الفهرس 
Spontaneous bacterial peritonitisOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 121 |  |  |
| | | from | 121 | | |
Abstract
يعد الزنك انزيم مساعد لاكثر من 300 نوع من الانزيمات التى تقوم بصناعة الحمض النووي وانقسام الخلايا ونموها وعمليات اخرى كتصنيع البروتين والحفاظ عليه فى الجسم ،ويعتبر الزنك واحدا من العناصر الاساسية للحفاظ علي الحياة ويقلل تناول الزنك من الضرر الناتج عن الشوارد الحرة في الجسم ، ويعد الميتالوثيونين هو بروتين الزنك الفعال فى تقليل الاكسدة ويعرف نقص الزنك على انه انخفاض مستواه فى الدم عن 60مجم / ديسل .
تليف الكبد عملية منتشرة من التليف وتشكيل العقيدات التي تؤدي إلى فقدان البنية الطبيعية للكبد، وتقليل كتلة الخلايا الكبدية ، والمزيد من التنشيط الزائد للخلايا النجمية الكبدية ، وزيادة كمية الكولاجين التي تؤدي إلى التليف،وهناك العديد من الاسباب التي تؤدي الي تليف الكبد ؛وأكثرها شيوعًا هي: الفيروسات الوبائية الكبدية و إدمان الكحول وبصرف النظر عن السبب،فان هناك العديد من المضاعفات لتليف الكبد مثل الاستسقاء، الغيبوبة الكبدية، وسرطان الخلايا الكبدية.
الاستسقاء هو أحد أكثرالمضاعفات الشائعة لالتهاب الكبد لدى أكثر من 50٪ من المرضى في غضون 10 سنوات من تشخيص تليف الكبد.و يرتبط الاستسقاء بنسبة 50 ٪ من معدل الوفيات خلال 3 سنوات و يعتمد بقاء هؤلاء المرضى على قيد الحياة على درجة ارتفاع ضغط الدم البابي، قصور الكبد ، ضعف الدورة الدموية ، حيث ان حوالي 25٪ من الحالات تتطور إلى التهاب الصفاق (البريتون) البكتيري التلقائي مما يزيد من سوء الحالة .
ويعتبر التهاب البريتون البكتيري التلقائي من اخطر مضاعفات تليف الكبد واكثرها شيوعا، ويتم تشخيصه عن طريق: البزل (السائل الاستسقائي عدد الكريات البيضاء متعددة أشكال النوى يساوي أو يزيد عن 250 خلية / مم ,ويقدر معدل ظهور التهاب البريتون الجرثومي التلقائي ب 1.5٪ 3.5٪ في العيادات الخارجية و 10-30٪ في مرضى التليف الكبدي في المستشفى ،وتعد البكتريا سالبة الجرام هي المسبب لالتهاب البريتون البكتيري التلقائي وقد يكون السبب ايضا في بعض الحالات البكتيريا موجبة الجرام.
وهناك العديد من المراض التي تلازم انخفاض مستوى الزنك في الدم مثل أمراض الكبد المزمنة ومتلازمة سوء الامتصاص ومتلازمة امراض القولون وأمراض الكلى متضمنة الحالات التى تتطلب الغسيل الكلوى ومرضى السكر.
وهنالك العديد من الأسباب لنقص الزنك في مرضى تليف الكبد مثل انخفاض امتصاص الزنك من الاثني عشر بسبب احتقان المعدة الناجم عن ارتفاع ضغط الدم البابي وانخفاض تصنيع الالبيومين مع زيادة إفراز البول بسبب الاستخدام المتكرر لمدرات البول
ويعد استقرار الزنك عنصرا ضروريًا للعديد من االعمليات التحفيزية والتنظيمية والدفاعية حيث لوحظ اضطرابه في مرضى الكبد المزمن . يلعب الزنك دورًا حيويًا في الاستجابة المبكرة والتعافي بعد الأمراض الحادة او العمليات الجراحية الكبرى،كما انه أثناء الإجهاد الحاد ، ينتقل الزنك من الدورة الدموية إلى الكبد والطحال مع زيادة معدل احلال وتجديد خلايا تلك الأعضاء ، وزيادة التخلص من البول والأنسجة المصابة،و يتجلى نقص الزنك الحاد في تأخر الشفاء وزيادة معدل الوفيات بعد الجراحة الكبرى والالتهاب البريتوني والإنتان .
الهدف من العمل
-هدف دراستنا هو تقييم العلاقة بين انخفاض الزنك في الدم وزيادة احتمالية الإصابة بالالتهاب البريتوني البكتيري التلقائي في مرضى تليف الكبد الناتج عن الالتهاب الكبدي الفيروسي سي.
