Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Study of prevalence of thrombophilic genes (fvl g1691a, prothrombin g20210a and mthfr c677t) polymorphisms in patients with venous thromboembolism in benha university hospital; cross sectional study /
المؤلف
Mahmoud, Moamena Yahia Elsayed Ali.
هيئة الاعداد
باحث / مؤمنة يحيى السيد على محمود
مشرف / آمال ادريس
مشرف / سنيه خيرى عليوة
مشرف / ياسمين محمد مرعى
مشرف / أحمد محمود بنداري
الموضوع
Medical biochemistry.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
182 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الكيمياء الحيوية (الطبية)
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الكيمياء الحيوية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 182

from 182

Abstract

الجلطات الدموية الوريدية هى مرض يحدث بسبب تأثير متعدد العوامل، بما في ذلك العديد من العوامل الوراثية والمكتسبه ويساهم التفاعل بين عوامل الخطر الوراثية وعوامل الخطر المكتسبه في حدوث المرض ، وغالبًا ما يؤدي هذا التفاعل إلى فرط تخثر الدم بما يكفي ليؤدي إلى النمط الظاهري للمرض.
الجلطات الدموية الوريدية هى السبب الرئيسي الثالث لمتلازمة القلب والأوعية الدموية الحادة بعد احتشاء عضلة القلب والسكتة الدماغية, إن العبء العالمي لانتشار المرض في جميع أنحاء العالم مرتفع ويظهر اتجاهاً تصاعدياً مطرداً في السنوات الأخيرة حيث يبلغ معدل الإصابة به 1-2 لكل 1000 شخص بالغ سنوياً.
المظاهر الأكثر شيوعًا لمرض الجلطات الدموية الوريدية هي تخثر الأوردة العميقة والانسداد الرئوي وتتشكل معظم الخثرات الوريدية في الأوردة العميقة في الأطراف السفلية، حيث يمكن أن تتوسع ، مما يزيد بشكل كبير من خطر الانصمام الرئوى وظهور أعراضه.
قد يكون الاستعداد الوراثى للجلطات الدموية الوريدية نتيجة لزيادة البروتينات المسببة للتخثر مثل طفرة العامل الخامس لاييدن(FVL G1691A) وطفرة جين البروثرومبين G20210A) PT) وارتفاع مستويات العامل الثامن والتاسع والحادي عشر و مثبط منشط البلازمينوجين أو النقص الوراثي في مضادات التخثر الذاتية، بما في ذلك نقص البروتين سى (PC)، البروتين اس PS)) ومضاد الثرومبين.
يُشتبه في المرضى الذين يعانون من أهبة التخثر الموروثة والتى تسبب الجلطات الدموية الوريدية في حالة الإصابة بالجلطات الدموية الوريدية للمره الاولى في سن أقل من 40-50 عامًا أوفى حاله وجود تاريخ عائلي قوي للإصابة بالجلطات الدموية الوريدية مع وجود أفراد في العائلة مصابين بالجلطات الدموية الوريدية في سن أقل من 50 عامًا، أوفى حاله وجود تاريخ شخصي للإصابة بالجلطات الدموية الوريدية بالتزامن مع عوامل تحفيزيه ضعيفة في سن مبكرة، او فى حاله وجود تاريخ شخصي من الجلطات الدموية الوريدية المتكررة.
يرتبط الشكل الوراثي الأكثر شيوعًا لأهبة التخثر بطفره العامل الخامس لايدن ، ويرتبط الشكل الجيني الثاني الأكثر شيوعًا لأهبة التخثر الوراثي بطفره جين البروثرومبين مع نمط انتقال جسمي سائد، ولذلك فان الطفرات الوراثيه في العامل الخامس لايدن والعامل الثانى الخاص بجين البروثرومبين تعتبر من اهم عوامل الخطر الوراثيه التى تشارك بشكل متكرر في حدوث الجلطات الدموية الوريدية.
