Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
ممارسة المدخل التنظيمي البيئي في خدمة الجماعة لتنمية وعي الشباب الريفي بالحفاظ علي الموارد المائية
المؤلف
علي، محمود بسيوني احمد.
هيئة الاعداد
باحث / محمود بسيوني أحمد علي
مشرف / هنداوى عبداللاهى حسن
مشرف / محمد محمد سليمان محمود
مناقش / / اسماء جمال عبداللاه
الموضوع
خدمة الجماعة.
تاريخ النشر
2023
عدد الصفحات
238 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
13/7/2023
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الخدمة الاجتماعية - خدمة الجماعة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 246

from 246

المستخلص

ملخص الدراسة باللغة العربية
اولاً : مشكلة الدراسة:
ان مفكرى العالم الثالث لعبوا دوراً مهماً فى التنبيه لما حولهم من مشكلات اقتصادية واجتماعية وابرزوا فى نصائحهم انعكاسات الاثار السلبية للتخلف وما يعنيه من الفشل من الاستفادة الكاملة من موارد بلدانهم بسبب مقاومة المؤسسات الاجتماعية وبينوا فى كثير من كتاباتهم المقارنة الحقيقية بينهم وبين الدول المتقدمة كما بينوا طرق الخلاص من التخلف وتخفيف اثاره الاقتصادية والاجتماعية , وفى الوقت نفسه بينوا ضرورة الاهتمام بالتنمية الاجتماعية قبل اهتمامهم بالتنمية الاقتصادية والسياسية .
لقد أصبحت قضية البيئة وحمايتها والحفاظ عليها واحدة من أهم قضايا العصر الحالي، وموضوعاً حيوياً في أي تصور لبناء مستقبل الجنس البشري وبعداً رئيسياً من أبعاد التحديات التي تواجهها الدول النامية خاصة في التخطيط للتنمية المستدامة .
حيث تعددت المشكلات البيئية ولعلها أكثر خطورة ما يتعلق بالموارد المائية حيث أصبحت ندرة المياه مشكلة بيئية تعاني منها كثير من دول العالم, حيث كان متوسط نصيب الفرد من المياه العذبة المتاحة أقل من 1700 متر مكعب سنوياً وهذا هو الحال في معظم الدول الإفريقية, والمتتبع لتطور مشكلة المياه في العالم يلاحظ أنها تزداد سوءاً عاماً بعد آخر بسبب زيادة الحاجة إلى المياه العذبة نتيجة الزيادة السكانية من جهة، وزيادة الإنتاج الزراعي والتصنيع من جهة أخرى .
تعد المياه من أهم الموارد الطبيعية والضرورية لاستمرار الحياة على الأرض، ومن المتوقع زيادة الطلب عليها بدرجة قد تفوق المعروض والمتوفر منها بسبب تزايد الاستهلاك والاحتياجات البشرية لهذا المورد، لذا تم التنسيق مؤخراً بين العديد من الجهود المبذولة على المستويين الإقليمي والعالمي من أجل تنمية، تطوير، وإدارة الموارد المائية والتي تُعد من أثمن الموارد الطبيعية، وتشمل الجهود المتكاملة في كل مجالات الموارد المائية مثل تطوير البنية التحتية، التوزيع، ترشيد الاستهلاك، والإدارة .
كما تُعَد الموارد المائية من أهم مقومات نجاح برامج التنمية نظراً لأنها ترتبط بشكل مباشر بالأنشطة البيولوجية، الاقتصادية، والاجتماعية للإنسان، لذا يجب الاتجاه نحو ترشيد استخدام ذلك المورد وتنميته بما يحقق استدامته، ولاسيما في مصر لكونها من الدول الفقيرة مائياً، وتتفاقم تلك المشكلة سنوياً مع ارتفاع عدد السكان، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة الضغط والطلب على هذا المورد النادر لتلبية الاحتياجات البشرية بالدولة وقطاعاتها ولاسيما قطاعي الزراعة والصناعة .
