Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الوعي التخطيطي كمدخل لتحسين الخدمات التسويقية بالمؤسسات الإنتاجية=
المؤلف
مراد، محمود عبدالتواب.
هيئة الاعداد
باحث / محمود عبدالتواب مراد أحمد
مشرف / صابرين عربى سعد صبره
مناقش / سعودى محمد حسن عبدالرحيم
مناقش / رمضان أحمد عبدالمطلب
الموضوع
تخطيط اجتماعى.
تاريخ النشر
2023
عدد الصفحات
168ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
14/8/2023
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الخدمة الاجتماعية - التخطيط الاجتماعى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 180

from 180

المستخلص

اولاً: ملخص الدراسة باللغة العربية


أولا: مدخل لمشكلة الدراسة:
أصبحت عملية التنمية تستهدف تحقيق زيادة سريعة وتراكمية خلال فترة من الزمن محددة وقصيرة نسبياً، بغرض إحداث تغيرات نوعية بالإضافة الي التغيرات الكمية وذلك عن طريق الجهود المؤسسة، وهي في الوقت ذاته عملية تحويل واستثمار كل الطاقات الذاتية والكامنة والموجودة فعلا بصورة شاملة تحقق الُإمكانيات البشرية والمادية المتاحة في وسط اجتماعي معين بقصد تحقيق مستويات أعلي للدخل القومي والدخول الفردية، ومستويات أعلي للمعيشة والحياة الاجتماعية في نواحيها المختلفة كالصحة والتعليم والشباب والأسرة، ومن ثم الوصول الي تحقيق أعلي مستوي ممكن من الرفاهية.
وتسعي كافة المجتمعات لتحقيق التنمية في جميع المجالات علي المستوي القومي والمحلي مستفيدة من جهود كافة التخصصات في إطار تكاملي في مجالات التنمية ولاشك أن التنمية كمفهوم تتضمن جانبين هما الجانب الاقتصادي والجانب الاجتماعي وهما في تداخل بحيث يصعب الفصل بينهما ولكي نرفع المستوي التعليمي والصحي والثقافي للمواطنين فإننا نعمل في الوقت نفسه علي تحقيق مستوي أعلي من الكفاية البشرية، وزيادة الإنتاج والدخل وهذه الزيادة بدورها تتطلب مزيداَ من الخدمات الاجتماعية.
ويسعى المجتمع المصري في المرحلة الحالية الي تحقيق تقدم في خطط التنمية الاجتماعية والاقتصادية وذلك عن طريق تحسين مواردة وطاقاته المادية والبشرية التي تمكنه من مواجهة كافة المشكلات التي تعوق طموحاته لمستوى معيشة أفضل، حيث ان التنمية كقضية حضارية تمثل في مضمونها تنمية انسانية، واصبح الاهتمام بتنمية البشر والارتقاء بقدراتهم هو تنمية لاهتمام الدول وتسابقها نحو تحقيق تلك التنمية.
وذلك لأن التنمية تنطوي علي استثمار كافة امكانات المجتمع ومواردة المادية والطبيعية والبشرية بطريقة رشيدة من اجل صالح الكل وخاصة تلك القطاعات والفئات الاجتماعية التي حرمت طويلاً من فرص التقدم والنمو، ولذلك لم تعد التنمية مجرد مخططات ونظم اقتصادية وتقدير دقيق للاحتياجات الاقتصادية والاجتماعية بل اصبحت مشاركة وطنية وتفاعلاً جماهيرياً وقيماً مشتركة، وسلوكاً اجتماعياً، فمن خلالها تستطيع الناس اشباع رغباتهم بالشكل الذي يزيد من قدراتهم على مواجهة وحل ومشكلاتهم بطريقة فعالة.
ولقد اصبح موضوع التطوير والتجديد، في حياة مؤسساتنا هو الشغل الشاغل للقادة والخبراء والاداريين في مصر ولم تقتصر هذه الظاهرة الجديدة بالعناية على مؤسساتنا الصناعية والتجارية فحسب بل امتدت لتشمل المؤسسات التعليمية والصحية والاجتماعية وغيرها من الاجهزة والتصميمات الاخرى، ومن المهم ان نذكر ان اهتمام العلماء والابحاث بدراسة التجديد والتغير والابتكار قد انصب معظمه حتى يومنا هذا على دراسة الفرد والافراد حاملي لواء الفكرة الجديدة المبتكرة واغفلوا الدور الذي يمكن ان تلعبه المؤسسات في تيسير او تعويق عمليات التجديد والابتكار في المجتمعات.
