Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
السياق القيمي للمجتمعات الافتراضية وتأثيره على الشباب الجامعى :
المؤلف
شريف، خالد فؤاد احمد.
هيئة الاعداد
باحث / خالد فؤاد احمد شريف
مشرف / فتحية السيد محمد أحمد الحوتي
مناقش / سامية علي حسنين
مناقش / عزة أحمد عبدالمجيد صيام
الموضوع
القيم الاجتماعية. التغير الاجتماعي.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
مصدر إلكترونى (315 صفحة) :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - علم الاجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 315

from 315

المستخلص

السياق القيمي للمجتمعات الافتراضية لقد لعبَت الثقافة الرمزية دورًا في التأثير على الثقافـة المجتمعية بشكل عام وعلى أنماط من القيم بشكل خاص، وقد شكّل هذا الإطار الرمزي نمطًا جديدًا لعلاقات اجتماعية عابرة للقوميات، وهو شكل جديد من أشكال التفاعل الإنساني تتكون هذه المجتمعات من مجموعة من الأفراد، والذين يستعملون الحاسب الآلي للاتصال بينهم، وذلك يختلف عن اتصال الوجه بالوجه، وعند توصيف هذه المرحلة بأنها مرحلة تفكك العلاقـة بين الثقافة والمجتمـع، ومن أبرز المتغيـرات التي أدّت إلى هذا التفكك هو الإنترنت الذي ارتبطَت ثقافته بثقافـة ما بعد الحداثة، إنّ المتأمّل في حقيقة هذه المجتمعات الافتراضية والتوسعات في تشكلاتها يدرك أنّ هذه المجتمعـات لا تتعامل مع نسق قومي مغلق، بل تؤكد هذه المجتمعات على فكرة تفتت النسق القومي وتلحق بنسق عالمي جديد، هذا النسق ليس بنسق مغلق وبالتالي تغيّر مقومات الفكر وأسس الثقافة، وأدّى ذلك إلى تغيّرات في النموذج الإرشادي؛ فكل حقيقة تاريخية يظهر نموذج إرشادي، هذا النموذج لا يرتبـط بنموذج قديم ولكن تتجلّى اتجاهاته الفكرية في اتجاه ما بعد الحداثة تأثير هذا النمـوذج في نمو العلاقـات الاجتماعيـة العابرة للقوميات والحدود يزداد تبعًا لها علاقات اجتماعيـة جديدة تدعم الحريـة والحوار المتبـادل، وتبادل الأفكار وسحب الأفراد من مجتمعاتهم ليصبحوا أقل ارتباطًا بقومياتهـم مما يثير القلق حـول مستقبل الانتماء إلى المجتمع الحقيقي، هذا بالإضافة إلى الدور البارز الذي يلعبه المجتمع الافتراضي في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافيـة من حيث التأثيرات في المجال السياسي من خلال حشد الضغوط على الأنظمة لاتخاذ قرارات معينة أو الامتناع عن قرارات أخرى وتسهيل المشاركة في الحياة السياسية من خلال أمور مثل التصويت في الانتخابات وإجراء استطلاعات الرأي، وإدارة المناقشات ونشر الأفكار وتبادلها عبر الإنترنت وتنامي عدوى التغيير وتناقلها عبر الحدود الجغرافية. ومن هنا جاءت أهداف هذه الدراسة على النحو التالي :- أهداف الدراسة : 6. التعرّف على المنظومة القيمية للمجتمعات الافتراضية (قيم الانتماء – التعاون – المسؤولية الاجتماعية). 7. إلى أي مدى يتشابه المجتمع الافتراضي مع المجتمع الواقعي فيما يتعلق بالنسق القيمي. 8. التعرّف على الضوابط والمعايير التي تحكم تفاعل الأفراد في المجتمع الافتراضي. 9. التعرّف على مدى التفاعل بين مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي. 10. إلى أي مدى يلعب المجتمع الافتراضي دورًا في المحافظة أو تغيير قيمًا أصيلة في مجتمعنا المحلي. أما عن تساؤلات الدراسة فقد جاءت على النحو التالي : تساؤلات الدراسة : 9. ما هي أنماط المجتمعات الافتراضية؟ وما هي أهم سماتها؟ 10. ما هي أهم أسس اختيار المعلومات لدى المتفاعلين على المجتمع الافتراضي؟ 11. ما هي الضوابط الأخلاقية التي تحكم تفاعلات الأفراد في المجتمع الافتراضي؟ 12. ما هو تأثير التفاعلات الافتراضية التي تتم في محيط الفضاء الرمزي على منظومة القيم المصرية (قيم التعاون – الانتماء – المسؤولية الاجتماعية والأخلاقية). 13. هل هناك فروق بين قيم المجتمع الواقعي وقيم المتفاعلين عبر المجتمع الافتراضي؟ 14. هل تُعتبر المجتمعات الافتراضية امتدادًا طبيعيًا للعلاقات الاجتماعية الحقيقية؟ 15. ما هي أكثر الجماعات الافتراضية تشابهًا في منظومة القيم والمعايير مع المجتمع الافتراضي؟ 16. هل يُعد المجتمع الافتراضي بديلًا عن المجتمع الواقعي وأكثر صدقًا وحرية؟ 