Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
توظيف البيئة التفاعلية في تحسين فهم الإنفعالات لدى عينه من أطفال الأوتيزم /
المؤلف
دغيدي، هدير عصام محمد.
هيئة الاعداد
باحث / هدير عصام محمد دغيدي
مشرف / صلاح الدين عبد القادر محمد
مشرف / أحمد محمد مختار الجندي
مشرف / إسراء زيدان الشحات
مناقش / إيهاب سعد محمدي
الموضوع
الأوتيزم. التوحد.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
234 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس التربوى
تاريخ الإجازة
1/11/2023
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية النوعية - العلوم التربوية والنفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 249

from 249

المستخلص

لقد بدأ الإهتمام يزيد في الآونة الأخيرة باضطراب الأوتيزم حيث أنه يعد أحد الإضطرابات النمائية العصبية التي تصيب الأطفال في مرحله من اهم مراحل النمو الإنساني، أنه من اكثر الإضطرابات صعوبة وإنتشاراً في الوقت الحاضر والتي تبدأ ظهورها من خلال مرحله الطفولة المبكرة، وهو يتناول جميع جوانب نمو الطفل الذي يترتب عليه أثار سلبيه على الطفل وعلى من حوله لما يفرض على الطفل المصاب من خلل وظيفي يترتب عليه توقف النمو التطوري في جميع مشتقاته، حيث يؤخر عمليات التعلم وإكتساب المهارات والقدرات التي تؤهله للتعامل مع الآخرين، بالتالي يؤدى إلى حاله من الأنسحاب والاستغراق في الذات.
وأنه إضطراب متعدد الأسباب والأعراض بسبب قصور في النمو يمتد مدى الحياة ويمكن أن تظهر الأعراض المتعددة للأوتيزم بمفردها كل على حده أو ممتزجة مع ظروف أو إضطرابات أخرى مثل: التلخلف العقلي، أو العمى، أو الصم، أو الصرع. ونظرا لأن أطفال الأوتيزم مثلهم في ذلك مثل جميع الأطفال يتنوعون من حيث قدراتهم وسلوكياتهم تنوعا كبيرا، فإن كل عرض يظهر على نحو مختلف في كل طفل. اتفق على ذلك ”محمد عبد الرحمن، منى حسن، على مسافر” (11:2005)
وقد عرف بأنه إضطراب إنفعالى نمائي ينتج عن قصور أو ضعف في القدرة على فهم التعبيرات الإنفعالية ويؤثر في العلاقات الإجتماعية ويؤدى إلى ظهور بعض المظاهر السلوكية النمطية. (إسماعيل بدر، 92:2011)
كما أشارت إليه الجمعية الأمريكية للأوتيزم (American a Society of Autism,2018) هو نوع من الإضطراب النمائي المنتشر الذى يؤثر سلبا على عدة مجالات لعمليات التطوير، ويتسم بوجود نمط غير طبيعي أو مختل أو كليهما يصيب الطفل قبل أن يبلغ الثالثة من عمره، كما يتسم بوجود نوع من قصور الأداء الوظيفي في مجالات متعددة: هي الإنتباه والتفاعل الإجتماعي، والتواصل، والسلوك النمطي المفيد التكراري، ويحدث هذا الإضطراب بين الذكور بمعدل أربعة أضعاف معدل حدوثه بين الأناث، وأضافه إلى ذلك يتسم أطفال الأوتيزم بأنماط من السلوك والإهتمامات والأنشطة التي تتميز بمحدوديتها وتكراريتها ونمطيتها، وقد تأخذ شكل التصلب والروتين في الأداء اليومي والأنشطة وأنماط اللعب، وغالبا ما تكون هناك إنشغالات نمطيه ببعض الإهتمامات إلى جانب أنماط حركيه أو إهتمام خاص بعناصر غير وظيفيه من الأشياء كرائحتها أو ملمسها إضافة إلى مقاومة أي تغيير في الروتين أو الأداء اليومي (الجمعية الأمريكية للأوتيزم، 2018)
ويشير كلا منRefe, Terwog, Stegg, 2001) Begeer, Koot, ( إن التعبير عن الإنفعالات يؤثر على التفاعل الاجتماعي فهو إشارة للحالة الداخلية والتي تحدث من التفاعلات من البيئة الاجتماعية على سبيل المثال البكاء في الأطفال يتبعه سلوك الحمل والإحتضان من قبل الآباء وبالمثل الإبتسام ويعتبر البكاء أول إنفعال يصدر من الطفل أول لحظات ميلاده وتليه الإنفعالات الأخرى ومشاركة الآخرين بإستجابات مناسبة.