الهدف من الدراسه :
تهدف الدراسة الحالية إلى تقييم مدى انتشار وارتباط العوامل الوراثية الخاصه باهبه التخثروهم العامل الخامس لايدن FVL G1691A)) وجين البروثرومبين (PT G20210A) والجين الخاص بالعامل المختزل للميثيلين رباعى الفولات (MTHFR C677T) في المرضى الذين يعانون من الجلطات الدموية الوريدية والمعرضين لعوامل الخطر الخاصه بهذا المرض في مستشفى جامعة بنها.
أجريت هذه الدراسة على عدد إجمالي قدره 20 فرداً من كلا الجنسين، وتم تقسيم أفراد الدراسة إلى ثلاث مجموعات فرعية:-
1.مجموعة المرضى المصابين بالتخثر الوريدي العميق بعدد (12) شخصاً.
2.مجموعه المرضى المصابين بالتخثر الوريدي العميق المصحوب بالانسداد الرئوي بعدد (3) أشخاص .
3.مجموعة المرضى المصابين بالانسداد الرئوي فقط بدون تخثر وريدى عميق مصاحب له والتي تضم (5) أفراد.
كان لدى المرضى المشمولين نوبات جلطات دمويه وريديه للمره الأولى أو بشكل متكرر وتم اعتبار جميع نوبات الجلطات الدمويه الوريديه الغير مبررة والتي يمكن تعريفها على أنها الجلطات الدمويه الوريديه في المرضى الذين ليس لديهم عوامل خطر مكتسبة للمرض مثل التدخل الجراحي واصابات الحوادث والمكوث فى السرير دون حركه لمدة اكثر من سبع أيام والعلاج بالجبس خلال الأشهر الثلاثة السابقة والأورام الخبيثة التي تم تشخيصها قبل أو عند تشخيص أول حدث للجلطات الدمويه الوريديه.
وقد تم إخضاع جميع المرضى إلى:
1.الحصول على التاريخ الطبي الكامل .
2.الفحص العام والمحلي .
3.الدراسات المخبرية وتشمل: نسبة السكر في الدم للصائم واختبارات وظائف الكبد واختبارات وظائف الكلى وصورة الدم الكاملة و قياس نسبه D-dimer و تحليل الدهون و تحليل كرياتين كيناز (CK)وتحليل كرياتين كيناز ام بى CK-MB و تحليل الأجسام المضادة للفوسفوليبيد.
4.الدراسات الإشعاعية بما في ذلك طرق تصوير الجلطات الدموية الوريدية مثل الموجات فوق الصوتية الوريدية، التصوير المقطعي ، تصوير الأوعية الرئوية ، تصوير الرئتين بالنظائر المشعه ، التصوير الاشعاعي للصدر، تخطيط كهربية القلب، غازات الدم الشرياني، تخطيط صدى القلب، التصوير بالرنين المغناطيسى, الاشعة المقطعية الحلزونيه.
5.الدراسة الجينيه الجزيئية لطفرات الجينات المحبة للتخثرحيث تم إجراء الكشف عن طفرة العامل الخامس لايدن (FVL G1691A) وطفره جين البروثرومبين (PT G20210A) وطفره جين العامل المختزل للميثيلين رباعي هيدرو الفولات(MTHFR C677T) بمساعدة طريقة تفاعل البلمرة المتسلسل (PCR) حيث يتم تضخيم تسلسل الحمض النووي المستهدف وتحديد النمط الجينى اعتمادا على تحليل منحنى الانصهار.
اخذ العينات:
قد تم الحصول على 5 مل من الدم الوريدي من كل شخص ووضعه على الفور في أنابيب معقمة تحتوي على إيثيلين ديامين رباعي الأسيتات (EDTA) كمضاد للتخثر، ثم تم تقسيم العينة وتخزينها لمزيد من المعالجة عند (-80 ) درجة مئوية.
وقد تضمنت الخطوات ما يلي:
استخراج الحمض النووي الجينومي، وقياس تركيزات الحمض النووي المستخرج بواسطة مقياس الطيف الضوئي بالأشعة فوق البنفسجية، وتفاعل البوليميراز المتسلسل لتضخيم الحمض النووى المستخرج ، والدراسة الجزيئية للنمط الجيني للجينات المحبة للتخثر باستخدام مسبارين خاصين بالأليل يحملان أصباغ الفلورسنت الفام والهيكس لكل متغير. بعد تفاعل البوليميريز المتسلسل يتم إجراء الانصهارلمجمعات الحمض النووى المضخم مع المسبار المكمل والذى يحمل اصباغ الفلورسنت وتم تحديد الأنماط الجينية بناءً على درجات حرارة الانصهار.