المرضى وطرق البحث
-قد تم إجراء الدراسة في قسم الطب الباطني (وحدة أمراض الكبد - مستشفى جامعة بنها)
-وتضمنت هذه الدراسة 50 مريضا.
مجموعة الدراسة
أ) معايير الاشتمال
-تساوي أو تزيد عن 18 عامًا
- الالتهاب البريتوني البكتيري التلقائي، تليف الكبد ، التهاب الكبد الفيروسي
ب) معايير الاستبعاد
- أقل من 18 عامًا
- الالتهاب البريتوني البكتيري الثانوي
- الانتان , سرطان الكبد , أسباب موضعية للاستسقاء مثل الدرن والسرطان
- مرضى التليف الكبدى الغير فيروسي
أدوات الدراسة
وقد خضعت جميع الحالات في هذه الدراسة لما يلي:
-أخذ التاريخ: التاريخ الشخصي، عوامل الخطر. الفحص السريري
دراسات استقصائية: صورة دم كاملة , تحليل وظائف كبد ( أنزيمات كبد , بيلوروبين كلى , ألبيومين , زمن البروثرومبين ) فحص مستوى الزنك فى الدم ، البزل لتقييم عدد كريات الدم البيضاء متعددة اشكال النواة للسائل الاستسقائي وتصوير البطن بالموجات فوق الصوتية
الاعتبارات التقنية الأخلاقية:
تمت الموافقة على هذه الدراسة من اللجنة الأخلاقية بالمستشفى، وتمت ايضا الموافقة على الدراسة من قبل لجنة الأخلاقيات بكلية الطب جامعة بنها.
النتائج:
فيما يتعلق بالعمر والنوع لم تكن هناك فروق ذات دلالة احصائية بين المجموعتين
فيما يتعلق بصورة الدم الكاملة ، كان الهيموجلوبين مختلفًا بشكل ضئيل بين المجموعتين، بينما كانت كرات الدم البيضاء أعلى بشكل ملحوظ احصائيا في المجموعة(ب)عن المجموعة (أ) وايضا كانت الصفائح الدموية أقل بشكل ملحوظ في المجموعة (ب) مقارنة بالمجموعة (أ) .
فيما يتعلق باختبارات وظائف الكبد ،لم تكن هناك فروق ذات دلالة احصائية بين المجموعتين من حيث انزيمات الكبد ( انزيم ناقل الألانين وانزيم ناقل الأسبارتات) والألبيومين والبيليروبين الكلي.
فيما يتعلق بملف تجلط الدم ، كان تركيز البروثرومبين و INR مختلفين بشكل طفيف بين المجموعتين.
فيما يتعلق بمستوى بروتين سي التفاعلي للمجموعات الخاضعة للدراسة، فقد كان أعلى بشكل ملحوظ احصائيا في المجموعة الثانية منه في المجموعة الاولي
فيما يتعلق بمستوى الكرياتينين في المجموعات الخاضعة للدراسة ، لم يكن هناك اختلاف بين المجموعتين.
فيما يتعلق بـ الخلايا البيضاء متعددة اشكال النواة في السائل الاستسقائي ، كانت أعلى بشكل ملحوظ في المجموعةالثانية مقارنة بالمجموعة الاولي.
فيما يتعلق بمستوي الزنك في الدم ، فقد تراوح من 65 إلى 130 (ميكروجرام / ديسيلتر) بمتوسط قيمة يبلغ 84.79 (± 19.12) (ميكروجرام / ديسيلتر) في المجموعة أ وتراوحت من 46 إلى 95 (ميكروجرام / ديسيلتر) مع متوسط القيمة 63.1 (± 11.64) (ميكروجرام / ديسيلتر) في المجموعة( ب)،حيث كان مستوي الزنك فى الدم أقل بكثير في المجموعة( ب )من المجموعة( أ)
فيما يتعلق بالعلاقة بين الزنك و الخلايا البيضاء متعددة اشكال النواة في السائل الاستسقائي ، كان هناك ارتباط سلبي بين مستوي الزنك في الدم و و الخلايا البيضاء متعددة أشكال النواة في السائل الاستسقائي (ر=-0.341 ،ب=0.015)
كان مستوي الزنك في الدم ملحوظا (ب> 0.001و منطقة مهمة تحت المنحنى = 0.860) عند أفضل حد قطع 70 ميكروجرام / ديسيلتر لزيادة خطر الإصابة بالالتهاب الابريتوني لجرثومي التلقائي بحساسية 84٪ ونوعية 64٪ و والقيمة التنبؤية الموجبة 70٪ والقيمة التنبؤية السالبة 80٪.