الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تعد الثقة بالنفس متغير من متغيرات الشخصية التي تلعب دورا مهماً في مساعدة الأطفال على مواجهة التحديات والتكيف مع خبراتهم الجديدة من خلال ما تؤدي إليه الثقة بالنفس من قدرة على اتخاذ القرارات, والقدرة على التعبير عن الذات والإفصاح عن الرأي, ومن ثم يمكن أن تعتبر في كثير من الحالات مفتاحاً للنجاح في عدة مجالات كالعمل, والدراسة, والعلاقات الاجتماعية ، وقد هدفت الدراسة إلى تحسين الثقة بالنفس لدى أطفال الروضة المعرضين لخطر صعوبات التعلم، من خلال تنمية المهارات الاجتماعية لديهم باستخدام إستراتيجية التعلم التعاوني، وتكونت عينة الدراسة من(١٦) طفلاً وطفلة من أطفال الروضة المعرضين لخطر صعوبات التعلم تتراوح أعمارهم من (5-6) سنوات ، وتم تقسيمهم إلى مجموعتين تجريبية، وضابطة كل منهما تتكون من (٨) أطفال، واستخدمت الباحثة عدة أدوات وهى اختبار ستانفورد بينيه الصورة الخامسة ترجمة وتعريب صفوت فرج (۲۰۱۱)، بطارية اختبارات لبعض المهارات ما قبل الأكاديمية لأطفال الروضة كمؤشر لصعوبات التعلم (إعداد عادل عبد الله،٢٠٠٥)، مقياس المهارات الاجتماعية للأطفال(إعداد أماني عبد المقصود عبد الوهاب،٢٠٠٠)، مقياس الثقة بالنفس (إعداد مروة صيام، ٢٠١٥)، وأظهرت نتائج تحليل البيانات فعالية البرنامج المستخدم في تنمية المهارات الاجتماعية والثقة بالنفس لدي المجموعة التجريبية، وكذلك استمرار فعالية البرنامج بعد المتابعة، وأوصت الدراسة بأهمية المهارات الاجتماعية وتأثير تدريبها علي تحسين الثقة بالنفس لدي أطفال الروضة المعرضين لخطر صعوبات التعلم. الكلمات المفتاحية: أطفال الروضة المعرضين لخطر صعوبات التعلم – الثقة بالنفس – المهارات الاجتماعية - إستراتيجية التعلم التعاوني. |