وقد أوضحت نتائج هذه الدراسه ما يلى :
•أعلى تكرار للتنميط الجيني لتعدد أشكال الجينات المحبة للتخثر هو طفره العامل الخامس لايدن(FVL G1691A) والذي تم اكتشافه في (40.0٪) من مرضى الجلطات الدمويه الوريديه الذين تمت دراستهم و كانت حاملات الزيجوت المخلتف أكثر تواتراً من حاملات الزيجوت المتماثلة ومثلت (35.0٪) من حاملات طفره العامل الخامس لاييدن.
•كانت طفره جين البروثرومبين(F2 G20210A) هى الأقل تكرارًا وتم اكتشافها في (10.0٪) من مرضى الجلطات الدمويه الوريديه الذين تمت دراستهم، وكان جميعهم من حاملات الزيجوت المختلف بينما تم اكتشاف طفره جين العامل المختزل للميثيلين رباعى هيدرو الفولات (MTHFRC677T) في (25٪) من مرضى الجلطات الدمويه الوريديه الذين تمت دراستهم،وكان جميعهم من حاملات الزيجوت المختلف .
فيما يتعلق بتكرار التنميط الجيني لـ F2 G20210A و FVLG1691A و MTHFRC677T وعلاقته بالمجموعات الفرعيه لمرضى الجلطات الدمويه الوريديه ، أظهرت النتائج أن تكرار التنميط الجيني لـ FVL G1691A ليس له فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعات الفرعيه لمرضى الجلطات الدمويه الوريديه . بالإضافة إلى ذلك، لم يكن لتكرار التنميط الجينى F2 G20210A وMTHFRC677T فرق ذو دلالة إحصائية بين المجموعات الفرعية لمرضى الجلطات الدمويه الوريديه الذين تمت دراستهم.
•فيما يتعلق بتاريخ الإصابة بالجلطات الدموية الوريدية المتكررة والتاريخ العائلي الإيجابي للجلطات الدموية الوريدية، فقد تم اكتشافهما في 25.0٪ و35.0٪ على التوالى فى مرضى الجلطات الدموية الوريدية الذين تمت دراستهم.
الاستنتاج:
لقد اظهرت هذه الدراسه ان طفره العامل الخامس لايدنFVLG1691A) ) هى الأكثر انتشارا بين مرضى الجلطات الدمويه الوريديه المعرضين لعوامل الخطر لهذا المرض تليها طفره جين البروثرومبين G20210A) (FIIخاصه فى حالة الإصابة بالجلطات الدموية الوريدية للمره الاولى في سن أقل من 40-50 عامًا أوفى حاله وجود تاريخ عائلي قوي للإصابة بالجلطات الدموية الوريدية مع وجود أفراد في العائلة مصابين بالجلطات الدموية الوريدية في سن أقل من 50 عامًا، أوفى حاله وجود تاريخ شخصي للإصابة بالجلطات الدموية الوريدية بالتزامن مع عوامل تحفيزيه ضعيفة في سن مبكرة، او فى حاله وجود تاريخ شخصي من الجلطات الدموية الوريدية المتكررة.
ولذلك توصى هذه الدراسه بانه يجب فحص جميع المرضى اقل من 50 عاما الذين يعانون من الجلطات الدمويه الوريديه غير المبررة بحثًا عن أهبة التخثر الوراثية لان ذلك يمكن أن يساعد في تحديد مدة العلاج المضاد للتخثر، والتخطيط للمتابعة وفقًا للنتائج والتنبؤ بالتشخيص كما يمكن أن يساهم اكتشاف الطفرات الجينيه المذكورة أعلاه قبل تطور الجلطات الدموية الوريدية في الوقاية من حدوث المزيد منها، خاصة بين أقارب المرضى الذين يحملون هذه الطفرات الجينيه.