ولذلك تبذل دول العالم النامي والمتقدم جهودها من اجل الارتقاء بحياة شعوبها، وهي تعمل بكل الوسائل من اجل تحقيق مستويات رفاهية تحقق سبل العيش الكريم لهم، وتعتبر التنمية هي الوسيلة المثلى لتحقيق ذلك وتعد مهنة الخدمة الاجتماعية مهنة من ضمن العديد من المهن الاخرى التي تعمل في مجالات التنمية المتنوعة، ولها اسهاماتها العديدة في مختلف هذه المجالات، حيث أن الخدمة الاجتماعية بما لها من تراث ممتد في التنمية قد نجحت في اثراء البناء المعرفي لها في مجال تنمية المجتمع كأساس لتنمية شاملة بمختلف جوانبها وقطاعاتها وفئاتها.
ولقد احتل التخطيط الاجتماعي من اجل التنمية الاجتماعية مكان الصدارة منذ بداية الاهتمام بالبرامج التي تهدف الى تحسين البيئة التي يعيش فيها الانسان، وذلك من منطلق انه بمثابة التطبيق العلمي لتقنيات المعرفة، وبوصفه الوسيلة المثالية لتحقيق الطموحات والآمال وذلك من خلال برامج التنمية المتعددة.
ثانياً: أهمية الدراسة:
تكتسب الدراسة أهميتها من النقاط الآتية:
يساعد الوعي التخطيطي المؤسسات الانتاجية في تحديد استراتيجياتها التسويقية المناسبة.
يساعد الوعي التخطيطي المؤسسات الانتاجية في تقييم نجاح أو فشل منتجاتها من خلال تحديد رد فعل المستهلكين.
يساعد الوعي التخطيطي المؤسسات الانتاجية على تحديد سلوك المستهلكين من خلال الحصول على معلومات تخص وجهات نظر المستهلكين للمنتج مما يتيح لها أعادة النظر في خططها التسويقية.
يساعد الوعي التخطيطي المؤسسات الانتاجية في التعرف على خصائص السوق المتوقعة وجعلها قريبة من خطتها التسويقية.
يساعد الوعي التخطيطي على تحسين اتخاذ القرارات عن طريق القاء الضوء على كافة البدائل التسويقية المتاحة وعرض المتغيرات الخاصة بالقرار بطريقة تمكن رجل التسويق من اختيار أفضل البدائل.
اعتماد الوعي التخطيطي كأساس موضوعي في اتخاذ القرارات الإدارية ولاسيما التسويقية منها.
يعتبر التسويق أحد أهم الركائز الاساسية لرفع معدلات الانتاج من خلال تحقيق مستويات انتاجية أعلي.
يعتبر الوعي التخطيطي أحد أهم الأساليب في تحديد متطلبات التسويق بالمؤسسات الانتاجية ومن ثم رفع مستوي أدائها.
يساعد الوعي التخطيطي على تخفيض الاعباء المالية وتضيق مجال احتمال الخسائر الناتجة عن القرارات الغير سليمة .
قلة الدراسات التي تناولت الوعي التخطيطي كمدخل لتحسين الخدمات التسويقية وعلاقة الوعي برفع مستوى أداء المؤسسات الانتاجية في حدود علم الدارس.
ثالثاً: أهداف الدراسة:
تسعى الدراسة الحالية الي تحقيق الاهداف الاتية:
تحديد أهمية الوعي التخطيطي كمدخل لتحسين الخدمات التسويقية بالمؤسسات الإنتاجية.
تحديد مبادئ الوعي التخطيطي كمدخل لتحسين الخدمات التسويقية بالمؤسسات الإنتاجية.
تحديد مهارات الوعي التخطيطي كمدخل لتحسين الخدمات التسويقية بالمؤسسات الإنتاجية.
تحديد معارف الوعي التخطيطي كمدخل لتحسين الخدمات التسويقية بالمؤسسات الإنتاجية.
تحديد الصعوبات التي تحد من الوعي التخطيطي كمدخل لتحسين الخدمات التسويقية بالمؤسسات الإنتاجية.
تحديد المقترحات التي تساعد على زيادة الوعي التخطيطي كمدخل لتحسين الخدمات التسويقية بالمؤسسات الإنتاجية.
