Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية استخدام الأسلوب المتمازج علي تعلم مسابقة
رمى الرمح لطالبات المرحلة الثانوية الرياضية.
المؤلف
خيري نانسى فريد أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / نانسى فريد أحمد خيرى
مشرف / سحر رشدى محمود شبانة
مشرف / مها محمد عبد الوهاب الإمام
مشرف / ايمان سعد زغلول
الموضوع
مسابقات الميدان والمضمار
تاريخ النشر
2020
عدد الصفحات
140
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علوم الحركة الرياضية
الناشر
تاريخ الإجازة
1/7/2020
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - كلية التربية الرياضية بنات - قسم مسابقات الميدان والمضمار
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 174

from 174

المستخلص

يشهد العالم تطورا علميا هائلاً، وتقدما تكنولوجيا كبيرا في مختلف الميادين، خاصة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، فقد استثمرت بعض الجامعات هذا التقدم، ونتيجة لهذا التقدم في اساليب تكنولوجيا التعليم، والتي من خلالها اتاحت تقديم المادة العلمية للطالب بصورة سهلة وسريعة وواضحة، حيث برزت اشكال مختلفة من التعليم الالكتروني، تتناسب وحاجات المتعلمين، وطبيعة الادوات المتوافرة للاتصال، ومن بين هذه الاشكال ما يسمي بالتعلم المتمازج Blended learning الذي فتح افاقا جديدة للمتعلمين، لم تكن متاحة من قبل، وخضعت المناهج التعليمية لإعادة النظر لتواكب المتطلبات الحديثة في مجتمع المعلومات، وتم الاهتمام بتزويد الأفراد بالمهارات التي تؤهلهم لاستخدام تكنولوجيا المعلومات، وبدأ سوق العمل من خلال حاجاته لمهارات ومؤهلات جديدة بفرص توجيهات واختصاصات مستحدثه في مجال التعليم الجامعي.
فتكنولوجيا التعليم نظام تتكامل فيه الامكانات المادية التي تتمثل في المستحدثات التكنولوجية واجهزة التسجيل واجهزة العرض والحاسب الالي وغيرها، بحيث تتكامل وتتفاعل مع الامكانات البشرية التي تتمثل في كل القائمين علي العملية التعليمية بهدف زيادة كفاءتها وتحقيق فاعليتها من اجل تحسين التعليم وتيسير التعلم.
يذكر ابو النجا عز الدين (2000م) ان هدف المنظومة التعليمية هو التعليم للإتقان والتميز للجميع واصبح من الحتمي ان يتحول التعليم من مجرد الحفظ والتلقين، ومن التعليم القائم علي التلقي السلبي من المتعلمين، إلي نوع جديد تماما وهو التعليم الايجابي بمشاركة المتعلم في عملية التعليم والتعلم.
ويتفق كل من ريتشارد بيلي (2003م)، مصطفي السايح (2004م) علي ان التكنولوجيا التعليمية مطلب اساسي للمؤسسات التعليمية بشكل عام والتربية الرياضية بشكل خاص، وادي دخولها مجال التربية الرياضية الي رفع مستوي الاداء، واصبحت تكنولوجيا التعليم في التربية الرياضية واقع علمي يساهم في تحقيق الاهداف المعرفية والنفس حركية والوجدانية في جميع الانشطة الرياضية.
ومن الضروري علي المعلمين ان يكونوا ملمين بأحدث الاساليب والتقنيات الحديثة التي تمكنهم من توصيل المعرفة للمتعلمين، وتهيئه مجالات افضل لتحسين عملية التعليم والتعلم ومن هنا تظهر اهمية اختيار الاسلوب التدريسي المناسب لتحقيق الهدف المنشود، وهذا الاختيار يتوقف علي خبرة المعلم ومدي ادراكه لطبيعة ومكونات ومتغيرات المواقف التعليمية المختلفة.
