الفهرس 
الفصل الاوليوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 300 |  |  |
| | | from | 300 | | |
المستخلص
مقدمة:
يتضمن هذا الفصل، عرضًا لملخص الدراسة، والنتائج التي توصلت إليها الدراسة الحالية، والتوصيات التي توصي بها، والتي يمكن أن يستفاد منها في مجال الطفولة، والبحوث المقترحة التي قد تفيد دراستها، في استكمال الجهود التي تمثلها الدراسة الحالية.
أولا: ملخص الدراسة:
تعتبر تنمية مهارات الأطفال الإبداعية، من أهم العناصر التي تساعدهم على النمو، فى مرحلة الطفولة المبكرة، عن طريق زيادة الاستعداد الذهني، وتنمية جوانب النمو المعرفية، والإدراكية، ومن هنا يأتي دور الأنشطة المختلفة. (على وطفه 2000، ص90).
فتقع على عاتق النظم التربوية، مسئولية إعداد المتعلمين إعدادًا علميًا وتربويًا، لمواجهة متطلبات الحياة المتغيرة. والمتسارعة، ومواجهة التحديات التي تعترضهم فى شتى المجالات، ويتطلب هذا، إعداد وتصميم برامج تربوية، قادرة على تزويدهم بمهارات العلوم الإنسانية، ومهارات البحث والاكتشاف، ومهارات التفكير المختلفة، ولا سيما مهارات التفكير الإبداعي، التي تمكنهم من مواجهة المشكلات التي تعترضهم، بطريقة علمية وإبداعية.
ولا شك أن رياض الأطفال، تعد المؤسسة التربوية الأولى، التي تستقبل الأطفال من عمر (4-6) سنوات، منوط بها تنمية المهارات الفنية، والعلمية المتنوعة، لتنمية إبداع الطفل، ولما لهذه المرحلة من أهمية حاسمة، فى تشكيل شخصية الأطفال، من جوانبها المختلفة، تبعًا لما أجمع عليه علماء التربية وعلم النفس.
مشكلة الدراسة:
يمكن صياغة مشكلة البحث، فى السؤال الرئيسي التالي:
- ما فاعلية برنامج قائم على الأنشطة الإبداعية، لتنمية بعض مفاهيم العلوم، والفنون، لدى طفل الروضة؟
ويتفرع من السؤال الرئيسي الأسئلة الآتية:
ما هي المفاهيم العلمية المتضمنة فى البرنامج؟
ما هي المفاهيم الفنية المتضمنة فى البرنامج؟
أهمية الدراسة:
1- إلقاء الضوء على أهمية المفاهيم العلمية لطفل الروضة.
2- إلقاء الضوء على أهمية المفاهيم الفنية لدى طفل الروضة.
3- التعرف على أهمية الأنشطة الإبداعية، وأثرها البالغ فى تنمية المفاهيم، والمهارات المختلفة.
4- تقدم الدراسة للتربويين والمهتمين بمرحلة الطفولة، برنامجًا مقترحًا، يساعد فى تنمية المفاهيم العلمية، والفنية للطفل.
5- تقديم نموذج من الأنشطة المقترحة، لتنمية المفاهيم العلمية والفنية لطفل الروضة.
6- فتح المجال أمام بحوث أخرى، ودراسات علمية مشابهة معتمدة على أدوات البحث ونتائجه.
أهداف الدراسة:
وتهدف الدراسة إلى:
1- التعرف على أهمية الأنشطة الإبداعية، في تنمية المفاهيم العلمية، لدى طفل الروضة.
2- التعرف على أهمية الأنشطة الإبداعية، في تنمية المفاهيم الفنية، لدى طفل الروضة.
3- التعرف على أهم المفاهيم العلمية، التي يمكن تنميتها لدى طفل الروضة.
4- التعرف على أهم المفاهيم الفنية، التي يمكن تنميتها لدى طفل الروضة.
5- تصميم برنامج قائم على الأنشطة الإبداعية، لتنمية المفاهيم العلمية، لدى طفل الروضة.
6- تصميم برنامج قائم على الأنشطة الإبداعية، لتنمية المفاهيم الفنية، لدى طفل الروضة.
منهج الدراسة:
اعتمدت الباحثة على المنهج شبه التجريبي.
عينة الدراسة:
تكونت عينة الدراسة الاستطلاعية من خمسون طفلا فى المرحلة العمرية من 5:6 سنوات بالإسكندرية.
حدود الدراسة:
1- حدود بشرية: تكونت عينة الدراسة من عدد (30) طفلًا، من أطفال المستوى الثاني لمرحلة رياض الأطفال، حيث كان هناك مقياس قبلي وبعدي وتتبعي لهذه العينة.
2- حدود مكانية: اقتصرت الدراسة الميدانية على المركز التربوي للطفولة، التابع لكلية رياض الأطفال بمحافظة الإسكندرية.
3- حدود زمنية: تم تطبيق البرنامج للمفاهيم العلمية والفنية ، فى الترم الأول من العام الدراسي 2018/2019، بواقع 2جلسة أسبوعيًا.
