Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تطور العلاقات السلجوقية العثمانية من (470-725هـ/1077-1324م)
المؤلف
السياحى، هالة رمضان محمد قنديل.
هيئة الاعداد
باحث / هالة رمضان محمد قنديل
مشرف / احمد محمد اسماعيل الجمال
مشرف / صلاح احمد هريدى
مناقش / ياسر مصطفى عبد الوهاب
الموضوع
تاريخ شبه الجزيرة العربية.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
266 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية
الناشر
تاريخ الإجازة
1/12/2022
مكان الإجازة
جامعة دمنهور - كلية الاداب - قسم التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 191

from 191

المستخلص

تكونت الدراسة من مقدمة وتمهيد وأربعة فصول وخاتمة، وعقب الخاتمة مجموعة من الخرائط المتعلقة بموضوع البحث ثم قائمة المصادر والمراجع.
وجاءت المقدمة باستعراض نبذة مختصرة عن مضمون الرسالة، وتم فيها توضيح سبب اختياري لموضوع البحث، والمنهج المتبع في الدراسة والدراسات السابقة ثم دراسة نقدية لأهم مصادر ومراجع البحث.
وبعد ذلك تمهيد يحتوي على ثلاثة عناصر رئيسة، وهي:
1- الأحوال السياسية في مصر قبيل ظهور السلاجقة.
2- أحوال العراق السياسية قبيل ظهور السلاجقة.
3- أحوال بلاد ما وراء النهر وخراسان السياسية قبيل ظهور السلاجقة.
أما الفصل الأول وعنوانه: ظهور السلاجقة على مسرح الأحداث، فقد اشتمل على أربعة عناصر رئيسة هي:
أولاً: نشأة دولة السلاجقة، حيث يتناول أصل السلاجقة وهم من الأتراك الغُز قدموا تحت ضغط الظروف إلى بلاد ما وراء النهر وخراسان، وتمكنوا من تثبيت أقدامهم في المنطقة بل وصاروا على درجة كبيرة من القوة حتى صارت تخشاها إحدى القوى السياسية الموجودة في المنطقة وهي الدولة الغزنوية؛ لذلك دخلت معها في صراع طويل كان النصر في النهاية لصالح آل سلجوق وترتب عليه إعلان قيام الدولة السلجوقية في بلاد ما وراء النهر وخراسان.
ثانيًا: سيطرة السلاجقة على العراق، حيث إنه بعد إعلان قيام الدولة السلجوقية في خراسان عمل السلاجقة على ضم العراق إلى دولتهم الناشئة، وهناك عدة عوامل ساعدتهم في ذلك الأمر ومنها الحالة التي وصلت إليها الأوضاع داخل العراق من سوء. وبالفعل تمكن السلاجقة من جعل العراق ضمن دائرة نفوذهم.
ثالثًا: السلاجقة في أوج قوتهم، حيث مر على الدولة السلجوقية عدة سلاطين عظام استطاعوا النهوض بتلك الدولة الناشئة وتوسيع رقعتها والتصدي للأخطار المحيطة بهم حتى ازدهرت الدولة السلجوقية وأصبحت من القوة التي يخشى بأسها.
رابعًا: النزاع بين السلاجقة وتمزق دولتهم، حيث مرت الدولة السلجوقية بالعديد من الأزمات كان لها دور كبير في إضعافها وتمزيق وحدتها وزرع بذور الانقسام بها، حيث أصبح كل فرد من البيت السلجوقي يعتبر نفسه مستقلاً في الجزء الذي يخضع لنفوذه، حتى أصبح هناك أكثر من سلطان للسلاجقة وتعددت فروع السلاجقة ما بين سلاجقة: (إيران- العراق- كرمان- الشام- الروم).
وجاء الفصل الثاني بعنوان: سلاجقة الروم في آسيا الصغرى (470-479هـ/1077-1086م)، وقد تضمن عنصرين هما:
أولاً: نشأة دولة سلاجقة الروم، حيث يوضح نشأة دولة سلاجقة الروم على يد أحد رجال البيت السلجوقي وهو سليمان بن قُتلمش الذي حرص على تأسيس سلطنة يتولى حكمها والعمل على توسيع رقعتها على حساب جيرانه البيزنطيين؛ لذلك اتسمت العلاقات بينهم بالعداء الشديد حيث إن الدولة البيزنطية لم تقف مكتوفة الأيدي أمام التوسع السلجوقي على أراضيها لذلك كانت في صراع دائم معهم حتى توقف زحفهم على أراضيها.