5- لتحقيق أهداف الدراسة الميدانية صمم الباحث استبانة، وقد مرت عملية إعداد الاستبانة بالخطوات الآتية : قام الباحث بالاطلاع على الدراسات السابقة والأدب التربوي ذي الصلة بمجال السياق القيمي للمجتمعات الافتراضية وتأثيره على الشباب، وذلك بهدف صياغة محاور الاستبانة. تم عرض الاستبانة في صورتها الأولية على السادة المشرفين للإفادة من توجيهاتهم، وتمت إعادة صياغة الاستبانة كالتالي : المحور الأول : سمات وخصائص المجتمعات الافتراضية التي تفضلها عينة الدراسة. المحور الثاني : الدوافع التي تؤدى لعينة الدراسة للتواصل عبر المجتمعات الافتراضي. المحور الثالث : مقدار الثقة التي تمنحها عينة الدراسة للمجتمعات الافتراضية. المحور الرابع : مدى تؤثر المجتمعات الافتراضية على إدراك عينة الدراسة. المحور الخامس : الموضوعات التي يهتم بها المتفاعلين على المجتمع الافتراضي. المحور السادس : الضوابط الاخلاقية التي تحكم تفاعلات الافراد على المجتمعات الافتراضية. المحور السابع : تأثير التفاعلات الافتراضية التي تتم في محيط الفضاء الرمزي على منظومة القيم لدى المتفاعلين عليها. تم اختيار عينة البحث من الطلاب بالفرق النهائية بأربع كليات من جامعة المنصورة، هي : كلية التربية، وكلية العلوم، وكلية العلوم الصيدلية، وكلية السياحة والفنادق، على اعتبار أن طلاب الفرق النهائية يكونون أكثر خبرة ووعياً واحتكاكاً بالعملية التعليمية. وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها : 36- أشارت نتائج الدراسة إلى أن المجتمعات الافتراضية تعمل على توفير الوقت والجهد وتناسب سمات العصر الحديث. 37- المجتمعات الافتراضية أو التواصل الافتراضي عملية يتم من خلالها الربط بين الإنسان والآخرين في المحيط الاجتماعي لتحقق مختلف الفوائد بالنسبة للفرد والمجتمع. 38- أشارت نتائج الدراسة إلى أن المجتمعات الافتراضية تقوم بتعويض الفرد ما يفتقده في واقفه الحقيقي من العلاقات الاجتماعية مع الآخرين. 39- نتائج الدراسة إلى أن المجتمعات الافتراضية تقوم بتعويض الفرد ما يفتقده في واقفه الحقيقي من العلاقات الاجتماعية مع الآخرين. 40- أشارت نتائج الدراسة إلى مواقع التواصل الاجتماعي باعتبارها أداة فعالة في التواصل مع الآخرين سواء الأهل أو الأصدقاء في المناسبات الاجتماعية. 41- أشارت نتائج الدراسة إلى تمسك الشباب (مهنية الدراسة) بالمحافظة على جميع قوانين واعراف مواقع التواصل الاجتماعي. 42- أشارت نتائج الدراسة بوعي الشباب بمخاطر شبكات التواصل الاجتماعي في نشر الشائعات والتحذير منها. 8- أشارت نتائج الدراسة إلى وعى الشباب بمخاطر مواقع التواصل الاجتماعي في نشر الإباحية ومجارمة كل ما يخالف الآداب العامة والأخلاق. توصيات الدراسة : 1- توعية الرأي العام بمخاطر وسلبيات المجتمعات الافتراضية وخطورتها على الأمن القومي. 2- وضع الخطط والبرامج لمواجهة الآثار السلبية للمجتمعات الافتراضية. 3- دعم إيجابيات المجتمعات الافتراضية والاستفادة منها في شتى مجالات الحياة. 4- سن القوانين والتشريعات للحد من الآثار السلبية ومخاطر المجتمعات الافتراضية واعتبار انتهاك خصوصية الآخرين جريمة يعاقب عليها القانون. 5- حظر جميع المجتمعات الافتراضية التي تحث على نشر الإباحية والإلحاد وكل ما يخالف العادات والقيم الإسلامية والعربية. 6- ضرورة سن القوانين وإصدار تراخيص لإنشاء المجتمعات والقنوات الافتراضية وضرورة التعرف على المحتوى الذي يتم تقديمه ووضعه تحت رقابة من الجهات المختصة. 7- ضرورة قيام الجامعة باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي في تحقيق الإشباعات النفسية والاجتماعية والمعرفية لدى الطلبة من خلال إثرائهم بالمعارف من خارج تخصصاتهم وعبر توجيههم نحو الأنشطة الاجتماعية المفيدة لهم ولمجتمعهم المحلي. 8- الاهتمام بتدعيم الندوات العلمية والبرامج التعليمية الهادفة التي توضح لطلاب الجامعة التأثير السلبي لشبكات التواصل الاجتماعي على القيم الاجتماعية. 9- ضرورة القيام برصد وتحليل ما ينشر على وسائل التواصل الاجتماعي وإخضاعه للدراسات المتعمقة. 10- إجراء المزيد من الدراسات عن مواقع التواصل الاجتماعي وأبعادها الاجتماعية المختلفة حتى تكون النتائج قابلة للتعميم بشكل أفضل.