ومهنة الخدمة الاجتماعية إحدى المهن الإنسانية التي تهتم بالبيئة التي يعيش فيها الإنسان وكون تلك البيئة صحية أو غير صحية كما يرتكز أيضاً على مدى تفاعل الأفراد والجماعات والمجتمعات مع بيئتهم وكيفية تعاملهم معها, وحفاظهم علي الموارد المائية بها .
وخدمة الجماعة كطريقة أساسية للخدمة الاجتماعية تستطيع أن تسهم في حماية موارد البيئة المائية من خلال أهدافها ومداخلها المهنية إلى برامج وأنشطة جماعية وجماعات وتفاعلات إيجابية من خلال الاستفادة منها في مواجهة المشكلات البيئية وخاصة المدخل التنظيمي البيئي الذى يرتكز إطاره العام على أن البيئة الاجتماعية تعتبر مصدراً أساسيا للأنماط السلوكية للفرد، كما أنها تعتبر أداة لتعديل هذا السلوك وأن الفرد لا يمكن مع غيره من الأفراد أن يلعب دوراً فعالاً في البيئة واستغلالها استغلال بناء أو تغيرها بغرض مقابلة حاجاته حيث يركز هذا المدخل على استخدام البيئة لتغيير الفرد .
ولأخصائي خدمة الجماعة العديد من مداخل الممارسة المهنية التي تساعده في أداء دوره داخل الجماعة منها المدخل التنظيمي البيئي الذى يركز على جانبين أساسيين هما: البيئة الاجتماعية كمصدر أساسي للأنماط السلوكية، والجماعة كوحدة رئيسية في إكساب السلوكيات الإيجابية وتعديل السلبية منها وإعادة تنظيمها .
ثانياً : أهمية الدراسة:
تتحدد أهمية الدراسة الحالية فيما يلي:
(1) دخول العديد من الدول دائرة الشح المائي ومعاناتها من العجز في الموارد المائية العذبة اللازمة للاستخدامات البشرية والزراعة .
(2) ثبات حصة مصر المائية من مياه نهر النيل عند 55 مليار متر مكعب من المياه, بالإضافة إلي زيادة عدد السكان في مصر بشكل مضطرد .
(3) أهمية الموارد المائية لمصر بإعتبارها دولة زراعية تحتاج الى مزيد من الموارد المائية لتحقيق الإكتفاء الذاتي من المحاصيل الزراعية للإستهلاك المحلي .
(4) إهتمام الدولة المصرية علي المستوي الرسمي بنشر ثقافة الحفاظ علي الموارد المائية.
(5) اهتمام الخدمة الإجتماعية عامة بالقضايا القومية ذات الأهمية الكبري, وخاصة مشكلة ضعف الموارد المائية في مصر, والحفاظ عليها .
(6) إثراء الجانب النظرى لطريقة العمل مع الجماعات فى مجال البيئة بصفة عامة والموارد المائية بصفة خاصة .
(7) إهتمام خدمة الجماعة بتبني القضايا المجتمعية والتي تحتاج إلي تدخل مهني لمواجهة هذه المشكلات المجتمعية .
ثالثاً : اهداف الدراسة :
يتحدد الهدف الرئيسى للدراسة فى الاتى : التعرف على استخدام المدخل التنظيمى البيئى فى خدمة الجماعة لتنمية وعى الشباب الريفى بالحفاظ على الموارد المائية .
وينبثق منه مجموعة اهداف فرعية تتحدد فى الاتى :
1- اختبار العلاقة بين استخدام المدخل التنظيمى البيئى فى خدمة الجماعة وتنمية الجانب المعرفى لدى الشباب الريفى بالحفاظ على الموارد المائية .
2- اختبار العلاقة بين استخدام المدخل التنظيمى البيئى فى خدمة الجماعة وتنمية الجانب الوجداني لدي الشباب الريفى بالحفاظ علي الموارد المائية .
3- اختبار العلاقة بين استخدام المدخل التنظيمى البيئى فى خدمة الجماعة وتنمية الجانب السلوكى لدى الشباب الريفى بالحفاظ على الموارد المائية .