مشكلة البحث وأهميته:
من خلال عمل الباحثة ومن خلال تدريس مادة التربية الرياضية وجود صعوبة في تعلم الطالبات لمسابقة رمي الرمح، حيث يمر أداء التسلسل الحركي للمسابقة بعده مراحل فنية متلاحقة ومترابطة، ولا يمكن فصل بعضها عن بعض من الناحية العملية ولكل مرحلة مواصفات فنية وخطوات تعليمية يجب الوفاء بها في توقيتها المحدد، وحيث أن الأساليب التعليمية متعددة وكثيرا منها لا ينجح في ثبات التعلم للطالبات لان التسلسل للأداء الحركي يمر سريعا وهنا تكون الذاكرة قصيرة المدة مؤداها نسيان التصور للأداء ومراحله في اداء دقيق وصحيح لقلة الوقت المعطي للتعليم والانتقال الي تعليم مسابقات أخري، هذا اضافة لضعف الأداء والحاجة إلي الصفات البدنية الخاصة اللازمة والممكنة للأداء المهارى لهذه المسابقة، والحاجة الي الطالبات لأسلوب يبتعد عن الملل والكأبة والرتابة، وان يشجع علي حب الممارسة والمتعة معها والتشوق لها، وان يكون متعدد في تقديمه للمسابقة بحيث بطريقة او باخري يتحقق الهدف، كما ان اسلوب التعلم التقليدي (الشرح والنموذج)، كما يعد مناسب عندما يكون غير قادر علي مواكبة تعليم رمي الرمح باستخدام التقدم التكنولوجي.
ولذا فإن عملية التدريس تحتاج إلي تطوير لمساعدة المتعلمات واثارة دوافعهن نحو عملية التعليم والحرص للوصول علي فاعلية أكثر، وأن تكون الطالبة محور العملية التعليمية، وذلك لا يتم ولا يحدث بدون الاستفادة من التقنيات الحديثة التي غزت الكثير من المجالات، ولذلك كان لابد من الاستخدام الفعلي للحاسب الالي والاستفادة من تكنولوجيا التعليم في استراتيجية التعلم المتمازج.
وفي دراسة قامت بها شبكة نود Node لتكنولوجيا التعليم (2015م) اشارت الي ان للتعلم الالكتروني والتعلم التقليدي عوامل ضعف عند تطبيق كل منهما وحده، وانه اذا اردنا ان نحصل علي استراتيجية مثلي في التعليم والتعلم فلابد من تطبيق كل أنواع التعلم المثالي، والتعلم المتمازج من المحتمل ان يعطي فرصه افضل لتحسين عملية التعلم والتعليم والاستفادة من كل بيئات التعلم ويتفادى الضعف الموجود في التعلم الالكتروني التقليدي، ويهدف التعلم المتمازج الي دمج افضل ما في التعلم التقليدي، داخل الصفوف مع افضل ما يمكن ان يقدمه التعلم الالكتروني.
ان التعلم باستخدام التعلم المتمازج قد يساعد علي:
1– تحسين العملية التعليمية وزيادة فاعليتها وجعلها اكثر تأثيرا وايجابية.
2– زيادة التواصل مع المتعلمة من خلال المعرفة الفورية بتطور اداؤها، ومدي تقدمها خلال العملية التعليمية.
3- اثارة الدافعية نحو تعلم مسابقات العاب القوي في مسابقة رمي الرمح من خلال وضوح اهداف استراتيجية التعلم المتمازج كأسلوب حديث في مجال التدريس وبشكل يسمح لهن بالتفاعل والايجابية مع البرنامج كوسيلة.
4- تغيير الدور التقليدي للمعلمة من مجرد ناقلة للمعلومات والمعرفة الي تصميم بيئات تعليمية فعاله وزيادة دورها في التوجيه والارشاد.
5- مواكبه احدث طرق التعليم التقنية في مجال تعليم رياضة العاب القوي بتقديم المحتوي العلمي عبر التعلم الالكتروني والتعلم التقليدي.
هدف البحث:
يهدف البحث الي تصميم برنامج تعليمي بإستخدام الأسلوب المتمازج والتعرف على
- تأثيره على تعلم مسابقة رمي الرمح.
- تأثيره على التحصيل المعرفي.
فروض البحث:
- توجد فروق داله احصائيا بين متوسط القياسين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية (اسلوب التعلم المتمازج) ولصالح القياس البعدي في تعلم مسابقة رمي الرمح لطالبات المرحلة الثانوية الرياضية والتحصيل المعرفي قيد البحث.
- توجد فروق داله احصائيا بين متوسطي القياسين القبلي والبعدي في تعلم مسابقة رمي الرمح (اسلوب الشرح – والنموذج) ولصالح القياس البعدي في تعلم مسابقة رمي الرمح لطالبات الثانوية الرياضية والتحصيل المعرفي قيد البحث.
