Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير برنامج تأهيلي مصاحب بجلسات الكيروبراكتيك للحد من أآلالم
المفصلية لمرضى الروماتويد من الدرجة األولى بداللة نسبة تركيزهرمون البروستاجالندين (2PGE) /
المؤلف
شحاته، محمد طه جلال.
هيئة الاعداد
باحث / محمد طه جلال شحاته
مشرف / عبد الحليم يوسف عبد العليم
مشرف / محمود فتحى الهوارى
مناقش / محمد عودة خليل سالم
مناقش / سالى عبد الستار عامر
الموضوع
الصحة العامة.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
135 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علوم الصحة الرياضية
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة مدينة السادات - كلية التربية الرياضية بالسادات - قسم علوم الصحة الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 135

from 135

المستخلص

ملخص البحث باللغة العربية
” تأثير برنامج تأهيلي مصحوب بجلسات الكيروبراكتيك للحد من الالآم المفصلية لمرضى الروماتويد من الدرجة الأولى بدلالة نسبة تركيز هرمون البروستاجلاندين”
مقدمة البحث
ثمة إستجابة غير طبيعية للجهاز المناعي تسببت في تلف مفاصل 1% من سكان العالم.
ذلك الخلل الذي يحدث في الجهاز المناعي أثر على حياة 1.3 مليون فرد في الولايات المتحدة الأمريكية، و250 ألف فرد في المملكة العربية السعودية، و75 ألف فرد في الإمارات العربية المتحدة، و500 ألف فرد في جمهورية مصر العربية. (76)
وتذكر ”سميعة خليل ” (2015) م أن الالتهاب المفاصل مرض مزمن و طويل المدي قد يصيب أجزاء متعددة من الجسم بما فيها المفاصل غالبا المفاصل الطرفية، وهو يصيب الأشخاص من جميع الأعمار بما فيهم الأطفال رغم أن احتمالات الإصابة تكون أرجح مع تقدم السن علما بأن ۷۰% من المرضي الذين يصابون به بعد سن الثلاثين. (146:10)
وأظهرت دراسة بقسم الروماتيزم كلية الطب جامعة عين شمس، أن السيدات في مصر أكثر عرضة للإصابه من الرجال، فالنسب العالمية للإصابة بالمرض 3 سيدات لكل رجل واحد أما في مصر فبواقع 5.3 سيدة لكل رجل واحد.
وتتفق دراسات ” الجمعية الامريكى للكيروبراكتيك” (American Chiropractic Association) (2008) مع دراسات ”المعهد البريطاني للكيروبراكتيك” ((British Chiropractic Association (2008) في أن الكيروبراكتيك لعب دورا هاما في علاج حالة ”Subluxations” أو ” خلل وضع الفقرات ” وهو عبارة عن تحرك فقرات العمود الفقري عن مكانها الطبيعي فتحدث خلل فى انتقال إشارات الأعصاب الطبيعية من المخ لأعضاء الجسم وأنسجته ويترتب على ذلك خلل لصحة الإنسان بصفة عامة. وعلى عكس العقاقير أو الجراحة الخاصة بالطب التقليدي، فإن العلاج ”بالكيروبراكتيك” يعتبر أكثر أمانا وتوفيراً أيضاً. وقد تطور العلاج ”بالكيروبراكتيك” على مدار الأعوام وأصبح ثالث أكبر مهنة تختص بالرعاية الصحية بعد الأطباء وأطباء الأسنان فى الولايات المتحدة الامريكية، وفى منتصف التسعينات أصبح هذا العلاج يمارس بدون إشراف من الأطباء وأصبحت هناك العديد من المراكز المنتشرة في العالم خاصة فى الولايات المتحدة الأمريكية. (19)(22)
ويذكر ”مارتن میونكي وزيزاني جونج Zuzana de Jong, Marten Munneke ” (۲۰۰۱م) أنه ينتج عن الروماتويد المفصلي تناقص في النشاط الحركي والقوة العضلية وقابلية المفاصل للحركة المنتظمة لذا فإن مريض الروماتويد المفصلي من المهم بالنسبة له أن يحافظ على عضلاته قوية ما أمكن وخصوصا العضلات التي حول المفاصل المصابة بالمرض بحيث تكون قادرة على أن تدعم المفاصل ، إذ أن المريض الذي لا يمارس التمرينات تصبح عضلاته وعظامة أضعف ومفاصلة قليلة المرونة. (169:69)