رابعاً : فروض الدراسة:
الفرض الرئيسي للدراسة هو: توجد فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين ممارسة المدخل التنظيمي البيئي في خدمة الجماعة وتنمية وعي الشباب الريفي بالحفاظ علي الموارد المائية.
وينبثق منه فروض فرعية وهي:
1- توجد فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين ممارسة المدخل التنظيمي البيئي في خدمة الجماعة وتنمية الجانب المعرفي لدي الشباب الريفي بالحفاظ علي الموارد المائية.
2- توجد فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين ممارسة المدخل التنظيمي البيئي في خدمة الجماعة وتنمية الجانب الوجداني لدي الشباب الريفي بالحفاظ علي الموارد المائية.
3- توجد فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين ممارسة المدخل التنظيمي البيئي في خدمة الجماعة وتنمية الجانب السلوكي لدي الشباب الريفي بالحفاظ علي الموارد المائية.
خامساً :- مفاهيم الدراسة :-
- مفهوم المدخل التنظيمى البيئي في خدمة الجماعة .
- الشباب الريفى .
- الموارد المائية .
سادساً :- الإجراءات المنهجية للدراسة :-
اولاً :- نوع الدراسة:
تنتمى هذه الدراسة إلى الدراسات شبه التجريبية فى مهنة الخدمة الاجتماعية والتى تستهدف اختبار العلاقة بين متغيرين اساسين الاول المتغير المستقل ( ممارسة المدخل التنظيمى البيئى فى خدمة الجماعة ) ،والاخر تابع ( تنمية وعى الشباب الريفى للحفاظ على الموارد المائية ) وتعد هذه الدراسة من الدراسات شبه التجريبية وذلك لعدم توافر الشروط اللازمة لإجراء الدراسة التجريبية الحقيقة الكاملة .
ثانياً: المنهج المستخدم:
اعتمد الباحث فى هذه الدراسة على المنهج العلمي التجريبي حيث يعتبر احد المناهج الهامة في المجال الاجتماعي، وذلك لظهور طريقة البحث العلمي من خلاله بصورة علمية سليمة مما أدى الى استخدامه في مجالات مختلفة، حيث تتمثل فيه معالم الطريقة العلمية الصحيحية والموضوعية واليقينية فى البحث عن الحقيقة واكتشافها وتفسيرها والتنبؤ بها وضبطها والتحكم فيها ، فهو يبدأ بملاحظة الواقع ويتلوها بالفرض بواسطة التجربة، ويتبعها بتحقيق الفرض بواسطة التجربة، ثم يصل عن طريق هذه الخطوات الى معرفة القوانين التي تكشف عن العلاقات القائمة بين الظواهر .
ثالثاً :- أدوات الدراسة :-
تم تحديد اكثر الأدوات اتساقاً مع هذه الدراسة :-
1- مقياس تنمية وعى الشباب الريفى بالحفاظ على الموارد المائية .
2- تحليل محتوى التقارير الدورية لاجتماعات أعضاء التجريبية .
رابعاً :- مجالات الدراسة :-
1- المجال المكانى :- رعاية الشباب بكلية الخدمة الاجتماعية جامعة أسيوط .
2- المجال البشرى :- ويتضمن :-
عينة الدراسة :- تكونت عينة الدراسة من 20 طالب من الاسر الطلابية .
3- المجال الزمنى للدراسة:-
ويتضمن جميع مراحل اعداد الدراسة بما يشتمل عليه ذلك من اعداد الاطار النظرى للدراسة والادوت وتنفيذ برنامج التدخل المهنى , واعداد التقرير النهائي للدراسة , وذلك خلال الفترة من ( 13 / 11 / 2022 م وحتى ( 22 / 3 / 2023 ) .
رابعاً :- نتائج الدراسة :-
اثبتت نتائج الدراسة الكمية والكيفية صحة كلاً من الفرض الرئيسى والفروض الفرعية , وكذلك تحققت اهداف الدراسة المرجوة .