الفهرس 
الفصل الثاني: الإطار النظري للدراسة المحور الأول: الأسرةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 199 |  |  |
| | | from | 199 | | |
المستخلص
ملخص الدراسة باللغة العربية
أهداف الدراسة.
تفيد هذه الدراسة في :
1- التعرف علي العوامل الاجتماعية التي أدت إلي تغير الأدوار داخل الاسرة.
2- التعرف علي العوامل الاقتصادية التي أدت إلي تغير الأدوار داخل الاسرة.
3- التعرف علي العوامل الثقافية التي أدت إلي تغير الأدوار داخل الاسرة.
مشكلة الدراسة.
دراسة الأسرة وتأثير العوامل الاجتماعية والثقافية المؤثرة علي أدوار كلا من الأب والأم والأبناء، حيث يري معظم علماء الاجتماع أن التغير الذي تعرض له المجتمع كان له تأثير واضح في تغير بناء الأسرة التي تمثل وحدة بناء المجتمع، فبناء الأسرة المتعارف عليه أخذ في التلاشي في معظم المجتمعات بما فيها المجتمع المصري، وأصبح النمط السائد للأسرة هو منط الأسرة النواة المكونة من الأب والأم والصغار يسكنون بمكان منفصل عن الجد والجدة، عكس ما كان يحدث سابقا أن منزل الجد والجدة يحوي الأب والأم والأعمام وأبنائهم داخل منزل واحد يسمي منزل العائلة وهو ما يطلق عليه نمط الأسرة الممتدة، ومع ظهور نمط الأسرة الصغيرة ظهرت بعض التغيرات الاجتماعية والاقتصادية ومنها اقتصار إلتزامات الأب والأم علي الأسرة الصغيرة وانحصار العلاقات الاجتماعية علي كلا من أسرتي الزوج والزوجة فقط، حيث أصبح الأبناء يقضون معظم فترات حياتهم بعيداً عن الأسرة الكبيرة ويحدث الإلتقاء غالبا في مواسم الاعياد والزواج والمواسم الاجتماعية المشابة، أيضا إلي جانب ما سبق ظهرت بعض التغيرات في المستوي الاقتصادي أثرت علي إلتزامات الزوجين تجاه الأبناء ومنها خروج المرأة للعمل لتلبية إحتياجات الأسرة مما تسبب في تقلص دورها تجاه الأبناء حيث أشارت أخر الاحصائيات التي أجرها الجهاز المركزي للتعبئة الاحصاء في مايو(2020) عن أن عدد النساء بمصر في الأول من يناير الماضي بلغ(47,5) مليون نسمة من إجمالي عدد السكان بالداخل البالغ (98) مليون نسمة، بنسبة(48,5%)، فيما بلغ عدد الذكور(50,5) مليون نسمة بنسبة بلغت(51,5%).
كما جاء في دراسة أعدتها وزارة التنمية الإدارية في مصر أنّ النساء يمثلن(15%) من قوة العمل الحالية في البلاد ويصل عددهن إلى(3.7) مليون من بين(17.3) مليون عامل وعاملة، ويستوعب القطاع الحكوميّ وحده أكثر من(53%) من النساء العاملات، وتبنت الدراسة مفهوم العمل بأجر كمعيار لعمل المرأة ويتأكد ذلك في كل الإحصاءات التي تضمنتها الدراسة كالقول بأن (17%) من العاملات يتركزن في المحافظات الحضرية و(7%) في الوجه القبلي وأنّ(38%) من النساء العاملات يعملن في الأعمال الكتابية.
ومن خلال ما سبق تتبلور مشكلة الدراسة من خلال الأسئلة التالية:
1. ماهي العوامل الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي أثرت علي تغيير الأدوار داخل الأسرة ؟
2. ما أهم ملامح درجة العوامل الاجتماعية (تشجيع الأبناء على التعبير، سيطرة الام، استحسان النشاط، المشاركة الأسرية) داخل الاسرة؟
3. هل عرفت الأسرة المصرية التغير في المؤشرات الاجتماعية والوضع الاقتصادي التالية(البنية التركبية للأسرة- السكن والإقامة- المستوي التعليمي- الحالة الاقتصادية)؟
أهمية الدراسة.