وذكر كلا من(Silani, Bird, Brindley, Singer, Frith, 2008) أن الأوتيزم يرتبط بعدم القدرة على تحديد وتمييز الفرد لمشاعره وتوصلت نتائج الدراسة إلى وجود علاقة قوية بين درجات مقياسي صعوبة التعبير الانفعالي والتعاطف وبين زيادة نشاط الفص الأمامي للدماغي عند رؤية صور غير سارة، كما أظهرت النتائج أن الصعوبات في فهم الإنفعالات وأنها لا ترتبط بالذات المنعكسة أو الذات العقلية.
وتؤدي التقنية الحديثة والتكنولوجيا المعلوماتية دورا ًمهما في مجال البرامج العلاجية لأطفال الأوتيزم، وحيث أثبتت الدراسات والبحوث بأن استخدام التقنية أحد الطرق الفعالة لاكتساب أطفال الأوتيزم المهارات المختلفة، فقد أوضحت نتائج دراسة (العربي، ٢٠١٨م) إلى دور التكنولوجيا في تنمية التعبيرات الوجهیة لدي أطفال الأوتيزم. وتشير دراسة ((Gay V, Leijdekkers P, 2014 إلى الدور التي تؤدیه التقنيات الحديثة وخصوصا تطبیقات الجوال، في علاج بعض المشكلات الخاصة بصعوبة التواصل من خلال تعبيرات الوجه وفهم انفعالاته. ودراسة (Krupa&Others,2016) التي قدمت مقترح لتحسين تعرف طبيعة الانفعالات لدى أطفال الأوتيزم من خلال تقنية حديثة یرتدیها الفرد في معصمه، تبث إشارات فسيولوجية تساعده في تعرف طبيعة الانفعالات لدى الآخرين. وتشير دراسة (Opitz, Sriram, and Sapuan, 2001) التي أشارت إلي إلى دور الرسوم والصور المتحركة في حل بعض المشكلات الإجتماعية والمرتبطة بعدم فهم أطفال الأوتيزم لمشاعر الآخرين وتعبيراتهم، والذي ینعكس بالسلب على معدل الإحباط لديهم.
حيث من الفئات التي إستفادت من التكنولوجيا من فئات ذوي الإحتياجات الخاصة هم فئة الإوتيزم وأثبتت دراسة ((Wises&Josman, 2008 أن بعض أطفال الأوتيزم يستجيبون جيدا للحاسوب وبالتالي فهو وسيلة ضرورية لتحسين المهارات المعرفية والاجتماعية لهذه الأطفال.
وقد تزايدت إستخدامات الحاسوب في التأهيل النفسي والطبي وكذلك في الممارسات التربوية ومن معظم تلك البرامج بيئات التعلم التفاعلية التي تعتمد على الحاسوب كوسيلة فعالة مع أطفال الأوتيزم حيث من خلالها يمكن تقديم بيئة بصرية منظمة، ووسيط للتعلم وفرص تكرار المهارات المستهدفة، وإدارة فعالية للسلوكيات، وضبط بيئة التعلم (Strikland, 1992).