- توجد فروق داله احصائية بين متوسطي القياسين البعديين للمجموعتين التجريبية والضابطة في تعلم مسابقة رمي الرمح والتحصيل المعرفي لصالح القياس البعدي في المجموعة التجريبية (اسلوب التعلم المتمازج) قيد البحث.
إجراءات البحث:
أولاً: منهج البحث:
استخدمت الباحثة المنهج التجريبى وذلك لمناسبته لنوع وطبيعة هذا البحث، وقد استعانت الباحثة بالتصميم التجريبى لمجموعتين أحداهما تجريبية والأخرى ضابطة بتطبيق القياسات القبلية والبعدية لكل مجموعة قيد البحث.
ثانياً: مجتمع وعينة البحث:
يشتمل مجتمع البحث الأصلى على طالبات الصف الثانى الثانوى بالمدرسة الثانوية الرياضية للبنات بمدينة الزقازيق – إدارة غرب التعليمية خلال العام الدراسى 2018/2019م، والبالغ عددهن (120) طالبة، أما المجتمع الفعلي (40) بنسبة (33,33%)، حيث تم استبعاد (2) طالبة لعدم المواظبة وقامت الباحثة باختيار عينة البحث بالطريقة العشوائية العمدية، وقد تم سحب (8) طالبات لإجراء الدراسة الاستطلاعية، كما تم تقسيم عينة البحث الأساسية (30) طالبة إلى مجموعتين بالتساوى أحداهما مجموعة تجريبية قوامها (15) طالبة والأخرى ضابطة وعددهن (15) طالبة.
وقد وقع اختيار الباحثة على هذه العينة للأسباب التالية:
- رغبة الطالبات فى المشاركة بهذه الدراسة.
- موافقة إدارة المدرسة الثانوية الرياضية بنات على اجراء البحث وتطبيقه.
- توافر الأدوات والأجهزة اللازمة للتطبيق العملى والاختبارات والقياسات قيد البحث.
- توافر المحكمين من حكام ومدربين في ألعاب القوى.
اعتدالية البيانات (التجانس):
قامت الباحثة بإجراء التجانس بين الطالبات عينة البحث بالمجموعتين التجريبية والضابطة والاستطلاعية فى ضوء المتغيرات التالية:
• متغيرات معدلات النمو (السن / الطول / الوزن).
• المتغيرات البدنية.
تكافؤ مجموعتى البحث (التجريبية والضابطة):
قامت الباحثة بإجراء التكافؤ بين المجموعتين التجريبية والضابطة فى ضوء هذه المتغيرات وهي:
• متغيرات معدلات النمو (السن / الطول / الوزن).
• المتغيرات البدنية.
• المستوى الرقمى لرمى الرمح.
• مستوى الأداء الفنى لرمى الرمح.
ثالثاً: أدوات ووسائل جمع البيانات:
بعد الاطلاع على المراجع المتخصصة والدراسات المرجعية السابقة والمرتبطة بموضوع البحث والاستعانة برأى الخبراء، قامت الباحثة بتحديد الأدوات والأجهزة والاختبارات والمقاييس الملائمة لموضوع البحث، وقد راعت فى اختيارها الشروط التالية:
• أن تكون فعالة فى تشخيص الجوانب المحددة للبحث.
• أن تكون سهلة التنفيذ وأن تتوافر لها أجهزة القياس.
• أن تتوافر فيها المعايير العلمية (الثبات – الصدق).
أجمع على استخدامها عدد كبير من العلماء والمتخصصين فى التربية الرياضية.
أ) الأجهزة والأدوات المستخدمة.
ب) أدوات وأجهزة تنفيذ البرمجية التعليمية.
• الاستمارات.
• الاختبارات والمقاييس.
• قياسات اعتدالية البيانات.
• الاختبارات البدنية واختباراتها.
• المتغيرات البدنية الخاصة واختباراتها قيد البحث.
• الاختبارات المهارية (رمى الرمح).
