Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Potential protective effect of allium sativum l and zingiber officinale against cisplatin-induced hepato-renal and testicular dysfunction in rats /
المؤلف
Kandil, Mona Yahya Mohamed.
هيئة الاعداد
باحث / مني يحي محمد قنديل
مشرف / مسعد جمال الدين احمد السيد
مشرف / أشرف عبد الحكيم أحمد الكومي
مناقش / ايناس عبد الرحمن حسن فراج
الموضوع
Rats Physiology. Rats Diseases. Medicinal plants Composition.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
98 p. P:
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
Veterinary (miscellaneous)
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - فارماكولوجى
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 111

from 111

Abstract

استهدفت هىذه الدراسة معرفة التأثيرات الوقائية لإلعطاء الثوم والزنجبيل على سمية الكبد والكلى والخصية التي يسببها السيسبلاتين في الجرذان البيضاء. وذلك من خالل فحص بعض العوامل البيوكيميائية وعوامل األكسدة / المضادة لألكسدة في الانسجه .وايضا التغيرات الهستولوجيه في الكبد والكليه والخصيه .
في هذه الدراسه تم اجراء التجربة علي سبعين ذكرا من الجرذان البيضاء ويتراوح متوسط اوزانها ما بين(160-200 جم). وقد تم تقسيم الجرذان الي سبع مجموعات متساوية وكل مجموعه تتكون من عشره جرزان:
• المجموعه الأولى (الضابطة): تم اعطاء الجرذان في هذه المجموعة محلول ملح عن طريق الفم مرة واحدة يومياً لمدة واحد وعشرون يوماً متتاليا.
• المجموعة الثانية: تم اعطاء الجرذان في هذه المجموعة الثوم (200 ملليجرام/كجم وزن) عن طريق الفم مرة واحدة يوميا لمدة واحد وعشرون يوماً متتاليا.
• المجموعة الثالثة: تم اعطاء الجرذان في هذه المجموعة الزنجبيل (310 ملليجرام /كجم وزن) عن طريق الفم مرة واحدة يوميا لمدة واحد وعشرون يوماً متتاليا.
• المجموعة الرابعة: تم اعطاء الجرذان في هذه المجموعة محلول ملح عن طريق الفم مرة واحدة يوميا لمدة واحد وعشرون يوماً متتاليا وتم حقنها بالسيسبلاتين (10 ملليجرام /كجم وزن) عن طريق البروتون مرة واحدة في اليوم السادس عشر من التجربة .
• المجموعة الخامسة: تم اعطاء الجرذان في هذه المجموعة الثوم (200 ملليجرام/كجم وزن) عن طريق الفم مره واحده يوميا لمدة واحد وعشرون يوم متتاليا وتم حقنها بالسيسبلاتين (10 ملليجرام /كجم وزن) عن طريق البروتون مرة واحدة في اليوم السادس عشر من التجربة.
• المجموعة السادسة: تم اعطاء الجرذان في هذه المجموعة الزنجبيل (310 ملليجرام /كجم وزن) عن طريق الفم مرة واحدة يوميا لمدة واحد وعشرون يوماً متتاليا وتم حقنها بالسيسبلاتين (10 ملليجرام /كجم وزن) عن طريق البروتون مرة واحدة في اليوم السادس عشر من التجربة.
• المجموعة السابعة : تم اعطاء الجرذان في هذه المجموعة الثوم (200 ملليجرام/كجم وزن) + الزنجبيل (310 ملليجرام /كجم وزن) عن طريق الفم مرة واحدة يوميا لمدة واحد وعشرون يوماً متتاليا وتم حقنها بالسيسبلاتين (10 ملليجرام /كجم وزن) عن طريق البروتون مرة واحدة في اليوم السادس عشر من التجربة.