ثانيًا: بداية ظهور الأتراك على مسرح الأحداث، ففي الوقت الذي كان فيه سليمان بن قُتلمش يعمل على تأسيس دولته قام بعض أمراء الأتراك الذين استقروا في المنطقة بتأسيس إمارات لهم في الشمال الشرقي لآسيا الصغرى، ومن تلك الإمارات إمارة بنومنكوكجك (464-650هـ/1071-1252م)، والإمارة الدانشمندية (477-573هـ/1084-1177م).
أما الفصل الثالث فكان بعنوان: تطور الوضع السياسي لدولة سلاجقة الروم، ويحتوي هذا الفصل على سبعة عناصر، وهي:
أولاً: أحوال الدولة السلجوقية في عهد قلج أرسلان داوود بن سليمان (485-500هـ/1092 -1107م) (قلج أرسلان الأول).
ثانيًا: أحوال دولة السلاجقة في عهد ملكشاه بن قلج أرسلان (503-510هـ/1109-1116م).
ثالثًا: أحوال دولة السلاجقة في عهد ركن الدين مسعود بن قلج أرسلان (510-550هـ/ 1116-1155م) (مسعود الأول).
رابعًا: دولة سلاجقة الروم في عهد عز الدين قلج أرسلان بن مسعود (550-580هـ/1155 -1192م) (قلج أرسلان الثاني).
خامسًا: أحوال الدولة السلجوقية في عهد غياث الدين كيخسرو بن قلج أرسلان (588-608هـ/1192-1212م) (كيخسرو الأول).
سادسًا: أحوال سلاجقة الروم في عهد عز الدين كيكاوس بن كيخسرو (608-616هـ/1211 -1219م).
سابعًا: أحوال دولة سلاجقة الروم في عهد علاء الدين كيقباد بن كيخسرو (616-634هـ/ 1219-1237م).
وجاء الفصل الرابع بعنوان: ظهور إمارة آل عثمان، ويحتوي هذا الفصل على ثلاثة عناصر رئيسة هي:
أولاً: أصل الأتراك العثمانيين وبداية ظهورهم على مسرح الأحداث، حيث يرجع آل عثمان إلى قبيلة قايي وهي فرع من قبائل الأوغوز البالغة أربعة وعشرون قبيلة أتت إلى بلاد الأناضول هربًا من الخطر المغولي الذي بات يهدد العالم الإسلامي آنذاك، ودخلت تلك القبيلة بقيادة أرطغرل بن سليمان شاه في خدمة سلطان قونيه السلطان علاء الدين كيقباد الأول الذي منح أرطغرل وعشيرته منطقة الثغور مكافأة له على مساعدته أمام الخطر المغولي، فأخذ أرطغرل يعمل على توسيع إمارته على حساب جيرانه البيزنطيين.
ثانيًا: العوامل التي ساعدت على ظهور إمارة آل عثمان كواحدة من الإمارات الحدودية، فهناك عدة عوامل ساعدت على ظهور إمارة آل عثمان منها ضعف دولة سلاجقة الروم والإمبراطورية البيزنطية بالإضافة إلى موقعها الجغرافي على الحدود مع الإمبراطورية البيزنطية. كل تلك العوامل ساعدت على ظهور الإمارة العثمانية وتميزها.
ثالثًا: الملامح الأولى لإمارة آل عثمان، يتضمن هذا العنصر التعريف لمؤسس الإمارة العثمانية أرطغرل بن سليمان شاه وعلاقته بالسلطان علاء الدين كيقباد الأول السلطان السلجوقي بالإضافة لسياسة أرطغرل تجاه الإمبراطورية البيزنطية المجاورة لإمارته الناشئة، كما تناول صراع أرطغرل مع أكبر خطر هدد العالم الإسلامي وهو صراعه مع المغول.
وتحدث هذا العنصر- أيضًا- عن خليفة أرطغرل بن سليمان شاه وهو عثمان بن أرطغرل وتوليه الإمارة عقب وفاة أبيه وعلاقته بسلاطين سلاجقة الروم واستقلاله بإمارته عن دولة سلاجقة الروم وتوسيع حدودها على حساب جيرانه البيزنطيين حيث يعد عثمان هو المؤسس الفعلي للدولة العثماينة التي هيمنت على منطقة شاسعة لمدة ستة قرون.