وأكد (مورأى، 1997) على أن البيئات التفاعلية مريحه وفعاله وميسره لتعليم أطفال الأوتيزم وترجع أهميتها للقدرة على جذب إنتباه الأطفال وإشراكهم والتحكم في البيئة بالإضافة للمشاركة الإنفعالية بين المشاركين، وبالتالي فإن البيئة التفاعلية وسيله فعاله لتعليم أطفال الأوتيزم. (Herrera, 2008:144)
ومن خلال استعراض الأدبيات والدراسات السابقة المرتبطة بهذا الأمر، اتضح أن مشكلة الأطفال الأوتيزمیین الأساسية هي عدم فهم التعبيرات الانفعالية وهذا ما أكدته العديد من الدراسات، ومنها دراسة (Golan al et,2010) والتي هدفت تعرف طبيعة التعبيرات الانفعالية والعواطف لدى الأوتيزمیین، وتمثلت أداة الدراسة في مقياس مصور للتعبيرات الانفعالية (سعید – حزین – غضبان –خائف)، على عینة قوامها (٢٠ ( طفل، وتوصلت الدراسة إلى ضعف القدرة على التعرف على الانفعالات لدى الأوتيزمیین، واقترحت الدراسة ذاتها أن يتم تبني برامج علاجية تساعد في تحسبن التعرف على الانفعالات لدى الأطفال الأوتيزمیین.
وأوصت أيضا دراسة (عمر، ٢٠١٧) بعمل بحوث ودراسات تنمي القدرة على التعرف على الانفعالات الوجهیة لدى طفل الأوتيزم، مما دفع الباحثة لذلك وبوجه عام، يمكن للمتقصي لنتائج معظم الدراسات التي أجریت في مجال تحسبن التعرف على طبيعة الانفعالات لدى ذوي الإحتياجات الخاصة والأطفال الأوتيزمیین بصفة خاصة، يكون من خلال نماذج معروضة أمامهم(النمذجة)، بحيث يتم تدريبهم على التعرف على أجزاء الوجه، ثم استخدام الصور التي تعكس الانفعالات الأساسية المختلفة وتعزیز استجاباتهم الصحيحة بشكل فوري. (Stewart & Singh, 1995)
ومن العرض السابق يمكن القول بأن معظم الدراسات أكدت على ضرورة فعالية التدخل العلاجي بأشكاله المختلفة مع الأطفال الأوتيزمیین، وكذلك أكدت على ضرورة أن تكون البرامج العلاجية في سن مبكر، وضرورة استخدام التقنية وأدواتها المختلفة معهم، وأیضاً تكون البرامج الموجهة للأطفال الأوتيزمین بشكل فردي أو جماعي مخطط ومنظم. وبذلك قد اتفقت الدراسة الحالية مع معظم هذه الدراسات في التأكيد على أهمية التدخل العلاجي مع أطفال الأوتيزم علاج الاضطراب الأوتيزمي وأن تكون البرامج المقدمة للأطفال الأوتيزمیین في سن مبكر، وهذا ما تم مراعاته بالفعل في الدراسة الحالية، وذلك بعد الاطلاع على العديد من الدراسات السابقة وعرض البرنامج على السادة المحكمين.
ثانياً: مشكلة الدراسة
من إطلاع الباحثة على الدراسات السابقة المرتبطة بموضوع الدراسة وجدت الباحثة أن دراسة (الخفش، 2007)، ودراسة (Michal, 2013; Naknikian, 1992)، ودراسة (سعيد عبد الحميد، 2018)، ودراسة (العساس وآخرون، 2021)، ودراسة (إمام مصطفي سيد، 2021)، ودراسة (فايزه إبراهيم، 2009) وآخرون أوضحت هذه الدراسات أن الأطفال ذوي إضطراب الأوتيزم لديهم مشكله في فهم الإنفعالات، وتبينت دراسة (عثمان فراج، 1994)، ودراسة (إسماعيل بدر، 1997)، ودراسة (رانيا قاسم ودينا مصطفي، 2010) وغيرهم أن سوء فهم الإنفعالات لدى أطفال الأوتيزم يترتب عليها:
 ضعف في التواصل الإجتماعي ويميل إلى العزلة.