وتوضح ” سميعة خليل ” (۲۰۰۹م) تستخدم الحركات الرياضية والتمرينات لتحسين حالة المفصل والتخلص من الألم وتطوير وظيفة المفصل وتقوية العضلات والأنسجة وزيادة المرونة وتحسين التحمل وزيادة كثافة العظام والتخلص من الوزن الزائد وتطوير المدي الحركي. (42:9)
يشير برانى ومكي (2015) Bryon R. Mckay. إلى أنه يوجد فى جسم الإنسان العديد من مستقبلات هرمون البروستاجلاندين (PGE2) وهذا يعني أنها تعمل على عدد كبير من الخلايا وبالتالي ستمتلك عدد كبير من الوظائف حيث تعمل على إنقباض أو تمدد العضلات الملساء في الأوعية الدموية وتفصل الصفائح الدموية ولها دور مهم في الإحساس بالألم وتخفض ضغط العين، ولها دور في العمل كوسيط في حالة الإلتهاب حيث أنها تتحرر من جدار الكريات البيضاء التى تعمل على جعل التفاعل الإلتهابي مزمنا، وتسبب الشعور بالألم والحرارة وتنظم حركة الكالسيوم وتتحكم في تنظيم الهرمونات وتتحكم في نمو الخلية وتعمل على مركز تنظيم الحرارة في المهاد فى المخ.
يوضح ”بيتر” ”Peter” (2015) على الرغم من أهمية هرمون البروستاجلاندين (PGE2) لجسم الإنسان إلا أن الزيادة في إنتاجه أو نقصه يؤدي إلى مشاكل عديدة ويتم زيادة إنتاج البروستاجلاندينات في حال التعرض للإصابات الرياضية او الإجهاد العضلى لتؤدي إلى الإلتهاب الذي يشمل ظهور أعراض كالألم والتورم والاحمرار، ويعتبر هذا ضرورياً وجزءاً مهماً من عملية الشفاء لكن إذا تم إنتاج فائض منها أو تم إنتاجها بشكل متكرر فإنها تؤدي إلى الإلتهاب غير المرغوب به وأمراض والآلام عضلية. (273:4)
مشكلة البحث:
حقـاً ... إن المعاناة من مرض مثل مرض التهاب المفاصل الروماتويدي مؤلمة جداً فعندما يعلم المريض أنه سيتحرك طيلة حياتة بألم دائم سيعيش حياة قلقة، يتألم في كل حركاته، بل وهناك بعض الحركات لن يستطيع أن يؤديها.
أشار ” سمير أحمد البدوي ” (۲۰۰۷م) أن مرض الروماتويد المفصلي أحد أمراض جهاز المناعة والتي لم يتوصل الطب إلى الآن لمعرفة سببه وبالتالي لم يتم التوصل إلى علاج فعال يعالج هذا المرض. (36:8)
كما وضحت” سميعة خليل ” (۲۰۰۹م) تستخدم الحركات الرياضية والتمرينات لتحسين حالة المفصل والتخلص من الألم وتطوير وظيفة المفصل وتقوية العضلات والأنسجة وزيادة المرونة وتحسين التحمل وزيادة كثافة العظام. ومن هذا المنطلق إتجه الباحث لإيجاد حل لتخفيف الآلام الناتجة من المرض عن طريق التمرينات التأهيلية كون الباحث يعمل الباحث في مجال الإصابات الرياضية والتأهيل. (42:9)
ولكن ما دفع الباحث لإستخدام الكيروبراكتيك، قراءته لمقال بقلم ((Madeline R. Vann وأكدت (dr Cynthia Haines) بعنوان Should You Go to a Chiropractor for Rheumatoid? أنه توصي الجمعية الأمريكية لتقويم العمود الفقري بأن يركز المعالجون بتقويم العمود الفقري على مساعدة المصابين بالتهاب المفاصل الروماتويدي لأنه يقوم بـ:
مساعدتهم على تحسين نطاق حركتهم.
تحسين المرونة والقدرة على التحمل.
زيادة قوة العضلات.
هدف البحث:
يهدف البحث الى تصميم برنامج تأهيلي مصاحب بجلسات الكيروبراكتيك للحد من ألآلام المفصلية لمرضى الروماتويد من الدرجة الأولى بدلالة نسبة تركيز هرمون البروستاجلاندين (PGE2) ومعرفة:
تأثير التمرينات العلاجية مصحوبة بجلسات الكيروبراكتيك على المتغيرات البدنية (القوة العضلية والمدى الحركي) لمرضى الروماتويد.
