الفهرس 
عتبة العنوانيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
المستخلص
أوضحت الدراسة أهمية العتبات في العصر الحديث، وتأثيرها في روايات الكاتب أحمد خالد توفيق، وكيف أنها كانت مداخل لفهم النص.
جاءت الدراسة حسب هيكلها التنظيمي في: مقدمة، وتمهيد، وأربعة فصول، وخاتمة، تتضمن أهم النتائج التي توصل إليها البحث؛ وجاءت على النحو التالي:
_ المقدمة:
وتناولت فيها أسباب اختيار الموضوع، وأهداف الدراسة، والتساؤلات البحثية، والدراسات السابقة، ومنهج الدراسة، وخطتها.
_ التمهيد:
ينقسم التمهيد إلى قسمين: الأول يتضمن إيضاحا لمصطلحات الدراسة حسب ورودها في العنوان .
والقسم الثاني يتضمن حياة الكاتب، وأعماله ما بين رواية وقصة قصيرة ومقال.
_ الفصل الأول: ( عتبة العنوان ):
وقد تناولت فيه عتبة العنوان؛ ويتكون من مبحثين؛ الأول: عتبة العنوان تنظير وتأسيس، ويتضمن مفهوم العنوان وأنواعه ووظائفه، والثاني: تحليل عتبة العنوان في روايات الكاتب أحمد خالد توفيق.
_ الفصل الثاني: ( عتبة الغلاف ):
عرضت فيه عتبة الغلاف، ويشمل مبحثين؛ الأول: الإطار النظري لعتبة الغلاف، ويتضمن مدخلا عن علاقة الأدب بالفنون، وعلاقة الأدب بالفن التشكيلي، ثم الغلاف من حيث المفهوم والإشارة والوظيفة، والثاني: تحليل صورة الغلاف في روايات الكاتب.
_ الفصل الثالث: ( عتبة البداية ):
يتناول هذا الفصل عتبة البداية؛ ويتكون من ثلاثة مباحث؛ الأول: عتبة الإهداء، والمبحث الثاني: عتبة المقدمة، والمبحث الثالث: مكملات النص وضم عتبتي التصدير والتنويه.
_ الفصل الرابع: ( عتبة الخروج ):
اختص هذا الفصل بعتبة الخروج؛ من حيث التعريف بمفهومي النهاية والخاتمة وما يميزهما، وأنواع النهايات وأهميتها، ثم الجزء التحليلي لنهايات الروايات وإشاراتها ووظائفها وعلاقتها بالبداية أو بالمقاطع السردية للنص الروائي.
_ الخاتمة
وتضمنت أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة ومنها:
ـ لم تأت العناوين في روايات أحمد خالد توفيق اعتباطا، بل جاءت معبرة ومفسرة عن المتن الروائي، إذ أحالت إلى النص، كما أحال النص إلى العناوين.
ـ أثبتت الدراسة أن عتبة العنوان يمكن أن تحتوي على بعض المفارقات الأدبية، كما رأينا في رواية يوتوبيا، فجاء العنوان مخالفا لما جاء في المتن السردي، فالرواية ضمن أدب الدستوبيا وليس اليوتوبيا