 فقد الثقة بنفسه.
 من الصعب أن يبادر بإظهار عواطفه.
 افتقار القدرة على الاستجابة السريعة لعدم الفهم الواضح.
 يكون النوم متقطع ولا يستمر لأكثر من ثلاث ساعات متواصلة.
 لا يعرف معنى الخوف والقلق.
 افتقار المثابرة والدافعية.
 لديه مشكله في الانتباه للمثيرات التي حوله.
 لديه رد فعل غير مناسب للمثيرات البيئية من أصوات وحركات.
 جهل الطفل وعدم شعوره بهويته الذاتية
وقد إستخلصت الباحثة من نتائج هذه الدراسات أن الطفل الأوتيزمي لدية مشكله في فهم الإنفعالات. وتشير دراسة (Winto&Others,2018) إلى أن إحدى سمات وخصائص الأطفال ذوي اضطراب الأوتيزم أن لديهم ضعف في مهارات التواصل الاجتماعي، وأن عملية التقییم والتشخيص لتلك الفئة، تؤكد على جوانب القصور في تعرف تعبيرات الوجه وتفسيرها في جميع مراحل التطور لاضطراب الأوتيزم، وتشير أيضا الدراسة إلى أن بعض البحوث حاولت إعداد بعض أدوات المساعدة لتعرف المشاعر وجعل هذه الانفعالات واضحة ویسهل التعرف عليها.
وتؤكد بعض البحوث والدراسات المتعلقة بدراسة خصائص الأطفال الأوتيزمیین ومنها (2018, Hakoda., & Y, Song؛ العربي، ٢٠١٨؛ رمضان، ٢٠١٨؛ بشري،٢٠١٧؛ محمود،٢٠١٧؛ یوسف،٢٠١٦؛ یوسفي وآخرون، ٢٠١٦؛ على، ٢٠١٤؛ عیاش،٢٠١٣؛ عبد االله،٢٠١٣ )على أن مشكلة أطفال الأوتيزم الأساسية تكمن في عدم قدرتهم على فهم المدخلات الحسیة ،الإدراك البصري، التعبيرات الانفعالية وخصوصا تعبيرات الوجه، حيث يلاحظ عليهم القصور في فهم الانفعالات الخاصة بتعبيرات الوجه وبعض الإشارات الأخرى من لغة الجسد ونغمة الصوت من حيث الشدة أو الضعف، وكذلك القصور في تطوير علاقاتهم الانفعالية، ویظهرون الفشل في نمو تلك التفاعلات الإجتماعية مع الآخرين.
وتشير دراسة (عمرو،2012) إلى أن القدرة على تعرف طبيعة التعبيرات الانفعالية مهارة حياتية يومية یصعب على الطفل الاستغناء عنها، حيث تعد التعبيرات الانفعالية وظيفة أساسية في التعبير عن العواطف والمشاعر، لذلك تحسبن التعرف عليها أمر بالغ الأهمية وخصوصا أثناء عملية التفاعل الاجتماعي، فإذا أردنا التواصل الفعال مع الآخرين، فحتما لابد من فهم التعبيرات الانفعالية، لأن هذا یرفع من كفاءة علاقة الطفل بالمحطین به.
وعلاوة على ذلك قامت الباحثة بإجراء دراسة إستكشافية على أطفال مركز سيتي كيدز بمدينة زفتي محافظة الغربية، وتمثلت هذه الدراسة الإستكشافية كالتالي:
قامت الباحثة بعرض 5 صور تحمل إنفعالات مختلة على الأطفال (فرح، حزن، غضب)
وكانت نتائج الدراسة الإستكشافية كالتالي حيث أن عدد أفراد عينة الدراسة الإستكشافية (5) أطفال وكانت النتائج كالتالي:
م الصورة النسبة المؤيه
1 ضحك 0%
2 حزن 0%
3 غضب 0%
ومن خلال نتائج العينة الإستكشافية تبين أن أطفال العينة لديهم ضعف في فهم الإنفعالات (الفرح، الحزن، الغضب).