وكانت النتائج كالتالى :-
أدى إعطاء سيسبلاتين إلى تلف كبدي و كلوي حيث اتضح من الزيادة الكبيرة في أنشطة انزيم الآلنين امينو ترانسفيريز واسبرتات امينو ترانسفيريز وانزبم الفوسفاتيز القلوي والكرياتينين واليوريا وتركيزات حمض اليوريك، بينما انخفض مستوى الألبومين في الدم مقارنة بتلك الموجودة في الجرذان الضابطة. قلل العلاج بالثوم و/أو الزنجبيل بشكل كبير من مستويات انزيم الآلنين امينو ترانسفيريز واسبرتات امينو ترانسفيريز وانزبم الفوسفاتيز القلوي والكرياتينين واليوريا وتركيزات حمض اليوريك في الدم وايضاً ارتفع مستوي الالبيومين في الدم مقارنة بالجرزان المعالجه بالسيسبلاتين. بالإضافة إلى ذلك، أدى إعطاء سيسبلاتين الي تفاعلات التهابية، نتج عنها زيادة مستويات الأنسجة من الإنترلوكين (IL-1β) -1 β ، عامل تليف الورم ألفا(TNF-α) . قلل العلاج بالثوم و / أو الزنجبيل بشكل كبير من التهاب السيتوكين( إنترلوكين(IL-1β) -1 β، قيم عامل تليف الورم ألفا (TNF-α) مقارنة بالمجموعة المعالجة بالسيسبلاتين.
تعرضت الأنسجة الكبدية والكلوية لأضرار مؤكسدة بسبب العلاج بالسيسبلاتين، كما اتضح من الزيادة الكبيرة في مستويات المالونالدىيهيدMDA وانخفاض نشاط سوبر أكسيد ديسميوتازSOD ومستويات الكاتاليزCAT والجلوتاثيون GSH وفي الوقت نفسه، كشفت المعالجة المسبقة للثوم و / أو الزنجبيل الي انخفاض في مستوى المالونالدهيدMDA جنبا إلى جنب مع الارتفاعات في نشاط سوبر أكسيد ديسميوتازSOD ومستويات الكاتاليز CAT والجلوتاثيون GSH في الأنسجة الكبدية والكلوية مقارنة بالمجموعة المعالجة بالسيسبلاتين .
وقد أظهر فحص أنسجة كبد الجرذان في المجموعات الضابطة والمجموعات المعالجه بالثوم والزنجبيل بنية طبيعية لأنسجة الكبد حيث تم ترتيب الخلايا الكبديه ذات النوي المركزية في شكل خطوط تشع من الأوردة المركزية. أظهر الكبد الذي تم فحصه للجرذان المعالجه بالسيسبلاتين احتقانا كبديا حيث يوجد مناطق تليف متعددة البؤر وتغيركبير في شكل خلايا الكبد التي اظهرت سيتوبلازما شفافاً ونوى مضحملاً .كما كشف فحص الكبد من الجرذان المعالجة مسبقا بالثوم + سيسبلاتين أو الزنجبيل + سيسبلاتين عن وجود بؤر قليلة متليفة لخلايا الكبد مع احتقان خفيف في الأوردة المركزية. علاوة على ذلك ، أظهر كبد الجرذان المعالج مسبقا بكل من الزنجبيل والثوم معاً + بالسيسبلاتين احتقانا خفيفا في الأوردة المركزية مع خلايا كبدية طبيعية أكثر.
أظهر الفحص المجهري لكلى الجرذان الضابطة و الجرذان الجرذان المعالجة بالثوم والزنجبيل بنية نسيجية طبيعية للكبيبات والأنابيب الكلوية مع تغيرات غير ملحوظة. في المقابل، كشفت الكلى التي تم فحصها من الجرذان المحقونه بالسيسبلاتين عن ضمور في الانسجه المبطنه للأانابيب الكلوية، ووجود ارتشاح في الخلايا الليمفاويه. وفي الوقت نفسه، تم ظهور تحسن جزئي في أنسجه كلي الجرذان المعالجة سابقا بالثوم أو الزنجبيل قبل حقن السيسبلاتين حيث تم تسجيل القليل من البؤر الضامرة في انابيب الكلي مع وجود تجمعات في تجويف بعض الأنابيب الكلوية. علاوة على ذلك، اكدت المعالجة المسبقه بكل من الثوم والزنجبيل معا في الجرذان المحقونة بالسيسبلاتين علي حدوث تحسن بشكل كبيرفي الصورة المجهرية للخلايا الكلوية حيث أصبحت معظم الأنابيب الكلوية أكثر طبيعية وتم العثور على مناطق أقل تورما وزيادة في مساحه بعض الكبيبات.