رابعاً: الدراسة الاستطلاعية الأولى:
قامت الباحثة بإجراء الدراسة الاستطلاعية الأولى على عينة قوامها (8) طالبات من نفس المرحلة السنية ومن داخل مجتمع البحث وخارج عينة البحث وهذا يعد أمراً من الأمور الهامة لضمان الدقة فى النتائج المستخجر من قياسات عينة الدراسة الأساسية، وتم إجراء الدراسة الاستطلاعية الأولى يوم الاثنين الموافق 4/2/2019م بملاعب المدرسة الثانوية الرياضية بإدارة غرب بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية.
حساب معامل الثبات للإختبارت ”البدنية، التحصيل المعرفى” قيد البحث:
تم إيجاد ثبات الإختبارات المستخدمة فى الدراسة بإستخدام طريقة تطبيق الإختبار ثم إعادة تطبيقه (R- Test) بفاصل زمنى قدره (7) أيام بين التطبيقين، حيث تم تطبيق القياس الأول يوم الثلاثاء الموافق 5/2/2019م، والقياس الثانى يوم الثلاثاء الموافق 12/2/2019م، وذلك على عينة الدراسة الإستطلاعية البالغ عددها (8) طالبات من طالبات الثانوية الرياضية من مجتمع البحث وخارج العينة الأساسية، حيث تم حساب معامل الإرتباط بين التطبيقين الأول والثانى بإستخدام معامل الإرتباط البسيط لـ ”بيرسون”.
حساب معامل الصدق لإختبار التحصيل المعرفى لمسابقة رمي الرمح قيد البحث:
تم حساب ثبات إختبار التحصيل المعرفى لمسابقة رمى الرمح قيد البحث بطريقتين مختلفتين هما:
أ- طريقة تحليل التباين (ألفا كرونباخ).
ب- طريقة التجزئة النصفية (سبيرمان براون، جتمان).
حساب معامل الصدق للإختبارات ”البدنية، التحصيل المعرفى” قيد البحث:
لإيجاد معامل الصدق للإختبارات البدنية والتحصيل المعرفى المستخدمة فى البحث، قامت الباحثة بتطبيق الإختبارات التى تقيس (المتغيرات البدنية، التحصيل المعرفى) على عينة الدراسة الإستطلاعية البالغ عددها (8) طالبات من طالبات الثانوية الرياضية من مجتمع البحث وخارج العينة الأساسية، وذلك يوم الثلاثاء الموافق 12/2/2019م، ثم قامت بتطبيق نفس الإختبارات وبنفس الظروف على عينة من طالبات مسجلات بأندية فى رمى الرمح (مجموعة مميزة) والتى يبلغ عددهن (8) لاعبات فى رياضة ألعاب القوى، ثم بعد ذلك تم حساب صدق الإختبارات بإستخدام طريقة صدق التمايز عن طريق إيجاد معنوية الفروق بين المجموعتين (المميزة - غير المميزة).
خامساً: الدراسة الاستطلاعية الثانية:
قامت الباحثة باجراء وتطبيق وحدة تعليمية فى الدراسة الاستطلاعية الثانية يوم الأربعاء الموافق 13/2/2019م للتأكد من عدم وجود صعوبات أو معوقات، ومناسبة الزمن داخل الوحدات للارتقاء بأهداف البرنامج التعليمى المقترح وتفهم طالبات الصف الثانى الثانوى الرياضى لهدف كل وحدة تعليمية مع تحقيق التشوق لممارسة البرنامج وتحقيقه للأهداف ومع توافر الأمن والسلامة فى الأدوات والامكانات اللازمة، وللطالبات وقت تنفيذ الوحدات والتأكد من تفهم المساعدين لمهامهم، وتم ذلك التطبيق للوحدة التعليمية الساعة العاشرة صباحاً بالمدرسة الثانوية الرياضية بإدارة غرب التعليمية بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية وعلى ملاعبها.
القياس القبلى:
قامت الباحثة بإجراء القياس القبلى يوم الخميس الموافق 14/2/2019م ويوم السبت الموافق 16/2/2019م على ملاعب المدرسة الثانوية الرياضية بمدينة الزقازيق وعلى ملاعبها على المجموعة التجريبية والضابطة وفى المتغيرات قيد البحث.
كما قامت الباحثة بوضع التوزيع الزمنى لتطبيق الوحدات التعليمية قيد البحث.