وبناء على ما سبق تم صياغة المشكلة على النحو التالي:
تتلخص مشكلة الدراسة في السؤال الرئيسي التالي:” ما فاعلية توظيف البيئة التفاعلية في تحسين فهم الإنفعالات لدي عينة من أطفال الأوتيزم؟”
ثالثاً: أهداف الدراسة
 التحقق من فاعليه التوظيف للبيئة التفاعلية لتحسين فهم الإنفعالات لدى عينه من أطفال الأوتيزم مثل إنفعال (الفرح، الحزن، الغضب).
 تحسين فهم الإنفعالات لدى عينه من أطفال الأوتيزم.
 معرفة أثر البيئة التفاعلية المستخدمة في تحسين فهم الإنفعالات لأطفال الأوتيزم.
 بناء مقياس لفهم الإنفعالات لأطفال الأوتيزم.
رابعاً: أهمية الدراسة
تكمن أهمية الدراسة في جانبين أولهما الجانب النظري وثانيهما الجانب التطبيقي:
الأهمية النظرية
تبرز الأهمية النظرية للدراسة الحالية في:
إمداد المكتبة العربية ببعض البيانات والمعلومات الجديدة المتعلقة بالأوتيزم.
إمداد المكتبة العربية ببعض البيانات والمعلومات الجديدة المتعلقة بفهم الإنفعالات.
ما تقدمة من مفاهيم إجرائية جديدة للمتغيرات تساعد الباحثين في التعرف على هذه المفاهيم.
تقديم الدعم النظري للمتعاملين مع الأوتيزم مثل الآباء والمرشدين والمعلمين.
الأهمية التطبيقية
وتتمثل لأهمية التطبيقية في إحتواء الدراسة على توظيف البيئة التفاعلية تهدف إلى تحسين فهم الإنفعالات لدى عينه من أطفال الأوتيزم مما ينعكس بدوره على مستوى تفاعلهم الإجتماعي حيث يمكن إستخدام جلسات البرنامج في المراكز والمدارس الخاصة كما تعد الجلسات وسيله تساعد أولياء الأمور على تحسين إحدى المهارات الحياتية المهمة لدى أطفالهم.
مساعده أطفال الأوتيزم لفهم إنفعالاتهم وإنفعالات الآخرين، مما يخفف من وطأة الضغوط النفسية عليهم.
تقديم خدمات مسانده فعاله لأطفال الأوتيزم.
تدريب أطفال الأوتيزم على البرنامج الإلكتروني المستخدم.
تمكن إعداد أدوات الدراسة ثراء المكتبة النفسية بمقاييس أطفال الأوتيزم وهو توظيف البيئة التفاعلية في تحسين فهم الإنفعالات لدى عينه من أطفال الأوتيزم، إعداد مقياس لفهم الإنفعالات لأطفال الأوتيزم.
خامساً: فروض الدراسة
 الفرض الأول: توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات أفراد المجموعة التجريبية قبل وبعد تطبيق البرنامج على مقياس الانفعالات.
 الفرض الثاني: لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات أفراد المجموعة التجريبية بعد وبعد انتهاء فترة المتابعة (3 أسابيع) على مقياس الانفعالات
سادساً: عينة الدراسة
حيث تم اختيار عينة الدراسة من مجموعه من أطفال الأوتيزم الذين تتوفر بهم المعايير الآتية:
ذوي الدرجة المتوسطة من الأوتيزم طبقاً لمقياس (CARS) للأوتيزم (30-36.5) درجه. (تم عن طريق مركز سيتي كيدز بمدينة زفتي/الغربية)
ألا تقل نسبة ذكائهم عن 70% طبقاً لمقياس ستانفورد-بينيه للذكاء الصورة الخامسة. (تم عن طريق مركز سيتي كيدز بمدينة زفتي/الغربية)
العمر الزمنى للعينه تتراوح من (4-6) سنوات.
