الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 125 |  |  |
| | | from | 125 | | |
Abstract
منذ البدء في عمليات زرع النخاع من خمسين عام مضت, انتشر وزاد معدل عمليات زرع النخاع نظرا لدورها الكبير في شفاء الكثير من أمراض الدم. وهناك تطور كبير في طرق زرع النخاع وأساليبه مثل التبرع من شخص غير متوافق وراثيا أو زرع النخاع بواسطة تجميع الخلايا من الدم الطرفي, أو استخدام بروتوكولات كيماوية أقل شدة قبل الزرع. وكذلك يترتب على عمليات زرع النخاع كثير من المضاعفات مثل رفض جسم المستقبل الحاد والمزمن وهو ما قد يسفر عن الوفاة, مما أدى لتزايد البحث العلمي للتوصل للعوامل التي تزيد تلك المضاعفات و الحد منها. وتعتبر الإصابة بفيروس الكبد الوبائي سين من أهم تلك العوامل.حيث يؤدي فيروس الكبد سين لكثير من المضاعفات عقب عملية زرع النخاع. سنقوم خلال هذه البحث بدراسة دور فيروس الكبد سين على عمليات زرع النخاع، وكذلك مدى تأثير شدة بروتوكولات العلاج الكيماوي قبل زرع النخاع على المرضى المصابين بفيروس الكبد الوبائي سين. المرضى البالغين المصابين بأمراض الدم الحاد الذين يبلغ عمرهم اكثر من او يساوى ستة عشر عاما. المرضى المصابون بفيروس التهاب الكبد الوبائي سين يمكنهم إجراء زرع نخاع من متبرع بسهولة عند الاحتياج له مثل باقي المرضى بدون احتياطات احترازية إضافية. كما أن شدة بروتوكولات العلاج الكيماوي قبل زرع النخاع لم تكن ذا تأثير على مضاعفات ما بعد زرع النخاع، بالاضافة لتساوي معدلات البقاء على قيد الحياة بشكل عام. في ظل انتشار العقاقير الموجهة لعلاج فيروس التهاب الكبد الوبائي سين، وشفاء كثير من المرضى المصابين به .فهناك اهتمام متزايد بتأثير ذلك على عملية زرع النخاع من متبرع. ووجدنا في هذا البحث أن المرضى الذين تم شفاؤهم من فيروس سين قبل زرع النخاع لديهم بعض التحسن في الحد من مضاعفات ما بعد زرع النخاع الحادة، وكذلك ارتفاع في معدلات البقاء على قيد الحياة إذا تلقوا علاج كيماوي شديد الكثافة قبل زرع النخاع.