Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التغيرات السكانية وآثرها على التنمية البشرية فى محافظة مطروح باستخدام نظم المعلومات الجغرافية /
المؤلف
عبد المقصود، أسماء عزت محمد.
هيئة الاعداد
باحث / أسماء عزت محمد عبد المقصود
مشرف / فتحي محمد أبو عيانة
مشرف / محمود جمال بشر
مناقش / محمد نور الدين السبعاوي
مناقش / محمد أحمد السوداني
الموضوع
الجغرافيا البشرية - مطروح. الجغرافيا الطبيعية - مطروح. السكان.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
294 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الجغرافيا والتخطيط والتنمية
تاريخ الإجازة
12/4/2022
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 323

from 323

المستخلص

أهداف الدراسة: -
لقد اهتمت الدراسات السكانية بالإنسان كمحور وهدف للتنمية وتبنت الدولة استراتيجية التنمية الشاملة التى من خلالها تم انتشار الخدمات الاقتصادية والاجتماعية فى جميع مناطق المحافظات، وقد كان لانتشار هذه الخدمات دوراً بارزاً فى تغيير التركيب والخريطة السكانية ليس فقط فى التوزيع الجغرافى بل أيضاً فى الخصائص السكانية التى جاءت كاستجابة للإنجازات السريعة التى تم تحقيقها وبذلك حصلت تحولات كبيرة فى الأنشطة الاقتصادية وقوة العمل والمستويات التعليمية.
ورغم التحول السريع فى الخصائص السكانية إلا أنه لاتزال المناطق البدوية تتميز بخصائص سكانية ترتبط بالواقع القبلى ومايرتبط به من أنشطة اقتصادية متدنية وارتفاع الأمية خاصة أمية الأناث والبطالة، وفى ظل استراتيجيات خطط التنمية التى تركز على أهمية التخطيط الإقليمى فى التنمية الشاملة، تأتى هذه الدراسة لتسليط الضوء على تحليل تغير الخصائص السكانية وتباينها المكانى فى محافظة مطروح بهدف الأتى:
1- إبراز التغيرات السكانية فى المحافظة خلال الفترة مابين (1976-2017م).
2- إيضاح الخصائص السكانية التى لاتزال ترتبط بالواقع البدوى فى المحافظة.
3- التعرف على التباين المكانى للخصائص المكانية فى المحافظة وهل هناك استقطابية حضرية لخصائص سكانية معينة؟
4- إبراز الفجوة النوعية التى تعاني منها المحافظة نتيجة العادات والتقاليد، ومن اسبابها انتشار أمية الإناث وعدم تسجيل الإناث بالسجل المدنى مما يؤدى إلى ارتفاع نسبة الخطأ بالبيانات.
5- التعرف على المؤشرات المتنوعة التى لها علاقة بالتنمية البشرية ترتيبها حسب أهمية تأثيرها بها.
6- دراسة نصيب الفرد من الخدمات التعليمية والصحية لقياس مستوى التنمية البشرية بالمحافظة وأقسامها الإدارية.
7- دراسة معدل الفقر والحرمان بالمحافظة وأقسامها ومقارنتها بباقي المحافظات.
8- وضع خطة مستقبلية لإدارة الموارد البشرية بالشكل الذي يحقق لزم رفاهية وعدالة اجتماعية، وتعدد الخيارات أمام الناس، وتوفير حياة خالية من العلل وأن يكتسبوا المعرفة وأن يحصلوا على الموارد اللزمة لتوفير حياة كريمة خالية من البطالة
أفرزت دراسة التنمية البشرية واستشراف مستقبل السكان فى المحافظة عدة حقائق يمكن تلخيصها فى الآتى:
1- بلغ دليل التعمر 0.715 بالمحافظة لينخفض عن نظيره بالجمهورية 0.762 عام 2017، فيما بلغ الدليل 0.795 بريف المحافظة ليتفوق عن مثيله بحضر المحافظة البالغ 0.668، حيث بلغ متوسط العمر المتوقع عند الميلاد بالمحافظة 67.9 سنة مقارنة بنحو 69.5 سنة بالجمهورية عام 2017، وقد بلغ المتوسط 72.7 سنة بريف المحافظة مقابل 65.9 سنة بحضر المحافظة، وقد فاق العمر المتوقع للإناث (69.69 سنة) نظيره للذكور (66.25 سنة).
