Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تصاوير مخطوط الأناجيل الأربعة رقم (w592) بمتحف والترز بأمريكا المؤرخ بعام 1684م :
المؤلف
محمد، غـادة مخلوف.
هيئة الاعداد
مشرف / غـادة مخلوف محمد
مشرف / عصام عادل مرسي الفرماوي
مشرف / أحمد محمد أحمد
مشرف / جمال سعد نجيب بهلول
مناقش / عزت زكى حامد قادوس
مناقش / حنان مصطفى عبد الجواد
الموضوع
الآثار المسيحية. المخطوطات.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
408 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الآثار (الآداب والعلوم الإنسانية)
تاريخ الإجازة
29/8/2023
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - الآثار
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 407

from 407

المستخلص

(تصاوير مخطوط الأناجيل الأربعة رقم w592 بمتحف والترز بأمريكا المؤرخ بعام 1684م دراسة فنية تحليلية).
سبقت مصر كل جيرانها في معرفة الكتابة وسجلت أول نصوصها الدينية والأدبية على جدران المعابد والمقابر المصرية القديمة وغيرها، وورث الأقباط من أجدادهم الاهتمام بالكتب والمكتبات حيث أُلحق بكل دير وكنيسة مكتبة تحتوي على أنواع عديدة من المخطوطات.
ولعبت المخطوطات القبطية دورًا هامًا في اللغة، فنجد أن البعض منها كتبت باللغة اليونانية وذلك لأنه بعد اللغة المصرية القديمة أصبحت اليونانية لغة البلاد الرسمية، وكانت اللغة القبطية لغة المصريين والتى أضافوا لها من اللغة اليونانية الرسمية ليعبروا من خلالها عن آراء ومعتقدات الديانة المسيحية، وانتشرت اللغة القبطية في القرن 2م وتكلم وكتب بها الأقباط ولعل أقدم نسخة وصلت إلينا من إنجيل يوحنا ترجع إلى أواخر القرن 4م، ثم بدأت تظهر مخطوطات باللغة القبطية وبجانبها باللغة العربية، وانتشر ذلك عندما أصبحت اللغة العربية هي لغة البلاد الرسمية.
وبرغم ندرة ما دون من معلومات عن أفراد هذه العائلة، إلا أنه من خلال توقيعاتهم الشجية تلك التي أمهروا بها مختلف أعمالهم الفنية، استطعنا أن نلم بالكثير عن أفراد هذه العائلة المتدينة، وعن أعمالهم الفنية المتناثرة بكنائس وأديرة مدينة حلب، ومنها عبر معابر الانتقال كالتجارة والحج والإهداءات وغيرها، انتقلت أعمال هذه العائلة إلي العديد من الكنائس والأديرة بلبنان ومصر.
وقد أسهم كل ذلك بدور كبير في التعرف على مدى دورهم وإسهاماتهم الواضحة والملموسة في تنمية وازدهار فن التصوير الديني المسيحي، وبالأخص نمو وازدهار فن الأيقونة بكل من سوريا ولبنان ومصر في فترة حياة أفراد هذه الأسرة الممتدة من الجد إلي ابن الحفيد، أو بالأحرى في الفترة الممتدة من أوائل القرن السابع عشر، وحتى النصف الثاني من القرن الثامن عشر للميلاد.
ويعتبر هذا المخطوط الذي نحن بصدد دراسته الآن واحدا من الإنتاج الفني الخاص بهذه العائلة، بل هو أقدم الأعمال الفنية للمدرسة الحلبية، فمزوق مخطوط الأناجيل الأربعة هذا هو الفنان يوسف المصور، أما ناسخ المخطوط فهو إلياس باسم خوري بزي راهب عام 1684م، وتم نسخه باللغة العربية بخط النسخ، والمخطوط مكون من 262 صفحة، بمقياس 16×11 سم، والمخطوط محفوظ بمتحف
بـ Walters Art Museum, Baltimore, United States of America, W592
منهج الدراسة : اتبعت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي حيث أنها قامت بدراسة المصادر الأثرية والكتابات والنقوش وتحليلها من خلال دراسة الرسوم والنقوش المسجلة علي الأناجيل وتحليل شخصية الفنان.