التوصل الي تصور تخطيطي مقترح للاستفادة من الوعي التخطيطي كمدخل لتحسين الخدمات التسويقية بالمؤسسات الانتاجية.
رابعاً: تساؤلات الدراسة:
تسعى الدراسة الحالية الي الاجابة على التساؤلات الاتية:
ما أهمية الوعي التخطيطي كمدخل لتحسين الخدمات التسويقية بالمؤسسات الإنتاجية؟
ما مبادئ الوعي التخطيطي كمدخل لتحسين الخدمات التسويقية بالمؤسسات الإنتاجية؟
ما مهارات الوعي التخطيطي كمدخل لتحسين الخدمات التسويقية بالمؤسسات الإنتاجية؟
ما معارف الوعي التخطيطي كمدخل لتحسين الخدمات التسويقية بالمؤسسات الإنتاجية؟
ما الصعوبات التي تحد من الوعي التخطيطي كمدخل لتحسين الخدمات التسويقية بالمؤسسات الإنتاجية؟
ما المقترحات التي تساعد على زيادة الوعي التخطيطي كمدخل لتحسين الخدمات التسويقية بالمؤسسات الإنتاجية؟
ما التصور التخطيطي المقترح للاستفادة من الوعي التخطيطي كمدخل لتحسين الخدمات التسويقية بالمؤسسات الانتاجية؟
خامساً: مفاهيم الدراسة:-
تحددت مفاهيم الدراسة في:
مفهوم الوعي التخطيطي.
مفهوم الخدمات التسويقية.
مفهوم المؤسسات الانتاجية.
سادساً: أساليب التحليل الكمي والكيفي:
اعتمد الباحث في تحليل البيانات على الأساليب التالية:
أسلوب التحليل الكيفي: بما يتناسب مع طبيعة موضوع الدراسة.
أسلوب التحليل الكمي: حيث تم معالجة البيانات من خلال الحاسب الآلي باستخدام برنامج (SPSS.V. 25.0) الحزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية، وقد طبقت الأساليب الإحصائية التالية :
التكرارات والنسب المئوية.
المتوسط المرجح:
وتم حسابه للمقياس الثلاثي عن طريق:
المتوسط المرجح = ك (نعم) × 3 + ك (إلى حد ما) × 2 + ك (لا) × 1 / ن.
سابعاً: النتائج العامة الخاصة بمتغيرات الدراسة في ضوء اهداف وتساؤلات الدراسة.
إجابة التساؤل الأول للدراسة ”ما أهمية الوعي التخطيطي التخطيطي كمدخل لتحسين الخدمات التسويقية بالمؤسسات الانتاجية ؟” توصلت نتائج الدراسة إلى أن أهمية الوعي التخطيطي كمدخل لتحسين الخدمات التسويقية بالمؤسسات الإنتاجية جاءت بمتوسط عام بلغ (2.29) بمستوى عام متوسط, وذلك وفقاً للآتي: جاء في الترتيب الاول يساعدني على انجاز المهام بأقل جهد بمتوسط حسابي (2.41) بمستوى مرتفع، وجاء في الترتيب الثاني يساعد في الاستغلال الأمثل للموارد المتاحة بمتوسط حسابي (2.38) بمستوى مرتفع، واخيراً جاء في الترتيب الاخير يساعدني على بناء علاقات ايجابية مع جمهور المستهلكين بمتوسط حسابي (2.20) بمستوى متوسط.
إجابة التساؤل الثاني للدراسة ”ما مبادئ الوعي التخطيطي كمدخل لتحسين الخدمات التسويقية بالمؤسسات الانتاجية ؟” توصلت نتائج الدراسة إلى أن مبادئ الوعي التخطيطي كمدخل لتحسين الخدمات التسويقية بالمؤسسات الإنتاجية جاءت بمتوسط عام بلغ (2.32) بمستوى عام متوسط, وذلك وفقاً للآتي: جاء في الترتيب الاول يساعد على أن يتم التخطيط بصورة مستمرة في المؤسسة بمتوسط حسابي (2.45) بمستوى مرتفع، وجاء في الترتيب الثاني أعطي الفرصة للمستفيدين في اقتراح البرامج المرغوبة لهم بمتوسط حسابي (2.41) بمستوى مرتفع، واخيراً جاء في الترتيب الاخير يساعدني على زيادة مرونة الخطط الموضوعة بمتوسط حسابي (2.12) بمستوى متوسط.