2- ‌انخفض دليل التعليم بالمحافظة عن نظيره بالجمهورية، حيث سجل 0,784 بالمحافظة مقابل 0,788 بالجمهورية؛ نتيجة ارتفاع معدلات الأمية بالمحافظة مقارنة بالجمهورية مع انخفاض معدلات الالتحاق بالمراحل التعليمية المختلفة عن نظيرتها بالجمهورية عام 2017.
3- انخفض دليل القراءة والكتابة بالمحافظة عن مثيله بالجمهورية، إذ سجل 0.688 مقابل 0.742 بالجمهورية، وقد بلغ الدليل 0.722 بحضر المحافظة مقارنة 0.633 بريف المحافظة؛ تبعا لانخفاض معدلات الأمية بالحضر عن نظيرتها بالريف لارتفاع المستوى الاقتصادى والاجتماعى والثقافي.
4- بلغ دليل نسبة القيد المدرسى بالمحافظة 0.979 ليرتفع عن نظيره بالجمهورية البالغ 0.882، وقد سجل الدليل 1.128 بحضر المحافظة مقابل 0.684 بريف المحافظة؛ ويعود ذلك لتركز الخدمات التعليمية بالحضر عنها فى الريف خاصة فى المرحلتين الاعدادية والثانوية.
5- بلغ متوسط نصيب الفرد من الناتج المحلى المعادل بالقوة الشرائية بالدولار الأمريكى بالمحافظة 11501.4 دولارمقارنة بنحو 10355 دولار بالجمهورية عام 2017، أى نحو 35 ألف جنيها مصريا، حيث بلغ دليل الدخل بالمحافظة 0.717 ليرتفع عن مثيله بالجمهورية البالغ 0.701 عام 2017.
6- حققت محافظة مطروح تقدما ملموسا فى مجال التنمية البشرية، حيث ارتفع مؤشر التنمية البشرية بالمحافظة من 0.666 عام 2002 إلى 0.739 عام 2017 بنسبة زيادة بلغت 10.9% خلال تلك الفترة، ويرتفع مستوى التنمية البشرية في حضر المحافظة عنه فى الريف، حيث بلغت قيمة مؤشر التنمية البشرية 0.745 بالحضر مقابل 0.723 بريف المحافظة عام 2017.
7- يقدر أن تبلغ أحجام سكان المحافظة طبقا للفرض المتوسط المرجح إلى نحو 697 ألف نسمة عام 2037 بنسبة زيادة بلغت 63,9% مقارنة بما كان عليه عددهم بسنة الأساس عام 2017، ويفترض أن يتضاعف عدد سكان المحافظة عام 2046 أى بعد حوالي 29 عاما، وسيصل عدد سكان الريف نحو 260 ألف نسمة مقابل 437 ألف نسمة بحضر المحافظة عام 2037، ويتوقع أن تبلغ الكثافة العامة للسكان بالمحافظة 3.3 نسمة/كم2 عام 2037 بعد ما كانت 2 نسمة/كم2 عام 2017 ليبلغ معدل التغير الكثافى 64,4% خلال تلك الفترة.
8- تتجه قاعدة الهرم السكانى للانكماش تدريجيًا خلال فترة الإسقاط، حيث انخفضت نسبة صغار السن من 37.5% عام 2022 حتى وصلت إلى 27.1% عام 2037 مقارنة بنحو 41.2٪ بسنة الأساس عام 2017 وذلك بالتوازى مع انخفاض معدلات الخصوبة مع ارتفاع الوعى بأهمية تنظيم الاسرة خاصة فى الريف، وارتفاع نسبة المتعلمين وانحسار ظاهرة الأمية، وتتسع مدرجات فئات السن الوسطى مع ارتفاع نسبة متوسطى السن، أما قمة الهرم فبقيت مدببة مع اتساعها بشكل طفيف خلال تلك الفترة حيث بلغت 2.3% بنهاية فترة الإسقاط عام 2037.
9- تحتاج محافظة مطروح إلى نحو 34 ألف فرصة عمل عام 2022 تزيد إلى 65 ألف فرصة عمل بنهاية فترة الإسقاط عام 2037، مما يتطلب وضع خطة اقتصادية تنموية شاملة بالمحافظة، أما على مستوى الخدمات التعليمية فتحتاج المحافظة إلى 823 فصلا بالمرحلة الابتدائية، 258 فصلا بالمرحلة الاعدادية، 274 فصلا بالمرحلة الثانوية، بينما تبلغ الاحتياجات من الخدمة الصحية 218 طبيبا، 2702 ممرضة لسد احتياجات السكان المتزايدة من الخدمات التعليمية والصحية بنهاية فترة الإسقاط عام 2037.