Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تقييم مقومات السياحة البيئية في الصحراء الغربية: دراسة حالة الواحات الداخلة /
المؤلف
اسماعيل، نورهان ناجي محمد .
هيئة الاعداد
باحث / نورهان ناجي محمد اسماعيل
مشرف / تامر حمدي عياد
مشرف / مروةعلي عبد الوهاب
مشرف / داليامحمد محمد
الموضوع
الدراسات السياحية.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
342ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
Multidisciplinary تعددية التخصصات
الناشر
تاريخ الإجازة
29/10/2022
مكان الإجازة
جامعة قناة السويس - كلية السياحة والفنادق - الدراسات السياحية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 178

from 178

المستخلص

الملخص
عنوان الرسالة:تقييم مقومات السياحة البيئية في الصحراء الغربية: دراسة حالة الواحات الداخلة
تعتبر السياحة الصحراوية من أهم الأنماط السياحية البيئية، حيث أنه نمط مستحدث ظهر في أواخر القرن العشرينحين اتجهبعض السياح لممارسة هذا النمط للابتعاد عن الزحام و الضوضاء والتمتع بجمال ونقاء الطبيعة، واستكشاف الصحراء وممارسة الأنشطة السياحية المختلفة سواء ترفيهية أو علمية، فهو نمط للسياح الباحثين عن المغامرة والاستكشافوالاستجمام في وقت واحد،ولا يوجد أفضل من صحراء مصر لممارسة أنشطة السياحة الصحراوية، ذلك لما تتمتع به أراضي مصر الصحراوية من طبيعةخلابة ومقومات بيئية نادرة محتفظة بهويتها الطبيعية التي خلقت عليها، من تضاريس ومعالم جيولوجية وتنوع بيولوجي من نباتاتوحيوانات نادرة ومعالم أثرية و حضارية.وتتمثل مشكلة البحث بأن صحراء مصر الغربية تمتلك المقومات التي تؤهلها لتصبح رائدة في السياحة الصحراويةومحبي المغامرة والاستكشاف ورغم ذلك لم تستغل تلك المقومات سياحياً وتحتاج إلى تحليل وتنمية لاستغلالهابشكل صحيح، لذلك قامت الباحثة بحصر دراستها في الواحات الداخلة التابعة لمحافظة الوادي الجديد، ويرجع سببإختيارها لتلك المنطقة بالتحديد لبطء نمو الحركة السياحية في الواحات الداخلة وقلة الدراسات والأبحاث المختصة بتلك المنطقة بالرغممن تنوع المقومات السياحية الغير مستغلة وتميز الطبيعة الصحراوية هناك، لذلك قامت الباحثة في هذه الدراسة بعمل دراسة تفصيليةللمقومات البيئية الطبيعية المتاحة بالواحات الدخلة وجمعها في استمارات لتقيمها من حيث التفضيل، وتم توزيع تلك الاستمارات على الجهات المختصة بالتنمية السياحية والشئون البيئية، وبلغ عددها (300) استمارة تقييم، وتم تحليلها باستخدام أسلوب التحليل الهرمي للبياناتوعمل مقارنات ثنائية بين المعايرة المتعددة (المقومات البيئية بالواحات الداخلة المذكورة في الدراسة)لتحديد أوجه التفضيل بين تلك المعايير وتحديد الأولوية لأي من تلك المعايير من خلال ترتيبها بشكل هرمي من حيث الأكثر تفضيلاً إلى الأقل تفضيلاً، ثم استغلال المقومات الأكثر تفضيلاً لأولويتها في عملية التنمية السياحية، وأثبتت النتائج التحليلية بأن الأولوية للتنمية ترجح للعيون والآبار والتنوع البيولوجي. وتوصلت الباحثة إلى عدد من التوصيات والمقترحات للاستغلال الأمثل لتلك المقومات الطبيعية مع الأخذ في الاعتبار حماية تلك المقومات الطبيعية والحضارية بإتباع إرشادات حماية البيئة وعدم الإضرار بتلك المقومات.