4- حدود موضوعية:
- وقد تم إعداد أنشطة إبداعية، لبعض المفاهيم العلمية، بعد الرجوع إلى الخبراء، لاختيار المفاهيم الأنسب، لمرحلة طفل الروض، وهي كالآتي:
(حاسة الشم - حاسة السمه – حاسة الإبصار – حاسة التذوق –حاسة اللمس- مكونات أجزاء الجسم – مصدر المياد ودائرة المياه – الإنبات - أجزاء الجسم – تعاقب الليل والنهار –تعاقب فصول السنه الأربعة – حيوانات المزرعة ).
وقد تم إعداد أنشطة إبداعية، لبعض المفاهيم الفنية، بعد الرجوع إلى الخبراء والمحكمين، لاختيار المفاهيم الأنسب، لمرحلة طفل الروضة، وهي كالآتي:
(النقطة فى العمل الفني – الخط وأشكاله –الألوان وأنواعها – خلط الألوان – الحدود والاتجاهات فى التلوين – الأدوات المختلفة لإخراج العمل الفني )
أدوات الدراسة:
1- مقاييس للمفاهيم العلمية من (إعداد الباحثة)
2- مقاييس للمفاهيم الفنية من (إعداد الباحثة)
3- برنامج قائم على الأنشطة الإبداعية، لتنمية بعض المفاهيم الفنية، لدى طفل الروضة (إعداد الباحثة)
4- برنامج قائم على الأنشطة الإبداعية، لتنمية بعض مفاهيم العلوم، لدى طفل الروضة (إعداد الباحثة)
ثانيًا: نتائج الدراسة:
هدفت الدراسة الحالية إلى التحقق من أثر برنامج قائم على الأنشطة الإبداعية لتنمية بعض مفاهيم العلوم والفنون لدى طفل الروضة، وبعد المعالجة الإحصائية للبيانات كشفت نتائج الدراسة إلى التالي:
- تحسن أداء المجموعة التجريبية في تعلم المفاهيم العلمية والفنية بين القياسين القبلي والبعدي لصالح القياس البعدي، ويمكن تفسير ذلك بان برنامج القائم على الأنشطة الإبداعية ينمى بعض المفاهيم فى مجال العلوم والفنون لطفل الروضة حيث تم استخدام عدد 11 مفهوم علمي و6 مفاهيم فنيه فى كل مفهوم ثلاثة أنشطة تعتمد على إبداع الطفل فى تنفيذها، وان تعليم المفاهيم الفنية والعلمية لطفل مهمه جدا فى التربية الإبداعية حيث أن التربية الإبداعية تقوم على إثارة العقل للانشقاق عن التسلسل العادي في التفكير، إلى التفكير المخالف الذى يتسم بالحساسية للمشكلات، الطلاقة، المرونة، والأصالة وهذا ما أظهرته الأنشطة التي مارسها الطفل للمفاهيم الفنية والعلمية.
واستخدمت الباحثة الأنشطة الإبداعية المناسبة للفئة العمرية لعينة الدراسة الحالية ومن هذه الأنشطة:
1- الطلاقة : حيث توفر فى الأنشطة الفرصة للأطفال القدرة على توليد عدد كبير من البدائل، أو الأفكار، أو الاستعمالات، عند الاستجابة لمثير معين، والسرعة والسهولة في توليدها. وتمثل في جوهرها عملية استدعاء وتذكر اختيارية لمعلومات أو خبرات سبق تعلمها من حيث الطلاقة اللفظية أو الشكلية أو الفكرية .
2- المرونة وكان عن طريق إعادة التعريف، أو التخلي عن تعريفات السابقة الغير صحيحة أو الغير معروفه إلى تعريفات صحيحة للمفاهيم ، أو علاقة قديمة لمعالجة مشكلة جديدة مثال (فكر فى استخدام الألوان لإخراج عمل فنى – فكر فى استخدامات متنوعه لحاسة اللمس).
3- الأصالة : حيث أنها ليست صفة مطلقة، ولكنها محددة في إطار الخبرة الذاتية للفرد حيث مد البرنامج الطفل مجموعه من الخبرات المتنوعة التي تجعل الطفل يكون عنده الأصالة.
4- الحساسية بالمشكلة : الوعي بوجود مشكلات أو حاجات أو عناصر ضعف في البيئة أو الموقف، وملاحظة المشكلة، والتحقق من وجودها في الموقف. ولا شك في أن اكتشاف المشكلة، يمثل خطوة أولى في عملية البحث عن حل لها. ومن ثم إضافة معرفة جديدة، أو إدخال تحسينات وتعديلات على معارف أو منتجات موجودة. ويرتبط بهذه القدرة، ملاحظة الأشياء المحيطة بطفل. أو إعادة توظيفها أو استخدامها وإثارة تساؤلات حولها وهذا توفر فى الأنشطة المقدمة فى البرنامج.