أمكن تقسيم أهمية الدراسة إلي أهمية نظرية وأهممية تطبيقية في التالي:
- الأهمية النظرية:
1. تتضح أهمية الدراسة فى كونها تساعد في فهم طبيعة الأسر المصرية، والعوامل التي تؤثر عليها من الناحية الاجتماعية أو الثقافية والتي أدت إلي تغير في الأدوار وتقسيمها داخل المنزل.
2. تكمن أهمية الدراسة في تناولها أحد المواضيع المهمة وهو العوامل الاجتماعية والثقافية لما لها من أهمية في حياة الأسرة المصرية وأيضا لتأثيرها علي تحديد الأدوار داخل الأسرة.
3. تقدم هذه الدراسة إطارا نظريا يجمع بين العوامل الاجتماعية والثقافية والأدوار داخل الأسر المصرية, نظرا لندرة الدراسات العربية التي جمعت بين هذين المتغيرين.
- الأهمية التطبيقية:
1. تكمن الأهمية التطبيقية للدراسة في ضوء ما ستسفر عنه من نتائج يمكن أن يستفاد منها في معرفة العوامل الاجتماعية والثقافية الأكثر تأثيرا لدي الأسرة المصرية.
2. تتمثل الأهمية التطبيقية فى محاولة تطبيقها فى الواقع، والتعرف مدي التغير في الأدوار المنوطة بالمرأة داخل المنزل، ومدي المساعدات المقدمة من أفراد العائلة.
3. الخروج ببعض التوصيات التى تساعد الباحثين والمسؤلين لتكثيف جهودهم نحو دراسة التغير في الأسرة المصرية الحديثة والناتج عن الضغوط الاقتصادية.
مفاهيم الدراسة.
- الأسرة. Family
- العوامل الاجتماعية. social factors
- العوامل الثقافية. cultural factors
- الدور. Role
فروض الدراسة.
1) الفرضية الرئيسية الأولي: توجد فروق ذات دلالة إحصائية في استجابات المستقصي منهم حول العوامل الاجتماعية بأبعدها المختلفة تبعا لبعض المتغيرات الديموغرافية (النوع، المستوى التعليمي، العمر، شكل الاسرة).
2) الفرضية الرئيسية الثانية: توجد فروق ذات دلالة إحصائية في استجابات المستقصي منهم حول العوامل الثقافية والاقتصادية تبعا لبعض المتغيرات الديموغرافية (النوع، المستوى التعليمي، العمر، شكل الاسرة).
3) الفرضية الرئيسية الثالثة: توجد فروق ذات دلالة إحصائية في استجابات المستقصي منهم حول الأدوار في الأسر تبعا لبعض المتغيرات الديموغرافية (النوع، المستوى التعليمي، العمر، شكل الاسرة).
4) الفرضية الرئيسية الرابعة: توجد فروق ذات دلالة إحصائية في الأدوار داخل الاسرة تبعا لعمل أحد الأبناء.
5) الفرضية الرئيسية الخامسة: توجد علاقة معنوية ذات دلالة إحصائية للعوامل الاجتماعية بأبعادها المتخلفة والأدوار في الأسرة.
6) الفرضية الرئيسية السادسة: توجد علاقة معنوية ذات دلالة إحصائية للعوامل الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والأدوار في الأسرة.
7) الفرضية الرئيسية السابعة: توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين العوامل الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والأدوار في الأسر تبعا لمتغير النوع.
عينة الدراسة.
لاختبار صحة الفروض تم اختيار عينة كالتالي:
تم تطبيق استمار الاستبيان علي عينة مكونة من (260) أسرة من حي الزهور بمنطقة بورسعيد، في مراحل عمرية من (45:20)
أدوات الدراسة.
استمار استبيان العوامل الاجتماعية الثقافية المؤثرة علي تغير الأدوار في الأسر المصرية.
نتائج الدراسة.
1- وجود علاقة ارتباط معنوية بين العوامل الاجتماعية وتغيير الأدوار داخل الأسرة المصرية وهي علاقة اتباط طردية.
2- وجود علاقة ارتباط معنوية بين العوامل الاقتصادية وتغيير الأدوار داخل الأسرة المصرية وهي علاقة اتباط طردية.
3- وجود علاقة ارتباط معنوية بين العوامل الثقافية وتغيير الأدوار داخل الأسرة المصرية وهي علاقة اتباط طردية.
4- توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين العوامل الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والأدوار في الأسر تبعا لمتغير النوع.