Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
إيذاء الذات وعلاقتها بكلاٍ من الشعور بالذنب وتقدير الذات لدى عينة من المراهقات:
المؤلف
ســعيد، مـارينـا كمــال
هيئة الاعداد
باحث / مـارينـا كمــال ســعيد
مشرف / أحمـد خـيري حافـظ
مشرف / طلعــت حكيــم
مناقش / سهير كامل أحمد
تاريخ النشر
2023
عدد الصفحات
ا-ز، 134ص:
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس التنموي والتربوي
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - علم النفس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 151

from 151

المستخلص

يعد إيذاء الذات نمطًا من أنماط السلوك التي يمارسها المراهق. ويتضّمن عددًا من الأذى الجسمي لنفسه، مثال القطع أو التخميش، أو التخديش أو العض، أو ضرب الرأس بعنف إلى الحد الذي يحدث فيه نزيفًا، ويتطلب العلاج في المستشفى، وأثبتت العديد من الدراسات أن هذا يرجع إلى زيادة مشاعر الذنب لدى المراهقات، وقلة تقدير الذات.
مشكلة الدراسة :
يمكن تحديد مشكلة الدراسة الحالية في محاولة الإجابة عن السؤال الآتي:
هل توجد علاقه ذات دلالة إحصائية بين إيذاء الذات، وبعض المتغيرات النفسية (الشعور بالذنب، تقدير الذات) لدى عينة من المراهقات ؟
ويتضمّن السؤال الرئيسي مجموعة من التساولات الفرعية :
1- هل توجد علاقه بين إيذاء الذات، والشعور بالذنب لدى المراهقات ؟
2- هل توجد علاقه بين إيذاء الذات، وتقدير الذات لدى المراهقات ؟
3- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المراهقات اللاتي يقمن بإيذاء الذات، وبين المراهقات اللاتي لا يقمن بإيذاء الذات في الشعور بالذنب ؟
4- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المراهقات اللاتي يقمن بإيذاء الذات، وبين المراهقات اللاتي لا يقمن بإيذاء الذات في تقدير الذات ؟
5- هل تسهم المتغيرات النفسية (الشعور بالذنب، تقدير الذات) من التنبؤ بإيذاء الذات لدى المراهقات ؟
أهداف الدراسة :
1- التعرف على الفروق بين المراهقات اللاتي يقمن بإيذاء الذات، وبين المراهقات اللائي لا يقمن بإيذاء الذات في بعض المتغيرات النفسية في (الشعور بالذنب، وتقدير الذات).
2- التعرف على الشعور بالذنب، وعلاقته بإيذاء الذات لدى المراهقات.
3- التعرف على تقدير الذات، وعلاقته بإيذاء الذات لدى المراهقات.
4- التعرف على إمكانية تنبؤ المتغيرات النفسية (الشعور بالذنب، تقدير الذات) بإيذاء الذات لدى المراهقات.
أهمية الدراسة :
تكمن أهمية البحث الحالي في أهمية الموضوع الذي يتصدي لدراسته؛ ذلك أنه سعي لدراسة إيذاء الذات، وعلاقته ببعض المتغيرات النفسية وهي (الشعور بالذنب، تقدير الذات) ولا شك أن هذا الجانب ينطوي على أهمية كبرى؛ سواء من الناحية النظرية أو التطبيقية.
1- الأهمية النظرية :
- انتشار نسبة سلوك إيذاء الذات لدى المراهقات.
- ندرة الدراسات العربية التي تجمع بين المتغيرات.
- تساعد الدراسة الحالية التعرف على سلوك إيذاء الذات، والشعور بالذنب، تقدير الذات لدى المراهقات.
- تتمثل في التصدي لدراسة ظاهرة جديدة نسبيًا لإثراء التراث السيكولوجي على المستوى العربي.
- تستمد الدراسة أهميتها من أهمية مرحلة المراهقة؛ إذ يشكّل المراهقون شريحة مهمة في المجتمع.
- تعد إسهامًا ذا معنى في أبحاث إيذاء الذات الذي يعبر موشرًا مهمًا يزيد من خطر الانتحار في المستقبل.
2- الأهمية التطبيقية :
- ترجع أهمية الدراسة إلي ما قد تتوصل إليه من نتائج في التعرف على سلوك إيذاء الذات لدى المراهقات.
- تسليط الضوء على سلوك إيذاء الذات، والشعور بالذنب، تقدير الذات.
- تساعد الدراسة في التوعية الإرشادية للمراهقين.
- تساعد الدراسة في التوعية الإرشادية للوالدين.
- تتمثل في تزويدنا بعدد من النتائج التي يمكن الاستفادة منها في بناء البرامج لمعالجة إيذاء الذات.
العينة:
تكوّنت عينة الدراسة من (370) طالبة من طالبات المرحلة الثانوية، بمتوسط عمري (17.41) وإنحراف معياري(1.014).
أدوات الدراسة:
مقياس إيذاء الذات (إعداد د /زينب شقير).
اختبار مشاعر الذنب (إعداد د/آمال عبد السميع).
اختبار تقدير الذات (إعداد : عادل عبد لله محمد : 1991).
النتائج:
الفرض الأول:
وجود علاقة ارتباطية موجبة ودالة عند مستوى (0.01) بين أبعاد إيذاء الذات والشعور بالذنب لدى المراهقات. وهذا يشير إلى أنه كلما زادت مشاعر الذنب زاد إيذاء الذات.

الفرض2:
وجود علاقة ارتباطية سالبة دالة عند مستوى (0.01) بين أبعاد إيذاء الذات وتقدير الذات لدى المراهقات. وهذا يشير إلى أنه كلما قل إيذاء الذات زاد تقدير الذات.
الفرض 3:
وجود فروق دالة إحصائيًا بين المراهقات اللاتي يقمن بإيذاء الذات, وبين المراهقات اللاتي لا يقمن بإيذاء الذات في الشعور بالذنب وذلك لصالح الفتيات اللاتي يقمن بإيذاء الذات, وهذا يشيرإلي أن الفتيات اللاتي يقمن بإيذاء الذات لديهنّ شعور بالذنب أعلي من الفتيات اللاتي لا يقمن بإيذاء الذات.
الفرض4:
وجود فروق دالة إحصائيًا بين المراهقات اللاتي يقمن بإيذاء الذات, وبين المراهقات اللاتي لا يقمن بإيذاء الذات في تقدير الذات، وذلك لصالح الفتيات اللاتي لا يقمن بإيذاء الذات, وهذا يشير إلى أن الفتيات اللاتي لا يقمن بإيذاء الذات لديهنّ تقدير بالذات أقل من الفتيات اللاتي يقمن بإيذاء الذات؛ وذلك لأن النتيجة بالسالب (-8.27).
الفرض 5:
المتغيرات النفسية (الشعور بالذنب، تقدير الذات) تسهم بالتنبؤ بإيذاء الذات, وهذا يعني أنه كلما زادت مشاعر الذنب بمقداروحدة، يزيد الإيذاء بمقدار (0.569)، وكلما قل تقدير الذات بمقدار وحدة، زاد إيذاء الذات بمقدار (0.187)، ويوضح أيضًا أن عامل تضخم التباين يساوي (1.3.8) وهو أصغر من 3، مما يشير إلى عدم وجود مشكلة تعددية خطية بين المتغيرات.