تأثير التمرينات العلاجية مصحوبة بجلسات الكيروبراكتيك على عامل الروماتويد (RF) ومعدل سرعة ترسيب كرات الدم الحمراء (ESR) والبروتين التفاعلي المرضي (CRP).
تأثير التمرينات العلاجية مصحوبة بجلسات الكيروبراكتيك على نسبة تركيز هرمون البروستاجلاندين.

فروض البحث:
توجد فروض ذات دلالة إحصائية بين القياسات القبلية والبعدية للمجموعة لصالح القياس البعدي في المتغيرات البدنية (القوة العضلية والمدى الحركي) لمرضى الروماتويد.
توجد فروض ذات دلالة إحصائية بين القياسات القبلية والبعدية للمجموعة لصالح القياس البعدي في عامل الروماتويد (RF) ومعدل سرعة ترسيب كرات الدم الحمراء (ESR) والبروتين التفاعلي المرضي (CRP).
توجد فروض ذات دلالة إحصائية بين القياسات القبلية والبعدية للمجموعة لصالح القياس البعدي في نسبة هرمون البروستاجلاندين ومؤشر درجة الألم.
المصطلحات المستخدمة في البحث:
الإلتهاب المفاصل الروماتويدي: (Rheumatoid Arthritis)
هو مرض مزمن من الامراض المناعية التي تجعل الجهاز المناعي يهاجم المفاصل، مسببة التهابات وتدميرًا لها، ومن الممكن أيضًا أن يدمر جهاز المناعة أعضاء أخرى في الجسم مثل الرئتين والجلد وفي بعض الحالات، يسبب  المرض اعاقة حركية تحدد درجتها حسب شدة المرض ويتم تشخيص المرض بواسطة تحاليل دم مخبرية مثل تحليل العامل الروماتويدي (الرثياني) بالإنجليزية (Rheumatoid Factor) والأشعة المقطعية. (146:12)
التأهيل: Rehabilitation
هو حل مشكلة تهدف إلى تقليل العجز والاعتلال البدني الناتج من إصابة أو مرض لدي شخص ما، مع وجود هذا العجز في صورة محدودة تكافئ الموارد المتاحة الخلفية المرض أو الإصابة. (7:11)
التمرينات التأهيلية: Exercise Rehabilitation
هي عبارة عن حركات مبنية على اسس فسيولوجية وتشريحية بغرض إعادة الجزء المصاب إلى الحالة الطبيعية أو إلى وضع يشابه حالته الطبيعية التي كان عليها قبل حدوث الإصابة. (13:1)
أمرض المناعة الذاتية: Autoimmune disease
الجهاز المناعي الطبيعي يجب أن يتعرف ويقتل الأجسام الدخيلة التي قد تؤذي الجسم، ويحدث خلل في الجهاز المناعي فيسبب ما يسمي بـ المرض المناعي ذاتي، ويهاجم الجهاز المناعي الجسم أي يهاجم الجسم نفسه، وبمعنى آخر غياب الدفاع الذاتي الطبيعي وحدوث خلل في دفاعات الجسم سواء زيادة أو نقص يمكن له أن يخرب أنسجة الجسم. (9:6)
الكيروبراكتيك: Chiropractic
هو علم ممارسة التحريك اليدوي او الاستخدام الماهر للأيدي، وهو احد فروع الطب الرياضى التي تعتني بصحة الإنسان كما انه علم يهتم أساسا بدراسة العلاقة الميكانيكية بين عظام الجسم المختلفة وعضلاته والعمود الفقري و يعتمد على علاج فقرات العمود الفقري التي غيرت مواضعها وحركتها الطبيعية نتيجة للإجهاد والإصابات أو أسباب أخرى. ويقوم المتخصص بعملية ضبط وضع الفقرات باستخدام قوة مناسبة في اتجاه محسوب بدقة مما يعود بالنفع على جميع أجهزة الجسم وخاصة الجهاز العضلي. (179:22)
هرمون البروستاجلاندين: (PGE2) (Prostaglandin)
هي مواد دهنية مشابهة للهرمونات في عملها كرسل كيميائية، وهو مسؤول عن وظائف عديدة في الجسم مثل إنقباض وانبساط أو تمدد بعض العضلات والأوعية الدموية، وتنظيم عملية تجلط الدم، والتحكم بضغط الدم والتدخل بردود الفعل الإلتهابية.