سابعاً: أدوات الدراسة
اعتمدت الدراسة على استخدام الأدوات التالية:
قائمة فهم الإنفعالات (إعداد الباحثة).
مقياس فهم الإنفعالات (إعداد الباحثة).
بيئة تفاعلية لتحسين فهم الإنفعالات (إعداد الباحثة).
ثامناً: حدود الدراسة
 الحدود البشرية: تكونت عينة الدراسة من (3) أطفال أوتيزم يعانون من ضعف في فهم الانفعالات.
 الحدود المكانية: مركز سيتي كيدز بمدينه زفتي محافظة الغربية ممن تتوفر فيهم شروط عينة الدراسة.
 الحدود الزمنية: تم تطبيق البرنامج في ثلاثة أشهر ونصف لعام 2023م.
 الحدود الموضوعية: بيئة تفاعلية وتقتصر الباحثة على استخدام المحتوي الإلكتروني في البيئة وذلك نظرا لأن من خصائص أطفال الأوتيزم أن لا تتعدي المدة الزمنية للجلسة أكثر من 30 دقيقة، فبالتالي اقتصر البرنامج على استخدام المحتوي الإلكتروني فقط بدون باقي أدوات البيئة.
تاسعاً: التصميم التجريبي للدراسة
استخدمت الدراسة المنهج التجريبي، التصميم التجريبي: تصميم المجموعة الواحدة.
عاشراً: إجراءات الدراسة
مرت إجراءات الدراسة على النحو التالي:
 جمع المادة العلمية الخاصة بالإطار النظري والدراسات السابقة وإستخلاص أوجه الإستفادة منها.
 تحديد مجتمع الدراسة وهم أطفال الأوتيزم المتواجدين في مراكز التربية الخاصة.
 إعداد وتطبيق (قبلي) مقياس لفهم الإنفعالات لأطفال الأوتيزم.
 إعداد وتطبيق البرنامج الخاص بالبيئة التفاعلية.
 تطبيق مقياس فهم الإنفعالات لأطفال الأوتيزم (بعدى).
 حساب الفروق بين القياسين، ودلالاتهما الإحصائية.
 تفريغ بيانات الدراسة ومعالجتها إحصائيا بإستخدام برنامج الحزم الإحصائية للعلوم الإجتماعية Spss.
الحادي عشراً: المصطلحات الإجرائية
الأوتيزم Autism
وقد تبنت الباحثة التعريف التالي للأوتيزم وقد عرف بأنه إضطراب إنفعالى نمائي ينتج عن قصور أو ضعف في القدرة على فهم التعبيرات الإنفعالية ويؤثر في العلاقات الإجتماعية ويؤدى إلى ظهور بعض المظاهر السلوكية النمطية. (إسماعيل بدر ,92:2011)
فهم الإنفعالات Understanding Emotions
عرفته الباحثة ”بأنه إدراك الفرد لإنفعالاته وإنفعالات الآخرين وذلك من خلال قدرته على الإنتباه الشديد للتعبيرات الوجهيه والجسدية كإنفعال سار كالفرح وإنفعال غير سار كالحزن وإنفعال شديد كالغضب ”
البيئة التفاعلية Interactive environment
وتعرفها الباحثة إجرائيا” بأنها هي محتوي إلكتروني مبني على التفاعل بينها وبين الطفل، وتم تصميمها لتحسين فهم الإنفعالات ك (الفرح، الحزن، الغضب) لأطفال الأوتيزم لتيسير التواصل الاجتماعي والغير لفظي مع المحيطيين به”.