الفهرس 
مدخل إلى مشكلة الدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 190 |  |  |
| | | from | 190 | | |
المستخلص
عنوان الدراسة: الصحة النفسية وعلاقتها باضطراب الكرب التالي للصدمة لدى المتعافين من الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
هدفت الدراسة إلى التعرف إلى العلاقة بين الصحة النفسية وأبعادها (الرضا، والثقة بالنفس، والتفاؤل، والفرح، والحياة ذات المعنى، والاستقرار)، واضطراب الكرب التالي للصدمة وأبعاده (استعادة الخبرة الصادمة، تجنب الخبرة الصادمة، الاستثارة) لدى المتعافين من الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19). وشملت عينة الدراسة 217 فردًا من المتعافين من الإصابة بفيروس كورونا؛ لاختبار فروض الدراسة، وتراوحت أعمارهم بين (18-79) سنة من الجنسين. أجابوا عن المقياس العربي للصحة النفسية من تأليف ”أحمد عبد الخالق”، ومقياس كرب ما بعد الصدمة لدافيدسون. وأظهرت النتائج، وجود علاقة سالبة ذات دلالة إحصائية لدى عينة الدراسة بين متغير الصحة النفسية وأبعاده (الرضا، والثقة بالنفس، والتفاؤل، والفرح، والحياة ذات المعنى، والاستقرار)، وبين متغير الكرب التالي للصدمة وأبعاده (استعادة الخبرة الصادمة، تجنب الخبرة الصادمة، الاستثارة) لدى كل من الذكور والإناث والعينة الكلية، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث في الصحة النفسية وكان متوسط الذكور فيه أعلى من الإناث، واضطراب الكرب التالي للصدمة وبعديه (استعادة الخبرة الصادمة، الاستثارة) وكان متوسط الإناث فيه أعلى من الذكور في هذين البُعدين، ولم توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الجنسين في بُعد التجنب. كما وجدت علاقة بين الصحة النفسية واضطراب الكرب التالي للصدمة، وكشف تحليل الانحدار عن إسهام دال للصحة النفسية لدى الجنسين في التنبؤ باضطراب الكرب التالي للصدمة، ومن ثم يمكن القول بأن اضطراب الكرب التالي للصدمة يرتبط بالصحة النفسية ويتأثر بها حيث إنه كلما ارتفع الاستقرار النفسي انخفضت القابلية للإصابة باضطراب الكرب التالي للصدمة.