تم إثبات سمية الخصية التي يسببها سيسبلاتين من خلال انخفاض مستويات هرمون التستوستيرون و الهرمون المنشط للحوصلةFSH والهرمون المنشط للجسم الأصفرLH مقارنة باللمجموعه الضابطه.عندما تم اعطاء الثوم و / أو الزنجبيل وتطبيقه على الجرذان التي تسممت بالسيسبلاتين ، كانت هناك زيادة ملحوظة في هذه الهرمونات ،ورجوعها إلى القيمة الطبيعية تقريبا كما في المجموعة الضابطة.
أشارت النتائج التي توصلنا إليها إلى أن سيسبلاتين تسبب في تغيير ملحوظ في الحالة التأكسدية لخلايا الخصية مما أدي الي ارتفاع مستويات MDA بشكل ملحوظ وايضاً انخفاض كبير في نشاط الانزيمات المضاده للاكسدة مثل سوبر أكسيد ديسميوتازSOD والكاتاليزCAT والجلوتاثيون GSH مقارنة بالمجموعة الضابطة.عندما تم اعطاء الثوم و / أو الزنجبيل وتطبيقه على الجرذان التي تسممت بالسيسبلاتين أدي الي انخفاض في مستوى المالونالدىيد MDAالي جانب الارتفاع في نشاط سوبر أكسيد ديسميوتازSOD ومستويات الجلوتاثيون والكتاليز (GSH ,CAT مقارنة بالمجموعة المعالجة بالسيسبلاتين.
أظهر الفحص النسيجي لأنسجة خصية الجرذان في المجموعات الطبيعية والثوم والزنجبيل بنية سليمه وطبيعيه حيث ترتيب الخلايا بما في ذلك أمهات المني، وخلايا سرتولي، والخلايا المنوية الأولية، والطلائع المنوية، شعاعيا نحو التجويف. من ناحية أخرى، أظهرت مجموعة سيسبلاتين تغيرات ملحوظة في الخصائص النسيجية لأنسجة الخصية. وشملت هذه التغييرات الخلايا الميتة، وزيادة التجويف الأنبوبي الناجم عن تقشير في الخلايا، وانخفاض ملحوظ في نشاط الحيوانات المنوية. سلطت هذه الملاحظات الضوء على التأثير الضار للسيسبلاتين على وظيفة الخصية وتكوين الحيوانات المنوية. ومع ذلك، تم تخفيف الآثار الضارة التي لحقت بالأنسجة بواسطة سيسبلاتين إلى حد ما في مجموعة السيسبلاتين المعالجه بالثوم ومجموعة السيسبلاتين المعالجه بالزنجبيل، كما يتضح ذلك من استعادة النشاط المنوي في بعض الأنابيب. لوحظ تليف خفيف، مما يشير إلى وجود تأثير وقائي محتمل للثوم والزنجبيل ضد الضرر الناجم عن سيسبلاتين. ومع ذلك، ظل النشاط الكلي للحيوانات المنوية أقل مقارنة بالمجموعة الضابطة. في المقابل، أظهرت مجموعة السيسبلاتين المعالجه بالثوم و الزنجبيل معا أنسجة خصية تشبه إلى حد كبير الحالة الطبيعية، مع الحفاظ على تكوين الحيوانات المنوية مع وجود ضيق بسيط في المساحات الوعائيه. أشارت هذه النتائج إلى التأثير التآزري المحتمل للثوم والزنجبيل في الحفاظ على بنية الخصية ووظيفتها ، حتى في وجود الضرر الناجم عن سيسبلاتين.
من هذه الدراسة، يمكن الاستنتاج أن مكملات الثوم و /أو الزنجبيل للمرضى الذين يتم حقنهم بالسيسبلاتين تقاوم سمية الكبد والكلى والخصية التي يسببها سيسبلاتين بسبب خصائصها المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات.