرين بالحديد مع قصور القلب المزمن ومع جميع الخصائص السريرية والكيميائية الحيوية .
ثم تم أخذ 100 مريضا فقط وهم الذين يعانون نقصا في مستوي الحديد بالدم من المرضي الذين تم اشراكهم في الجزء الأول من الدراسة حيث تم ادخالهم في الجزء الثاني من الدراسة وتم تقسيمهم إلى مجموعة ضابطة ( 50 مريضًا ) لم يتم اعطائهم الحديد الوريدي ومجموعة تجريبية (50 مريضًا ) تم علاجهم بالحديد الوريدي أسبوعيًا لمدة 5 أسابيع ، وتم متابعة المجموعتين لمدة 3 أشهر.
النتائج:
•أثبتت الدراسة وجود علاقة مباشرة ذات دلالة إحصائية بين مستويات الفيريتين ومستويات الترانسفيرين مع ضغط الدم هذا يعني أنه كلما زادت مستويات الفيريتين والترانسفيرين ، ارتفع ضغط الدم. كما لوحظت علاقة عكسية بين مستويات الفيريتين والترانسفيرين مع مؤشر كتلة الجسم .
•حدث انخفاض كبير ذو دلالة احصائية في مستويات الكرياتينين واليوريا في الدم و ارتفاع معدل الترشيح الكبيبي مع ارتفاع مستويات الفيريتين والترانسفيرين.
•لم تظهر المعايير الأخرى ، مثل اختبارات وظائف الغدة الدرقية ، الدهون الثلاثية ، الكوليسترول في الدم ، أي اختلافات ذات دلالة إحصائية بين مستويات الفيريتين والترانسفيرين.
•كانت هناك اختلافات ذات دلالة إحصائية في عدد خلايا الدم الحمراء والهيموجلوبين حيث ارتفع كلاهما مع ارتفاع مستويات الفيريتين والترانسفيرين.
•تشير نتائج هذه الدراسة إلى وجود علاقة عكسية بين مستويات الألبيومين بالبول مع مستويات الفيريتين والترانسفيرين.
•كما وجدت الدراسة أن المرضى الذين لديهم مستويات أقل من الفيريتين والترانسفيرين يعانون بشكل أكثر حدة من قصور القلب.
•لم يكن هناك فرقًا إحصائيًا بين المجموعتين من حيث العمر أو الجنس. وجد في المجموعة الضابطة انخفاضًا طفيفًا ذا دلالة إحصائية في قيم ضغط الدم الانقباضي وضغط الدم الانبساطي مقارنة بالقياس القبلي. لكن في المجموعة التجريبية ، كان هناك زيادة طفيفة ذا دلالة إحصائية في قيم ضغط الدم الانقباضي وضغط الدم الانبساطي مقارنة بالقياس القبلي.
•وجد أن هناك انخفاضًا كبيرًا ذا دلالة إحصائية في مؤشر كتلة الجسم في المجموعة التجريبية مقارنة بالقياس القبلي. في المقابل ، ظل مؤشر كتلة الجسم في المجموعة الضابطة دون تغيير من الناحية الإحصائية خلال فترة الدراسة
•وأثبتت النتائج أن هناك زيادات كبيرة في مستويات الهيموجلوبين والفيرتين ونسبة تشبع ترانسفيرين في المجموعة التجريبية بعد 12 أسبوعًا من العلاج. في المقابل ، ظلت مستويات الهيموجلوبين والفيرتين ونسبة تشبع ترانسفيرين في المجموعة الضابطة دون تغيير بعد 12 أسبوعًا.
•وجدت الدراسة أن هناك تحسنًا كبيرًا في وظائف الكلى لدى مرضى المجموعة التجريبية ، كما يتضح من ارتفاع معدل الترشيح الكبيبي وحدث هذا التحسن في معدل الترشيح الكبيبي مع انخفاض في مستويات الكرياتينين في الدم .على العكس من ذلك ، انخفض معدل الترشيح الكبيبي بشكل كبير في المجموعة الضابطة في نهاية فترة الدراسة مقارنة بالقياس القبلي لتلك المجموعة. مما يشير إلى ضعف وظائف الكلى في هذه المجموعة وزيادة مستويات الكرياتينين في الدم .
•لم تكن هناك اختلافات ذات دلالة إحصائية بين المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة فيما يتعلق باختبارات المعمل بما في ذلك السكر التراكمي ، سكر الدم الصائم ، تحليل الدهون الثلاثية والكوليسترول بالدم وهرمونات الغدة الدرقية.
•كشفت التقييمات باستخدام الأشعة التليفزيونية علي القلب انخفاض كلا من قطر البطين الأيسر الانقباضي وقطر البطين الأيسر الانبساطي بشكل كبير في المجموعة التجريبية .وكذلك نتائج الكسر القذفي للبطين الأيسر تحسنت بشكل كبير في المجموعة التجريبية فقط دون المجموعة الضابطة .
الإستنتاج:
بناءً على نتائج هذه الدراسة ، يمكن استنتاج ما يلي:
أنه توجد علاقة قوية بين بنية ووظيفة القلب والمؤشرات الحيوية لمخزون الحديد بالجسم وقد تبين ذلك من العلاقة الإحصائية الهامة بين متغيرات اشعة القلب التليفزيونية وتغير نسبة تشبع ترانسفيرين والفيريتين استجابةً للحديد الوريدي.
من الضروري أن نأخذ في الاعتبار أن علاج الحديد عن طريق الوريد وتصحيح نقص الحديد يرتبط بتحسن الأعراض , كفاءة عضلة القلب وأبعاد حجرات القلب بالأشعة التلفزيونية علي القلب لدى مرضى قصور عضلة القلب ومرضى الكلى المزمنين في وجود او في عدم وجود فقر الدم مما يؤدي إلى تحسين جودة الحياة وانخفاض حالات الوفاة.
نوصي بإجراء فحص دوري لمخزون الحديد وفقر الدم لدى مرضى قصور عضلة القلب وقصور الكلي المزمنين عن طريق عمل صورة دم كاملة وتركيز الفيريتين في الدم ونسبة تشبع الترانسفيرين . نوصي أيضًا باستخدام الحديد الوريدي في مرضى قصور عضلة القلب المزمن خاصة الذين يعانون من انخفاض الكسر القذفي للبطين الأيسر عن 40%.