(ج) إجابة التساؤل الثالث للدراسة ”ما معارف الوعي التخطيطي كمدخل لتحسين الخدمات التسويقية بالمؤسسات الانتاجية ؟” توصلت نتائج الدراسة إلى أن معارف الوعي التخطيطي كمدخل لتحسين الخدمات التسويقية بالمؤسسات الإنتاجية جاءت بمتوسط عام بلغ (2.30) بمستوى عام متوسط, وذلك وفقاً للآتي: جاء في الترتيب الاول لدي معرفة بإعداد التقارير الفنية عن صعوبات تنفيذ الخطة, بمتوسط حسابي (2.38) بمستوى مرتفع، وجاء في الترتيب الثاني يساعد الوعي على اجراء تقييم للخدمات التسويقية بصورة صحيحة بمتوسط حسابي (2.37) بمستوى مرتفع، واخيراً جاء في الترتيب الاخير تساعد المعارف التخطيطية على ايجاد الحلول المناسبة بمتوسط حسابي (1.19) بمستوى متوسط.
(د) إجابة التساؤل الرابع للدراسة ”ما مهارات الوعي التخطيطي كمدخل لتحسين الخدمات التسويقية بالمؤسسات الانتاجية ؟” توصلت نتائج الدراسة إلى أن مهارات الوعي التخطيطي كمدخل لتحسين الخدمات التسويقية بالمؤسسات الإنتاجية جاءت بمتوسط عام بلغ (2.31) بمستوى عام متوسط, وذلك وفقاً للآتي: جاء في الترتيب الاول يساعدني على تقديم الخدمات بمرونة شديدة بمتوسط حسابي (2.38) بمستوى مرتفع، وجاء في الترتيب الثاني يساعد المؤسسة على زيادة التعاون مع المؤسسات الأخرى بمتوسط حسابي (2.36) بمستوى مرتفع، واخيراً جاء في الترتيب الاخير يمكنني من تقدير المدة الزمنية المناسبة لتنفيذ الخطة بمتوسط حسابي (2.23) بمستوى متوسط.
(هـ) إجابة التساؤل الخامس للدراسة ”ما الصعوبات التي تحد من الوعي التخطيطي كمدخل لتحسين الخدمات التسويقية بالمؤسسات الانتاجية ؟” توصلت نتائج الدراسة إلى أن الصعوبات التي تحد من الوعي التخطيطي كمدخل لتحسين الخدمات التسويقية بالمؤسسات الإنتاجية جاءت بمتوسط عام بلغ (2.35) بمستوى عام مرتفع, وذلك وفقاً للآتي: جاء في الترتيب الاول قلة الحوافز التشجيعية للعاملين في المؤسسات الانتاجية بمتوسط حسابي (2.44) بمستوى مرتفع، وجاء في الترتيب الثاني نقص في معرفة كل ما هو جديد عن الخدمات التسويقية بمتوسط حسابي (2.42) بمستوى مرتفع، واخيراً جاء في الترتيب الاخير قلة توافر معلومات صحيحة عن الخدمات التسويقية بمتوسط حسابي (2.27) بمستوى متوسط.
(و) إجابة التساؤل السادس للدراسة ”ما المقترحات التي تساعد في زيادة الوعي التخطيطي كمدخل لتحسين الخدمات التسويقية بالمؤسسات الانتاجية ؟” توصلت نتائج الدراسة إلى أن المقترحات التي تساعد في زيادة الوعي التخطيطي كمدخل لتحسين الخدمات التسويقية بالمؤسسات الإنتاجية جاءت بمتوسط عام بلغ (2.33) بمستوى عام متوسط, وذلك وفقاً للآتي: جاء في الترتيب الاول رعاية الافراد المبدعين داخل المؤسسات الانتاجية بمتوسط حسابي (2.45) بمستوى مرتفع، وجاء في الترتيب الثاني الاستعانة بالخبراء والمتخصصين في مجال التسويق بمتوسط حسابي (2.40) بمستوى مرتفع، واخيراً جاء في الترتيب الاخير نشر الثقافة الادارية لدى العاملين بمتوسط حسابي (2.24) بمستوى متوسط.
واخيراً...... تم التوصل إلى تصور تخطيطي مقترح لزيادة الوعي التخطيطي لتحسين الخدمات التسويقية بالمؤسسات الإنتاجية