الفهرس 
السياسة الخارجية الروسية تجاه دول البلطيق منذ عام 2000
قائمة المحتوياتيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 223 |  |  |
| | | from | 223 | | |
المستخلص
هدفت الدراسة إلى البحث في سياسة روسيا الخارجية تجاه دول البلطيق منذ عام 2000 وحتي نهاية حكم الرئيس الأمريكي ”باراك أوباما” يناير 2017. لتنطلق من سؤال رئيسي تمثل في ”ما هي محددات السياسة الخارجية الروسية تجاه دول البلطيق ؟وأبعاد هذه السياسة؟ وأهدافها ؟والتحديات التي تواجهها؟”. ولدراسة هذا الموضوع تم الاعتماد على منهج تحليل النظم نموذج ”مورتون كابلان” في العلاقات الدولية باعتباره الأقرب لدراسة أنماط تفاعل الدول: ودور التاريخ في التأثير على سياسة الدول الخارجية. لتتعرض الدراسة للتعريف بدول البلطيق وهي الدول الثلاثة (لاتفيا: استونيا: ليتوانيا) التي كانت ضمن الإتحاد السوفيتي السابق، ثم استقلت عنه عام 2004 لتنضم إلى الإتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي. فتستعرض الدراسة تطور هذه الدول تاريخيًا وإقتصاديًا: إلى جانب طبيعة تركيبتها العرقية. ولتنتقل الدراسة للبحث في سياسة روسيا الخارجية تجاه دول البلطيق من حيث محدداتها الداخلية والخارجية. ثم الأهداف التي نشدتها روسيا من سياستها الخارجية تجاه دول البلطيق. سواء الرغبة في استعادة نفوذها كقوة عظمي: أو تأمين حدودها. واعتمادها في سبيل ذلك على مختلف الأدوات الإقتصادية: والثقافية: والسياسية. لتواجه روسيا بتمكن الولايات المتحدة الأمريكية والإتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي من استقطاب دول البلطيق في صفها. وهنا يبرز الصراع على النفوذ بين القوي الكبري في دول البلطيق. ولتخلص الدراسة لمجموعة من النتائج التي تجيب على تساؤلات الدراسة: ولتستشرف مستقبل سياسة روسيا الخارجية تجاه دول البلطيق. والتي أبرزها: ارتباط سياسة توسيع النفوذ الروسي في دول الاتحاد السوفيتي السابق برؤية الرئيس ”فلاديمير بوتين” وإمكانية تغير هذه السياسة في مرحلة ما بعد ”بوتين”. استمرار صراع النفوذ بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية وحلف شمال الأطلسي في دول البلطيق.