سادساً: الدراسة الأساسية:
قامت الباحثة بتطبيق البرنامج التعليمى المقترح على المجموعة التجريبية قيد البحث، وفى ضوء ما تناوله المنهاج والمقرر الدراسى للصف الثانى الثانوى الرياضى، وذلك فى الفترة من الأحد 17/2/2019م إلى 27/3/2019م وذلك بواقع وحدتين أسبوعتين زمن كل منهم (45)ق، والتطبيق يومى الأحد والأربعاء من كل أسبوع فى تمام الساعة (9,45) صباحاً إلى (10,30) صباحاً وذلك للمجموعة التجريبية بينما يتم التطبيق للمجموعة الضابطة من (10,45) صباحاً إلى (11,30) فى نفس الأيام الأحد، الأربعاء، ومع الباحثة أيضا وعلى نفس الملاعب والادوات والمخصصة لتنفيذ دروس التربية الرياضية وعلى مدار (6) أسابيع.
القياس البعدى:
قامت الباحثة باجراء القياس البعدى على المجموعتين التجريبية والضابطة يوم الخميس الموافق 28/3/2019م والسبت الموافق 30/3/2019م، حيث تم اجراء نفس الاختبارات قيد البحث والتى تم تطبيقها فى القياس القبلى بنفس الشروط والظروف والأدوات والامكانات، وتم تفريغ النتائج فى استمارات وكشوفات معدة لذلك تمهيداً لمعالجتها احصائياً.
سابعاً: المعالجات الإحصائية:
• المتوسط الحسابى. • الوسيط.
• الإنحراف المعيارى. • معامل الإلتواء.
• معامل الإرتباط البسيط ”بيرسون”.
• إختبار ”ت” لمجموعتين ”مستقلتين / غير مستقلتين”.
• معدل التغير الحادث (%).
الاستخلاصات والتوصيات:
أولاً: الاستخلاصات:
- توجد فروق دالة إحصائياً ومعدل تغير حادث بين متوسطى القياسيين القبلى والبعدى فى كل من (المتغيرات البدنية، المتغيرات المهارية) فى تعلم مسابقة رمى الرمح لدى طالبات المجموعة التجريبية وذلك لصالح متوسط القياس البعدى، حيث كان أكبر معدل تغير حادث فى (مستوى الأداء الفنى لرمى الرمح) بمعدل تغير بلغ (133,78%) بينما كان أقل معدل تغير حادث (4,47%) وذلك فى الاختبار البدنى (الوثب العمودى لسارجنت).
- توجد فروق دالة إحصائياً ومعدل تغير حادث بين متوسط القياسيين القبلى والبعدى فى كل من (المتغيرات البدنية – المتغيرات المهارية) فى تعلم مسابقة رمى الرمح لدى طالبات المجموعة الضابطة لصالح متوسط القياس البعدى، حيث كان أكبر معدل تغير حادث فى (مستوى الأداء الفنى لرمى الرمح) بمعدل تغير حادث بلغ (75,85%) بينما كان أقل معدل تغير حادث (1,65%) وذلك فى الاختبار البدنى (الوثب العمودى لسارجنت).
- توجد فروق دالة إحصائياً ومعدل تغير حادث بين متوسطى القياس البعدى للمجموعتين التجريبية والضابطة فى كل من (المتغيرات البدنية – والمتغيرات المهارية) لمسابقة الرمح وذلك لصالح القياس البعدى لطالبات المجموعة التجريبية قيد البحث.
ثانياً: التوصيات:
- أهمية تطبيق البرنامج التعليمى باستخدام الاسلوب المتمازج فى تعلم مسابقة رمى الرمح لطالبات المرحلة الثانوية الرياضية، هما على نفس المرحلة ومراحل عمرية أخرى وفى مسابقات أخرى.
- العمل على اعداد العديد من فيديوهات وأفلام تعليمية لتسلسل الأداء الحركى فى كافة مهارات الأنشطة الرياضية المختلفة وبخاصة فى رياضة ألعاب القوى فى مسابقات (الميدان – المضمار).
- إقامة ندوات ومحاضرات بتوجيه الدعوة لللمتخصصين والخبراء فى مجال الحاسب الآلى والبرمجيات لتساهم فى تعضيد نوعية الباحثين لاستخدام التكنولوجيا الحديثة فى تعليم المهارات الأساسية وسرعة التعلم وكيفية تصميم البرامج.