الأهداف :
ولعل ذلك يبين لنا أهمية الموضوع، فبالرغم من أهمية هذه المخطوطات فإنها لم تنل اهتمام العلماء بالقدر الذي يتناسب مع حجمها ومكانتها في التراث الحضاري القبطي، حيث تحتاج للعديد من الدراسات والاكتشافات والتفسيرات للتعرف على عقلية من أبدعها ومراحل تطورها عبر الأزمنة التي دونت ورسمت فيها، وبالطبع منها القبطية التي لم تأخذ حظها من تسليط الضوء في المكتبة العربية، ولفت نظري هذا المخطوط الذي يحتوي مجموعة من التصاوير التي لم تنشر من قبل وبالتالي فقد وقع اختياري له كموضوع بحثي أتقدم به للتسجيل لنيل درجة الماجستير في الفلسفة من كلية الآداب قسم الآثار شعبة الآثار الإسلامية جامعة المنيا. ومن خلاله نستطيع تسليط الضوء على أثر العقيدة القبطية الأرثوذكسية على نسق وتصميم ورسم هذه المخطوطات.
ولتحقيق الهدف المنشود جاءت خطة العمل كالتالى:
1- مقدمة:- تتناول فيه أهمية اختيار الموضوع وأهم الدراسات السابقة والصعوبات التي واجهتني أثناء الدراسة والأهداف التي أسعى تحقيقها من هذه الدراسة
2- التمهيد: يتناول التعريف بهذا المخطوط وتاريخه والتعرف علي مزوقه وناسخه والمدرسة الفنية التي ينتمي اليها واشهر مصوري هذه المدرسة وتلاميذها.
3- الباب الأول (الدراسة الوصفية)
- الفصل الأول: تصاوير مقدمة أنجيل متى.
- الفصل الثاني: تصاوير مقدمة إنجيل مرقص الرسول.
- الفصل الثالث: تصاوير مقدمة أنجيل لوقا البشير.
- الفصل الرابع: تصاوير مقدمة أنجيل يوحنا مكمل البشرى.
4 - الباب الثاني (الدراسة التحليلة)
-الفصل الاول: المصور الخوري يوسف.
-الفصل الثاني : العناصر الزخرفية.
-الفصل الثالث : التأثيرات الفنية.
5-الخاتمة: وتضمنت أهم النتائج التى تم التوصل إليها، وقد أعقبتها بقائمة المصادر والمراجع ثم مجموعة فهارس الأطروحة والكتالوج.
النتائج :
- وفي أوائل القرن السابع عشر للميلاد ظهرت علي الساحة أسرة كهنوتية كبيرة من رجال الدين المهتمين بأمر الفن الديني المسيحي بجميع فروعه الفنية من رسم وتصوير وترجمة وتأليف وتعريب الكتب وتزويق المخطوطات الدينية وعمل ورسم المنمنمات الصغيرة المصورة، كل ذلك إلي جانب النبوغ التام لأفراد هذه الأسرة، في مجال فن رسم وتصوير اللوحات المنقولة المصورة (الأيقونات)، عُرفت هذه الأسرة الفنية بأسرة أو بعائلة المصور، تلك التي تزعمها ذلك الكهنوتي الكبير المدعو ألخوري يوسف المصور، والذي عمل على إحياء الأيقونة وفنها من جديد، حيث ساهم هذا المصور هو ومن تبعه من أفراد عائلته علي مدار أربعة أجيال متواصلة، بدأت من الأب وامتدت حتى ابن الحفيد في عودة فن الأيقونة إلي الساحة الفنية، فعلى يد هؤلاء المصورين من أفراد هذه العائلة المتدينة بمدينة حلب بسوريا، عادت الأيقونة من جديد للبيوت ولدور العبادة، ولكن بمفهومها الصحيح تتلوا الإنجيل ككتاب مصوَر وتذكر لنا الشهداء والقديسين وأعمالهم التعبدية، للتمثل بهم وتقفي آثارهم في العبادة وخدمة الديانة والعمل بتعاليمها الصحيحة.
- احتوت بعض المخطوطات القبطية على رسوم وزخارف طيور وحيوانات لها رمزيتها في الكنيسة القبطية، وهناك العديد من المخطوطات الموضحة بالصور وكان ذلك بدلًا من الكلمات حيث أن الصور تُعبر أسرع من النص المكتوب وهى طريقة تعليمية ناجحة لمن يتصفح المخطوط.